ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
بيان
حول اللقاءات الجانبية مع بثينة
شعبان ما
أوردته بعض أجهزة الاعلام من
اختيار السيّدة شعبان أسماء
محدودة لبعض الناشطين
المعارضين السوريين للقاء بهم
والتشاور بخصوص الأزمة التي
تعصف بقطرنا الحبيب، فإنني
بصفتي الشخصية أوضح الآتي -1 إن
الشخصيات الّذين تم اللقاء بهم
هم شخصيات وطنية لا يشك أحدٌ في
صدقيتهم . -2 إنّ
الاسلوب الّذي يعتمده النظام في
انتقاء بعض الأفراد للتحدث معهم
اسلوب لا يخدم قضية الشعب
السوري الأساسية في التحرر
والانعتاق من حكم الفرد والفئة
والحزب الواحد والانتقال إلى
التحول الديمقراطي والتعددية
السياسية وضمان الحريّات
الأساسية . 3-مع
احترامنا وتقديرنا للأشخاص
المتحاور معهم فإنّهم لا يمثلون
كافة أطياف المجتمع السوري
وشرائحه المختلفة وعليه فإنّ
الأولى لمصلحة النظام وخدمة
القضية الوطنية السورية أن
يتحاور مع جبهة المعارضة
الوطنية الموحّدة من خلال مؤتمر
وطني شامل على مائدة مستديرة . 4 -إنّ
ما رشح عن موضوع اللقاء هو البحث
في أمور مطلبية محدودة لا تعبّر
عن طموحات الشعب السوري وخاصة
جموع الشباب في كافة المدن
السورية والّتي نزلت إلى الشارع
بصورة سلمية وبصدور عارية
وقدّمت حتّى الآن ما يربو عن ألف
شهيد من دماء إخوانهم وأبنائهم
قربانا على طريق الحرية . -5 إننا
نتمنى على كافة الناشطين
والمعارضين السياسيين رفض
الاجتماعات المحدودة مع رموز
النظام قبل اعتراف النظام
بالمعارضة السورية وقبول مبدأ
الحوار مع السلطة من خلال عقد
مؤتمر وطني يمثل كافة أطياف
المعارضة بما فيهم من يمثل
الشارع السوري . 6 -إنني
أذكّر بعض الأخوة الّذين حضروا
اللقاء من أنّه سبق أن تم الحديث
معهم وقبل نزيف الدم السوري في
شوارع المدن والبلدات السورية
من اقتراح طلب اللقاء حصراً مع
الرئيس بشّار استباقا لما كان
متوقعا من إقدام السلطة على
تنفيذ مجازر وحمامات دم، لكنّ
الصديقين العزيزين ميشال كيلو
والدكتور عارف دليلة قد رفضا
هذا الاقتراح لأسباب وطنية
وجيهة في حينها وعليه لا ندري
المبررات التّي دعتهما لتغيير
موقفهم وقبولهم حضور الاجتماع
مع مستشارة الرئيس بصورة منفردة
وذلك بانتظار صدور توضيح عنهم . 7-إن
الشعب السوري يعرب عن بالغ
التقدير والشكر لتصريحات
السيّد أردوغان الأخيرة
ويطالبه بالمزيد من الدعم للشعب
السوري وانتفاضته الباسلة
انسجاماً مع علاقات الأخوّة
والوشائج التاريخية بين
الشعبين السوري والتركي ، كما
نطالب كافة الدول وخاصة دول
الجامعة العربية ومنظمة
المؤتمر الاسلامي والاتحاد
الأوربي والولايات المتحدة نزع
الصفة الشرعية عن النظام السوري
بعد ولوغه في دماء شعبه ومقتل ما
يربو عن ألف شهيد على أيدي
جلاوزته بعد رفض النظام السوري
استقبال لجنة التحقيق الدولية
وبذلك يثبت كذب رواية النظام عن
المؤامرة والعصابات الارهابية
والسلفية على حد زعمها . وفي
الختام فإننا نعتقد أن الافراج
عن بعض الزملاء والقياديين
المعارضين السياسيين هو أمر
إيجابي ويقوم به النظام لمصلحة
ديمومة بقائه بينما يعتقل في
نفس الوقت آلاف المعارضين
والشباب من الشوارع والبيوت
ويستمر في محاصرة الأحياء
والمدن السورية وقصفها
بالدبابات. وأخيرا
فإنه من وجهة نظرنا نعتقد أنّ
اللقاء المنفرد الّذي تمّ مع
السيّدة شعبان لا يخدم القضية
الوطنية السورية بل أنّ النظام
يستثمر ذلك من تصدير اعلامه
بقيامه بالتحاور مع المعارضة
شكلاً بينما لا يعترف بها واقعا
وحقيقة ، ولا يلبّي الحد الأدنى
من مطالب الشعب السوري، وكنّا
نتمنى على الأخوة الأصدقاء
التشاور مع باقي أطراف المعارضة
والتنسيق في مثل هذه القرارات
المهمة. مزيدًا
من الحشد والصمود في جمعة
الوفاء والثأر للشهداء أيها
الشعب الأبي في كل المدن
والأرياف والله معكم. حلب
12/5/2011 غسّان
النجّار ----------------------- البيانات
المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |