ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
أصوات
يجب أن تعلو ومن حقها أن تُسمع
... مركز الشرق العربي الشيخ
حسين المؤيد : دمى
هزيلة تحركها أجندة تهدف إلى
ايقاع الفتنة بين المسلمين 28-
9-2010 عمان
- وكالات أكد
المرجع الاسلامي الشيعي
الشيخ حسين المؤيد أن
سب الصحابة
و امهات المؤمنين والطعن فيهم
هو من المحرمات العظيمة والمآثم
الكبيرة و هو مصدر فتنة بين
المسلمين و الفتنة اكبر من
القتل و هو أيضاً انتهاك
للحرمات و المقدسات . وأضاف
المؤيد في تصريحات
لصحيفة العرب اليوم
الاردنية . أن الإساءات لا تصدر
عن ذي لب و شعور و انما تصدر عن
عقلية مريضة معبأة بالتطرف
والتعصب و الانحراف و عن نفوس
مريضة غطاها دخان الحقد الأسود
و عن دمى هزيلة تحركها أجندة
تهدف الى ايقاع الفتنة بين
المسلمين . ونوه المؤيد إلى انه
صدرت له فتاوى عديدة بتحريم هذه
القبائح الشنيعة و التحذير من
مروجيها و دعاتها و الساعين
فيها . ونوه
المؤيد من انّ اثارة
البغضاء و الشحناء بين المسلمين
مما نهى عنه الإسلام نهياً
اكيداً , و انّ الوحدة واجب شرعي
يأثم التارك له و المتخلف عنه
إثماً كبيراً . و اني لأبرء الى
الله تعالى من هذه الإفعال
الشنيعة وأرفضها رفضاً باتاً .
ان للصحابة و امهات المؤمنين
رضي الله عنهم أجمعين مكانة
كبيرة و مقاماً عالياً و قد نطق
القرآن الكريم بمدحهم و الثناء
عليهم و أبان فضلهم و جهادهم من
أجل إعلاء كلمة الله ونصرة دينه
. وأكد المؤيد
ان الوحدة الإسلامية ضرورة
لا بد أن تلتزم بها الأمة بكل
مذاهبها , فالوحدة إلزام شرعي لا
يجوز التخلف عنه . فالوحدة ضرورة
دينية لا يسع المسلم تركها و
التخلف عنها , و هي ضرورة حضارية
لاننا كأمة إسلامية لها تراثها
الضخم الغني الثر القادر على
ملأ الفراغ الروحي الذي تشهده
المجتمعات البشرية و لها
تاريخها المجيد و لها ثرواتها
الطبيعية و المادية و لها
العقول و الكوادر البشرية و لها
دين حضاري كالاسلام أقول هكذا
أمة تمتلك كل مقومات الريادة و
لعب الدور القيادي الفاعل على
الساحة الدولية كما أراد الله
لها أن تكون الأمة الوسط
الشاهدة على الناس . و لا يمكن
لهذه الأمة أن تنهض بمسؤوليتها
الحضارية الا اذا كانت متحدة
غير متفرقة متماسكة غير متضاربة
, فالوحدة ضرورة حضارية . و
الوحدة ضرورة سياسية في مجابهة
التحديات التي تواجه الإسلام و
المسلمين . وأضاف المؤيد
أن أعداء هذه الأمة يعملون
على استضعافها و نهب خيراتها و
الهيمنة عليها سياسياً و
ثقافياً و عسكرياً و هم لا
يفرّقون بين سني و شيعي و اباضي ,
و اعداء الأمة يستهدفون هوية
هذه الأمة و قيمها و رسالتها , و
يعملون على تمزيقها وتفرقتها , و
لا يمكن للأمة أن تواجه
التحديات الا بحفظ وحدتها و
الاصرار على تماسكها و التعالي
عن الصراعات الداخلية و تغليب
المصلحة العامة على المصالح
الطائفية و الفئوية . فالوحدة
قدر هذه الأمة و لا بد أن تعمل
الأمة بكل شرائحها بهذا الإتجاه
. و لا بد من الحوار الذي يوسع
مساحة المشتركات و ينزع صاعق
النزاعات و المخاصمات و لا بد أن
نتفق على آليات تحفظ للأمة
تماسكها و نعمل سوية فيما
اتفقنا عليه و يعذر بعضنا بعضاً
فيما إختلفنا فيه على أن لا
يتسبب الخلاف في عمل يثير
الشحناء و الكراهية . يجب أن لا
ينظر بعضنا للآخر كأعداء . ----------------------- البيانات
المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |