ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
الناطق
باسم الإخوان المسلمين
السوريين للشروق: القوى
الكبرى
تحمي
النظام
السوري
صيانة
للمشروع
الصهيوني الشروق
أونلاين 2011.12.04 حاوره
في
لندن
مروان
بلطرش رابط المقابلة: http://www.echoroukonline.com/ara/international/88171.html إيران
تلعب
على
حبل
الطائفية
لإطالة
عمر
نظام
الأسد على
الرغم من دخول العقوبات
الاقتصادية العربية ضد النظام
السوري حيز التنفيذ، إلا أن
زهير سالم، الناطق باسم جماعة
الإخوان المسلمين السورية
ومدير مركز الشرق العربي
للدراسات الحضارية
والاستراتيجية في لندن، يرى أن
تحرك الجامعة العربية ما يزال
ضعيفا، وأن تأثير تلك العقوبات
سيكون محدودا. ويقول
سالم في هذا الحوار مع الشروق إن
الدول الكبرى تحاول البحث عن
بديل لنظام الأسد، لكنه نظام
يجب أن يكون قادرا على حماية
حدود إسرائيل في الجولان. وبرأي
محدثنا فإن حبل الطائفية الذي
تلعب عليه إيران وبدعم من
المالكي ومقتدى الصدر وحزب
الله
سوف
لن
يجدي
نفعا،
لأن
النظام
السوري
ضيّع
كل
الفرص
والحلول
التي
كانت
متاحة
ولم
يبق
له
سوى
الرحيل
الذي
بات
قريبا. * كيف
هي
الأوضاع
في
سورية
بحسب
قراءتكم؟ **
المعركة في سورية هي معركة كسر
إرادات، النظام مصمم على كسر
إرادة المواطنين والاستمرار في
سياسة الاستعباد. كل أحاديث
النظام عن الإصلاح لا حقيقة
لها، لأن أي إصلاح حقيقي ولو كان
جزئيا سيؤدي إلى انهيار النظام،
ولذلك امتنع بشار الأسد بعد
أبيه عن مقاربة الإصلاح. أما
الشعب
السوري
فهو
ماض
إلى
غايته،
وهو
يعلم
أن
ثمن
التغيير
سيكون
باهظا،
ولكنه
مصمم
على
تحقيق
إرادته.
قسوة
القمع تجعل عددا كبيرا من
المواطنين خارج دائرة الصراع،
لذلك يصمم النظام على الاستمرار
في عملية القمع التي يوظفها على
محورين: محاولة كسر إرادة
المتظاهرين وإرهاب القوى
المتربصة لئلا تشترك في هذا
الحراك. كواحد
من
أبناء
الشعب
السوري
الذين
عانوا
من
هذا
النظام
لعقود،
يجب
أن
أكون
متفائلا،
وأن
أدفع
باتجاه
مشروع
العدل
والحرية
في
وطني. * ما
هو
موقفكم
من
العقوبات
الاقتصادية
العربية؟ ** نحن
نعتقد أن تعنت النظام هو الذي
استوجب تلك العقوبات. ونحن
نعتقد أن تأثير هذه العقوبات
سيكون محدودا لأن تحرير سورية
مناط بتضحيات السوريين. كما
نعتقد أن انعكاس العقوبات على
الشعب السوري لا بد منه، وأن
احتمال الآثار الجانبية هو جزء
من التضحيات المطلوبة من الشعب
السوري. * هل
ترون
أن
مواقف
الدول
العربية
ما
تزال
منقسمة
حول
ما
يجري
في
سورية؟ ** حين
تصوت
تسع
عشرة
دولة
مع
الشعب
السوري
أو
دولتين
أو
ثلاثة
ضده،
فلا
نعتقد
أن
هناك
انقساما،
لاسيما
حين
نمسك
بالخيط
المذهبي
الطائفي
الذي
يربط
الموقفين
العراقي
واللبناني.
* كيف
تفسرون
تهديدات
قطر
بتدويل
الأزمة؟ ** لا
نعتقد
أن
قطر
ستكون
المسؤولة
عن
تدويل
الملف
السوري
وإنما
تعنت
نظام
الأسد. *
وماذا عن
الموقف
التركي؟ **
تركيا جارة لسورية والوضع بكل
أبعاده سيؤثر عليها لا محالة.
نرى أنه على الأتراك استشعار
بعض المسؤولية عن الشعب السوري
ليس بسبب العلاقات التاريخية
والعقائدية فحسب، بل بفعل
المستجدات الجيوسياسية في
المنطقة أيضا. كانت
القيادة التركية متابعة لتعنت
النظام ضد المعارضة وضد أي
إصلاح حقوقي وإنساني منذ 2006 حيث
قدم أردوغان حبل خلاص للنظام
السوري. في الواقع نرى أن الموقف
التركي يبقى حتى الآن دون
المستوى المأمول، وهو في سقف
الجامعة العربية مع طبيعة الضعف
الذي تعيشه.... * ما
حقيقة
دور
إيران
وحزب
الله
فيما
يجري؟ **
الدعم الإيراني ودور المالكي
ومقتدى الصدر ودور حزب الله في
دعم النظام السوري ظاهر في
أبعاده السياسية والدبلوماسية
والاقتصادية واللوجستية. دور
ظاهر غير خفي والجزء الغاطس من
السفينة أكبر من أن نتحدث عنه. *
برأيكم لماذا
لا
يزال
النظام
السوري
متماسكا،
بحيث
لا
نسمع
عن
انشقاقات
لأسماء
سياسية
وعسكرية
بارزة
على
عكس
ما
حدث
في
ليبيا
مثلا؟ **
تركيبة النظام
السوري
تختلف
عن
تركيبة
النظام
الليبي.
ومع
ذلك
لا
نظن
أنه
سيكون
بعيدا
اليوم
الذي
ستنهار
فيه
أركان
النظام.... * هذا
يوافق
ما
قاله
وزير
الخارجية
الفرنسي
بأن
أيام
نظام
الأسد
صارت
معدودة؟ **
مصداقية هذا
القول
هي
رهينة
صبر
وثبات
الشعب
السوري
الثائر
العاشق
للحرية
والعدل. * هل
صحيح
أن
ما
يجري
في
المنطقة
العربية
تحركه
أيادي
القوى
الكبرى؟ ** هذه
نظرية النظام السوري. الثورة
ثورة في مصر وتونس وهي مؤامرة في
ليبيا وسورية. إن تردد العالم في
التعامل مع القضية يؤكد الدور
الوظيفي لهذا النظام. حتى الآن
العالم لا يجد له بديلا!! من
سيحمي حدود الجولان ويترك
للصهاينة أن يستمتعوا بأرضه
ومياهه دون أي إزعاج منذ
أربعين
سنة. *
لماذا يخشى
النظام
السوري
جماعة
الإخوان
المسلمين؟ ** في
الحقيقة
النظام
يخاف
من
كل
مواطن
سوري
حر.
لقد
كان
الإخوان
المسلمون
رأس
حربة
في
المعارضة
السورية،
وهم
لم
يتوقفوا
عن
الصراع
معه
منذ
أن
قفز
على
الحكم
وسرق
السلطة.
* هل
تقومون
بالتنسيق
مع
باقي
أطياف
المعارضة
السورية
في
الخارج؟ ** نحن
يد إيجابية ممدودة بالخير لجميع
القوى الوطنية على الساحة
السورية. نسعى لبناء دولة مدنية
تعددية، وقد أصدرنا مشروعنا
السياسي لسورية المستقبل عام 2004،
حيث دعونا ولا نزال ندعو إلى
دولة المواطنة والسواء الوطني
بعيدا عن التمييز العرقي
والطائفي. * كيف
ترون
المخرج
السلمي
للأزمة؟ ** لقد
ضيّع
بشار
الأسد
كما
فعل
من
سبقه
كل
الفرص
التي
كانت
متاحة.
الرأي
اليوم
هو
للشباب
الثائر.
وهذا
الشباب
لا
يرى
عن
رحيل
النظام
بديلا.
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |