ـ

ـ

ـ

السبت 04/06/2011

بيــان حول سوريا

جبهة العمل الإسلامي- هيئة الطوارئ:

نأسف ونستنكر ما يتعرض له أشقاؤنا السوريين الذين

طلبوا الحماية من أخوانهم اللبنانيين بسبب

البطش الذي يتعرضون له في بلدهم

عقدت جبهة العمل الإسلامي- هيئة الطوارئ إجتماعا إستثنائيا اليوم في مقرها في طرابلس، حيث تناولت الأوضاع السياسية والأمنية الراهنة، وقد خصص الإجتماع لعنوانين رئيسيين، الأول حول عملية توقيف الهاربين السوريين وتسليمهم للسلطات السورية، والقضية الثانية المتعلقة بالإعتداء على رموز الدولة وخاصة الوزير بارود واللواء ريفي، وبنهاية الإجتماع، صدر البيان التالي:

توقفت الجبهة عند الظلم الذي يخض مضاجع الموقوفين السوريين في لبنان، والذين يتم تسليمهم للقيادة السورية، وما يعانيه أهاليهم وعائلاتهم من بطش يتحدى كل مقاييس الإنسانية، مما يشكل وضعا شاذا بين اللبنانيين والسوريين ويعرضهم لمواقف حرجة ستطبع بصماتهم مدى الزمن على العلاقات والروابط العائلية التي يتلاقى فيها البلدين الشقيقين، لتحل مكانها العلاقات البائدة بين بعض الرموز السطحية اللبنانية التي لا تنفك تدق الأسافين بين البلدين تحت شعار العلاقات المميزة.

إن الجبهة إذ تستنكر هذا العمل المكروه، والذي تطغى عليه الشبهة وتتجسد فيه الكراهية والعدائية للمواطن السوري الشقيق الذي يحاول الخلاص من أيدي المعتدين، وإذ به يصل إلى جلادين طلب منهم الحماية في عقر دارهم، إلا أن شيمهم لا تسمح لهم إلا بإستكمال ما يبدأ به غيرهم.

أما بالنسبة للهجوم المستمر على رموز الدولة الوطنيين، إعتبارا من الرئيس سليمان وليس إنتهاء بأشرف الشرفاء اللواء أشرف ريفي، ومرورا بالوزير المدماك الذي نجد فيه أساسا للشرعية، فإننا نحذر من المضي في هذا الإعتداء البغيض والحفر والمطبات التي تعاني منها هذه الرموز، ولا نرى سبيلا للخلاص من هذه التعديات إلا بالضرب بيد من حديد، يتولاها فخامة الرئيس، بالتعاون مع الوزراء الذين يعينهم مع رئيس الوزراء المكلف، فالوزير يطلق عليه وزيرا لأنه يؤازر الرئيس ولا ينفذ برامج تياره، وفي هذا، فإن صفة البلطجية التي أطلقها المدعو سليم عون على ضباط شعبة المعلومات من على شاشة التلفازأمس، هي إحدى المحطات الزمنية القذرة التي يتخبط بها التيار الذي ينتمي اليه هذا النائب الذي أتى بأصوات المال المغسول، وأيضا نطالب السلطات القضائية بإتخاذ الإجراءات القانونية للإقتصاص من هذا الشخص الغير مسؤول، الذي يتطاول على أسياده الذين يعملون ليلا نهارا على حمايته وحماية أبنائه ومجتمعه من العملاء المتواجدين وسطهم، ولن نسترسل بالحديث عن ما يقوم به هذا التيار من فتن ومشاكل بين أبناء الوطن الواحد، وخاصة العمل على الفتنة بين المسلمين، والإثباتات كثيرة، لا تحصى ولا تعد، وكل الأمور واضحة، ومن هنا لا بد من تحرك السلطات الرسمية لدحر كل ذلك.

1/6/2011

_______________

جبهة العمل الإسلامي – هيئة الطوارئ

لبنان، طرابلس  هاتف:  +961.6.430186

www.al3amalalislami.org

jabha@al3amalalislami.org

-----------------------

البيانات المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ