ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
حركة
الوفاق الوطني السوري تدعم
تحركات يوم الغضب السوري
أيها
السوريون في كل مكان
إن رياح التغيير هبت على
منطقتنا العربية
و تحولت هذه الرياح الى
عواصف عاتية
خلعت عروش الطغاة
فعلى أيدي الشعب التونسي
البطل تم
خلع أول ديكتاتور
عربي من قبل الشعب و من دون تدخل
أي طرف خارجي فهرب بن علي تاركا
تونس و شعبها يقرر مصيره بيده و
قد باركنا إنتصار الثورة
التونسية , و تاليا ثار الشعب
المصري العظيم في الخامس و
العشرون من يناير
2011 على الديكتاتور محمد
حسني مبارك
و في جميع الاقاليم و
المحافظات و المدن و القرى بدون
أستثناء و قد بلغت اليوم الاول
من شباط الاعداد
مليونية في كل من القاهرة 2
مليون و الاسكندرية
تجاوز المليون
و قد رفعت الشرعية الشعبية
عن نظام مبارك و ستنتصر إرادة
الشعب المصري الذي عانى طويلا
تحت وطأة الاستبداد
و الفساد و تزوير إرادة الشعب ,
نشد على ايدي هؤلاء الثائرين في
مصر و نقول لهم كلنا معكم و أنتم
أمل جميع الشعوب العربية
المقهورة فلا تراجع الى الوراء
بعد أن سالت الدماء في سبيل
أسقاط النظام و الحصول على
الحرية و النصر حليفكم بإذن
الله . و
سورية التي ترزح و شعبها تحت
أستبداد وفساد لا مثيل له , و
ديكتاتورية حولت البلد الى
مملكة وراثية أمام أعين مجلس
الدمى ( مجلس الشعب ) الذي يمثل
الشعب زورا
و بهتانا . هذا النظام الذي عاث
في الارض فسادا على كافة الصعد
السياسية و الاقتصادية و
الاجتماعية
. لا بد من تغييره على أيدي
الشعب السوري كما حصل في تونس و
ما يحصل في مصر , فكلنا أمل
بشبابنا الذي عانى و لا زال
يعاني من أن يثور على هذا النظام
الديكتاتوري من أجل الحصول على
حريته و على العدالة و
الديمقراطية التي تستحق
التضحية فبدون الحرية و العدالة
لا كرامة للمواطن
و لا حقوق ألا يستحق ذلك
الثورة و التضحية , لنثور جميعا
ثورة سلمية تعم جميع محافظاتنا
لإزالة الظلم الواقع على
الجميع بدون إستثناء كما ندعوا
السوريون في الخارج جميعا
لمساندة تحركات الشعب السوري
البطل في الداخل
بتحركات في جميع العواصم
العالمية و أمام سفارات النظام
السوري الحالي لتأييد يوم الغضب
السوري و دعمه بكل قوة و حشد
التأييد الدولي لذلك . الاخوات
و الاخوة السوريون الاعزاء
التغيير قادم في سورية بعون
الله لا محالة و لكننا نحذر من
أن يندس بيننا من هو في خدمة
النظام و يشوه تحركاتنا برفع
شعارات طائفية أو قومية أو
دينية لتكن شعاراتنا وطنية بحتة
و ضد النظام السياسي الحاكم في
سورية و ليس ضد فئة أو طائفة
بعينها , سورية واحدة حرة و
لجميع أبنائها , الديمقراطية و
العدالة و الحرية و الوحدة
الوطنية هي الضمان للجميع
بالوصول بالبلاد الى بر الامان و
تغيير جذري للنظام السياسي هو
المطلوب , تغيير الدستور البعثي
هو المطلوب , أنفراد حزب واحد
بالبلد و السلطة لن نقبل به بعد
اليوم , فلنتوكل على الله جميعا
و الى الامام و الله الموفق فنعم
المولى و نعم النصير حركة
الوفاق الوطني السوري الاول
من شباط 2011 ----------------------- البيانات
المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |