ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
أم المعارك في حلب ؟!!! تصريح
من جماعة الإخوان المسلمين عنوان
( أم المعارك ) ليس من وضع شباب
الثورة المتحمسين ، بل هو من
اختيار المحتقنين بالحقد
والكراهية من عصابات الأسد
وخبراء موسكو وطهران هؤلاء
الذين قرروا أن يكون في حلب
انفجارهم الكبير . لقد سمع
العالم لسيرغي لافروف يعطي
لبشار الأسد الضوء الأخضر
لارتكاب المجزرة ، وأعلن تحميل
بلاده مسئوليتها سلفا لطلاب
العدل والحرية من السوريين . تركز
التقارير الواقعية عما يجري في
حلب على نقطتين أساسيتين الأولى
: صمود بطولي منع عصابات الأسد
من التقدم ولو شبرا على أرض
الميدان ، ولاسيما على محور حي
صلاح الدين الذي اختارته هذه
العصابات كنقطة اختراق
. والنقطة
الثانية امتناع الجهات المعنية
عن تقديم الخدمات الأولية
للمحافظة. فلا ماء يضخ للمنازل ،
ولا دقيق يوزع على الأفران ، ولا
دواء في الصيدليات ، ولا أي نوع
من انواع الخدمات
. وحين
نتحدث عن محافظة مثل حلب علينا
أن نتذكر أننا نتحدث عن ثلث سكان
سورية . إن انفجار كتلة بشرية
بهذا الحجم او تحويل أسرها
وأفرادها إلى قتيل أو طريد
ستكون له تداعياته السلبية
المدمرة على المستويات
الإنسانية والسياسية . ولا شك أن
الكارثة ستقع إذا واصل المجتمع
الدولي بالاكتفاء بالنواح
والتديد والتحذير . إننا
في جماعة الإخوان المسلمين في
سورية : *
نحمل بشار الأسد وعصاباته
المجرمة المسئولية الجنائية
والأخلاقية عن كل ضحية تقع على
الأرض السورية . ونحذره أنه لن
يعفيه من تحمل مسئولية جرائمه
لا روس ولا إيرانيون . وأن يوم
القصاص العاجل لكل من يشارك في
سفك دم السوريين أو إهانتهم أو
تعذيبهم أو تجويعهم أو تعطيشهم
بات قريبا . تحذير لا يخص بشار
الأسد وحده بل يمتد إلى كل من
يتواطئ مع هذه العصابات على
تضييق العيش على المواطنين . *
نهيب بشعوبنا العربية
والإسلامية في كل الأقطار أن
يمدوا أيديهم بنصرة حقيقية
تحاصر المجرم في جريمته ،
وتندد بالدورين الروسي
والإيراني الغارقين في دماء
أبناء شعبنا السوري . *
نعتبر المجتمع الدولي المتمادي
في صمته العملي ،
بمؤسساته
ودوله ، والمكتفي بالتحذير
والتنديد شريكا فيما يقع على
الشعب السوري على مدى عام ونصف
من قتل وانتهاك . و ندين تملص دول
العالم ، مجتمعة ومنفردة ، من
استحقاقات القانون الدولي في
وجوب حماية المدنيين ، ومن سكوت
هذه الدول على خرق كل المواثيق
التي نصت عليها منظومات حقوق
الإنسان . كما نستنكر بأشد
عبارات الاستنكار انسحاب
المنظمات الإغاثية من المشهد
السوري بما فيها منظمة الصليب
والهلال الأحمر . *
نداؤنا للضمير الإنساني أجمع
امنعوا المجزرة في حلب قبل أن
تصبح خبرا ، أغيثوا درعا أغيثوا
دمشق أغيثوا حمص أغيثوا حلب
أغيثوا دير الزور .. أغيثوا شعبا
كريما طالما أعطى ووفى ,,, لندن
: 10 رمضان 1433
29 / 7 / 2012
زهير سالم الناطق
الرسمي باسم جماعة الإخوان
المسلمين في سورية ----------------------- البيانات
المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |