ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الثلاثاء 22/11/2011


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

مواقف

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة

النظام السوري يدفع الأزمة نحو التدويل

تصريح من جماعة الإخوان المسلمين في سورية

 

لقد تمسك السوريون جميعاً، ولأشهر طويلة، بالحل الوطني للأزمة في سورية. طالبوا بشار الأسد بمبادرة إصلاحية جادة وذات مصداقية، وضاعت نداءاتهم في ضوضاء الحديث عن المؤامرة والفتنة الذي استدعاه النظام منذ اليوم الأول، وغُيّبت صورة مشروع الإصلاح تحت أقدام فرسان البيضة وأخواتها..

 

وبعد ما يزيد على خمسة آلاف شهيد، بينهم مئات الأطفال.. تحرك الأشقاء العرب عبر الجامعة العربية لتطويق نار الحرب الأهلية، التي تحوم بشبحها فوق وسادة نوم السوريين، وها هو النظام السوري مرة أخرى يضيع الفرصة. إنه يصرّ على الاحتفاظ بحقه في قتل (مواطنيه)، وضمير الإضافة كما يفهمه النظام السوري، هو ضمير الملكية الذي يتصور بشار الأسد أنه يمنحه الحق في ترداد مقولة من سبقه (أنا أحيي وأميت)..

 

واليوم يقف وليد المعلم، ليحمّل الجامعة العربية مسئولية تدويل الأزمة في سورية، وليتهم بعض الدول العربية في هذه الجامعة، أنها قد تحولت إلى أدوات بيد الآخرين، لمجرّد أن هذه الجامعة قد رفضت أن تعطيَ النظام في سورية حق قتل السوريين، كما هو الحال منذ تسعة أشهر..

 

إننا في جماعة الإخوان المسلمين في سورية.. مع إدانتنا المطلقة لجرائم النظام الدموية، واستكباره وإصراره اللذين فوتا الفرصة على كل المبادرات الوطنية التي كانت مطروحة في حينها..

 

ندين مرة أخرى رفض النظام للمبادرة العربية، ومناوراته الماكرة للالتفاف عليها، مع الاستمرار في مشروع الإبادة الذي يمارسه على أبناء شعبنا في سورية. ونؤكد في الوقت نفسه حرصنا على الوصول إلى حلّ عربيّ، يساعد السوريين على تجاوز الأزمة، ويضع الإستراتيجية الآمنة للانتقال إلى النظام الديمقراطي المدنيّ، الذي يحفظ على سورية وحدتها وأمن أبنائها..

 

نحمل النظام السوري المسئولية الكاملة عن أيّ تداعيات قد تنشأ عن رفضه للمبادرة العربية، بما في ذلك مشروع تدويل الأزمة بكل الآثار السلبية التي قد تترتب عليه..

 

كما نضع المجتمع الدولي أمام مسئولياته الأخلاقية والقانونية إزاء شلال الدماء المتدفق في سورية.

 

إن المطلوب من الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن، ومن جميع دول وشعوب العالم، اتخاذ التدابير الكفيلة بحماية المدنيين في سورية، ووضع حدّ لاستهتار النظام السوري بالقوانين والمواثيق الناظمة لحقوق الإنسان

 

لندن 21/11/2011م

 

زهير سالم

الناطق الرسمي باسم جماعة الإخوان المسلمين في سورية

 

 

 

أعلى الصفحةالسابق

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ