ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
بسم الله الرحمن الرحيم ((مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا
مَا عَاهَدُوا اللَّهَ
عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى
نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن
يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا
تَبْدِيلاً)) .. صدق الله العظيم الحركة
الشعبية للتغيير في سورية نداء أيها
السوريون الأباة ..... يا
أبناء أمتنا العربية المجيدة..... أيها
الأحرار في العالم ..... مسطرة
في ديوان العرب هذه العبارة
والعبرة الخالدة : وللحرية
الحمراء باب
بكل يد مضرجة يدق فها هم
أبناء العروبة يجسدونها قولا
وفعلا، ويحطموا جدار الصمت
وتنهمر حمم بركان غضبهم، لتطيح
بأنظمة الطغاة الظالمين
واللذين ساموا شعبنا ويلات
القهر والعذاب لعقود عدة. أيها
الأعزاء..... إن خير
الكلام هو ما يبدأ بالترحم على
شهدائنا الأبرار، اللذين سقطوا
في ساحات المجابهة مع العدو أو
مع أذياله من المتسلطين علينا
عنوة على امتداد أرض العرب
الغالية. ووعدنا
لأهالي الشهداء الكرام، بأننا
لن نألوا جهدا في سبيل تقديم
القتلة إلى المحاكم وإنزال
القصاص العادل بحقهم، وبذات
الوقت نتمنى للجرحى الشفاء
العاجل ليعودوا رجالا ونساء
أشداء بين إخوانهم وأخواتهم في
صف واحد لتحرير الوطن الأبي. أيها
الأخوة الأحبة..... تعرفون
جميعا جرائم هذا النظام الباطل
منذ عهد الأب المنقلب حتى عهد
الوريث المفروض على بلدنا ولم
ننسى خطابه ذاك في عرس الهلوسة
والتي كان أبطالها دمى متحركة
مكللة بالخزي والعار من أذناب
الشعب المخابراتية
اللذين رقصوا طربا ونهقوا
شعرا لسيدهم
المعصوم عن الحق والجدير بأن
يحكم العالم كله..... نعم
أيها الأباة..... لقد
تابعنا كيف كان حديث الوريث
مليئا بالتهديد والوعيد
والإشارة إلى معركة قد استعد
لها، بل وفرض فواصلا موسيقية
على الحضور الساذج بضحكاته.....،
وفي ذات اللحظات التي كان يسقط
فيها الشباب السوري ضحية لأجهزة
قمعه الآثمة، ولا غرابه فهو
الذي أقسم وكذب، ووعد فأخلف،
وأؤتمن فخان، بينما تصر أبواقه
الإعلامية من خلال الحملات
الهستيرية على تتويجه بطلا
للمقاومة والممانعة، رغم إصرار
صحيفة هاآرتس الإسرائيلية في
تقريرها : أن الإسرائيليين بلا
استثناء يحبون الحكام العرب
الطغاة والديكتاتوريين لكن
أكثر ديكتاتور أحبه
الإسرائيليون كان حافظ الأسد
الرئيس السوري السابق لكن حينما
توفى الأب وورث نجله الحكم
القمعي بدمشق انتقلت محبة
الديكتاتور الأب للطاغية الابن
في قلوب الإسرائيليين. وتابعت
أن النظام الحاكم في سوريا
يعتمد على فكرة حكم الأقلية على
الأغلبية واستخدام وسائل القمع
والعنف وبكل قسوة تجاه تلك
الأغلبية مما يؤدي إلى حمامات
من الدماء، لافتة في النهاية
إلى أن الإسرائيليين ينظرون
للنظام الحاكم في دمشق من وجهة
نظر مصالحهم
متحدين على أن الأسد الابن
مثله مثل الأب محبوبا ويستحق
بالفعل لقب "ملك إسرائيل". It seems Assad has wall-to-wall support here, as
though he were king of Publisher 02:30 29.03.11 ويمكنكم
الإطلاع على هذه المقالة على
الرابط التالي : http://www.haaretz.com/print-edition/opinion/israel-s-favorite -arab-dictator-of-all-is-assad-1.352468 في ذات
الوقت نجد أتباعه يصرخون بأنكر
الأصوات بأن صاحبهم الوريث هو
بطل التطوير والتحديث ونحن نكمل
: نعم انه
بطل تحديث الأجهزة القمعية
ووسائلها نعم انه
بطل تحديث طرق الفساد والرشوة
والمحسوبية نعم انه
بطل تطوير بناء السجون ومصانع
العلكة وبيوت الفجور والدعارة نعم انه
بطل تطوير طرق هدم الصروح
التعليمية والصحية والاجتماعية
نعم انه
بطل تطوير وسائل التهجير ولو
كانت في قوارب الموت نعم انه
بطل تحديث وتطوير فيلا موده
والمطاعم والمقاهي
والكازينوهات بينما
رد الوريث بالشرح الممل عن
تواجد المؤامرة الطائفية
لتمزيق الوطن وقيام العصابات
المسلحة بإطلاق النار على
الجماهير متناسيا أن هذا
الإطلاق كان فقط على دعاة
الحرية، لتتضح الصورة وبدون
مواربة. وبحثا
عن المصداقية الغائبة، أصدر
قراره بإقالة عصبة من الأذيال
الموزرين واستخدام أخرى واهما
بأنه يستطيع أن يخدع الجماهير. أخواتنا
وإخوتنا في الوطن..... تزداد
صفوفنا توحدا يوما بعد يوم ويرى
العالم أجمع في كل يوم جمعة كيف
تزداد نار ثورتنا استعارا
وبأنها لا تخبوا، وتدهشون
العالم باستنزاف أجهزة القمع
بشجاعتكم وبطولاتكم وتضحياتكم
العظيمة، فبوركت أمهاتكم
وبوركتم، وإنكم والله لفخر عظيم
لأمة عظيمة، تسطر تاريخا جديدا
انطلق من درعا إلى اللاذقية إلى
دوما والصنمين والمعضمية وحمص
العزيزة والقامشلي ونراها كيف
تتحمس الجموع
في حماة وحلب ودير الزور
والحسكة لتكون كشقيقاتها مدن
البطولة والإباء في بانياس
وجبلة والبوكمال وجاسم وانخل
وعامودا وديريك والتل لتتجسد
وحدة الوطن بكامل ترابه وبكل
أعراقه وأديانه ومذاهبه
وأطيافه، نار للحرية وطوفان حق
يسحق الظالم المستبد، وبأن حرية
الوطن وحقوق المواطن أمر مقدس
لا يخضع للمساومات. من
الإيمان بالله وبكم ندعوا جميع
الشرفاء أن يشاركونا النداء إلى
شعبنا السوري في داخل الوطن
بإعلان حالة العصيان المدني
ابتداء من يوم عيد الجلاء في
السابع عشر من نيسان لتكون
انطلاقة الاستقلال الحقيقي،
والتي تتضمن التوقف عن العمل في
جميع دوائر الدولة ما عدا
قطاعات التغذية والصحة ، وإعلان
الإضراب العام في المدارس
والجامعات والمعاهد المهنية
والنقابات والاتحادات
الطلابية، والعمالية والفلاحية
والاتحاد النسائي وكل مؤسسات
المجتمع المدني، وكذلك التجار
والحرفيين وصغار الكسبة
وكل ما يمكنه المساعدة في شل
حركة السلطة اللاشرعية
وأجهزتها القمعية، ولا ننسى أن
ننوه إلى كل أفراد الجيش العربي
السوري الشرفاء وكذا أفراد
أجهزة الأمن، أن من واجبهم
الوطني والإنساني عصيان
الأوامر القمعية بل وحقهم في
الرفض والالتحاق بصفوف الثورة
السورية. يسرنا
أيها الأخوة والأخوات أن نعرض
عليكم مطالب
الحركة الشعبية للتغيير في
سورية مع
احترامنا لجميع
الطروحات والأراء الأخرى : 1- إلغاء
حالة الطوارئ وملحقاتها وما
يتبعها من قوانين ومراسيم وكذلك
وقف العمل بدستور حافظ أسد
والعودة مؤقتا إلى دستور
الاستقلال لعام 1950 2- إطلاق
سراح جميع المعتقلين السياسيين
وتسوية أوضاعهم، وتعويضهم عن
الظلم الذي أصابهم 3- إصدار
مرسوم يقضي بإلغاء القانون رقم
49، وبوقف الملاحقة والمتابعة
لأسباب سياسية بحق المواطنين
السوريين منذ عام 1963 وحتى تاريخ
إصداره. 4- تشكيل
لجنة قضائية لتسوية أوضاع
المواطنين من ذوي الحقوق
المهدورة، وكذلك تبيان حالة
المفقودين والمغيبين منذ عام
1963. 5- تشكيل
لجنة قضائية لإعداد الملفات
اللازمة لكشف جرائم النظام من
اعتقالات ومجازر ومذابح وتنظيم
قوائم بأسماء المشاركين
فيها، ليتم القصاص منهم وإلغاء
قوانين عدم المحاسبة لأفراد
أجهزة القمع التي تم إقرارها من
قبل السلطة الغاشمة. 6- فصل
السلطات وحل الأجهزة القمعية ما
عدا الذي يعاد تشكيله لضرورات
أمن الوطن والمواطن. 7- توضيح
دور الجيش وتصحيح مساره ليكون
جيشا وطنيا، مهمته حماية
الحدود. 8- إبعاد
الفاسدين عن مواقعهم في جسد
الدولة وتخويلها لمن يمتلكون
الأخلاق والكفاءة، وتشكيل لجنة
قضائية خاصة لفتح ملفات الفساد
والقيام بالحجز على ممتلكات
المفسدين حتى إتمام مقاضاتهم. 9- إصدار
مرسوم مؤقت يسمح بتشكيل الأحزاب
وحرية الإعلام ومؤسسات المجتمع
المدني حتى إعلان الدستور
النهائي للجمهورية العربية
السورية.
10- قيام
انتخابات حرة ونزيهة ومراقبة
دوليا خلال مدة أقصاها 90 يوما،
ينتج عنها حكم وطني يستمد
شرعيته من الجماهير، يتولى
قيادة البلاد إلى ما فيه صالح
الوطن والشعب. رحم
الله الشهداء الأبرار وأسبغ
أثواب الصحة والعافية للجرحى
البواسل. دمشق الخميس 04 جمادى الأولى 1432 هـ 7 نيسان
2011 المكتب
السياسي للحركة الشعبية
للتغيير في سورية ----------------------- البيانات
المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |