ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الاثنين 28/02/2011


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

مواقف

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة

جبهة الجهاد والتغيير:

بيان حول الثورة المباركة لشعبنا الليبي الأبي

﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اصْبِرُواْ وَصَابِرُواْ وَرَابِطُواْ وَاتَّقُواْ اللّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾ آل عمران 200

فها هو شعبنا الليبي الباسل يهدي للعالم أجمع، ملحمة يفتخر بها العرب والمسلمون وكل الأحرار، بيد أن ما يدمي القلوب ويبكي العيون ما يتعرض له هذا الشعب من قمع وحشي وإجرام دموي، من قبل النظام واجهزته الامنية، اننا في الوقت الذي نكبر لهذا الشعب جهاده ضد الظلم، وقتاله ضد الطغيان، ونضاله في سبيل حريته وكرامته وعزته، لا يفوتنا أن نذكر بجملة أمور:

أولا: يتوهم المدعو "معمر القذافي" أنه بطغيانه وجبروته وبغيه على شعبه، وتسليطه لمرتزقته ومأجوريه على الثوار، أنه سيغتال إرادتهم ويخمد نار ثورتهم ويطفئ جذوة جهادهم، بعد أن ماجت به الأرض، واهتزت أركان عرشه، وعميت عينه من وهج شمس الحرية التي بزغت على ربوع ليبيا، وها قد حان وقت سقوطه وتهاويه مذموما مدحورا الى حضيض الدنيا ﴿وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ﴾.

ثانيا: من المستغرب أن يبرر القذافي وحشيته وإجرامه بحق شعبه بوحشية الإحتلال الأمريكي وإجرامه بحق الفلوجة وأهلها، واصفا إياهم بالمتمردين، متناسيا أن سلطة الإحتلال ليست سلطة شرعية حتى نتمرد عليها، وإنما هو جهاد مشروع نابع من تعاليم كتاب الله تعالى وهدي السنة المطهرة ثم ضمير الأمة.

وأن جهادنا للإحتلال الأمريكي ومن معه، رغم قلة الناصر والمعين، أثبت للعالم أجمع أن "القوة التي لا تقهر" ما هي إلا فرية وأكذوبة، وأن الشعوب بإيمانها بالله ثم بإرادتها الحرة، لقادرة على الوقوف بوجه أعتى الطغاة وكسر شوكة أقوى الجيوش، وهو درس مهم قدمناه لشعبنا العربي بأسره.

ثالثا: الى المطبقين صمتا من زعماء الدول العربية والإسلامية تجاه المجازر الوحشية في ليبيا، الى متى سكوتكم وهوانكم وأنتم ترون زلزال الشعوب الحرة بأعينكم؟ فالسعيد من اتعظ بغيره، ولتقفوا موقف الرجال، ولتضغطوا بكل ما اوتيتم من قوة على زعيم الوحشية في ليبيا ليوقف ظلمه وعدوانه.

ولا نستغرب تهاون ما يسمى ب "المجتمع الدولي" مع القذافي واستهانته لدماء المئات من أبناء ليبيا، واكتفاؤه بدعوات الشجب والتنديد والاستنكار التي لا تسمن ولا تغني من جوع، ف ﴿الظَّالِمِينَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ﴾ كما قال تعالى، ونفط ليبيا أثمن عند الغرب وأغلى من دماء كل الليبيين.

رابعا: تحية إجلال وإكبار لشعبنا الليبي الحر الأبي، إن أيامكم هذه لهي خير أيامكم، وثورتكم ضد الاستبداد لهي خير الجهاد، وإن العزة لغالية، فدونها دماؤكم وأرواحكم، ولا تبخلوا بأموالكم وأنفسكم على حريتكم وكرامتكم، فالصبر الصبر ﴿وَاللَّهُ مَعَكُمْ وَلَن يَتِرَكُمْ أَعْمَالَكُمْ﴾.

خامسا: دعوة للشعوب العربية والإسلامية والمنظمات الإغاثية والإنسانية الى تقديم كل أشكال الدعم والإسناد لشعبنا الليبي الحر، ومؤازرته في محنته ومصابه وتخفيف أوجاعه وآلامه.

إننا إذ نتشرف بالوقوف الى جانب شعبنا الليبي ومطالبه العادلة فإننا نؤكد لشعبنا العراقي البطل أن عصر ثورات الشعوب الأبية قد بدأ، وأن قافلة الحرية والثورة ضد الظلم والفساد قد حطت رحالها في العراق، فالثورة الثورة على الغزاة وأقزامهم، هبوا كالأسود على ظلمهم وفسادهم وطغيانهم، قوموا رجالا ونساءا كبارا وصغارا لإسقاط طغمة الإحتلال الفاسدة القابعة في المنطقة الخضراء واطردوهم مع أسيادهم، ليعود العراق عزيزا حرا أبيا.

﴿وَاللّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ﴾

جبهة الجهاد والتغيير

المكتب الإعلامي

21 ربيع الأول 1432 ه

24 شباط 2011 م

-----------------------

البيانات المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها

 

 

 

أعلى الصفحةالسابق

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ