ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

السبت 05/03/2011


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

مواقف

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة

في رسالة لها ..

 الهيئة تطالب الأمين العام للجامعة العربية بإلغاء

مؤتمر القمة المزمع عقده في بغداد

طالبت هيئة علماء المسلمين، الامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى بالغاء مؤتمر القمة العربية المزمع عقده في العاصمة بغداد نهاية الشهر الجاري وتعليق التعامل مع البعثة العراقية في الجامعة .

 وقالت الهيئة في رسالة وجهتها مساء اليوم الى عمرو موسى : إن مصداقيتكم ومصداقية الجامعة العربية هي اليوم  لدى العراقيين وغيرهم من العرب المحبين للعراق وشعبه في محل اهتزاز، ولدينا بالذات كقوى عراقية وطنية مساندة لثورة الشعب العراقي، وما لم تقفوا الموقف اللائق بمنظمتكم وتستنكروا الجرائم الوحشية والانتهاكات الصارخة التي ارتكبتها القوات الحكومية ضد  المتظاهرين العراقيين، وتعلنوا إلغاء مؤتمر القمة العربية في العراق أو تنقلوه إلى بلد عربي آخر، وتعلقوا التعامل مع البعثة العراقية في الجامعة أسوة بما فعلتم مع ليبيا؛ فإننا سنضطر إلى إعادة النظر والتقييم لمواقف الجامعة العربية السابقة، والتي يتسم كثير منها بالسلبية نحو العراق، ولاسيما منذ عام (2006) وإلى اليوم فضلاً عن المواقف الأخرى من عالمنا العربي والإسلامي. 

 

وخاطبت الهيئة ، الامين العام للجامعة العربية بالقول : لقد رأيتم ورأى العالم كله من خلال وسائل الإعلام المختلفة ماذا فعلت القوات الأمنية والعسكرية التابعة لرئيس الحكومة الحالية نوري الماكي بالمتظاهرين الأبرياء والعزل من السلاح؛ من مطاردات وضرب بالرصاص الحي، وغيره من الوسائل الوحشية واللاانسانية ، ما أدى إلى استشهاد ما يقرب من ثلاثين عراقيا وأكثر من ( 200 ) جريح،

اضافة الى مئات المعتقلين من المتظاهرين والإعلاميين الذين كانوا يغطون التظاهرات السلمية، والذين يتعرضون الآن لأبشع أنواع التعذيب على يد جلادي المالكي وجلاوزته في المنطقة الخضراء، ومع هذا لم نر منكم شجبا أو استنكارا أو فضحا لهذه الأعمال الإجرامية، مثلما فعل الاتحاد الأوربي، أو منظمات حقوق الإنسان في العالم، أو قريبا من استنكاركم وموقفكم غير المسبوق لما يفعله القذافي بأبناء شعبه اليوم، بالرغم من ان ليبيا لا تعاني مثلما يعاني العراق من احتلال غير مشروع دوليا .

 

واوضحت الرسالة ان ما جرى في العراق بعد احتلاله عام (2003) من جرائم وحشية وانتهاكات صارخة لحقوق الإنسان وكبت للحريات لم يجر في أي بلد من بلدان العالم في هذا القرن، ولاسيما في عهد رئيس حكومة الاحتلال الخامسة نوري المالكي الذي تسبب من خلال ممارساته الإجرامية بمقتل اكثر من مليون عراقي، وزج في سجونه سيئة الصيت ما يزيد على ( 800 ) ألف معتقل، وهجّر اكثر من سبعة ملايين عراقي داخل وخارج هذا البلد الجريح، كما بدد أموال العراق، وجوع شعبه، وأذاق العراقيين سوء العذاب.

 

وفي ختام رسالتها اكدت هيئة علماء المسلمين ان الممارسات التعسفية والانتهاكات الصارخة التي تعرض لها العراقيون الذين شاركوا في التظاهرات السلمية التي انطلقت يوم الجمعة الماضي، الخامس والعشرين من شباط المنصرم في العاصمة بغداد وغيرها من المحافظات والمدن العراقية، للمطالبة بالاصلاحات السياسية وتحسين الخدمات الاساسية والقضاء على الفساد المستشري في الدوائر والمؤسسات الحكومية وايجاد حل للبطالة المتفاقة التي خلفت جيشا من العاطلين عن العمل واطلاق سراح المعتقلين والسجناء، دليل واضح على اجرامية ووحشية هذا النظام القمعي الفاسد، وعزمه على الاستمرار في سياسته الاستبدادية الرامية الى استئصال أبناء العراق.

الهيئة نت

هيئة علماء المسلمين في العـــراق

بغداد-المقر العام  

بسم الله الرحمن الرحيم

رسالة إلى الأمين العام لجامعة الدول العربية

وجهت الامانة العامة لهيئة علماء المسلمين في العراق رسالة الى السيد عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية المحترم

وفيما يلي نص الرسالة

السيد عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية المحترم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وبعد: فقد جرى في العراق بعد احتلاله عام (2003) من الجرائم وانتهاك حقوق الإنسان وكبت الحريات مالم يجر في أي بلد من بلدان العالم في هذا القرن، ولاسيما في عهد رئيس الوزراء الحالي (نوري المالكي) الذي تسبب من خلال ممارساته الإجرامية بمقتل ما يزيد على مليون عراقي، ودخل في سجونه على مدى السنين التي حكم فيها ما يزيد على ثمانمائة ألف سجين ومعتقل، وهجر ما يزيد على سبعة ملايين عراقي داخل وخارج العراق، وبدد أموال العراق، وجوع شعبه، وسام ـ وما يزال ـ العراقيين سوء العذاب.

وما قمعه للمتظاهرين العراقيين الذين خرجوا يوم الجمعة 25 شباط في بغداد وغيرها من المحافظات والمدن العراقية، في تظاهرات سلمية يطالبون فيها بالخدمات والغذاء والعمل وإخراج السجناء والمعتقلين، وبالقضاء على الفساد المستشري في العراق، وإصلاح النظام القمعي الفاسد وغير ذلك؛ إلا دليل على إجرامه ووحشيته وعزمه على الاستمرار في سياسته الاستبدادية والاستئصالية لأبناء العراق.

لقد رأيتم ورأى العالم كله من خلال وسائل الإعلام المختلفة ماذا فعلت قواته الأمنية والعسكرية وغيرها بالمتظاهرين الأبرياء والعزل من السلاح؛ من مطاردات وضرب بالرصاص الحي، وغيره من الوسائل الوحشية واللاانسانية ، مما أدى إلى استشهاد ما يقرب من ثلاثين شهيدا وأكثر من مائتي جريح، ومئات المعتقلين من المتظاهرين والإعلاميين الذين كانوا يغطون الأحداث، والذين يتعرضون الآن ـ بحسب تسريبات وردت إلينا ـ لأبشع أنواع التعذيب على يد جلادي المالكي وجلاوزته في المنطقة الخضراء.

ومع هذا لم نر منكم شجبا أو استنكارا أو فضحا لهذه الأعمال الإجرامية مشابهاً لما فعل الاتحاد الأوربي، أو منظمات حقوق الإنسان في العالم، أو قريبا ـ على الأقل ـ من استنكاركم وموقفكم غير المسبوق مما يفعل القذافي بأبناء شعبه اليوم، علما أن العراق يعاني من احتلال غير مشروع دوليا، وليبيا ليست كذلك.

لذا نقول لكم: إن مصداقيتكم ومصداقية الجامعة العربية هي اليوم  لدى العراقيين وغيرهم من العرب المحبين للعراق وشعبه في محل اهتزاز، ولدينا بالذات كقوى عراقية وطنية مساندة لثورة الشعب العراقي، وما لم تقفوا الموقف اللائق بمنظمتكم وتستنكروا أعمال المالكي وحكومته الإجرامية ضد المتظاهرين العراقيين، وتعلنوا إلغاء مؤتمر القمة العربية في العراق أو تنقلوه إلى بلد عربي آخر، وتعلقوا التعامل مع البعثة العراقية في الجامعة أسوة بما فعلتم مع ليبيا؛ فإننا سنضطر إلى إعادة النظر والتقييم لمواقف الجامعة العربية السابقة، والتي يتسم كثير منها بالسلبية نحو العراق، ولاسيما منذ عام (2006) وإلى اليوم فضلاً عن المواقف الأخرى من عالمنا العربي والإسلامي. 

وختاما تفضلوا بقبول احترامنا وتقديرنا.

الأمانة العامة

ربيع الأول 1432هـ

27/2/2011م

-----------------------

البيانات المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها

 

 

 

أعلى الصفحةالسابق

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ