ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الاثنين 04/10/2010


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

مواقف

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة

أصوات يجب أن تعلو ومن حقها أن تُسمع ... مركز الشرق العربي

الشيخ حسين المؤيد :

دمى هزيلة تحركها أجندة تهدف إلى ايقاع الفتنة بين المسلمين

28- 9-2010

عمان - وكالات

أكد  المرجع الاسلامي الشيعي  الشيخ حسين المؤيد أن  سب  الصحابة و امهات المؤمنين والطعن فيهم هو من المحرمات العظيمة والمآثم الكبيرة و هو مصدر فتنة بين المسلمين و الفتنة اكبر من القتل و هو أيضاً انتهاك للحرمات و المقدسات . وأضاف المؤيد في تصريحات   لصحيفة العرب اليوم الاردنية . أن الإساءات لا تصدر عن ذي لب و شعور و انما تصدر عن عقلية مريضة معبأة بالتطرف والتعصب و الانحراف و عن نفوس مريضة غطاها دخان الحقد الأسود و عن دمى هزيلة تحركها أجندة تهدف الى ايقاع الفتنة بين المسلمين . ونوه المؤيد إلى انه صدرت له فتاوى عديدة بتحريم هذه القبائح الشنيعة و التحذير من مروجيها و دعاتها و الساعين فيها . ونوه  المؤيد من انّ اثارة البغضاء و الشحناء بين المسلمين مما نهى عنه الإسلام نهياً اكيداً , و انّ الوحدة واجب شرعي يأثم التارك له و المتخلف عنه إثماً كبيراً . و اني لأبرء الى الله تعالى من هذه الإفعال الشنيعة وأرفضها رفضاً باتاً . ان للصحابة و امهات المؤمنين رضي الله عنهم أجمعين مكانة كبيرة و مقاماً عالياً و قد نطق القرآن الكريم بمدحهم و الثناء عليهم و أبان فضلهم و جهادهم من أجل إعلاء كلمة الله ونصرة دينه . وأكد المؤيد  ان الوحدة الإسلامية ضرورة لا بد أن تلتزم بها الأمة بكل مذاهبها , فالوحدة إلزام شرعي لا يجوز التخلف عنه . فالوحدة ضرورة دينية لا يسع المسلم تركها و التخلف عنها , و هي ضرورة حضارية لاننا كأمة إسلامية لها تراثها الضخم الغني الثر القادر على ملأ الفراغ الروحي الذي تشهده المجتمعات البشرية و لها تاريخها المجيد و لها ثرواتها الطبيعية و المادية و لها العقول و الكوادر البشرية و لها دين حضاري كالاسلام أقول هكذا أمة تمتلك كل مقومات الريادة و لعب الدور القيادي الفاعل على الساحة الدولية كما أراد الله لها أن تكون الأمة الوسط الشاهدة على الناس . و لا يمكن لهذه الأمة أن تنهض بمسؤوليتها الحضارية الا اذا كانت متحدة غير متفرقة متماسكة غير متضاربة , فالوحدة ضرورة حضارية . و الوحدة ضرورة سياسية في مجابهة التحديات التي تواجه الإسلام و المسلمين . وأضاف المؤيد  أن أعداء هذه الأمة يعملون على استضعافها و نهب خيراتها و الهيمنة عليها سياسياً و ثقافياً و عسكرياً و هم لا يفرّقون بين سني و شيعي و اباضي , و اعداء الأمة يستهدفون هوية هذه الأمة و قيمها و رسالتها , و يعملون على تمزيقها وتفرقتها , و لا يمكن للأمة أن تواجه التحديات الا بحفظ وحدتها و الاصرار على تماسكها و التعالي عن الصراعات الداخلية و تغليب المصلحة العامة على المصالح الطائفية و الفئوية . فالوحدة قدر هذه الأمة و لا بد أن تعمل الأمة بكل شرائحها بهذا الإتجاه . و لا بد من الحوار الذي يوسع مساحة المشتركات و ينزع صاعق النزاعات و المخاصمات و لا بد أن نتفق على آليات تحفظ للأمة تماسكها و نعمل سوية فيما اتفقنا عليه و يعذر بعضنا بعضاً فيما إختلفنا فيه على أن لا يتسبب الخلاف في عمل يثير الشحناء و الكراهية . يجب أن لا ينظر بعضنا للآخر كأعداء .

-----------------------

البيانات المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها

     

 

أعلى الصفحةالسابق

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ