ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
بيان بشأن جرائم النظام
السوري ضد إخواننا في سورية المسلم - خاص |
26/5/1432 هـ بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله القائل: {أذن للذين يقاتلون
بأنهم ظلموا وإن الله على نصرهم
لقدير}، والصلاة والسلام على
نبينا محمد وعلى آله وصحبه
أجمعين ومن تبعهم بإحسان إلى
يوم الدين أما بعد: فقد شهد العالم الإسلامي في الآونة
الأخيرة أحداثاً جساماً
ومتلاحقة تجري على أرضه، من
اشتعال الثورات وقيام
الانتفاضات من قبل بعض الشعوب
المقهورة التي رزحت تحت ظلم
الأنظمة الحاكمة العميلة
عقوداً من الزمان، وقد قوبلت
هذه المطالبات الشعبية بشتى
أنواع القمع الهمجي والقتل
الوحشي من قبل هذه الأنظمة
الغاشمة، والتي من آخرها ما
تشهده الساحة الآن من جرائم
مروعة يرتكبها النظام السوري ضد
شعبه المسلم الأعزل، والذي طالب
بحقه المشروع والمسلوب على مدى
سنين عجاف عاشها تحت الظلم
والضيم في ظل هذا النظام الذي ما
فتئ يمارس أبشع أنواع التنكيل
والقتل والاعتقال لأفراد شعبه
رجالاً ونساء وأطفالاً. وإن مما أوجبه الله على أهل العلم وأخذ
عليهم فيه الميثاق هو أن يبينوا
الحق للناس ولا يكتموه،
وتأسيساً على ما سبق فإننا نود
توضيح الأمور الآتية: أولاً:
نذكر في هذا المقام بدعوة النبي
صلى الله عليه وسلم لأهل الشام
بالبركة في قوله: "اللهم بارك
لنا في شامنا وبارك لنا في يمننا"
رواه الترمذي، وبما ورد عنه صلى
الله عليه وسلم في فضل الشام
ومنه ما ورد في الصحيحين عن معاذ
بن جبل، عن النبي صلى الله عليه
وسلم أنه قال: "لا تزال طائفة
من أمتي ظاهرين على الحق لا
يضرهم من خالفهم ولا من خذلهم
حتى تقوم الساعة"، قال: "وهم
بالشام"، وفي الصحيحين -أيضاً-
عن ابن عمر رضي الله عنهما عن
النبي صلى الله عليه وسلم: أنه
أخبر "أن ملائكة الرحمن مظلة
أجنحتها بالشام" فالشام
حاضرة الإسلام وخيارها الوحيد
الإسلام. ثانياً: إن ما يطالب به الشعب السوري
المسلم في بلاد الشام من الحصول
على الحقوق المكفولة له ورفع
الظلم والقهر عنه الذي تجرع
ويلاته ردحاً من الزمان؛ لهو حق
مشروع كفله الشرع المطهر بل
والنظم الحديثة. ثالثاً: ما يمارسه النظام الغاشم في سوريا
من قتل وتشريد واعتقال وترويع
ضد أفراد شعبه؛ لهو جريمة
تستوجب الوقوف من كافة الدول
لمنع هذا الإبادة البشعة، وذلك
حسب الأوامر الإلهية في نصرة
المسلم لأخيه المسلم فهو لا
يسلمه ولا يخذله كما أخبر النبي
صلى الله عليه وسلم، وكذلك حسب
الأعراف البشرية من مواثيق
دولية تقضي بالأخذ على يده ليكف
عدوانه. رابعاً: مما يتوجب على رجال الأمن وأفراد
الجيش في سوريا الوقوف مع أبناء
شعبهم وحمايتهم من عدوان هذا
الطاغية، وعدم الانصياع لما
يأمر به من ممارسات إجرامية في
حق هذا الشعب المغلوب. خامساً: الواجب على المسلمين مؤازرة
إخوانهم فيما يمرون به من فتنة
عظيمة ومحنة عصيبة، وتقديم يد
العون لهم ومساعدتهم بكافة صور
الدعم،كلٌ بحسبه، والتضرع إلى
الله تعالى بالدعاء لهم بأن
يكشف كربتهم، ويحقن دماءهم
ويحمي أعراضهم وأموالهم. سادساً : نوصي إخواننا في بلاد الشام
المسلم أن يلجؤوا إلى الله
تعالى في محنتهم هذه، وأن
يصبروا على ما أصابهم ويحتسبوا
ما عند الله، فهم مجاهدون في
سبيله، وأن يعين بعضهم بعضاً،
وأن يبتعدوا عن كل أشكال
العدوان والتخريب لممتلكات
إخوانهم من أفراد الشعب،
ويلتفوا حول علمائهم الصادقين؛
ليصدروا عن أمرهم ويسترشدوا
برأيهم؛ فعلماء كل بلد هم أعلم
بحالهم والأنسب لهم، فالرجوع
إليهم ضرورة يقتضيها الشرع
والمنطق السليم، وليكونوا في
جهادهم مخلصين ولنبيهم صلى الله
عليه وسلم متبعين. كما نسأله
سبحانه أن يعجل لهم الفرج ويولي
عليهم خيارهم ويكف عنهم بأس
الذين كفروا، إنه سميع مجيب. وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه
وسلم. الجمعة 25/5/1432هـ الموقعون: 1. د.محمد بن ناصر السحيباني 2. أ.د.ناصر بن سليمان العمر 3. سعد بن ناصر الغنام 4. عيسى بن درزي المبلع 5. د.ناصر بن محمد الأحمد 6. أحمد عبدالله الزهراني 7. د.عبدالعزيز بن محمد آل عبداللطيف 8. محمود إبراهيم الزهراني 9. د.وليد بن عثمان الرشودي 10. د.سعد بن عبدالله الحميد 11. عبدالعزيز بن عبدالرحمن العجلان 12. د. خالد بن محمد الماجد 13. أ.د.سليمان بن حمد العودة 14. سعد بن علي العمري 15. علي بن إبراهيم المحيش 16. إبراهيم بن محمد بن أبكر عباس 17. حسن بن صالح الحميد 18. د.علي بن سعيد الغامدي 19. د. محمد بن عبد الله الخضيري 20. خالد بن عبدالرحمن العجيمي 21. د.عبدالله بن عبدالعزيز الزايدي 22. د.محسن بن حسين العواجي 23. عبد الله بن صالح القرعاوي 24. عبد الله بن فهد السلوم 25. عثمان بن علي الهبدان 26. د.موفق بن عبدالله كدسه 27. د.خالد بن عبدالله الشمراني 28. د.محمد بن صامل السلمي 29. حسين بن محمد الحبشي 30. د.عبدالله بن عبدالرحمن الوطبان 31. د.ناصر بن يحيى الحنيني 32. د.محمد بن عبدالله الهبدان 33. د.محمد بن عبدالعزيز اللاحم 34. مبارك بن يوسف الخاطر 35. د.محمد بن صالح العلي 36. د. عبدالله بن ناصر الصبيح 37. د.عبدالرحمن بن صالح المحمود 38. حمود بن ظافر الشهري 39. فهد بن سليمان القاضي 40. إبراهيم الحماد 41. د.محمد سعيد القحطاني 42. عبدالله بن علي الغامدي 43. بدر بن إبراهيم الراجحي 44. عثمان بن عبدالرحمن العثيم 45. محمد بن سليمان المسعود ====================== بيان من شعراء عرب
وعالميين يدين مجازر النظام
السوري نحن الشعراء والكتاب المشاركين في
المهرجان الشعري العالمي
السادس الذي يعقد هذه الايام من
26 ابريل / نيسان الى 1 مايو /ايار
2011 في اسطنبول تحت شعار (ربيع
العرب) احتفاء بثورات العالم
العربي ندين بشدة المجازر التي
يرتكبها النظام السوري ضد شعبه
الاعزل الذي خرج للمناداة
بالحرية والكرامة
والعدالة الاجتماعية بطريقة
سلمية وحضارية. واننا اذ نأسف لسقوط المئات من الشهداء
والجرحى والمفقودين والمعتقلين
نطالب النظام السوري الذي حسم
خياره في اللجوء الاكثر
وحشية ودموية في ما يجري في
العالم العربي من ثورات شعبية
سلمية. اننا نطالب النظام السوري بالوقف الفوري
لهذه المجازر واللجوء الى
الحوار الديمقراطي السلمي
والابتعاد عن الاسلوب الهمجي في
قمع رأي الاغلبية الساحقة. الموقعون: سيف الرحبي- عُمان موسى حوامده- فلسطين شعبان يوسف- مصر ثريا اقبال-المغرب خالد النجار-تونس فوزيه ابو خالد-السعوديه الدكتور حسين حبش – سوريا الدكتور همداد حسين – العراق الدكتور بدر خان سندي – العراق لطيف ايبو زدامير – تركيا اندريه جولياك – اوكرانيا بويكو لامبوفسكي – بلغاريا ميرا دوشكوفا – بلغلريا ديباك مازوندا – السويد /الهند اوسكان ميرت – تركيا / السويد اوشا أكيل – الهند هنريكا رينجبوم – فنلندا بيتر لاركسون – الدانيمارك صالح زكي تومباك – تركيا عبير زكي – السعودية ========================= الإزدواجية في قررات
الأمم المتحدة تهدد الشرعية
الدولية القاهرة في 28 إبريل 2011 فشل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في
اجتماعه أمس في اتخاذ قرار أو
حتي توجيه إدانة لسوريا علي
خلفية حملتها الأمنية العسكرية
لقمع المتظاهرين والثوار مما
أدي إلي قتل العشرات وجرح
المئات واعتقال الكثيرين من
أبناء الشعب السوري، وذلك بسبب
اعتراض كل من الصين وروسيا وهما
من الدول التي تملك حق الفيتو
لوقف أي قرار يصدر من مجلس
الأمن، كما فشل المجلس قبلها في
اتخاذ أي قرار بشأن اليمن. وإذ يؤكد البرنامج العربي لنشطاء حقوق
الإنسان، علي الحق الأصيل
للشعوب والأمم في تقرير مصائرها
واختيار حكامها وفق أحكام
الشرعة الدولية، ويؤكد علي حق
الشعوب في التظاهر السلمي بهدف
تغيير القيادات والسياسات
ومكافحة التسلط والفساد، فإنه
ينظر لفشل مجلس الأمن في
استصدار قرارات بالإدانة لكل من
النظامين السوري واليمني علي
اعتبار أنه بمثابة ضوء أخضر
لكلا النظامين للاستمرار في
حملاتهما العسكرية لقمع
المتظاهرين وتعبيرا عن رضا
المجتمع الدولي بالانتهاكات
التي تجري في اليمن وسوريا
ودعما للأنظمة الحاكمة. كما ينظر البرنامج العربي إلي اتخاذ قرار
دولي بالتدخل في ليبيا والفشل
في اتخاذ قرار مماثل بالنسبة
لسوريا واليمن علي أنه ازدواجية
في المعايير الدولية تهدد وتهدر
مصداقية الأمم المتحدة ومجلس
الأمن، وتفضح ممارسات الدول
الخمس الكبري-دائمة العضوية في
مجلس الأمن- إزاء القضايا
المتشابهة علي ضوء العلاقات
والمصالح السياسية بين هذه
الدول والديكتاتوريات العربية. ويطالب البرنامج العربي مجلس الأمن
بضرورة عقد اجتماع عاجل وفوري
لبحث المسألتين السورية
واليمنية والتدخل الحاسم
لحماية المدنيين في كلا البلدين
استنادا إلي الشرعية الدولية
وميثاق الأمم المتحدة دون النظر
في الاعتبارات والمصالح
السياسية التي تربط أي من
النظامين بأي من الدول دائمة
العضوية في مجلس الأمن. كما يطالب البرنامج العربي المجتمع
الدولي بضرورة العمل علي تعديل
ميثاق الأمم المتحدة والنظر في
سلطات وصلاحيات الدول دائمة
العضوية حتي لا تقوم إحداها
بعرقلة أي من قرارات المجلس
التي قد تتوافق عليها الأمم
والشعوب الأخري. كما يطالب البرنامج العربي بضرورة توحيد
المعايير في التعامل مع القضايا
المتشابهة وذات النمط الواحد
بالتعامل مع القضية ذاتها-استنادا
إلي ميثاق الأمم المتحدة
والمواثيق الدولية- دون النظر
إلي حجم الدولة أو الاعتبارات
والمصالح السياسية والتجارية
التي تربط الدولة بأحد الأقطاب
العالمية. _________________________ للتواصل والاستفسار :`2 شارع ياسين راغب -
متفرع من شارع جمال
الدين قاسم - الدور الأول-
شقة 3- خلف السراج مول- الحي
الثامن- مدينة
نصر- القاهرة تليفون 0222753975 -
0222753985
فاكس: 22874073 E mail:
aphra@aphra.org
-
www.aphra.org ----------------------- البيانات
المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |