ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
من
أجل سورية.. الوطن وأهله مشروع
مبادرة وميثاق نبيل
شبيب ألمانيا،
رجب 1432هـ وحزيران/ يونيو 2011م لتحميل
النص كاملا: (word) (pdf) http://www.midadulqalam.info/midad/uploads /File/20110615_Syria_Manifest.docx http://www.midadulqalam.info/midad/uploads /File/20110615_Syria_Manifest.pdf سبق أن
نشر كاتب هذه السطور عبر
السنوات الماضية عددا من
المقالات المنشورة في بعض وسائل
الإعلام وفي مداد القلم حول رؤى
أساسية لأرضية مشتركة تنطوي على
عناصر يمكن أن تشكل معالم حاضنة
وطنية تتلاقى عليها مختلف
الفئات والأطياف والاتجاهات
لشعب واحد يعيش في قطر واحد، لا
سيما في سورية. ومع انطلاق
الثورة الشعبية المباركة، وطرح
أكثر من مبادرة على طريق تحقيق
أهدافها المشروعة، طلب عدد من
المتابعين للشأن السوري طرح تلك
المقالات في صيغة مختصرة،
تتضمنها فقرة "خطوط عامة
لميثاق وطني" وأضيفت إليها
الفقرات الأخرى، ويمكن الاطلاع
على النص كاملا حيث الإشارة إلى
تحميله أعلاه، وفيما يلي
العناصر الرئيسية، ثم المقدمة
بعنوان: بين يدي سورية". العناصر
الرئيسية: أولا:
بين يدي سورية ثانيا:
المطالب الشعبية الفورية ثالثا:
المؤتمر الوطني التأسيسي رابعا:
خطوط عامة لميثاق وطني 1- سورية
المستهدفة 2- الوطن
والمواطنة 3-
السيادة والاستقلال 4-
التغيير والإصلاح 5- الشعب
والسياسة 6-
التقدّم والقيم 7-
المرأة وقضيّتنا 8-
الحقوق والحريّات 9-
الدستور والقضاء 10-
التعددية والسلطات 11-
المجتمع الأهلي/ المدني 12-
الإعلام والتوجيه خامسا:
من أجل منظومة قيم وأرضية
مشتركة أولا:
بين يدي سورية لا
تنفصل قضيّة سورية عن الوسط
الذي ترتبط به تاريخا وحضارة
ومصيرا، ولا تتناقض مصلحة أهلها
وحقهم الأصيل في حياة كريمة
عزيزة عادلة مستقرة مع موقعها
في نطاق المصلحة العليا للعرب
والمسلمين، أو مع دورها الفعال
على هذا الصعيد في نطاق الأسرة
البشرية. ويفرض
الوضع في سورية العمل للإصلاح
والتغيير فرضا، لتحقيق أهداف
مشروعة وآمال مستقبلية جليلة،
ولا بد من أجل نقلة سلمية فتحت
الثورة الشعبية البطولية
أبوابها، من الوضع الراهن إلى
وضع قويم، من خطوتين أوليين لا
غنى عنهما: * تحقيق
مطالب شعبية فورية لا يزال
النظام القائم قادرا على اتخاذ
القرارات الحاسمة بصددها، تضع
حدّا لمسلسل القمع الأمني وتفتح
باب التحرك السياسي *
انعقاد مؤتمر وطني تأسيسي شامل
يقرر جدولا زمنيا لمرحلة
انتقالية، والإجراءات
الانتقالية الضرورية، والأسس
الملزمة للشروع في عملية بناء
الوطن والمجتمع والدولة إنّ جمع
الجهود والطاقات على العمل من
وراء الثورة الشعبية داخل
سورية، يتطلّب في الوقت نفسه
تثبيت عدد من الأسس والقواعد
والضمانات من أجل أرضية مشتركة
للتحرك المشترك الجامع لأطياف
الشعب في سورية والاتجاهات
المتعددة، على أن تنطوي تلك
الأسس والقواعد والضمانات على
الخطوط العامة من أجل متابعة
المسيرة المشتركة في حقبة ما
بعد الثورة أيضا، وهو ما
تستهدفه النقاط المطروحة تحت
عنوانين: * خطوط
عامة لميثاق وطني * من أجل
منظومة قيم وأرضية مشتركة وتتناول
هذه الخطوط العامة جوانب أساسية
تتطلّب التوافق المبكر عليها،
ممّا يدور حول الحقوق والحريات
والأسس الدستورية وما يتصل بها
لقيام نظام مستقر للحياة
والحكم، دون أن يتطرّق إلى
جوانب أخرى، كالاقتصادية أو
التربيوية التعليمية أو
السياسات الخارجية، وسواها
ممّا يُفترض أن ينبثق عن
الأجهزة المختصة في النظام
المطلوب تأسيسه عبر التغيير
الجذري الشامل، الضروري لإنهاء
حقبة الاستبداد أولا، والتأسيس
للحيلولة دون تكرارها ثانيا. وتراعي
نصوص الفقرات التالية ما هو
معروف في واقع شعب سورية والوطن
السوري من تعدّدية، لا تمنع من
تلاقي ذوي التوجهات المختلفة
تحت مظلة المصلحة العليا، دون
أن يُغمط أحد حقه في التعبير
القويم عن توجّهه والعمل
المشروع من أجله. ومن هنا
تثبيت المنطلق الذاتي لصاحب هذه
السطور، القائم على: *
الاعتقاد الجازم بأنّ الإسلام
كما أنزله الله تعالى، عقيدةً
وسطية لا إكراه فيها، ومنهجاً
متكاملا للحياة والحكم، يكفل
لسورية وشعبها، بجميع فئاته
وطوائفه وانتماءاته والاتجاهات
السائدة في واقعه، العمل من أجل
الأهداف الكبرى المشتركة،
عدالة وكرامة وحكما قويما
ومجتمعا متماسكا. *
الاقتناع العقدي الجازم بأنّ من
مقتضى الإسلام نفسه، أن ينطوي
الالتزام به على الالتزام
بالعمل لتحقيق الخير والفلاح،
في الحياة الدنيا، للإنسان، جنس
الإنسان، دون تمييز، في مختلف
الميادين. * لا
يغيّرُ العمل المشترك المفروض
بين كافة الاتجاهات في سورية
شيئا من حقّ ثبات كلّ فريق،
حاضرا ومستقبلا، على منطلقاته
وتصوّراته هو لتحقيق تلك
الأهداف والآمال، إذا انطلق
الجميع من قواعد مشتركة،
وضماناتٍ كافية لاستمراريتها
مستقبلا، بما يحول دون تكرار
نشأة الاستبداد. قضية
سورية أمام مرحلة مفصلية
تاريخية، وأوصلها مسلسل
الثورات العربية بسرعةٍ أكبر
إلى منعطف لا رجعة عنه، فلا بد
من الاستجابة لمتطلبات المرحلة
التي تشهد من الأحداث
والتطوّرات ما يضع المنطقة
بكاملها، بالمنظور القطري،
والإقليمي، والعربي،
والإسلامي، الشعبي والرسمي،
أمام أخطار جسيمة، تحيط بسورية
أكثر من سواها، وهذا في مقدّمة
ما يجعل مهمة الإصلاح والتغيير -وهي
مطلب أصيل ثابت على جميع
الأحوال- مهمة مصيرية ملحّة،
أكثر من أيّ وقت مضى، وهو ما
يوجب على كلّ طرف وطني، في
السلطة أو المعارضة، في الداخل
وفي المنفى، ألاّ يقدم على خطوة
تعرقل مسار الإصلاح والتغيير،
إن كان مخلصا لسورية وحاضنتها
الوطنية، وجادّا في العمل لدفع
الأخطار التي تهدّد سورية، بلدا
وشعبا، تاريخا وحضارة، حكما
ومعارضة، بما يشمل الجميع في
البلد الواحد. ----------------------- البيانات
المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |