ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الاثنين 21/02/2011


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

مواقف

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة

أبو العلا ماضي: 

باب "الوسط" مفتوح أمام الإسلاميين والأقباط معًا

علي عبدالعال

في هذا الحوار يلقي المهندس أبو العلا ماضي، وكيل مؤسسي حزب "الوسط"، الضوء على رؤية الحزب الذي نال شرعيته أخيرا ومواقفه تجاه عدد هام من القضايا المطروحة على الساحة المصرية. خاصة الموقف من "الدولة المدنية"، وفهم الغرب لهذه المدنية التي تلزمها العلمانية وإلى أي حد يتوافق حزب الوسط مع هذا الطرح في ظل مرجعيته الإسلامية.

كما يتناول موقف الحزب من المطالب القبطية وخاصة ما يتعلق منها بتعديل المادة الثانية من الدستور، والموقف من انضمام إسلاميين إلى الوسط وخاصة الإخوان الذين خرج من بينهم مؤسس الحزب نفسه.

وإذا كانت الشرعية التي نالها الوسط بعد عناء استمر 15 عاما كأحد نتائج ثورة الشعب فقد عرج أبو ماضي على الموقف من شباب هذه الثورة وإلى أي حد يمكن استيعابهم داخل الحزب. كما انتقل للموقف من توجهات المجلس العسكري الحاكم الآن في البلاد، والعدم المالي الذي تقدمه الدولة للأحزاب وتأثير ذلك على مصداقيتها كقوى معارضة.

 

الموقف من مدنية الدولة

*في ظل وجود أكثر من عشرين حزبا في مصر ما الجديد الذي يمكن أن يقدمه حزب الوسط؟

ـ دعني أقول لك أن هذه الأحزاب ليست أحزابا حقيقية، بل كانت سياسة النظام السابق تقوم على إغراق الحياة السياسية بأحزاب لا وجود لها، وبالتالي فكل هذه أحزاب كرتونية.

*الوسط حيث يتخذ من قيم الإسلام مرجعية له، فإلى أي من المصطلحين تراه أقرب "الدولة المدنية" أم "الدولة الدينية"؟

 

ـ الدولة المدنية لا شك في ذلك.

*لكن الغرب يفهم "الدولة المدنية" على أنها الدولة علمانية.

 

ـ لا، نحن عندنا مفهوم خاص بنا.. العلمانية بالمفهوم السلبي والمعنى المتشدد التي لها موقف سلبي من الدين أو حتى لها موقف محايد من الدين غير مطروحة لدينا. عندنا الدولة المدنية مرجعيتها العليا هو الإسلام الموجود في نص دستورنا، ونحن نقدم الدولة المدنية ليس من خلال "ثيوقراطية" و"رجال دين" لكن الدولة المدنية عندنا يحكمها مدنيون ومرجعيتها التشريعية لقيم الإسلام العليا ومبادئه.

 

المادة الثانية من الدستور

*في ظل التعديلات الدستورية، هناك أصوات علمانية وقبطية دعت إلى تغيير المادة الثانية من الدستور، ما رأي الوسط تجاه ذلك؟ 

ـ بالنسبة لنا هذا موضوع غير مطروح أبدا، هم حاولوا كما فعلوا في تعديلات 2007 الزج بهذه المادة، وكان أمرا غريبا.. خاصة وهي تعديلات دستورية ديكتاتورية. هم يريدون التخلص من هذه المادة ـ بغض النظر عن وجهة نظرهم فيها ـ بطريقة ديكتاتورية.

لكن المطلوب الآن تعديلات لإجراء عملية انتقالية، في مواد محددة خاصة بانتخابات رئيس الجمهورية إلى آخره. ومن جهة أخرى الدستور كله بحاجة إلى نقاش فلماذا هذه المادة بالذات هي التي يراد حشرها.

المطلوب مناقشة الدستور كله وذلك بعد مرور عام من الآن، عندما تنتهي الانتخابات البرلمانية.

أما موضوع المادة الثانية فهو مرجأ إلى وقت مناقشة الدستور، وأنت تعلم أن أغلبية الشعب المصري لن تقبل المساس بهذه المادة.

 

*هناك أيضا أصوات تخرج من وقت لآخر تتحدث عن "المطالب القبطية وحقوق الأقباط في مصر"، كيف ترون هذه المسألة؟

ـ أنا رأيي أن ثورة 25 يناير أسقطت أكذوبة الفتنة الطائفية.. خاصة بعدما وضح أن النظام المستبد هو الذي كان يصنعها، لكن عندما شعر الناس بالحرية على خلفية الثورة لم يعد مجالا للمطالب الفئوية أو الطائفية وستبدأ مطالب مصرية وطنية عامة.

وهذا ما كنا نقوله أن حل مشكلة الأقباط أو ما يواجهونه من مشاكل تتعلق بالجانب السياسي هو الديمقراطية لأن الديمقراطية تعامل الناس بعدالة ومساواة ولذلك أعتقد أن الأصوات التي كانت تطالب بمطالب خاصة بالأقباط تراجعت تماما بعد 25 يناير.

طبعا وارد أن يخرج صوت بعد ذلك يعيد هذا الكلام من وقت لآخر لكن أعتقد أن الناس أدركت مسلمين وأقباط أن القضية ليست قضية طائفية القضية قضية ديمقراطية... المجتمع أدرك ونضج أن مثل هذه الأصوات ليست هي الأصوات المناسبة لطرح المواضيع التحول الديمقراطي سيحل كل هذه المشكلات وستزول.

 

*لكن باب الحزب مفتوح أمام الأقباط؟

ـ طبعا موجودين معنا وهناك اثنين منهم في الهيئة العليا للحزب.

 

الموقف من انضمام الإسلاميين

*الإسلاميون جزء هام من المجتمع المصري، وهناك الكثير منهم لم يعلن موقفه من المشاركة الحزبية حتى الآن خاصة السلفيين والتبليغ والدعوة، هل الوسط بمرجعيته الإسلامية يفكر في فكر التواصل مع هؤلاء؟

ـ طبعا نحن بابنا مفتوح لكل الإسلاميين ممن يقبلون ببرنامجنا وخطنا السياسي، كانت أحد أهداف الحزب فكرة دمج الإسلاميين في الحياة الحزبية، خاصة أن النظام البائد أغلق الباب بالضبة والمفتاح على أي نوع من أنواع الشراكة للإسلاميين أي كانت، وكان هذا أحد أسباب التوتر والقلق أدت إلى أن جماعات معينة مارست العنف لسنوات طويلة، بسبب ضيق الأفق الديمقراطي وللتجاوزات في حقوق الإنسان والتعذيب وانتهاك الكرامة الإنسانية في السجون.

وأحد الأشياء المهمة أن يفتح الباب لدمج الإسلاميين في الحياة السياسية والحزبية مثلهم مثل غيرهم، وإذا كان ذلك فأنسب مكان لهم هو حزبنا، هو طبعا ليس حزبا للإسلاميين، ولكن الإسلاميين لهم فيه مكان.

 

*تجربة حزب الوسط وقياداته حينما خرجت من جماعة الإخوان المسلمين كان على أساس فصل الدعوي عن السياسي داخل الجماعة، لكن الإخوان أعلنوا الآن أنهم متجهون لتشكيل حزب فعلى أي شيء يراهن "الوسط" في حال خرج الإخوان بحزبهم؟

ـ قامت فكرتنا قبل أن يفكر الإخوان أو يأخذوا أي خطوة تجاه الأمر.. اتخذنا  خطوة عملية منذ 15 عاما، لم نكن ننشأ حزبا خاصا للإسلاميين، ولكن حزب ذا مرجعية إسلامية لكل المصريين، مفتوح ومتوازن ويقدم برنامجا.

قدم الوسط أربع برامج، وطور نفسه في 4 محاولات، وبالتالي أصبح له أرضية وله شكل وصورة، له قبول على المستوى المحلي والعربي والدولي، أي حزب آخر سواء كان الإخوان أو غيرهم أهلا وسهلا، نحن نؤمن بالتعددية داخل التيار الإسلامي وللجميع أن يقدم أحزابا وللناس أن تُقبل على من تشاء.

نحن جمهورنا الـ 80 مليون غير المسيسين في مصر.. لو تحسب كل الذين انضموا إلى تنظيمات شرعية وغير شرعية، قانونية وغير قانونية تجدهم أقل من مليون في الشعب المصري، ومن ثم فهناك أكثر من 80 مليون لم يرتبطوا بأي جهة، وهذا جمهور واسع جدا، محتاج من يخاطبه ويأخذ منه شرائح.. فالسوق مفتوح والجمهور مفتوح لكل الأطراف.

 

*في ظل ما تشهده مصر من صحوة شبابية ـ إن صح التعبير ـ هل يتوقع الوسط استقطاب عددا من شباب الإخوان المسلمين إلى صفوفه؟

ـ بل يتوقع، نحن يوجد لدينا شباب من الإخوان، وهناك عناصر إصلاحية يوجد بيننا وبينهم حوار، وبالتالي من المتوقع أن يكون لهؤلاء وجود في "الوسط".

 

*الكل كان يعلم أن المهندس ماضي قريب من الجماعة الإسلامية وبعض رموزها فهل يمكن أن يكون هناك نوع من التواصل لضم عدد من قادة وكوادر الجماعة للحزب؟

ـ بابنا مفتوح لكل الناس، سواء كانوا أعضاء في الإخوان سابقين أو حاليين مقتنعين بفكرتنا أو الجماعة الإسلامية واقتنعوا بفكرتنا. وعلى فكرة عندنا بعضهم موجودين من المؤسسين داخل الحزب، ممن تطوروا فكريا، وبعضهم جاء في الأيام القليلة الماضية من بعض المناطق والمحافظات خاصة من الصعيد، وإحنا طبعا سعداء بهذا ونرحب بهم، أي حد حصله نضوج فكري وقبول لفكرة العمل السياسي بالمستوى الذي وصل إليه حزب الوسط بالتأكيد سيجد مكانه بيننا.

 

*معروف دور الشباب في الثورة المصرية التي غيرت الأوضاع في البلاد، فهل يوجد برنامج لدى الوسط لاستقطاب بعضهم أو للتواصل معهم بشكل أو بآخر؟

ـ الثورة قام بها الشعب المصري كله.. نعم الشباب أطلقوا الشرارة لكن الشعب كله شارك فيها، وبالتالي فنحن أعيننا على كل الشعب المصري بكل طبقاته، خاصة الايجابيين والذين خرجوا بالملايين وشاركوا في حركة الثورة والتغيير.

طول الوقت كنا في ميدان التحرير نقابل الشباب والشيوخ والأعمار المختلفة تتحدث معنا حول "الوسط" واستمر هذا التواصل حتى الأيام الأخيرة قبل صدور الحكم الذي منح الحزب الشرعية القانونية. فنحن عندنا توقع أننا سنفتح الباب لكل المصريين، وسيكون الوسط مكان مميز للقطاعات الشابة التي ستنضم إلينا.

نحن أحد الأحزاب التي كانت ثمرة من ثمرات هذه الثورة المباركة ثورة 25 يناير، وسيكون للشباب فيه (الحزب) مكان طيب إن شاء الله.

 

المجلس العسكري

*بعض الشباب والقوى السياسية بدأت تظهر لها مآخذ على مجلس الحكم العسكري وتتهمه بالتباطوء في الاستجابة لمطالب الثورة، كيف ترى ذلك؟ 

 

ـ القوات المسلحة كان لها موقف مهم في انحيازها للشعب، وهذا كان موقف استراتيجي، وهذا متوقع منها للحقيقة، وقد لاقى قبول واستحسان واسع من كل قطاعات المجتمع المصري، حتى أغلب الذين شاركوا في المظاهرات.. البيانات الصادرة بأن الجيش تبنى مطالب الشعب، ومواقفه في الأيام الأخيرة من وراء الكواليس للإسراع بتنحي الرئيس، أعتقد كلها مواقف ايجابية.

هم (القوات المسلحة) فوجيئوا بالموقف، وغير مهيئين لإدارة الدولة من الناحية المدنية، ولذلك هم يسعون الآن لاستعجال نقل السلطة لطرف مدني.. ومثل هذه الحالة تحدث نوع من الإرباك والارتباك، خاصة تجاه إدراك أهمية قضايا عن قضايا.. يعني هذه مسألة (الحكم) بحاجة لأناس مدربين على الحس السياسي.

هناك قضايا تثير الرأي العام وينبغي معالجتها: الحكومة المستفزة الموجودة، التي شكلها الرئيس المخلوع بها أسماء مستفزة للرأي العام ولابد أن تغير. إلغاء حالة الطواريء خاصة وكل المصائب حصلت في ظل قانون الطواريء حتى يطمئن الناس. الإفراج عن المعتقلين أو المحاكمين سياسيا سواء كانت محاكمات استثنائية أو عسكرية هذه كلها مطالب ستساعد على تهدئة الجو وعلى الإسراع في الخطوات الأخرى لنقل السلطة لحكومة مدنية ورئيس مدني.

أنا مازلت ثقتي كبيرة في القوات المسلحة، ونحن نحاول إيصال النصائح لهم عن طريق أطراف كثيرة للتعجيل في بعض القضايا التي تساعد على هذا التحول.

 

*لكن المجلس حتى الآن لم يتصل بالقوى السياسية.

ـ يبدو أن من منهجه الاتصال ببعض القوى عن طريق وسطاء، لكن لا يلتقي مباشرة بهم، يمكن أنت سمعت أنه التقى ببعض الشباب. 

 

*لم تصلك منهم أي رسائل؟

ـ لا، هم يسمعون رأينا عن طريق الوسطاء، لكن لم يتصلوا بي مباشرة، يقولون ما رأيكم مقترحاتكم أفكاركم إلى غير ذلك، وهم يفعلون ذلك مع أطراف كثيرة، يسمعون مقترحات تصب لديهم وهم يختارون من بينها.

 

*هل هناك دلائل على استجابتهم لما يسمعون؟

ـ نعم فيه جزء كبير مما يقال يسمعونه، طبعا ليس كل المقترحات لكن ما يختارونه منها.

 

*لو عرض على المهندس أبو العلا ماضي المشاركة في حكومة قادمة.

ـ لا لن أوافق على المشاركة في حكومة، لأنني محتاج جهد في بناء الحزب.

 

*الانتخابات القادمة.

ـ البرلمانية سيشارك فيها الحزب إن شاء الله.

 

*لكن كيف يستعد الحزب لبناء قواعده في محافظات مصر المختلفة؟

ـ عندنا نواة موجودة للمؤسسين في كثير من المحافظات، مثلا هناك مؤسسين موزعين على حولي 26 محافظة وهم من المؤسسين الذين تقدمنا بهم سنة 2009 وبالتالي فنحن عندنا نواة للتواجد في بعض الأماكن، ونشهد تدفق للعضوية من قبل شخصيات عديدة تتصل بنا، وهناك من يعرض أماكن كمقرات سواء فرعية في المحافظات أو في المراكز بل أحيانا في القرى والأحياء الصغيرة. نحن سنحاول أن ننظم كل ذلك بحيث نبني هيكل مناسب يستطيع أن يتلقى القادمين الجدد للحزب ويقوم بتثقيفهم وتدريبهم.. نحاول أن ننشأ مقرات مناسبة تغطي أكبر مساحة من الجمهورية، هذا سوف يساعدنا على بناء حزب مؤثر في الفترة القادمة إن شاء الله.

 

*البعض تحدث كثيرا عن مسألة تمويل الدولة للأحزاب وسلبيات مثل هذا الدعم، هل الوسط تلقى دعم الدولة؟

ـ لا لم يتلقى ولن يتلقى، وهذا على سبيل الجزم.

 

*أنت رافضين لمبدأ الفكرة؟

ـ رافضين للفكرة.

 

*يعني لو عرض لن تتلقوا

ـ لا لن نستلم أموالا من الدولة

 

*من أين يمول الحزب؟

ـ من نفسه، هذا جزء من الأحزاب التي تنشأ.. القوية أو الموضوعية أو الجادة، تمول من المؤمنين بالفكرة وكلما انتشر الحزب وازداد المنتسبين إليه فإن موارده سوف تزداد، وذلك من قبل مؤمنين بالفكرة ومنتمين إليها سواء موارد اشتراكات أو رسوم عضوية أو تبرعات من مساهمين. سيكون تمويلنا مصري خالص من الحزب وأنصاره ومحبيه.

 

*إذا تناولنا مسألة التحاور مع القوى السياسية في مصر، أي القوى التي يضعها الوسط على أولوية محاوراته؟

 

ـ نحن بيننا حوار معمق في "الجيل الوسيط" بالحركة السياسية الوطنية. نلتقي منذ سنين وكنا نفكر في مشروع أسميناه "البديل الآمن" بهدف العمل على انتقال سلمي للسلطة مع تغيير كامل للأوضاع في مصر.

من أبرز وجوه هذا الجيل: حمدين صباحي، وأمين اسكندر، ود.عبد المنعم أبو الفتوح، وجورج اسحق، وعبد الغفار شكر، وهاني عنان، د.محمد السعيد إدريس، وجمال فهمي، وعصام سلطان، ومنار الشربجي، ومصطفى حجازي، وبهاء شعبان، والسيد عبد الستار، وسمير مرقص. هذه المجموعة كنا نلتقي بانتظام نتحاور في كل الشأن العام ونتدبره.

طبعا في مجموعات أخرى وتشكيلات، مثل: كفاية، والجمعية الوطنية للتغيير، فضلا عن الحوار مع الأقباط، فكلما حصلت أزمات كنا نلتقي في المقر المؤقت للوسط ، نلتقي لنتحاور فهي حوارات متصلة وإن كان أغلبها غير معلن.

 

*بعد وفاة  الدكتور عبدالوهاب المسيري رحمه الله هناك تساؤل عن الرموز التي مازالت باقية في الوسط .

 

ـ هناك رموز كثيرة معنا د.عبد الجليل مصطفى مؤسس حركة 9 مارس، د.هدى حجازي زوجة الدكتور المسيري نفسه، د.عبد الغني العجمي عميد كلية العلوم السابق، صلاح عبد الكريم وكيل نقابة المهندسين السابق، محمد عبد اللطيف رئيس اتحاد الناشرين العرب، زكريا الفيومي رجل أعمال كبير.. حتى يوجد هناك أجيال مختلفة، أجيال وسيطة منها: د.إيمان قنديل، هناء صابر معيدة في جامعة الإسكندرية عضو في الهيئة العليا. الهيئة العليا بها 24 اسم تمثل رموز مهمة وأعمار مختلفة.

الدكتور سليم العوا أب روحي للفكرة وهو يتابعها.

 

*جرت العادة أن الحزب يعد لإخراج صحيفته فهل الوسط يعد للصحيفة

ـ الفكرة في البال لكن لم نتخذ بعد خطوات عملية.

-----------------------

البيانات المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها

 

 

 

أعلى الصفحةالسابق

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ