ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
بسم
الله الرحمن الرحيم بيان
التيّار الإسلامي الديمقراطي
بمناسبة رحيل القيادي
الوطني المناضل إسماعيل عمر لقد فُجِع التيار الإسلامي الديمقراطي
المستقل في الداخل السوري بوفاة
الأستاذ إسماعيل عمر-أمين عام
حزب الوحدة الكردي- وهو لا يزال
في قمّة العطاء ونشاط الشباب . لقد نشأت علاقة وثيقة وصداقةٌ قوية بين
حزب الوحدة الكردي والتيّار
الإسلامي الديمقراطي ، على
خلفية المبادئ الأصيلة الّتي
يحملها كلا التيّارين والّتي
تمتد جذورها في عمق الأمّة
والمجتمع وقد كان الفقيد رحمه
الله يعمل على تفعيلها في كلِّ
مناسبة وقد استندت هذه المبادئ
إلى الأسس التالية: 1-الروابط الدينية والثقافية والتاريخية
المشتركة بين العرب والأكراد. 2- العمل المشترك نحو تفعيل المساواة
والمواطنة الحقيقية بين جميع
القوميّات والطوائف في ظل سيادة
القانون ومن خلال دولة مدنية
ديمقراطية تحترم الإسلام من
خلال الدستور وهو دين الأغلبية
والموجه الثقافي لباقي الطوائف
الأخرى. 3- العمل على إزالة الضيم عن ما أصاب
إخواننا الأكراد من تهميش وطمس
لهويتهم الثقافية والوطنية
نتيجة سياسات ماضوية لم تستطع
السلطات التحرر منها بعد. 4-التركيز على وحدة الوطن السوري أرضاً
وشعبا والتبرؤ من العناصر
الإنفصالية الأقلوية. 5- الإبتعاد عن كل ما يسيء إلى العمل
الوطني السلمي المعارض من شبهة
الإمتدادات الخارجية الأجنبية. 6- العمل على توحيد المعارضة الوطنية
السورية البناّءة من أجل تفعيل
سيادة القانون العام وإغلاق
ملفات حالة الطوارئ والكف عن
الإعتقالات العشوائية والإفراج
عن المعتقلين السياسيين تحت
شتّى المسميات والوصول إلى مناخ
كامل لحرّية الرأي والتعبير
والتعددية السياسية من خلال
قانون حر وشفّاف للأحزاب
السياسية والعمل على تحقيق
الوحدة الوطنية بعد إنهاء
القضايا الإنسانية العالقة
للمغتربين والمهجرين القسريين
والمفقودين وصولاً لطي صفحة
الماضي الأليم. إنّ الأخ القيادي الراحل إسماعيل عمر كان
يحمل فكراً سياسياً مبدعاّ
وأخلاقاً كريمة عالية ولذلك كان
لا يتوانى عن التواصل مع الجميع
وخاصةً مع التيار الإسلامي
الديمقراطي للإرتقاء بالمجتمع
والدولة من خلال المبادئ
المشتركة المذكورة عملاً على
الوفاق العام دون تهميش أو غرور
من بعض الأطراف المعارضة
القليلة. رحم الله الفقيد وأسكنه فسيح جنانه
وعزاؤنا لإخواننا في حزب الوحدة
بوجود شخصيّات وكوادر واعية
مناضلة تحمل هموم شعبها ووطنها
تسير على خطا الفقيد الراحل العزاء كل العزاء لحزب الوحدة والشعب
العربي والكردي على السواء
ولكافة فصائل المعارضة والصبر
والسلوان لأهل الفقيد وذويه
وأعظم الله أجر الجميع ورحم
الله الفقيد وإنّا لله وإنّا
إليه راجعون . دمشق 12 ذي القعدة1431هج. الموافق19/10/2010 م. التيّار الإسلامي الديمقراطي المستقل في
الداخل السوري ----------------------- البيانات
المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |