ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
مؤكدة
أن الحكومة الحالية على علم تام
بمن يقوم بها... الهيئة
تستنكر تفجيرات كربلاء الدامية قالت
هيئة علماء المسلمين إن الحكومة
الحالية على علم تام بمن يقوم
بجرائم التفجير التي تطال
العراقيين خلال تجمعاتهم في
المناسبات الدينية، ولكنها
تتسر على الفاعلين، وتتواطأ
معهم في كثير من الأحيان. وأوضحت
الهيئة في بيان لها أصدرته
اليوم حول التفجيرين الذين طالا
مدينة كربلاء وأسفرا عن مقتل
وإصابة 200 شخص؛ أن الشعب العراقي
يعرف من يقوم بهذه الجرائم بعد
أن انكشف المستور، مذكرة
العراقيين بأن الحكومة الحالية
غطت على المجرمين الذين هربوا
من معتقلات في البصرة وتم
تسفيرهم إلى إيران؛ بزعم أنهم
من تنظيم القاعدة، بينما تؤكد
كل الأخبار أنهم من الميليشيات
المتورطة في القيام بتفجيرات ضد
مدنيين وسرقات لمحال الذهب، وأن
مسؤولا مهما في الحكومة الحالية
يقف وراء اللعبة كلها. ولفتت
هيئة علماء المسلمين إلى أن
هناك تنسيقا واضحا في الجرائم
التي تطال أبناء العراق، وأنها
تأتي في هذه الفترة لتبرير ما
أعلن عنه من التعاقد مع الشركات
الأمنية الإيرانية للعمل في
العراق، معربة عن خشيتها من أن
يشهد البلد المزيد منها في
الأيام المقبلة لاسيما في
المناسبات الدينية التي تجمع
الناس. وفي
ختام بيانها جددت الهيئة
إدانتها لهذه الجرائم وتوجهت
بالدعاء إلى الله تعالى أن يكتب
الخزي والعار على فاعليها، وأن
يتغمد ضحاياها بالرحمة، وينعم
على جرحاها بالشفاء، وأهابت
بالناس أن يتجنبوا التجمعات ما
استطاعوا إلى ذلك سبيلا،
ليفوتوا على المجرمين القتلة
فرصة النيل منهم واستغلال
دمائهم البريئة لأهداف لا تقل
إجراما وبشاعة عن استهدافهم. الهيئة
نت هيئة
علماء المسلمين في العراق بغداد المقر
العام بسم
الله الرحمن الرحيم بيان
رقم (751) المتعلق بالتفجيرين
الإجراميين اللذين حدثا في
محافظة كربلاء اصدرت
الامانة العامة بيانا ادانت فيه
التفجيرين الإجراميين اللذين
حدثا في محافظة كربلاء، ودعت
المواطنيين أن يتجنبوا
التجمعات ما استطاعوا إلى ذلك
سبيلا، ليفوتوا على المجرمين
القتلة فرصة النيل منهم
واستغلال دمائهم البريئة
لأهداف لا تقل إجراما وبشاعة عن
استهدافهم. بيان
رقم (751)المتعلق بالتفجيرين
الإجراميين اللذين حدثا في
محافظة كربلاء الحمد لله،
والصلاة والسلام على رسول الله،
وعلى اله وصحبه ومن والاه. وبعد:
فقد قتل اليوم خمسون شخصا،
وأصيب مائة وخمسون آخرون بجروح
مختلفة بينهم عشرات النساء
والأطفال، بانفجار سيارتين
مفخختين في مدينة كربلاء،
إحداهما في حي العباس وسط
المدينة، والأخرى في منطقة عون
شمالها. لقد
انكشف المستور، وعرف شعبنا من
يقوم بهذه الجرائم، ويستغل
تجمعات الناس في المناسبات
المختلفة، ولاسيما الدينية،
ليمرر أجندته في الهيمنة
والنفوذ على مناطق مهمة في
بلدنا الحبيب، وأن الحكومة
الحالية على علم تام بمن يقوم
بها، ولكنها تتسر على الفاعلين،
وتتواطأ معهم في كثير من
الأحيان. لا
ينبغي أن ننسى أنها غطت على
المجرمين الذين هربوا من
معتقلات في البصرة، وتم تسفيرهم
إلى إيران بزعم أنهم من تنظيم
القاعدة، بينما تؤكد كل الأخبار
أنهم من الميليشيات المتورطة في
القيام بتفجيرات ضد مدنيين
وسرقات لمحال الذهب في المنطقة،
وأن مسؤولا مهما في الحكومة
الحالية يقف وراء اللعبة كلها. إننا
نشهد تنسيقا واضحا في الجرائم
التي يستهدف فيها أبناء شعبنا،
وإننا نخشى أن نشهد المزيد في
الأيام المقبلة لاسيما في
المناسبات الدينية التي تجمع
الناس، فقد اعتاد المجرمون على
انتظارها، ليرتكبوا ما يوحي لهم
به الشيطان من مجازر دموية
لمشاريع تخدم أعداء العراق. إن هيئة
علماء المسلمين إذ تدين هذه
الجرائم، التي تأتي في هذه
الفترة لتبرير ما أعلن عنه من
التعاقد مع الشركات الأمنية
الإيرانية للعمل في العراق؛
فإنها تسأل الله أن يكتب الخزي
والعار على فاعليها، وأن يتغمد
ضحاياها بالرحمة، وينعم على
جرحاها بالشفاء، لتتمنى على
الناس أن يتجنبوا التجمعات ما
استطاعوا إلى ذلك سبيلا،
ليفوتوا على المجرمين القتلة
فرصة النيل منهم واستغلال
دمائهم البريئة لأهداف لا تقل
إجراما وبشاعة عن استهدافهم. الأمانة
العامة14صفر /1432هـ20/1/2011م هيئة
علماء المسلمين في العراق ----------------------- البيانات
المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |