ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
لتكن
معركة دمشق بوابة النصر تصريح
من جماعة الإخوان المسلمين
في سورية أيها الإخوة الأحرار أبناء
سورية الحرية الأبية.. إن أهم واجب الوقت بالنسبة
لثورتكم المباركة، التقاط هذه
اللحظة التاريخية، والمبادرة
السريعة لمساندة محور المعركة
الأساسي في دمشق الفيحاء.. إن معركة شعبنا التي تدور حاليا
في قلب العاصمة السورية، وقريبا
من معقل الطاغية الذي تسبب في كل
هذا الذي يجري على أبناء شعبنا،
من قتل وانتهاك وتدمير.. تدعونا
جميعا لنصبّ كل طاقتنا في تعزيز
هذا الجهد وتمكينه ونصرته. إن من أبلغ الدلالات السياسية
لانتقال المعركة إلى موقعها،
حول معقل الطاغية المستبد، أن
شعبنا قادر بعون الله وتأييده،
ثم بجهد أبنائه وضباط وجنود
جيشه الحرّ الغرّ الميامين، أن
يقود معركة نصره المبين. إن
معركة دمشق هي الردّ الأبلغ
والأوضح، على تثبيط المثبطين
وتخذيل المتخاذلين الذين ما
فتئوا يهوّلون ويعظّمون من شأن
نظام البغي والطغيان. وهي من جهة
ثالثة ردّ مباشر، على تخاذل
المجتمع الدولي، والتآمر
الروسي والإيراني وشراكتهم
المدانة، في ذبح أبناء شعبنا
والعمل على كسر إرادته.. وإنها الفرصة المناسبة لتوجيه
النداء إلى أحرار العالم إلى
أبناء الأمة العربية
والإسلامية ليشاركونا الرد على
غطرسة لافروف الذي قال إن على
الذين يريدون إعلان الثورة أن
يدفعوا ثمنها ..!! فإلى كل
الأحرار والشرفاء إلى كل العرب
والمسلمين نتوجه في هذه اللحظة
الحاسمة نطلب العون ليس فقط
لإسقاط نظام الطاغية بل
لانتصار على مشروع الهيمنة
الروسي والفتنة الإيراني ... أيها السوريون الأحرار في كل
بقعة من أرض
سورية الحرة الأبية.. أيها المسلمون، أيها
المسيحيون، أيها العرب، أيها
الكرد، أيها التركمان والشركس،
أيها السنة، أيها العلويون،
ايها الدروز والإسماعيلون..
إنها معركتنا جميعا.. إنه
مستقبلنا ومستقبل أولادنا
وأبنائنا.. أيها الرجال.. أيها النساء..
أيها الشباب.. أيها الطلاب.. أيها
العمال.. أيها الفلاحون.. أيها
المثقفون.. أيها التجار.. أيها
المؤمنون بالحرية والعدل
والكرامة الوطنية.. انفروا
خفافا وثقالاً، للدفاع عن اليوم
والغد، عن الدم والعرض، عن حق
السوريين في دولة للعدل
والحرية، لا استبداد ولا فساد
ولا إقصاء ولا استئثار ولا بغي
ولا عدوان ولا حقد ولا انتقام.. أيها السوريون الأحرار على كلّ
الأرض السورية.. استجيبوا لدعوة الحياة الكريمة..
(استجيبوا لله وللرسول إذا
دعاكم لما يحييكم .) اخرجوا جميعاً للتظاهر
السلميّ، في كلّ وقت من الليل
والنهار، اخرجوا في المدن
والبلدات والقرى والأحياء.. أعلنوا العصيان المدنيّ،
والإضراب العام، في كل مواقع
الحياة العامة.. استعدّوا وأعدّوا لتكونوا
جنودَ اليوم في المعركة الفاصلة.
نصركم لن يصنعه لكم أحد، نصركم
ستصنعونه بأيديكم . كونوا رجال
اللحظة التاريخية، وأعطوها كلّ
ما تستحقّ. تضامنوا.. وتكافلوا..
وتعاونوا.. وكونوا الثوار
الأمناء على وطنكم وأهاليكم.. أمدّوا الجيش الحرّ والثوار
الأحرار، بكلّ ما يحتاجون،
كونوا منه، ومعه، وبإمرة
القيادات الميدانية، فالنصر
يصنعه العمل الجماعيّ المنظم .. نوجّه النداء الأخير إلى كل
المواطنين الذين ما زالوا
يلتصقون بهذه العصابات، الني
سعت في أرجاء الوطن فساداً على
مدى عقود وأهلكت – كما تعلمون –
الحرث والنسل.. أيها السوريون.. أيها الأحرار..
إن تنصروا الله ينصركم،
ويثبت أقدامكم .. والله أكبر ولله الحمد.. لندن
في 17 / 7 / 2012
زهير سالم الناطق الرسمي في جماعة الإخوان المسلمين
في سورية ----------------------- البيانات
المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |