ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

السبت 25/02/2012


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

مواقف

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة

شكر وتقدير وعرفان

إلى

خادم الحرمين الشريفين

جماعة الإخوان المسلمين في سورية

 

الشكر والتقدير والعرفان لخادم الحرمين الشريفين...

لأن الكبير يبقى كبيرا، فإن جواب خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز للرئيس الروسي ميدفيدف جاء كبيرا :

( الموقف مما يجري في سورية ديني وأخلاقي، والمملكة العربية السعودية لا يمكنها – كما الآخرون – أن تتخلى عن موقفها الديني والأخلاقي..)

( لقد ذهب وقت الحوار..) يصدع بها جلالة الملك لأنه أولا لا يخدع من بنى موقفه على الدين والأخلاق. ولأنه ثانيا يرى الدماء التي تسفك على الأرض السورية دماء أبنائه وبناته، وأحفاده وحفيداته..

 

ولأنه ثالثا أمام شلال الدماء المتصبب، والأنفس البريئة المعصومة المنتهكة، بمن فيها نفوس مئات الأطفال تغيب كل حسابات السياسيين، ومصالحهم الصغيرة، وحساباتهم الشخصية، وتطلعاتهم الانتخابية أو الاستراتيجية ليحضر أكرم ما في الإنسان وأنبله دينه وأخلاقه..

 

بهذين المعيارين النبيلين أطلق خادم الحرمين الشريفين جوابه النبيل: لا.. لقد ذهب وقت الحوار.

 

نقدر في جماعة الإخوان المسلمين في سورية؛  لخادم الحرمين الشريفين مواقفه النبيلة ومواقف إخوانه في مجلس التعاون الخليجي في نصرة شعبنا المظلوم ، وتبني قضاياه، والدفاع عنه..

 

ونعلن تأييدنا الكامل لرؤية أهلنا في مجلس التعاون في إغلاق الباب أمام مناورة المناورين الذين يحاولون اللعب على دماء أبناء شعبنا وآلامهم، لكسب المزيد من الوقت للقتلة والمستبدين الفاسدين..

 

 ومع الشكر والتقدير والعرفان لخادم الحرمين الشريفين وإخوانه في مجلس التعاون ما زال شعبنا المصمم على نيل حريته وكرامته يأمل ويحوط أمله قول معلمنا الخير: المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه ولا يخذله..

 

 لندن: 22/2/2012

 

زهير سالم

الناطق الرسمي باسم جماعة الإخوان المسلمين في سورية

-----------------------

البيانات المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها

 


 

أعلى الصفحةالسابق

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ