ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
بيان
صادر عن الحركة الإسلامية داخل
الخط الأخضر القدس
تدق ناقوس الخطر الشيخ
خالد مهنا رئيس الدائرة
الإعلامية في الحركة الإسلامية
القطرية-الداخل الفلسطيني في ظل
صمت عربي وإسلامي وتواطئ
دولي،تواصل سلطات الاحتلال
الإسرائيلية!!! مخططاتها
المروعّة في تجريد القدس من
معالمها العربية والإسلامية
مستخدمة في ذلك كافة الوسائل من
أجل فرض سيطرتها الكاملة عليها
وتطفيش وتهجير وطرد سكانها
المقدسيين الأصليين منها
ابتداء من الاستيلاء على
الأراضي وهدم المنازل وبناء
المستوطنات ومروراً
بالانتهاكات اليومية لحرقة
المسجد الأقصى وحفر الإنفاق
تحته وتهويد محيطه،وإلى جانب
ذلك تجريد المقدسيين من هوياتهم
وقيام نشطاء اليمين المتطرف
بمصارعة ظاهرة تشغيل المواطنين
الفلسطينيين في شبكات المتاجر
الغذائية في مدينة القدس حيث
دعوا لمقاطعة الشبكات التي
تشغلهم وقيام مستوطنين يهود
بتوزيع بيان على أبناء
القدس يدعونهم فيه إلى الرحيل
من المدينة لأن أرض إسرائيل حسب
زعم البيان ارض صغيرة وقد كتب في
التوراة انها ملك للشعب اليهودي
فقط،وممنوع سكن غيرهم فيها
بصورة دائمة، وقد حان الوقت
ليقوم الشعب الإسرائيلي بتنفيذ
هذا الأمر الإلهي،ولذلك نطلب
منكم مغادرة أرض إسرائيل. (هذا
الأمر الرباني قاله الله لموسى :
التوراة،
سفر العدد 33 . 56-50 : كلم
الرب موسى في عربات مواب على
أردن أريحا قائلا كلم بني
إسرائيل وقل لهم أنكم عابرون
الأردن إلى ارض كنعان فتطردون
كل سكان الأرض من أمامكم وتمحون
جميع تصاويرهم وتبيدون كل
أصنامهم المسبوكة وتخربون جميع
مرتفعاتهم، تملكون
الأرض وتسكنون فيها لاني قد
أعطيتكم الأرض لكي تملكوها وتقتسمون
الأرض بالقرعة حسب عشائركم
الكثير تكثرون له نصيبه والقليل
تقللون له نصيبه حيث خرجت له
القرعة فهناك يكون له حسب أسباط
آبائكم تقتسمون، وان لم تطردوا
سكان الأرض من أمامكم يكون
الذين تستبقون منهم أشواكا في
أعينكم ومناخس في جوانبكم
ويضايقونكم على الأرض التي انتم
ساكنون فيها فيكون
أني افعل بكم كما هممت أن افعل
بهم ).. يخطئ من
يظن ان ما يحدث ألان في حي سلوان
من مواجهات دامية والتي امتدت
لتشمل البلدة القديمة
ومن اقتحام جماعي للمسجد
الأقصى أمر عابر وعفوي قامت به
مجموعة متطرفين في عيد العرش
فلقد تاكد لنا بألف دليل ودليل
ان هذه الاعتداءات المتكررة لم
تكن لتتم لو لم تتلق هذه
المجموعات الضوء الأخضر من
المؤسسة الرسمية. ان
الاحتلال الإسرائيلي يسعى إلى
السيطرة على سلوان لأنها خط
الدفاع الجنوبي عن البلدة
القديمة والمسجد الأقصى، الذي
يقع محرابه في أرض سلوان، وأنّ
بلدة سلوان تعتبر سلة الغذاء
والمياه للبلدة القديمة
والمسجد الأقصى المبارك. أنّ
هناك 53 بؤرة استيطانية في سلوان
التي تصل مساحتها إلى 5640 دونم،
وينتمي المستوطنون في هذه البؤر
والذين يصل عددهم إلى نحو 380
مستوطنًا إلى التيار القومي
الصهيوني الديني. وان
المستوطنين يريدون السيطرة على
مسجد عين سلوان الذي يقومون
بحفريات في منطقته لأن ذلك يمكن
أن يتيح لهم شق أنفاق تصل إلى
أسفل المسجد الأقصى، وإدخال
آليات وأوناش كبيرة عبر هذه
الأنفاق إذا تم هدم مسجد عين
سلوان؛ لأنّ الأنفاق الحالية
يصعب دخول آليات كبيرة فيها،
وإذا حدث ذلك فإنّه سيعد
تهديدًا خطيرًا للأقصى. خاصة
وان هناك خطة
وضعتها حكومة إسرائيلية
سابقة برئاسة نتنياهو عام 1996
لإخلاء ما يسمى بـ"الحوض
المقدس"، الذي يشمل حي الشيخ
جراح وحى سلوان في القدس
الشرقية من السكان
الفلسطينيين؛ لإقامة ما يسمى
بالحدائق التلمودية التي يُراد
لها أنّ تكون شاهدًا أثريًا
وتاريخيًا مصطنعًا لتأكيد
مزاعم إسرائيل في القدس. وان
الاحتلال يُطلق على بلدة
سلوان اسم "مدينة داود"،
وعلى بستان سلوان "بستان
الملك"، ويريد السيطرة عليها
لتنفيذ أهدافه الخفية
والمعلنة؛ حيث أصدرت المحاكم
الإسرائيلية بالفعل أوامر بهدم
88 منزلاً في سلوان لإقامة
الحدائق التلمودية مكانها، كما
يتوقع الأهالي وصول الجرافات
الإسرائيلية في أي لحظة. أن من
الواضح أن الدولة الصهيونية هي
التي تغذي وتؤيد عناصر التطرف
وتسخر كل قوتها الاقتصادية
والإعلامية لدعم المستوطنين
وتهويد القدس حجراً بعد حجر،
وهي التي تحميهم إثر كل موجة
تطرف يطلقونها بينما في المقابل
لا نسمح من قيادة الأمة صوتاً
ولا نلمس على ارض الواقع ان
المقدسيين يحظون بالاهتمام
اللائق ولا نرى أن المقدسيين في
سلوان وفي الشيخ جراح والبلدة
القديمة يلقون دعماً إلا بعض
الفتات معجوناً بالمّنة يدعم
صمودهم على الأرض ويدعم نضالهم
اليومي ضد مشاريع تهويد القدس
وحفر الأنفاق والإستيلاء على
منازلهم .... ومن العيب والمعيب
في هذه الفترة الحرجة من تاريخ
القدس أن يظل العرب ومشتقات
أوسلو في غيبوبة بينما تستفز
إسرائيل كل قوى التطرف فيها
وعلى رأسهم المأفون ليبرمان
لتستحوذ كلياً على القدس،ومن
المعيب فعلاً أن تظل الأمة
متكدسة أمام نشرات الأخبار تحصي
عدد الشهداء والجرحى.. ومن
المعيب على ألأمة أن توكل مهمة
الدفاع عن القدس لمجموعة من
الشباب العزل.... ولأننا شبعنا بل
أصابتنا التخمة من الخطابات
والخطب الرنانة والإدائات
والشجب نؤكد على ما هو آت: أولاً:
أن مدينة
سلوان التي تتعرض اليوم لأبشع
عملية تطهير عرقي وقد دخلت في
عين عاصفة وتسونامي الإحلال
الصهيوني تتوجه إلى السلطة
الوطنية الفلسطينية بوقف كافة
أشكال الحوار والمفاوضات
المباشر وغير المباشر لأنه قد
ثبت لها بالرحيل القاطع أن
استمرارها لن يوقف أسنان
الجرافات الإسرائيلية التي
تجرف وتبتلع يومياً وكل ساعة
قطعة غالية من هوية القدس
العربية الإسلامية... وان
الاحلال الصهيوني زاحف بكل قوة
لابتلاع القدس حتى باتت الاحياء
العربية نقاط وجزر في بحر
استيطاني صهيوني يحيط بالقدس من
كل اتجاه ويتلوى في أحشاء
المدينة المقدسة شرقا وغربا
وشمالا وجنوبا ومراكز واطراف
وحواشي... ثانيا:
من الواضح ان إسرائيل! تستغل
الانقسام الفلسطيني والصمت
العربي والإسلامي وتقوم بتهويد
مكثف للقدس يهدف إلى فرض وقائع
وواقع على الأرض من خلال
الاستيطان والمستوطنين
والإحلال والاحتلال!…. وبعد
حين ستنُوح فرق النواح العربية
والاسلاميه على ما آلت إليه
الأمور في القدس, وكأن هؤلاء
العرب والمسلمين لم يشاركوا
بصمتهم إسرائيل! في تهويد القدس
وتدمير معالم عروبتها تماما كما
صمت هؤلاء على
ما جرى ويجري لمعالم فلسطين
التاريخيه من تدمير مبرمج حين
أصاغ الصهاينة قوالب وأسماء
جديده للمدن والأماكن
الفلسطينية وحوَّلُوا المئات
من المساجد في فلسطين السليبه
الى خمَّارات وزرائب للبهائم
ودمروا بالقوة العسكرية
بالاهمال مئات القرى و عشرات من
المدن الفلسطينية ..هكذا نبتت
الأشجار والأعشاب منذ أكثر من 62
عاما على إطلال يافا وخراب حيفا
ومساجد عسقلان والمجدل وبئر
السبع التي تحولت إلى حانات
وزرائب ومتاحف,,, و نحن كنا وما
زلنا نركض وراء السراب العربي
والإسلامي الرسمي والشعبي ننشد
تفاهات الأمور في ظل ولائم
لحمنا الحي
ووطننا الحي الذي تلتهمه
إسرائيل أمام عيوننا وعيون
ملايين لا بل مليارات من العرب
والمسلمين… 62 عاما وأكفان
الموت كما هي أكفان الصمت
العربي تلفنا وتشيعنا في جنازة
من المهد الى اللحد.. نحن في
فلسطين تموت أطفالنا ونساءنا
وتنحَّر على معابر العرب كما
تولد وتموت على معابر وحواجز
إسرائيل!,,,, يتسلل مُصلينا إلى
القدس حتى يؤدوا واجبهم الديني
والمحظوظ من يصل متسللا إلى
باحات الأقصى الشريف,, والآلاف
تقضي يومها تنتظر رحمة مُحتل
غادر لربما يسمح لها بالصلاة في
القدس!! حتى الصلاة في بيوت الله
والأقصى صارت بتصريح وتحت رحمة
إسرائيل! ناهيك عن هذا الإذلال
الرهيب الذي يتعرض له الفلسطيني
في طريقه إلى العبادة والى
القدس والى المسجد الأقصى
المبارك… ----------------------- البيانات
المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |