ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
الشيخ
إبراهيم صرصور : " ستبقى الجماهير العربية رقما صعبا وشوكة في حلوق جميع
العنصريين ، وما
أكثرهم في إسرائيل" استنكر
الشيخ إبراهيم صرصور رئيس حزب
الوحدة العربية / الحركة
الإسلامية ورئيس القائمة
الموحدة والعربية للتغيير ،
تصريحات ليبرمان وزير الخارجية
الإسرائيلي العنصرية والمتعلقة
بدعوته لفتح ( ملف العرب في
إسرائيل ) كجزء من خطته ( لتطهير /
تفريغ !!! ) إسرائيل من الوجود
العربي في إطار أي اتفاق مع
الفلسطينيين . وقال :
" لم تفاجئني تصريحات ليبرمان
، فقد تعودنا عليها منذ وطئت
قدماه المدنستان أرضنا المقدسة
قادما من وراء البحار ، لكني
سأكون متفاجئا جدا ممن يعتقد
منا نحن الجماهير العربية أن
ليبرمان يمثل نفسه أو حزبه فقط ،
لأن الحقيقة الماثلة أمامنا
والتي نلمسها بوضوح في ممارسات
الحكومة والكنيست ، واستطلاعات
الرأي ، والإعلام وسلوك
المؤسسات الإسرائيلية المختلفة
، تشير كلها إلى أن ألأغلبية
الساحقة من المجتمع الإسرائيلي
وعلى جميع مستوياته ، يحملون
ذات الفكر العنصري الذي يحمله
ليبرمان ، وإن اختلفوا معه في
طريقة العرض وأساليب التنفيذ .
" ... وأضاف:
" أنا لست ضد أن يُفتح ملف
الأقلية العربية كجزء من
المفاوضات ، ولكن لا من الزاوية
التي يقصدها العنصري ليبرمان ،
ولكن من زاويتنا نحن . الجماهير
العربية ستبقى جزءا من الشعب
الفلسطيني ، وهي ما زالت تعيش
نتائج النكبة الفلسطينية وقيام
إسرائيل وحياة اللجوء حتى داخل
وطنها ( القرى المهجرة والقرى
غير المعترف بها كنموذج ) ،
ودفعت ثمنا باهظا من دمائها
وأرضها ومقدساتها ومقدراتها
منذ واحد وستين عاما وما تزال ،
وعليه فلا يمكن أن تبقى ملفاتنا
مفتوحة دون حل حتى وإن قامت
الدولة الفلسطينية كاملة
السيادة وعاصمتها القدس الشريف
. فلا سلام ولا اتفاق يمكن أن
يتحقق عقلا ومنطقا دون أن تعود
لنا أرضنا المصادرة ، وأوقافنا
الإسلامية والمسيحية المهانة
بالكامل ، ودون أن يعود مئات
آلاف مهجرينا إلى قراهم التي
هجروا منها دون وجه حق ، وأن
يُعترف بحق أهلنا في النقب
بحقهم الكامل في وعلى أرضهم ،
وأن يستعيد أهلنا في المدن
العربية المسماة بالمختلطة
حقوقهم في الأرض والمسكن ، وأن
يُطلق سراح كل أسرانا الأمنيين
من السجون الإسرائيلية ، وأن
يُعْترف بحقوقنا الفردية
والجماعية ، السياسية والمدنية
، إلى غير ذلك ."... وأكد
الشيخ صرصور على أن : "
الجماهير العربية رفضت وسترفض
يهودية الدولة ، وستصر على
المطالبة بإسرائيل مدنية
وديمقراطية ، لا يهودية
وديمقراطية ، كما نرفض أية
معادلة تضعنا في صف واحد مع
المستوطنين المغتصبين للأرض
الفلسطينية في الضفة والقدس
المحتلتين ، فنحن أصحاب الأرض
الشرعيين والشعب الأصلاني
المتواجد في وطنه منذ آلاف
السنين وقبل أن تقوم إسرائيل ،
وسنبقى كذلك شاء من شاء وأبى من
أبى ، بينما العالم ما يزال يرى
في المستوطنين والمستوطنات غير
مشروعة وعقبة في طريق تحقيق
السلام في المنطقة والعالم . كما
سنظل نرفض الأيديولوجية
الفاشية الداعية إلى تفريغ
الدول من العرقيات المختلفة مع
عرقية الأكثرية والتي تتبناها
جهات كثيرة في إسرائيل ، والتي
تذكرنا بعصور الظلام الأوروبية
ومنها العهد النازي ، خصوصا
وأننا جزء من شعب كان وسيظل إلى
الأبد هو صاحب الحق في وطنه
والحق في العودة إلى وطنه ، مهما
حالت الظروف السياسية
والعسكرية الحالية من تحقيق ذلك
. "... -- الشيخ
خالد مهنا رئيس الدائرة
الإعلامية في الحركة الإسلامية
القطرية -الداخل الفلسطيني تلفون0526311991 ----------------------- البيانات
المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |