ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
البيان
التأسيسي لكتلة أحرار سوريا بتضحيات رجالات ونساء سوريا وبمداد دماء
شهدائنا الأبرار نالت سوريا
استقلالها ودحرت المستعمر
الفرنسي وبدأت بذلك سوريا ترسم
و تنسج فجر حياة سياسية
برلمانية واعده ، وبين ذلك الحلم والأمل تشارك
مختلف أنواع الطيف السياسي
والفكري السوري بصناعته مغنياً
بذلك وطنا عرف بتنوعه الثقافي
والاجتماعي ، إلا أن هذه
المرحلة لم تدم طويلا رغم تموج
مؤشراتها وتذبذبها حتى أطاح
مجموعة من الضباط المغامرين
بالسلطة الشرعية بانقلاب عام 1963
فأعلنوا حالة الطوارئ وألغوا
الحياة السياسية البرلمانية
فعطلوا الدستور و أعلنوا
الأحكام العرفية والمحاكم
الميدانية الاستثنائية ومحاكم
أمن الدولة
مكرسين حكم المؤسسة الأمنية
العسكرية فأصدروا دستور 1973 الذي
نصب في المادة الثامنة منه حزب
قائد للدولة والمجتمع فصادروا
بذلك الحياة السياسية ومن خلال
الحكم باسم البعث لسوريا فعاث
نظام أسد الأب في الأرض الفساد
فتصدى للمحتجين على دستور 1973
قتلا وتنكيلا واعتقالا.. وتحت راية المقاومة والصمود والتصدي قام
بالمجازر بحق المواطنين
الشرفاء فدمر مدن بأسرها أمام
مرأى ومسمع العالم الحر ( مجزرة
حماة ) وقتل المعتقلين في السجون
( مجزرة تدمر ) و ارتكبت مآسي بحق
الأبرياء العزل بحي المشارقة
بحلب ( مجزرة العيد ) وحمص وجسر
الشغور و دمشق فحفرت المقابر
الجماعية وطال الألم والقتل
أرجاء سوريا قاطبة في مدنها
وقراها وباديتها . واستمر نهج الإقصاء والتنكيل بعد مسرحية
التوريث الهزلية لبشار أسد
فتنكر لوعود الاصلاح التي
أطلقها فقام باعتقال رجالات
الفكر والقانون وأتهم شعب سوريا
الحر الأبي الذي سطّر أول
أبجدية للعالم بالقصور وعدم
أهليته للحرية والديمقراطية . فكان لابد لأحرار وحرائر سوريا ورجالاتها
ونسائها وشبابها أن يكون لهم
كلمة الفصل في استعادة حرية
وكرامة وطنهم من يد مغتصبيها ،
فانتفض شباب ثورة الحرية
على نظام الفساد والإفساد نظام
القتل والإجرام ينشدون الحرية
يواجهون بصدورهم العارية رصاص
نظام القتل الذي لم يطلقه على
جبهة الجولان المحتل بل أراد
بإجرامه ومحاصرته المدن
بالدبابات وقصفها أن يخمد ثورة
الحرية ولكن هيهات .هيهات أن
يكون له ما أراد . إننا نحن المجتمعون نعلن تشكيل كتلة
أحرار سوريا والتي تضم مختلف
ألوان وأشكال الطيف السوري
البديع بتعدده واختلاف مشاربه
عاقدين العزم
على تحرير سوريا من نير
الاستعباد و الاستبداد ونظام
الحكم الواحد والعودة بسوريا
إلى الحياة الدستورية
البرلمانية أساسها المواطنة
والعدل والمساواة معتمدين في
سبيل تحقيق
ذلك كل وسائل التغيير
السلمية بالتعاون مع كافة أحرار
ورجالات وشباب ثورة الحرية
السورية معاهدين الله والوطن
على بذل أرواحنا ودمائنا
وأموالنا رخيصة في سبيل تحقيق
ذلك لا يحول بيننا وبين الحرية
لوطننا سوريا
إلا الشهادة في سبيل الله
... العزة والفخار لشهداء ثورة الحرية.. شهداء
سوريا الأبرار عاشت سوريا حرة أبية 14 / 5 /
2011 الموقعون الشيخ\ محمد بن ثامر المهيد شيخ شمل قبيلة
الفدعان الشيخ \ نواف الراغب البشير شيخ قبائل
البقارة الشيخ \ ثامر طراد نواف الصالح قبيلة
الحديديين الشيخ \ نوفل معروف الدواليبي الشيخ \ مشل محمود الطحان شيخ قبيلة
النعيم السيد\ صفوح إبراهيم البرازي السيد\ أديب إحسان أديب الشيشكلي السيد\ سمير محمد طه الهنيدي الشيخ \ طلال الجاسم من شيوخ الولدة الشيخ \ فرج الفرج الناصر عن قبائل
البوشعبان السيد\ تمام صلاح العظم
الدكتور \ غانم بهاءالدين الداغستاني السيد\ شمسي محمد فاروق الغزي الشيخ \ علي المذيد التركاوي – المنسق
العام للكتلة ----------------------- البيانات
المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |