ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
بسم
الله الرحمن الرحيم الحمد
لله رب العالمين والصلاة
والسلام على سيد الأنبياء
والمرسلين محمد وعلى اله وصحبه
أجمعين الثورة
الشامية تلد الأمة من جديد أيها
الشعب السوري المجاهد تحية
أجلال وأكبار من الشعب العراقي
المجاهد لتلك الهامات التي رفعت
رايات العز والكرامة دفاعا عن
هذه الامه ضد التحالف الشيطاني
المتمثل بالغزو –الصهيوني –
الصفوي قال
الله تعالى : (( ولا
تهنوا ولا تحزنوا وانتم الأعلون
أن كنتم مؤمنين . أن يمسسكم قرح
فقد مس القوم قرح مثله,
وتلك الأيام نداولها بين الناس,
وليعلم الله الذين أمنوا ويتخذ
منكم شهداء, والله لا يحب الظالمين
. وليمحص الله الذين أمنوا ويمحق
الكافرين . أم حسبتم أن تدخلوا
الجنة ولما يعلم الله الذين
جاهدوا منكم ويعلم الصابرين )) –
139 – 142 / ال عمران في
الوقت الذي تمرون فيه باقسى
ظروف العيش وأشد حالات القسوة
والظلم والأضطهاد من قبل نظام
سعى ومن خلال طائفيته المقيته
وأجهزته الحزبيه الشوفينيه
وأدواته القمعيه أن يسومونكم
أشد أنواع العذاب ويسعون في
الأرض فسادا ويخربون بنيتكم
العقائديه والاجتماعيه
والثقافيه ويدمرون فكركم
الحضاري فأن الامه كل الأمه قد
عقدت الأمال على ثورتكم هذه بعد
أن ظنت هذه العصابة الأسديه
الحاكمه أن الأمر قد أستتب لها
وأنهم قد نجحوا في مهمتهم التي
أوكلت لهم من قبل أعداء الأمه
بأخضاع هذا الشعب العريق
لقبضتهم الحديديه وبأن الشعب
السوري لن يثور عليهم يوما من
الايام , فاذا بهذا الشعب الحر
الأبي الكريم يثور وينفض عن
نفسه غبار التاريخ وذل الأيام
والأعوام بثوره بركانيه ربانية
مزلزله قوضت عروش العصابة
الأسديه الحاكمه وفاجئتها كما
فاجئت العالم باسره , فأذا بهذه
العصابة الأسدية المجرمه
تعلنها حرب أباده لا هواده فيها
ضد هذا الشعب السوري المظلوم
ظانين أنهم سيجهضون للشعب ثورته
مستعينيين بأسيادهم القابعين
في قم من العصابه الصفويه
الحاقده على الأمه منذ أن مزق
الله عرشهم بعد تمزيقهم لرسالة
المصطفى عليه أفضل الصلاة
والسلام ولا زالوا يكيدون
للاسلام وأهله فكشفتم أنتم
وقبلكم الاحرار من العراقيين
زيف أدعاء هذه الطغمه الصفويه
في أيران وأعوانهم في سوريا
ولبنان والعراق . يا
أبدال الشام ومجاهديها أن
الذي يستقرأ تأريخ بلاد الشام
جيدا قبل الميلاد وبعد الميلاد
وقبل الأسلام وبعد الأسلام يجد
أنها كانت ولا زالت بوابة
التاريخ التي مرت بها الحضارات
والتي نسجت تاريخ البشريه بجميع
تناقضاته ومر منها صناع هذه
الحضارات وقادتها وأن كثيرا من
الحضارات ولدت وأنتهت على ثراها
, فالشام تمثل العقده الجغرافيه
الاستراتيجيه والتي تربط
القارات الثلاثه ببعضها فمن
سيطر عليها تحكم بجميع الممرات
والطرق التجاريه بل يتحكم
ببوابة الجغرافيه والتاريخ ,فها
أنتم اليوم تعيدون أمجاد
أجدادكم بتضحياتكم وتصنعون
الحضاره بأيمانكم وسواعدكم
وتوفون بالعهد الذي قطعته الأمة
لبارئها . يا
أبناء أمتنا المجيده في مشارق
الارض ومغاربها أن
الثوره السوريه تشكل الأن معركة
التحرير الفاصله في تأريخ الأمه
الحديث وأنها المفصل الحيوي
الذي سيغير وجه التأريخ وينهض
بالأمه من جديد لتصنع تاريخها
كما صنعه أجدادها من قبل ,
ولتعلموا كما أنكم أُخرجتم من
التأريخ في القرن العشرين من
بوابة دمشق فستعودون اليه بأذن
الله تعالى من نفس هذه البوابه
– بوابة دمشق الأبيه . يا
شعبنا العراقي الحر منذ أن
وقع العراق تحت ظل الاحتلات
الثلاثي الامريكي ، الصهيوني ،
الصفوي – في نيسان من عام 2003 ظن
العالم أن هذه الأمه لن تعود الى
سابق مجدها ولكنكم بجهادكم أيها
العراقيون الأحرار وثباتكم في
معارك التحرير وصبركم على مظالم
الأحتلالات الثلاثه ومقاومتكم
الباسله ضدها لقنتم هذا الحلف
الشيطاني أبلغ الدروس وزرعتم
البذرة الاولى لنهضة الشعوب
العربيه والأسلاميه ضد
الاحتلال والطغيان , فها أنتم
اليوم مدعوون لنصرة (أهلكم
السوريين) من أجل مواصلة زحفهم
المقدس للخلاص من هذه الطغمه
الأسديه الفاسده القابعه في
دمشق التي أوغلت في قتل وأعتقال
الالاف من المدنيين الابرياء
العزل. يا
ثوار سوريا الاحرار نحن
أخوانكم في التجمع العراقي
لنصرة أهل الشام نشد على أيديكم
ونضع جميع أمكانياتنا وكل ما
لدينا تحت تصرفكم حتى يكتب الله
تعالى لكم النصر والعبور بشعبكم
الى بر السلام والأمان ونعاهدكم
أمام الله تعالى على أننا سنبقى
معكم حتى بعد النصر بأذن الله
تعالى لبناء دولتكم الحديثه
لينعم فيها أهلنا السوريين
بكامل حريتهم ممتثلين لقوله
تعالى : ((
وتعاونوا على البر والتقوى ولا
تعاونوا على الاثم والعدوان )) أيها
العرب , أيها المسلمون , يا أحرار
العالم أننا
نعلنها مدوية والحق أحق أن يقال
ومن غير إلتباس ولاشبهة أن من
واجب كل مسلم وكل حر شريف أن لا
يعين هذه الطغمه الطائفيه
الصفويه الحاكمه في دمشق وأن
أعانته على ظلم شعبه لهو الضلال
المبين ومن يفعل ذلك منكم فهو
العدو لأمتنا وجزء لا يتجزء من
هذا الحلف الشيطاني الآثم.......
حيث قال تعالى في محكم كتابه
المجيد : (( لا
تجد قوما يؤمنون بالله واليوم
الأخر يوادون من حاد الله
ورسوله ولو كانوا أباءهم أو
أبناءهم أو أخوانهم أو
عشيرتهم,أولئك كتب في قلوبهم
الأيمان وأيدهم بروح
منه,ويدخلهم جنات تجري من تحتها
الأنهار خالدين فيها, رضي الله
عنهم ورضوا عنه , أولئك حزب الله
, ألا أن حزب الله هم المفلحون )) . تقبل
الله شهداءكم برحمته وفضله
فقتلانا في الجنة وقتلاهم في
النار ومولانا الله ولا مولى
لهم ولجرحاكم
الشفاء العاجل ولاسراكم الفرج
القريب ان شاء الله تعالى
ولأسركم الحفظ والرعايه
ولسواعدكم القوة والثبات أيها
السوريون الأبطال دمتم أمناء
لدين الله تعالى وعباده بالحق
المبين وما
عليكم أيها الغيارى الأحرار الا
أن تصبروا وتصابروا وترابطوا
حتى يأتيكم نصر الله تعالى وأنه
لقريب إن شاء الله المتحدث
الرسمي للتجمع
العراقي لنصرة أهل الشام المحامي
صلاح الهاشمي لندن 25
/ 7 / 2012 ----------------------- البيانات
المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |