ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
في
تقدير الموقف مجزرة
التريمسة هي رد الفعل الروسي على
رفض المجلس الوطني للعروض
الروسية زهير
سالم* باختصار
شديد وقعت مجزرة التريمسة بعد
أقل من ست وثلاثين ساعة من عودة
وفد المجلس الوطني من روسية ،
وتمسك المجلس بثوابت الشعب
السوري في رفض الحوار مع بشار
الأسد . لقد
توقع البعض أن تغدر المافيا
الروسية التي يمثلها بوتين
ولافروف بوفد المجلس بعد أن سمع
لافروف منهم ما لم يعجبه .
ولكنهم بيتوا أن يكون الرد بهذه
الطريقة القاسية .. إن
الخبراء الروس الموجودين على
الأرض السورية هم الذين خططوا
هذه المجزرة ، وهم الذين أشرفوا
على تنفيذها . وعندما يفقد
لافروف حياءه فيتحدث بحضور وفد
المعارضة السورية عن مسئولية
روسية عن حماية المسيحيين في
سورية ، وهو الذي كان قبل أيام
يصرح عن تخوفه من وصول المسلمين
السنة في سورية إلى السلطة ؛
عندما يحدث كل هذا يصبح تغليف
الحقائق التي ينطق بها الجميع
بورق السولفان أمرا عبثيا . إن
تمرير المخطط الروسي كمل يتصوره
الروس وحلفاؤهم في طهران
وعميلهم في دمشق هو في تنفيذ
سياسة اقتل اقتل حتى تكسر
الإرادة . إن
مواجهة الحقائق كما هي وكما
دبرها الروس تقتضي محاكمة بوتين
ولافروف وعنان أمام محكمة
الجنايات الدولية . نذكر أن عنان
كان يطالب بالأمس بأن ينفرد
بشار الأسد وحده بالاستئثار
بالسلاح لكي يحرم السوريين من
أي إمكانية للدفاع عن النفس . ويجب
أن نؤكد للعالم أن القتل في
التريمسة كان طائفيا ، وأن حديث
لافروف أيضا أمام وفد المعارضة
السورية كان طائفيا أيضا وهذا
ما يؤكد الدور الروسي المبيت في
هذه المجزرة البشعة . الشعب
السوري ليس طائفيا ولا هو
إرهابي ولن يكون ولكن هذا
العالم المتواطئ علينا هو
الطائفي وهو الإرهابي .
الإرهابي هو كوفي عنان ،
والإرهابي هو بوتين ولافروف
وخمنئي وبشار الأسد وكل الذين
يضعون العراقيل في وجه أي نداء
لرفع السكين عن عنق الشعب
السوري الذي خذله العالم أجمع .. لندن
: 13 / 7 / 2012م ____________ *مدير
مركز الشرق العربي للاتصال بمدير المركز 00447792232826
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |