ـ

ـ

ـ

الثلاثاء 12/07/2011

بيان السوريين القوميين الاجتماعيين المستقلين الثاني

بشأن الانتفاضة السورية بمناسبة عيد الفداء 

8 تموز 2011

أيها الشعب السوري العظيم:

نحن السوريون القوميون الاجتماعيون المستقلون في الشام المتبرئين من الموقف الرسمي لـ “قيادة الحزب القومي” المنحازة مع الجلادين ضد الشعب، ولقد عبرنا عن موقفنا منها في البيان السابق، واعتبرناه التنبيه الأخير لها.

بعد أربعة أشهر من بداية هذه الانتفاضة السلمية المعبرة عن أصالة وتسامح النفس السورية التي تواجه آلة الفتك بشجاعة وصبر وتسامح، وايمان بانتصار قضيتها العادلة، وهي الحرية والكرامة لكل السوريين. بعد هذه المدة وإصرار السلطة الغاشمة على البقاء على جثث السوريين، مستخدمة أفتك الأسلحة وشتى أنواع الفتن والخراب وانتهاك أبسط الحقوق البشرية، واستخدام أقذر أساليب المناورات مع الشعب والتنازلات مع الخارج الداعم لها من الصين وحتى أمريكا مروراً بإيران والكيان الصهيوني. نعلن موقفنا بدون مواربة كالتالي:

• عدم اعترافنا بما يدعى الحزب القومي السارق لإرث سعادة، والبائع لدمه، والخائن للشعب السوري. وندعو كل سوري قومي اجتماعي وكل سوري شريف إلى مقاطعة هذا الحزب الخائن.

• عدم اعترافنا بأية شرعية أخلاقية وحقوقية للسلطة في الشام القاتلة للشعب. والمتآمرة مع الخارج والبائعة لحقوقنا القومية من الأحواز ومروراً بكيليكية والاسكندرون وحتى الجولان وفلسطين. وعدم شرعية الحوار معها.

• إصرارنا على النضال السلمي المتصاعد بمختلف أشكاله حتى سقوط هذه السلطة. مهما زادت وحشية السلطة واستفزازاتها.

• الطلب إلى رجال الأمن والجيش عدم التحول إلى قتلة لإخوتهم بالوطن لحماية سلطة مجرمة، والعمل على حمايتهم بالطرق المناسبة.

• الطلب من كل القوميين في الوطن والخارج تشكيل التنسيقيات بالتعاون مع أبناء وطنهم للنضال السلمي بالطرق التي يرونها ومنها:

1. التظاهر السلمي في الوطن. أما المغتربين فيمكنهم أخذ المبادرة والدعوة للتظاهر أمام سفارات الدول الأعضاء بمجلس الأمن ووزارات خارجيتها للمطالبة بإدانة جرائم السلطة. لأننا نرى أن المعارضة للإدانة لا تأتي من الصين وروسيا فحسب بل من أمريكا والغرب أيضاً.

2. دعم الانتفاضة على صفحات التواصل الاجتماعي.

3. فضح وتوثيق جرائم السلطة.

4. السعي بالتعاون مع أطراف المعارضة لتشكيل برنامج إنقاذ وطني سواء في الوطن أو في الخارج. والعمل على تدارس وصياغة الأساليب المناسبة لإسقاط السلطة الغاشمة. والسعي لتشكيل جبهة وطنية لإدارة التغيير.

إننا نتوجه إلى السوريين عموماً والقوميين الاجتماعيين خصوصاً، في الوطن وعبر الحدود باسم القوميين المستقلين وباسم دم سعادة الذي انضم لدماء شهداء سوريا الأبرار لنقول لهم أن الأمة تمر بمخاطر جمة من جراء تسلط هذه السلطة الارهابية العابثة بمصير الشعب، وأن بناء سوريا الجديدة أمر من واجب كل سوري فليعمل كل منا على دعم هذه الانتفاضة بكل قوة وعزم ونعلن لكم أن السلطة ساقطة لا محالة رغم دعم كل العالم لها، وإنه لم يخلق حتى اليوم من استطاع قهر إرادة الشعب السوري.

النصر والمجد لسوريا … تحيا سوريا ويحيا سعادة

8 تموز 2011

السوريون القوميون الاجتماعيون المستقلون

-----------------------

البيانات المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ