ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
مثقفون
عراقيون: المجد لشهداء سورية أصدر مثقفون وأدباء وفنانون عراقيون
بيانا أعلنوا فيها تضامنهم مع
الشعب "السوري الأعزل في
مواجهة آلة الموت للدولة
الأمنية التي تحكم حكماً
شمولياً وصادرت الحريات وهدرت
الكرامات وسلبت الحقوق". وقال
البيان إن السلطات السورية "سدّت
على الشباب وسائر فئات الشعب
أفق المستقبل على مدار نحو نصف
قرن". وجاء في البيان الذي وصلت الجزيرة نت نسخة
منه "لقد خبرنا، نحن
العراقيين، بأجسادنا وأرواحنا،
ما يعنيه الحكم الشمولي وما
تعنيه الدولة الأمنية في
نموذجها السوري، خبرنا الحزب
الواحد والزعيم الأوحد، والفكر
الفاشي، بكل ما جلبه على العراق
والمنطقة من ويلات". وأكد أنه "ليس هناك أكثر من الشعب
العراقي خبرة بالويلات والآلام
التي جرها على الملايين الحكم
العائلي الأمني ذو الصبغة
البعثية في العراق، نظير الحكم
العائلي الأمني ذي الصبغة
البعثية في سوريا والذي جر على
السوريين على مدار نحو نصف قرن
شتى الويلات". واستنكر الموقعون على البيان ما أسموه
"صور القتل والتنكيل الهمجي
بآلاف السوريين المتظاهرين
سلمياً في شوارع الحرية".
ووصفوا ما يجري من قمع
للمتظاهرين بأنه "قتل بدم
بارد، وعلى نطاق جماعي في مختلف
المدن السورية". وطالب البيان المنظمات الحقوقية العربية
والدولية والمجتمع الدولي،
باتخاذ خطوات عملية لحماية
المدنيين السوريين بجميع
طوائفهم من القتل الجماعي في
مختلف مدن البلاد "التي طوقت
بقوات ضخمة من رجال الأمن
ومليشيات العائلة الحاكمة
لتنفذ مجازر أخرى -كمجزرة
الجمعة العظيمة- بهدف ترويع
الشعب السوري وتركيعه". وأدان المثقفون العراقيون "الصمت
العربي والدولي على جرائم
النظام" حيث إنه "لا يمكن
لأي دعاوى عقائدية قومية أو
دينية أو مذهبية أن تبرر هذه
الجريمة ضد الإنسانية أو
أمثالها من الجرائم". وطالب المثقفون في بيانهم بلجان تحقيق
عربية ودولية محايدة وذات مكانة
ومصداقية للنظر في "عمليات
القتل الجماعي للسوريين التي
يوثقونها بأنفسهم حتى الآن". ووقع على البيان الذي ما تزال التوقيعات
تتوالى عليه كل من : شاكر لعيبي،
صلاح فايق، مؤيد الراوي، محمد
غازي الأخرس، حسين علوان، مهدي
النفري، هادي الحسيني، مازن
المنصور، ستار موزان، صلاح
الحمداني، نجم عذوف، نصير فليح،
أحمد الهاشم، يوسف إسكندر، كاظم
النصار، هادي المهدي، أحمد
سعداوي، نصير غدير، أحمد الشيخ
علي، أحمد الهاشم، لؤي حمزة،
عبد الخالق كيطان، يحيى البطاط. ----------------------- البيانات
المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |