ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
بيان صحفي لجمعية رجال الأعمال والصناعيين المستقلين
( الموصياد ) لا
يهدرن المزيد من الدماء في
الشقيقة سوريا ! في
تقييمه لآخر التطورات التي
تعيشها سوريا، أعرب رئيس
الموصياد السيد عمر جهاد فردان
عن ارتياحه لإرسال رئيس الوزراء
التركي رجب طيب أردوغان موفده
الخاص إلى سوريا قائلاً: أولاً
وقبل كل شيء، لقد كان في إرسال
دولة رئيس الوزراء رجب طيب
أردوغان وفده الخاص إلى سوريا
سعياً لإيقاف المزيد من إراقة
الدماء الشقيقة معناً خاصاً
جداً. إضافة
إلى ذلك، إن كل هذه الأحداث
الحاصلة قد بدأت تؤثر بشكل سلبي
على تجارتنا الدولية. إن حل
المشاكل في سوريا يحمل أهمية
كبرى بالنسبة للدولة التركية من
الناحية الإقتصادية." أعلن
رئيس الموصياد السيد عمر جهاد
فردان برسالة خطية عن تقييمه
للأوضاع المرتبكة التي تحصل في
سوريا منذ قرابة الشهر. تصريح
السيد فردان: نتابع
بمزيد من القلق والترقب ثورات
الشعوب الشقيقة التي ابتدأت في
تونس وفي بعض دول شمال أفريقيا
والشرق الأوسط والخليج وما لحق
بها من أحداث مستمرة في سوريا
الدولة المجاورة منذ قرابة
الشهر وما وصلت إليه من حالة
تزداد في السوء. إن هذه
الأحداث التي أعلنت بدايتها
طموحاً نحو دولة أكثر
ديموقراطية من ناحية وأكثر
رفاهية من ناحية أخرى، قد وصلت
في هذه الأيام إلى حالة تؤثر
بشدة على حياة الناس. ومن ناحية
أخرى بدأت هذه الأحداث تؤثر
بشكل سلبي على التجارة الخارجية. إننا
كموصياد نرجو لهذه الأحداث أن
تنتهي في أقرب وقت ممكن بعيداً
عن إراقة الدماء بكل سكينة
وهدوء يتم الحديث فيهما عن
المشاريع المستقبلية لسوريا
حيث تبدأ عجلة الاستثمارات
وتنتعش حياة التجارة والأعمال. إضافة
إلى ذلك، إن حل المشاكل التي
تحصل في سوريا هو أمر ذات أهمية
كبرى بالنسبة لتركيا من الناحية
الإقتصادية. علماً أنه ولعشر
سنوات ماضية، ومن خلال سياسة
تصفير الأزمات مع الدول
المجاورة تحولت العلاقات مع هذه
الدولة إلى شراكة وتعاون بعيداً
عن الأزمات. كما أنه ومع إلغاء
تأشيرة الفيزا عام 2009 بين
البلدين تزايدت اللقاءات
التجارية ولقاءات الأعمال بشكل
سريع وازدادت الروابط
التاقتصادية بين البلدين بشكل
قوي وملحوظ. بل إن
تركيا وسوريا قد قامتا بخطوات
مهمة في سبيل تأسيس شراكات
استراتيجية سعياً لإنشاء سوق
مشتركة حرة بين البلدين تضم كل
من لبنان والأردن أيضاً. ولهذا
السبب، وحفاظاً منه على ما وصل
إليه البلدين من نقطة مهمة، إن
قيام دولة رئيس الوزراء التركي
رجب طيب أردوغان بإرسال بإرسال
هيئة خاصة إلى سوريا سعياً
لإيقاف إراقة الدماء الشقيقة
والتأسيس للديموقراطية وضمانها
في أقرب وقت ممكن هو أمر يحمل في
طياته معان كبيرة جداً. إننا
كموصياد لنرجو أن تتمكن الدول
الصديقة وعلى رأسها الدولة
السورية الشقيقة، والتي تقع
جميعها ضمن الجغرافيا القريبة
منا وتربطنا معها جميعاً علاقات
متأصلة في الحضارة والثقافة
والتاريخ، من أن تتمكن في أقرب
فرصة ممكنة من التوصل إلى أنظمة
ديموقراطية يتمكن فيها لاالشعب
من التعبير بشكل أكثر حرية عن
آرائه ويتمكن فيها من العيش في
أوساط أكثر رفاهية. 30-04-2011 ----------------------- البيانات
المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |