ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
في
تقدير الموقف ماذا
فعل وليد المعلم في طهران
؟؟؟؟ زهير
سالم* أمرٌ
ما دعا وليد المعلم إلى مغادرة
دمشق في هذه الظروف الحرجة
ليذهب إلى طهران . لا ينبغي
للمؤتمر الصحفي الذي كرر فيه
الوزيران كلاما مختلجا مضطربا
أن يحجب عن الرأي العام
حقيقة المؤامرة الخطيرة التي
جاء وليد المعلم لينسج حبكتها
أو ليبرم عقدتها مع طرف الشر في
طهران . ولو
كانت هذه المؤامرة مما يمكن أن
تبت به مجموعة إدارة الأزمة من
الخبراء الإيرانيين الذين
يديرون الصراع بخبرتهم
وأدواتهم ضد الشعب السوري لتم
اتخاذ القرار الخطير وراء الجدر
المحمية بالخبرة الروسية في
دمشق دون
الحاجة إلى السفر إلى طهران . ولو
كانت تفاصيل المؤامرة الخطيرة
مما يمكن أن يخاض فيه عبر وسائل
الاتصال التقليدية أو الحديثة
لوفر وليد المعلم في هذه الأزمة
الخانقة وقود الطائرة ولم يكلف
الخزينة الفارغة ثمن وقود رحلة
لأمر يمكن أن يفيضوا فيه عبر
الهاتف أو عبر السكايب . يبقى
كل ما قيل في المؤتمر الصحفي
مجرد رماد في عيون وأسماع
المتابعين . ويبقى لنا أن نحذر
نتائج الزيارة المؤامرة التي
قام بها وليد معلم ليحصل على
تأكيدات إيرانية لا شك أنه
نالها يؤكد ذلك ما سمعناه من
صالحي أن
المعركة في سورية هي معركة بين
الحق والباطل وأيم والله
إنها كذلك وإنه وشريكه قاتل
الأطفال ومغتصب النساء من يمثل
الباطل الزاهق بإذن الله وشعب
سورية الذي ينادي ما لنا غيرك يا
الله هو الذي يمثل الحق الأبلج
المبين . يبقى
لنا أن نتساءل أو أن نخمن سر
الزيارة الرهيب ونحن نتابع
تهديدا من الناطق باسم خارجية
المعلم نفسه باستعمال الأسلحة
الكيماوية والبيولوجية
وتفصيلات سيناريو معد مسبقا
لذلك . فما هي علاقة هذه الزيارة
في وضع تفاصيل الجريمة النكراء
؟ وكيف يمكن أن يكون الإخراج ؟
وما هو الزمان والمكان المفضلين
لتنفيذ الجريمة ؟! أو
تأتي الزيارة والعالم أجمع يحبس
أنفاسه بين يدي المجزرة الرهيبة
التي يعد لها المجرمون ( الروس
والإيرانيون والأسديون ) في حلب
. أي تفاصيل أراد وليد المعلم أن
يتفق عليها مع سادته في طهران
بشأن الجريمة ؟ أي سلاح ينقصهم ؟
أي اتفاق على عدد الضحايا ؟ على
مكان تنفيذ المجزرة ؟ أو على
المدد بالرجال الذين ينتظرهم
المجرمون من طهران أو من
الضاحية الجنوبية أو من العراق
؟ أو لعلهم يريدون الاتفاق على
شعارات المعركة هل يرفعون شعار
نصرة أهل البيت !! أو شعار الثأر
لهم ؟ أو أن يرددوا معا ( براي
حسين مي روند ) ؟ ماذا
ذهب وليد المعلم ليفعل في طهران
؟! ما هي المؤامرة الخطيرة التي
دبرت اليوم هناك ؟! أهي ضد شعب
سورية وحده ؟ أو ضد بلاد العرب
والمسلمين أجمعين ؟ وأين في
اليمن في البحرين في ...؟! أو ضد
كل قيم الحق والخير والجمال ... من
حقنا أن نقلق ومن حقنا أن نتساءل
، ومن واجب كل الأخيار في العالم
على اختلاف أديانهم وأعراقهم
وأوطانهم أن يتكاتفوا ليجيبوا
عن السؤال ، و ليطفئوا جذوة الشر
في العالم واقتلاع شجرته التي
طلعها كأنه رؤوس الشياطين . لندن : 10 رمضان 1433
– 29 / 7 / 2012م ____________ *مدير
مركز الشرق العربي للاتصال بمدير المركز 00447792232826
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |