ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
سورية
وزارة جديدة : ما الفرق؟! تصريح
من جماعة الإخوان المسلمين في
سورية تعليقا
على الإعلان عن تشكيل الحكومة
السورية الجديدة، وتعيين ضابط
أمن مشهور بقسوته، صرح زهير
سالم الناطق الرسمي باسم جماعة
الإخوان المسلمين في سورية بما
يلي يدرك
جميع أبناء الشعب السوري الدور
الحقيقي الذي يضطلع به الوزراء
في إدارة البلاد. يعلم الجميع أن
دور رئيس الوزراء ودور وزرائه -
في النظام السوري -
ليس مختلفا عن دور القاضي في
السلطة القضائية، ودور عضو مجلس
الشعب في السلطة التشريعية؛ حيث
الأدوار كلها مصادرة لمصلحة
الأجهزة الأمنية المتحكمة في
قرار الدولة كبيره وصغيره. لم
ينظر أحد من المواطنين إلى
استقالة رئيس الوزراء ناجي
العطري ولا إلى الوعد بتشكيل
حكومة جديدة على أنه مطلب أو
إنجاز. إن السياسات المتبعة منذ
الوعد الرئاسي الضبابي
بالإصلاح، ما تزال تبعث على
الريبة والتشاؤم. إن استمرار
سياسة إطلاق الرصاص على
المتظاهرين المسالمين وقتلهم،
ثم التكرم عليهم بلقب الشهداء،
لم يكن ليبعث على الاطمئنان إلى
وعد الإصلاح!!! كما أن الإمعان في
اعتقال الموطنين ورجال الرأي
والفكر من أمثال الأستاذ فايز
سارة، والأستاذ جورج صبره،
وكثيرين غيرهم، ليس مما يمكن أن
تغطيه فرية (المندسين). وإذا
أضفنا إلى ذلك أخبار التعذيب
الرهيب الذي تحدث عنه المفرج
عنهم عشية يوم الجمعة،
والإهانات التي وجهت إلى
المواطنين من قبل حاشية النظام،
والفبركات التي ما يزال إعلام
النظام يصر عليها باتهام هذه
الجهة أو تلك؛ كل تلك الأمور
تجعل التبشير بوزارة جديدة لا
معنى له. بل
إن الخلفية العالقة في ذاكرة
المواطنين السوريين عن قسوة (اللواء)
وزير الداخلية، وممارساته ضد
المعتقلين في دوائر مسئوليته
المتعددة السابقة.. كل تلك
الأمور تجعلنا نقول: حمى الله
سورية الحبيبة، وكتب السلامة
لشعبها، وعجل له بالنصر والفرج
والعزة والتمكين. لا
ينتظر شعبنا
شيئا من الوزارة الجديدة،
لأنها في الأصل لو أرادت لا تقدر
على شيء. طريق خلاصنا الوطني ما
يزال في بدايته . ولقد قرر شباب
سورية الأبي أن يقتحم العقبة
ويحقق فجر حريته الجميل. 15 نيسان (أبريل)
2011م زهير
سالم الناطق
الرسمي باسم جماعة الإخوان
المسلمين في سورية ----------------------- البيانات
المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |