ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
الناطق
باسم الاخوان السوريين لـ آكي: أبواب
المجلس الوطني مفتوحة لأنه حامل
لمشروع الشعب السوري روما
(31 أيار/مايو) وكالة
(آكي) الإيطالية للأنباء قال الناطق باسم جماعة الاخوان المسلمين
السورية المعارضة زهير سالم أن
"الحديث عن حل في سورية يرتبط
في ذهن البعض بالحديث عن أزمة،
وكأننا نقول هناك في سورية أزمة
مستعصية كيف ترون حلها ؟" حسب
تعبيره وأوضح سالم في مقابلة مع وكالة (آكي)
الايطالية للأنباء "رؤيتنا
أن الشعب السوري لا يواجه أزمة
ولا يعيشها. هناك في سورية ثورة
شعبية. وكلمة شعبية في هذا
السياق مهمة وتعني أنها ليست
ثورة إيديولوجية ولا طائفية ولا
حزبية – وإن كان النظام يحاول
إلباسها ذلك – وهي ثورة تنشد
الحرية والكرامة والمساواة لكل
السوريين وعلى خلفية مواطنتهم،
والأصل في الثورات الشعبية
دائما أن تحقق أهدافها وأن تبلغ
مداها" على حد قوله وتابع "ندرك أن ثورة السوريين أربكت
الكثيرين على الصعيدين الدولي
والإقليمي فتأخرت نصرتها وهذا
يصعب الطريق ويضاعف الكلفة
ولكنه قدر السوريين وقد أثبتوا
حتى اليوم أنهم مستعدون لدفع
كلفته” تنطلق أصوات تبحث عن الحلول الخارجية
اليوم إلى الحديث عن حل في مجلس
الأمن وعن مفتاح في جيب هذه
الدولة أو تلك" حسب تعبيره وقال سالم "نعتقد بيقين أن خيار الشعب
السوري هو الذي يرسم النهاية
ويقوم هذا الخيار على الاستمرار
الذي يعني الانتصار .
اوالانسحاب الذي يعني الانكسار
والذي يعني أن تعود سورية إلى
مرحلة أسوأ مما كان قبل الثورة"
على حد قوله وفيما يتعلق بالمجلس الوطني رأى الناطق
باسم جماعة الاخوان المسلمين
السورية أنه "عندما نعيش
الثورة بحق لا يمكن أن نحلل
الأمور بأدوات المستبد نفسه .
ولا يمكن استخدام تعابيره
وخلفياته في فهم الواقع"
وأضاف "يعلم الجميع أن
المستبد في هذه المرحلة يشن
حملة غير مسبوقة لتشويه صورة
الإخوان المسلمين والتيار
الإسلامي بشكل عام على
المستويات الخارجية والداخلية
فما مصلحة بعض الثوار في
الانضمام إلى هذه الحملة سواء
بشكل مباشر أو غير مباشر" حسب
تعبيره وبشأن اختيار رئيس المجلس، مضى يقول "لبيان
حقيقة ما جرى في المجلس الوطني
كانت هناك وجهات نظر وكانت كلها
مفهومة ومعتبرة ومقدرة . في حساب
الموقف لا يجد الإنسان نفسه
أمام مصلحة مطلقة أو مفسدة
مطلقة" وأضاف "كان هناك
خياران أحدهما السيد جورج صبرا
وكان لهذا الاختيار بشخصية
السيد صبرا المحترمة
وباعتبارات التعيير
وانعكاساتها اعتباراته
المفهومة . استحضار الخلفية
الدينية في سياق الاختيار لمهمة
مثل رئاسة المجلس الوطني وربط
ذلك بالإخوان المسلمين هي بعض
أدوات التحليل الطائفي الكريه
الذي نجح النظام في غرسه في
أذهان السوريين. لقد كانت لي
مداخلة بعد الانتخاب مباشرة
أكدت فيها اعتزازنا بشخصية الأخ
جورج ودوره قطعا للطريق على
المتقولين" وأردف "كان
الخيار الثاني الذي حصل على
أصوات من القوى العلمانية مثلما
حصل السيد جورج وكان صوت الكتلة
الإخوانية مرجحا. وكانت
الاعتبارات وطنية محضة. إن
الخبرة التي اكتسبها السيد
غليون واللقاءات التي عقدها مع
أطراف خارجية جعلت البعض ونحن
منهم يرى في ذلك مكسبا وطنيا
يمكن استثماره على مدى الأشهر
الستة" على حد قوله وتابع في نفس السياق "قد يكون
اختيارانا مرجوحا ولكن أليست
هذه هي الديمقراطية ؟!. إن على
السوريين أن يتحرروا من التفسير
بطرائق المستبد : التفسير
بالخلفية الطائفية ومفهوم
المغالبة ومفهوم ( كسر العظم )
ليس عملا ثوريا ولا ديمقراطيا .لماذا
لا يذكر أن الإخوان المسلمين لم
يرشحوا شخصية إسلامية لرئاسة
المجلس ؟! لو كنا نفكر بهذه
الطرق الماقبل ثورية ربما
لفعلنا ذلك" على حد قوله وبالنسبة لتوسيع المجلس الوطني، رأى سالم
أنه "يجب أن تبقى أبواب
المجلس وأطره ومؤسساته مفتوحة
دائما لاستقطاب الطاقات
والهيئات بشكل دائم، والمهم أن
المجلس الوطني قدم نفسه منذ
اليوم الأول حاملا لمشروع الشعب
السوري متجاوبا مع نداءات
الثوار في الداخل" و "منذ
الأيام الأولى وُجد فريق يفرض
اللاءات الفراغية على ذكاء هذا
الشعب ورؤيته، واعتبر نفسه كما
حزب البعث قائدا ومعلما ومرشدا
على طريقة الولي الفقيه بما
يمكن أن نطلق عليه المرشد أو
الولي الثوري أو العلماني. إذا
لم يتخل هؤلاء الناس عن عقدة
الأستاذية هذه ويندمجوا مع
اللهيب الثوري لن يستطيع المجلس
الوطني أن يتخلى عن سنده الشعبي
ليكسبهم" حسب تعبيره وخلص إلى القول "أؤكد أن الصراع على
المواقع والتمثيل ونسبه
وأعداده مما لا يهمنا أبدا إلا
بقدر ما يهم المعادلة الوطنية،
وجزء من المشكلة أن المعارضة
السورية تفتقد الكتل الحزبية
الكبيرة التي يكون تمثيلها
بالعادة أسهل" على حد قوله
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |