ـ

ـ

ـ

الأربعاء 25/01/2012

بسم الله الرحمن الرحيم

تصريح من جبهة العمل الوطني لكرد سورية

 حول مبادرة الجامعة العربية

 لقد أطلقت الجامعة مبادرتها لحل الأزمة السورية في منتصف اكتوبر 2011 ووافق النظام عليها بعد شد وجذب وتسويف ومناورة وإدخال تعديلات عليها. وصرح بعد ذلك أنه وقع على بروتوكول ولم يوقع على المبادرة. وكان هذا التصريح إلغاء للمبادرة كليا. وتبين هذا بعد دخول المراقبين، إذ إنه لم ينفذ أي بند في المبادرة، ولا سيما أن المراقبين لم يحققوا شيئا ملموسا على أرض الواقع، إذ استمر النظام في جرائمه أكثر من السابق. ومع هذا قدم رئيس المراقبين محمد الدابي تقريرا مزورا للواقع ساوى فيه بين الجلاد والضحية، مما دفع وزير الخارجية السعودي الامير سعود الفيصل إلى كشف الحقيقة وسحب المراقبين السعوديين من سوريا حتى لايكونوا شهود زور.

 ونحن بدورنا نشكر موقف المملكة العربية السعودية على موقفها الإنساني من القضية السورية. ونشكر أيضا مواقف دول الخليج المشرفة، وندعو الجامعة العربية إلى تحمل مسؤوليتها بجدية وواقعية وتاريخية بعدم إعطاء فرص جديدة للنظام السوري، ورفع الملف إلى الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي لحماية الشعب السوري من جرائم النظام.

 ونحمِّل الجامعة مسؤولية إراقة الدماء في سورية

 الرحمة لشهدائنا والشفاء لجرحانا والحرية لمعتقلينا والنصر لشعبنا

 د: حسين عبد الهادي

الناطق الرسمي لجبهة العمل الوطني لكرد سورية

 الثلاثاء، 24/1/2012م

-----------------------

البيانات المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها  

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ