ـ

ـ

ـ

الخميس 19/07/2012

حول مقتل وزير الدفاع السوري ونائبه..

وإصابة وزير الداخلية وآخرين..

هذا ما اختاروه لأنفسهم.. وهذا ما أذاقوه لأبناء شعبنا

تصريح من جماعة الإخوان المسلمين في سورية

عندما خرجت جماهير شعبنا تطالب بالتغيير والإصلاح، لم يكن أحد في صفوف هذا الشعب يخطر بباله أن كلفة هذه الحقوق المشروعة التي تتمتع بها كل شعوب الأرض، ستكون كلّ هذه الدماء والانتهاكات والاعتقال والتشريد..

إن تفجير مبنى الأمن القومي الذي أودى اليوم بحياة وزير الدفاع السوري داود عبد الله راجحة، ونائبه آصف شوكت صهر بشار الأسد.. وأصاب وزير الداخلية، والعديد من القيادات الأمنية بإصابات خطيرة.. هو النتيجة المباشرة لخيارات بشار الأسد وعصاباته القمعية..

لقد شرب الهالكون من الكأس التي طالما سقوا منها أبناء شعبنا في شمال الوطن وجنوبه، ولم يسلم من أذاهم طفل ولا امرأة ولا شيخ عجوز.. هذا ما كسبت أيديهم ولعذاب الآخرة أشد وأبقى.. وطالما حذرت جماعتنا من السير في هذا الطريق، ومن قيادة الوطن إلى هذا الذي أراده هؤلاء الهالكون ..

إن الدلالات الأمنية والسياسية لهذا الاختراق الأمني الكبير، تؤكد أن النظام أصبح في خطورة الذئب الجريح، مما يتطلب من كل العقلاء في الداخل والخارج، المبادرة الاستباقية العاجلة، لحماية شعبنا من المزيد من السياسات الحمقاء لبشار الأسد وعصاباته، التي يمكن أن تقود الوطن إلى ما لا تحمد عقباه..

نحيي الثوار وأبطال الجيش الحر، ونشدّ على أيديهم. ونهيب بكل أبناء الوطن في جميع مواقعهم المبادرة إلى الالتفاف حول أهداف هذه الثورة (دولة للعدل والحرية والاستقرار والازدهار.. تظلل جميع السوريين). لنختصر الطريق إلى النصر ونحقن الكثير من الدماء .

والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون..

والله أكبر ولله الحمد..

لندن : 18 / 7 / 2012

                     زهير سالم

الناطق الرسمي باسم جماعة الإخوان المسلمين في سورية

-----------------------

البيانات المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ