ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
بيان
الكتلة الوطنية الديمقراطية
السورية حول
جريمة القبير - ريف حماه يستمر نظام الطغمة الفئوي في تنفيذ سياسة
الجريمة المتنقلة في سورية ،
متمادياً في ممارسة ساديته ، من
الحولة إلى الحفة إلى أتارب إلى
القبير في ريف حماه ، منفذاً
ببشاعة ما جاء في خطابه قبل أيام
، محولاً سورية إلى مسلخ بشري
للأطفال والنساء ، وفصول ذبح
على الهوية ،ونهب وحرق منازل
بمن فيها ،وسرقة جثث وأعضاء
بشرية ،في جرائم إبادة جماعية
غير آدمية، ليس لها وصف أو مثيل
في التاريخ . إن الجرائم التي ارتكبتها عصابات النظام
وشبيحته في يوم الأربعاء /06.06 .2012
/ في القبير -حماه، والتي نفذها
وحوش النظام وقطعانه الهمجيون،
جرائم تكشف مستوى الانحطاط
الوطني والإنساني لما يسمى نظام
ومؤسسات تابعة له، فقد صفاته
الآدمية، جرائم تكشف جوهر بنية
الطغمة والمدى الذي تخطط للذهاب
إليه تحت اختراع مقولة "
العصابات المسلحة " ! لكن لم
نسمع في تاريخ الجرائم كلها وعن
عصابات الأرض كلها ،وكل أصناف
التشكيلات المتطرفة! وتنوع
اختصاصاتها وانحطاطها ، أنها
ذبحت طفلاً أو امرأةً أو اغتصبت
طفلة ًأو حرقت أطفالاً ونساء
وهم أحياء، سوى لدى وحوش "
سورية الأسد "وعصاباته
الدموية التي تظهر هذا المستوى
القبيح من الهمجية. أثبت النظام المجرم خلال خمسة عشر شهراً
منذ بدء ثورة الحرية والكرامة ،
أنه أسير بنيته الأمنية ووظيفته
المشبوهة ،ودوره في دفع سورية
نحو التمزق والحرب الأهلية
،خدمة لنهج فئوي مريض. لقد
أعلنها ـ رئيس التوريث ـ بوقاحة
غريبة أن الطبيب لا يأبه بجريان
الدماء في غرفة العمليات ! لكن
فات هذا المعتوه أن الشعب
السوري معافى ،عاقل ،حريص على
الدماء ،ولا يطالب سوى بالحرية
والعيش الكريم ، وأن صديد
الحقد، ومخططات التفجير سترتدّ
عليه، وستغرقه الدماء السورية
عاجلاً أم آجلاً تنفيذاً لإرادة
شعب مصمم على النصر . لقد طغى النظام القاتل في جرائمه ضد
المدنيين ، في طول سورية
وعرضها، مستنداً ومستفيداً من
مواقف ضعيفة تمنحه المزيد من
الفرص، وتستجدي تطبيق
المبادرات ،وتتوسل عدم الإفراط
في ممارسة العنف، كي يتمادى في
قتل السوريين والتمثيل بهم ،
مستقوياً بمواقف روسيا وإيران
والدعم العسكري الذي يساعده على
ارتكاب جرائمه بحق المدنيين،
والعالم كله يتفرج على الدماء
والأشلاء والانتهاكات الخطيرة
لحقوق الإنسان. إن الدول العربية والمجتمع الدولي
والمنظمات الإقليمية والدولية
،مطالبة اليوم بفك ارتباطها
كلياً مع النظام المجرم
،واعتباره مطلوباً للعدالة
الدولية كمجرم حرب، والعمل
السريع على بلورة موقف إجرائي
فوري لردع النظام ووقفه عند حده
تحت أي بند وأي صيغة وبأي شكل
ومستوى لحماية الشعب السوري من
الذبح الوحشي ،ووقف تلك الجرائم
،وتطويق تداعياتها الخطيرة على
المستوى الداخلي والإقليمي
والدولي ... إن الكتلة الوطنية الديمقراطية السورية
تدين هذا النظام المجرم وتحمله
مسؤولية جرائمه , وتحمّل أيضاً
المجتمع الدوليّ بكل مؤسّساته
ودوله ، كما تحمّل العالم
العربيّ والإسلاميّ، دولا
ومنظماتاً وشعوبا، مسؤولية ما
يجري على الأرض السورية من قتل
وذبح وانتهاك لآدمية الإنسان
..وتدعوهم إلى اتخاذ موقف ردعي
عملي سريع مسؤول . الرحمة للشهداء ...الشفاء للجرحى...الحرية
للمعتقلين...الثورة مستمرة حتى
إسقاط هذا النظام الهمجي عاشت سورية حرة أبية الكتلة الوطنية الديمقراطية السورية 7.حزيران.2012 ----------------------- البيانات
المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |