ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
ترحيب
واعتزاز بموقف خادم الحرمين
الشريفين ودول
مجلس التعاون الخليجي تصريح
من جماعة الإخوان المسلمين في
سورية بكل
التقدير والاعتزاز تلقينا في
جماعة الإخوان المسلمين في
سورية الموقف
المشرف والحاسم، لخادم الحرمين
الشريفين الملك عبد الله بن عبد
العزيز، مما يجري في سورية
العربية المسلمة، من قتل
للأبرياء، وسفك للدماء،
وانتهاك للحرمات،
وعدوان على شعائر الله في رمضان
الرحمة والمغفرة والعتق من
النار.. كما
نقدر عالياً ما صدر عن مجلس
التعاون الخليجي، من نصرة
لمعاني الحق والعدل، وشجب
لممارسات القتل وانتهاك
الحرمات. نقدر هذا الموقف
الأصيل، المعبر عن حقيقة الوحدة
في العقيدة والنسب، التي تضم
الشعب السوري إلى صدرها؛ فتقطع
الطريق على كل الذين يحاولون أن
يعزلوا هذا الشعب عن أمته، أو أن
يجردوه من هويته.. إن
سحب السفير السعودي من دمشق
وسحب السفيرين الكويتي
والبحريني، وكذا ما سبقت إليه
دولة قطر الشقيقة برعاية سمو
الأمير حمد بن جاسم من سحب
السفير القطري؛ كل ذلك يشكل
خطوات إيجابية مقدرة عند أحرار
سورية، الذين يخوضون معركة
إعادة الشعب السوري إلى مكانته
العربية والإسلامية والحضارية،
مساهماً إيجابياً خيّرا في صنع
مستقبل أمته، وشريكاً حضارياً
على المستوى الإنساني، ظلت
إنجازاته مشهودةً على مدى
التاريخ الحضاري لبني الإنسان.. لقد
أكد موقف خادم الحرمين الشريفين
وإخوانه في دول مجلس التعاون
الخليجي، أن عروة العقيدة
الإسلامية هي الأوثق في حياة
هذه الأمة وأنه هيهات لهذه
العروة أن تنفصم مهما راهن على
تمزيقها المراهنون.. كما
أكد هذا الموقف الحقيقة العربية
المنطبعة في ضمير كل عربي حر
أبيّ: أنّ (الدم لا يكون ولا يصير
ماءً)، هذه الحقيقة التي لعب على
تجاهلها الذين لم يكن انتماؤهم
لهذه الأمة إلا زوراً وضلالا.. كما
كشف هذا الموقف العربي الأصيل
عن رؤية ثاقبة، لحقائق الحرب
المفتوحة التي يشنها نظام
القتلة في دمشق وحلفاؤه في
المنطقة، من دول وقوى وأحزاب
وتيارات، على شعب سورية المسالم
الأعزل الذي أراد أن يستعيد
حريته وكرامته، التي سلبه إياها
تحالف الشرّ منذ أربعين عاما... رؤية
ثاقبة، تتبيّن، فيما يُشَنّ على
الشعب السوري حرباً إقليمية،
فُرِضَ على شعبنا أن يكون – في
هذه المرحلة التاريخية الحرجة
– خطّ دفاعها الأول، ليكسر طرف
حلقة الشر التي أحكم الأشرار
إغلاقها على العراق والشام
ولبنان.. وإنها
لرؤية تقتضي المزيد من التعاون،
والمزيد من الانغماس في معركة
أمة واحدة، لم يترك لها أعداؤها
خيارا. وأول الغيث قطرٌ كما تقول
العرب.. لقد
وصلت الرسالة الطيبة المباركة
فشكراً لمرسليها.. وسيتابع
الشعب السوري معركته الوطنية
السلمية بجهد الخلّص من
أبنائه، مطمئناً منذ اليوم
أنه يأوي إلى ركن شديد من إخوة
العقيدة ومن الأهل والعشيرة.. لندن: 9 / 8 / 2011م زهير سالم الناطق الرسمي
باسم جماعة الإخوان المسلمين في
سورية ----------------------- البيانات
المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |