ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
جمعة
سوريا الإخوة
الفضلاء حفظهم الله السلام
عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: لا
يخفى عليكم ما يتعرض له الشعب
السوري من قتل وتهجير وظلم
بجميع صوره ، وقد تنادى العديد
من العلماء ، والمفكرين ،
والمثقفين ، والبرلمانيين في
العالم الإسلامي والجمعيات
والاتحادات والنقابات لجعل يوم
الجمعة القادم 22/07/1432هـ الموافق
24/06/2011م يوماً للتضامن السلمي مع
الشعب السوري وفقاً للصيغة
المرفقة لذا نأمل التفاعل مع
ذلك وفق ظروف كل بلد، ونشر هذا
بكل وسيلة ممكنة، والتواصل
الدائم مع القضية السورية. وتقبلوا
تحياتي،،، د.
عوض بن محمد القرني = = = = = =
= = = = = = جمعة
سوريا الحمد
لله والصلاة والسلام على رسول
الله وعلى آله وصحبه ومن والاه
وبعد فإن
الشعب السوري عاش نحو نصف قرن
تحت حكم حزب البعث، وظلت سوريا
طوال هذه العقود تحكم بهذا
الحزب دون أن تتمتع بأي من
الحريات المعروفة، فلا وجود
لأحزاب سياسية، ولا سماح
لجمعيات خيرية، ولا حضور
لمؤسسات المجتمع المدني، فضلاً
عن غياب المنابر والبرامج
المستقلة ذات الطابع الديني
والفكري والثقافي، وأبشع من ذلك
وأشنع اعتماد النظام على الحلول
الأمنية والعسكرية لأي رأي
مخالف أو توجه معارض وشواهد ذلك
كثيرة يأتي في مقدمتها مجازر
حماة وتدمر وجسر الشغور التي
قتل فيها النظام عشرات الآلاف
من المواطنين السوريين في قسوة
لا نظير لها، وبصورة تمثل - بكل
المقاييس - جرائم إبادة
إنسانية، مما أدى إلى تسرب مئات
الآلاف من السوريين من سوريا
إلى مختلف الدول هاربين من جحيم
وطن يصادر حريتهم، ويمتهن
كرامتهم، ويعتدي على حقوقهم. وقد
خرج الشعب السوري - كما خرجت
الشعوب العربية الأخرى من قبله -
ليعبر عن رأيه، ويطالب بالحرية
والكرامة التي غيبها نظام الحكم
طوال هذه العقود المتعاقبة،
وكان المأمول من النظام الحاكم
– وقد رأى عاقبة التجاهل لمطالب
الشعوب في دول الجوار – أن يكون
أكثر حكمة وعقلاً سيما وأن رأس
النظام شاب درس وتخرج من
الجامعات الغربية، وكان من
المتوقع أن يدرك أن الزمان قد
استدار، وأن الشعوب اليوم لم
تعد كما كانت بالأمس، وأن مجازر
القتل لا يمكن تكرارها في زمن
الفضاء المفتوح، وكاميرات
الهواتف الجوالة، وحملات
الانترنت، وشبكات التواصل
الاجتماعي. وللأسف
فإن النظام السوري جدد جرائمه،
حيث شاهد العالم كله وحشية
النظام، وإيثاره القتل على
العقل، والدمار على الحوار، مما
يدل على أن زبانية الظلم
والإجرام لم يستوعبوا الدرس
بعد، ولم يدركوا أن الخوف نزع من
قلوب أبناء الشام الأحرار، وأن
الشعوب إذا أرادت الحياة فلن
يقف في وجهها قوات ولا جيوش. واليوم
تفاقمت أزمة الشعب السوري وصار
نحو عشرة آلاف منه لاجئين خارج
أرضهم، وصار لا بد من التضامن
معهم والوقوف إلى جانبهم والعمل
على تقديم ما يخفف عنهم
المعاناة ومن هنا تنادى بعض
الفضلاء الغيورين إلى
فكرة (جمعة سوريا) للتضامن
مع الشعب السوري. الفكرة تنادى
جمع من الفضلاء الغيورين إلى
تسمية الجمعة القادمة الموافق
24/6/2011م (جمعة سوريا) لتكون
مناسبة للتضامن الإسلامي
الشعبي مع الشعب السوري. الهدف 1.
التأييد والدعم المعنوي
للشعب السوري وإظهار تعاطف
إخوانه من العرب والمسلمين معه
في معاناته الإنسانية. 2.
التأثير في الرأي العام
العالمي لبيان معاناة الشعب
السوري والجرائم المرتكبة بحقه. 3.
توعية الشعوب العربية
والإسلامية بقضية الشعب السوري
ومعاناته وأهمية التضامن معه. الفعاليات 1.
تخصيص خطبة الجمعة لقضية
الشعب السوري. 2.
إقامة مهرجانات خطابية
للحديث عن معاناة الشعب السوري. 3.
إقامة معارض صغيرة تشتمل
على صور المآسي والمعلومات
الموثقة عن الجرائم المرتكبة في
حق الشعب السوري. 4.
عمل مسيرات ورفع لافتات
التأييد للمطالب السلمية
المشروعة للشعب السوري
والتنديد بالقمع العسكري
الدموي ضده. 5.
الوقوف إمام السفارات
السورية في الدول المختلفة
للتعبير عن استنكار جرائم
النظام السوري وتسليم السفراء
خطابات احتجاج باسم الجماهير. 6.
إرسال خطابات احتجاج على
جرائم النظام السوري والدعوة
لحماية الشعب السوري من القمع
والإجرام وتوجيهها للمنظمات
العربية والإسلامية والدولية. ----------------------- البيانات
المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |