ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
هذا
بيان للثورة والثوار
والمناضلين الأحرار والأمانة
العامة للمجلس الوطني : المهندس
غسان النجار السؤال
الهام الّذي يطرح نفسه ؛ لماذا
تعمّد السيّد غليون أن يطرح
وثيقة الاتفاق مع هيئة التنسيق
في هذا الوقت بالذات وقبل تقرير
المراقبين وقبل أن تنهي الجامعة
مهمتها بتحويل ملف الثورة
السورية إلى مجلس الأمن ؟؟!. نحن
نريد أن نصدّق كلام السيّد
غليون والسيّد البني -وقد دافع
عن الوثيقة بكل قوة -وهو القائل
، أنّها مسودّة غير جاهزة
وتحتاج للتصديق من مؤسسات
المجلس الوطني ، ولكن لماذا
تكذب هيئة التنسيق على لسان
رئيسها في المهجر-السيد مناع-
وتؤكد أن الوثيقة أنّها مصدّقة
وموقعة من الطرفين وجاهزة للرفع
للأمين العام للجامعة العربية
لولا أنّه كان مسافرا . أريد
الرجوع إلى الخلفية التاريخية :
السيّد برهان غليون كان يفاوض
هو وحازم نهار والمنجونة ورجاء
الناصر عن هيئة التنسيق في
مؤتمر الدوحة قبل شهور مقابل
بعض القوى مثل اعلان دمشق
والاخوان المسلمون وهيئة العمل
الوطني من أجل تمرير وثيقة
المبادرة العربية الأولى والتي
كان عرّابها الأستاذ عزمي بشارة
وكان إحدى بنودها -الخفية - وقد
اكتشفها أحد الأخوة المفاوضين
أن " هيئة التنسيق هي الراعية
لتنفيذ بنود المبادرة العربية
والتي تنص على بقاء بشار الأسد
في الحكم لغاية 2014 ثم تجري
انتخابات في ظل النظام الحالي
ولكن القدر وبفضل جهودنا- ولله
الحمد-رفضنا تمرير ( المؤامرة )
وضغطنا لإنجاح مفاوضات تأسيس
المجلس الوطني الحالي بكل السبل
وحاول برهان عرقلته بتأخير
الاعلان عنه إلا أن الأخوة في
المجلس اكتشفوا اللعبة وتمكنوا
من الضغط على برهان وادخاله إلى
المجلس بعد ان تبين له زخم
المجلس وشموله على معظم فصائل
المعارضة . هل
اتّضح الآن لماذا يريد السيّد
غليون رفع هيئة التنسيق ويلتصق
بها ليرفعها إلى مصاف المجلس
الوطني وهي لا تعادل فصيل واحد
من فصائل المجلس ؟!! والجواب
لأنّه لا يزال من مخلّفات
الماضي والّذي كان يفاوض
بالنيابة عنه ولماذا تريد
الجامعة العربية أو بعض دولها
تعويم هيئة التنسيق بعد أن كانت
تحتضر ؟؟! لأنّه لايزال في
أجندتها المبادرة الأولى
للجامعة العربية والقاضية
بإحياء بشار الأسد ونظامه لعام
2014 وأن هيئة التنسيق هي العمود
الفقري فيها والآن عبد العظيم
يصرخ في وسائل الاعلام لماذا
تسوقون المجلس الوطني ولا
تسوقوننا ؟ وأخيرا
أسأل شيخ الحقوقيين الأستاذ
المالح ؛ كيف يمرر البند رابعا
من المبادرة والتي تنص : صياغة
الدستور القادم هو من قبل لجنة
حقوقية تشكل وليس من قبل المجلس
التأسيسي المنتخب بعد زوال
النظام وسقوط الرأس والذنب ،
وكنت قبل خروجه قد تناقشت معه في
الأمر وهو -على علمي - يصر على
صياغة الدستور من قبل مجلس
تأسيسي وذلك لقطع الطريق على
الأشخاص ذوي المبادئ اللادينية
أو قل العلمانية ذوي أجندات
خفية وأنا أعلم أن هذا الأمر
منصوص عليه في وثائق البرنامج
السياسي للمجلس الوطني عن سوريا
المستقبل ، فكيف تعدّلت هذه
المواد من قِبَل كما قال صالح
القلاب؛ رجال خلفيتهم
الايديولوجية تعود إلى ماقبل
سقوط الاتحاد السوفيتي ولا
يزالون يغازلون موسكو ، ويريدون
نسف المجلس الوطني عن طريق
الوعد بعقد المؤتمر السوري
البديل هذا
بيان للتاريخ والأجيال ، لعله
يصحو بعض الفصائل ومنهم الاخوان
المسلمون واعلان دمشق وهيئة
مجلس استنبول وتحديدا الأخوة
رمضان ومطيع البطين ( الحراك
الثوري) وفاروق طيفور وعبيدة
نحاس وعماد الدين رشيد ،وغيرهم
، اصحوا من نومكم فإن الماء تسير
من تحتكم ولا يغرّنكم الألفاظ
المنمقة عن وحدة المعارضة ولا
ضغوطات مجلس الجامعة فهي لم
تقدم حتى الآن سوى المهل تلو
المهل وعندما تلبي الجامعة
مطالب الشارع في تحويل الملف
إلى مجلس الأمن وسحب السفراء
وطرد سفراء النظام والارتقاء
إلى حماية المدنيين والمنطقة
العازلة والحظر الجوي عندها لكل
حادث حديث ونقول لهيئة التنسيق
وافقي على وثائق المجلس جميعها
وادخلي إلى المجلس الوطني
بمقدار حجمك والسلام عليكم
ورحمة الله --------------------- البيانات
المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |