ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الاثنين 28/02/2011


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

مواقف

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة

داعية الشعب العراقي إلى الصبر والمطاولة..

الهيئة تبارك ثورة الغضب التي انطلقت اليوم في العراق

-- باركت هيئة علماء المسلمين ثورة الغضب الشعبية السلمية التي انطلقت اليوم في جميع انحاء العراق احتجاجا على الظلم والقهر وتردي الخدمات الاساسية وانتشار الفساد وتفاقم البطالة منذ عام 2003 .

 ونبهت الهيئة في بيان لها اليوم، الشعب العراقي الابي الى ان الاستمرار في الاحتجاجات السلمية، والصبر على التواصل والمطاولة هو السبيل الوحيد للحفاظ على المكتسبات وتحقيق الأهداف التي انطلقت من اجلها هذه الثورة التي تحمل كل المواصفات الشرعية .. مؤكدة على عدم منح الفرصة للظالمين الذين سيراهنون على نفاد صبر هذا الشعب الصامد.

وقالت بالرغم من العوائق الكبيرة والكثيرة التي وضعتها الحكومة الحالية، والتهديدات التي أطلقها المسؤولون فيها، والأساليب الملتوية والشائنة التي تبناها أعضاء في البرلمان الحالي، فقد انطلقت الشرارة الأولى لهذه الثورة التي وعد بها الشعب العراقي، واتخذ قرارها بنفسه، وجعل من هذا اليوم الخامس والعشرين من شباط الجاري، محطة للوفاء بالوعد وتنفيذ القرار.

واوضحت الهيئة في ختام بيانها ان أبناء الشعب العراقي أدركوا ان الحل يكمن في الثورة على الظالمين، وليس محاباتهم، والصمت على ظلمهم، وهذه سنة لم يغفلها الأجداد في أرض العراق الحبيبة .. مشيرة الى ثورة العشرين الخالدة التي شارك فيها ابناء العراق من أقصاه إلى أقصاه، كما طالبت المشاركين في التظاهرات بالالتزام بشعارات السلام التي رفعوها ، والحرص على الممتلكات العامة، التي هي ملك الشعب العراقي كله .

الهيئة نت

هيئة علماء المسلمين في العـــراق/بغداد

المقر العام

بسم الله الرحمن الرحيم

نداء عاجل موجه للأجهزة الأمنية في الحكومة الحالية

اصدرت الامانة العامة نداءا عاجلا للأجهزة الأمنية في الحكومة الحالية، حذرت فيه قوات الأجهزة الأمنية من الامتثال للمالكي والمساس بسلامة المتظاهرين، وفيما ياتي نص النداء:

نداء عاجل

موجه للأجهزة الأمنية في الحكومة الحالية

لقد بدا للقاصي والداني أن الأجهزة الأمنية للحكومة الحالية برئاسة المالكي لم تراع حرمة المتظاهرين، ولم تحترم حقهم المشروع في التعبير عن مطالبهم في حق الحياة الكريمة، وأن وعدها في هذا الصدد كان ـ كعادتها ـ لذر الرماد في العيون فقد وجه المالكي عصاباته للنيل من المتظاهرين، وأطلق أوامره للشرطة والجيش الحكومي لاستعمال العنف بشتى الوسائل ضد المتظاهرين. 

وبالنظر لما ارتكبته بعض هذه الأجهزة من جرائم يندى لها الجبين بحق شعبنا العراقي، كما حدث في ساحة التحرير في بغداد خاصة ومدينة البصرة والموصل والناصرية وطوز خرماتو وصلاح الدين والرمادي والفلوجة وكركوك والحويجة والمثنى وغيرها فقد استخدمت خراطيم المياه، والغازات المسيلة للدموع، وأطلق الرصاص الحي على المتظاهرين وسقط العشرات منهم بين قتيل وجريح،  فإننا نحذر قوات الأجهزة الأمنية من الامتثال للمالكي والمساس بسلامة المتظاهرين، ونؤكد لهم إن القوى الوطنية ستلاحق كل من يتورط بذلك، وليعلموا جيدا أن القادة الذين يتبعون أوامرهم سيكونون أول الفارين، فلديهم مساكن خارج العراق، شروها بأغلى الأثمان من أموال الشعب، ولديهم القدرة على استئجار الطائرات للفرار وسيتركونكم تواجهون المصير المظلم لوحدكم.

لقد أساء بعضكم إلى هذا الشعب طيلة الفترة الماضية، وأمامه اليوم فرصة ليكفر عن خطاياه بحق شعبه، ويضمن العفو منه في قابل الأيام.

وإذا لم تكفوا عن ذلك، وتنضموا إلى صفوف الشعب في ممارسة حقه الطبيعي، أو تلتزموا الحياد ـ في أقل تقديرـ فإن الشعب لن يغفر لكم، وسيقتص منكم ـ بالوسائل القانونيةـ عاجلا أو آجلا، وحينها لا تنفعكم أعطيات المالكي ولا شفاعة الشافعين.

الأمانة العامة

22 ربيع الأول /1432هـ

25/2/2011م

-----------------------

البيانات المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها

 

 

 

أعلى الصفحةالسابق

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ