ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
بيان
من غسّان النجار إلى الشعب
السوري الأبي نشرت وكالة سانا للأنباء الرسمية السورية
التابعة للنظام السوري نقلاً عن
ما زعمته" لجنة الرصد وتقصي
الحقائق والمتابعة" العائدة
ل"الشبكة السورية لحقوق
الانسان" المزعومة وتم نشره
على قناة التلفزيون السوري
خبراً مفاده : أنني قبضت من
الادارة الأمريكية مبلغا لم
تحدده يتراوح
بين عشرين وخمسين ألف من
الدولارات الأمريكية وذلك من
الادارة الأمريكية وتحديدا من
اليزابت تشيني وريتا كاتس
المنسق العام للتمويل لدى دائرة
الشرق الأوسط ، وإنني أجيب
بداية على هذه الأكاذيب
المفبركة الصادرة عن فرع
مخابراتي تابع للنظام السوري
منسوب لما سُمي "الشبكة
السورية لحقوق الانسان"
أنّها لا
أساس ولا صحة لها جملة وتفصيلا
بما يلي : أولاً : أنا أتحدّى النظام السوري وجميع
الدوائر التابعة له أن تثبت
أنني قبضت
قرشاً واحدا من الآدارة
الأمريكية أو غيرها . ثانيا: لقد رفضت إبّان اعتقالي من قبل
أجهزة الأمن السورية مطلع هذا
العام أن أقبل إعانة مالية
لعائلتي معروضة من قبل منظمة
العفو الدولية " أمنيستي "
وقد نقل العرض الدكتور عبد
العزيز الخيّر وهو حيّ يرزق
وقيادي بارز في المعارضة
السورية عن "هيئة التنسيق
للتغيير الوطني الديمقراطي". ثالثاً :لقد عُرض علي حقيبةّ وزارية في
الحكومة السورية عام 1980 يوم
اتخذت النقابات العلمية موقفا
مشرفاً لصالح الشعب السوري وكنت
حينها أمين سر نقابة المهندسين
عن فرع حلب ، فرفضت ذلك ، وكنت
أمارس واجبي خاصة في الدفاع عن
المهندسين السوريين المعتقلين
مطالباً بالافراج عن المئات
منهم . رابعاً : إنني أطالب الإدارة الأمريكية
وموقع الويكيلكس - وقد تم زج
اسمه- أطالب بإصدار بيان رسمي
تحدد موقفها من مزاعم النظام
السوري ينفي ورود اسمي شخصيا
وغيره من الأسماء المذكورة ،
ويفند نبأ وكالة سانا ودوائر
القرار السوري ، علما أن عدم نفي
الخبر قد يعتبر النظام السوري
قرينة على صدق الخبر الكاذب وقد
يعرّضني شخصيا وغيري من الأسماء
المذكورة لمخاطر جسيمة قد تصل
إلى التصفية الجسدية من قبل
النظام ، وهو لا يتورع عن ذلك
وسبق أن اغتال المعارض السوري
البارز مشعل التمو قبل اسبوع . خامساً:إنني شخصياً سأقاضي وكالة سانا
السورية الرسمية للأنباء وما
يسمى"الشبكة السورية لحقوق
الانسان"لنشرهذه المزاعم
المختلقة وذلك بجريمة تشويه
السمعة والقدح والذم وذلك أمام
القضاء السوري إذا لم تنشر
وكالة سانا التكذيب الصادر عني وأخيرا أعتبر أن تأليف هذه القصة
المفبركة من دوائر النظام
ومخابراته هو تمهيد لتصفية
المعارضين السوريين -وأنا منهم -
وعليه أناشد المنظمات الدولية
والأهلية لحقوق الانسان أن تأخذ
علماً بذلك وتستنكره ، كما
أناشد المجتمع الدولي ومنظمة
حقوق الانسان التابعة للأمم
المتحدة أن تتخذ موقفا رسميا
للمحافظة على حياة الناشطين
المعارضين السوريين وتحمّل
الحكومة السورية أية أخطار تهدد
حياتي شخصيا ، وإن نشر هذه
الأكاذيب والمزاعم من قبل
النظام السوري هو ردٌ وانتقام
من أشخاصنا وذلك لانحيازنا إلى
جانب الشعب السوري وثورته
السلمية المباركة.
الخلود لشهداء الشعب السوري والنصر
لثورته المجيدة والله أكبر
والعزة للوطن والحرية للشعب
السوري البطل . حلب في 19/10/1432 هج الموفق 16/10/2011 المهندس غسّان
النجّار - نسخة إلى وكالة سانا للأنباء لنشر
التكذيب في نفس المواقع
المنشورة من قبلها ----------------------- البيانات
المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |