ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
بيان
صادر عن اتحاد تنسيقيات الشباب
السريان الاشوريين حول
الاعتداءات على قرى مسيحية انتشر في الآونة الأخيرة عدد من مقاطع
الفيديو تضمنت مشاهد عنيفة تظهر
جنوداً في كتائب تابعة للجيش
السوري الحر يقومون بإعدامات
ميدانية ضد جنود الجيش النظامي
وتعذيب لأسرى من أفراده
والتنكيل بهم. كما انتشرت ظواهر
لجماعات مسلحة وكتائب تمارس
العنف والنهب والتضييق على
المواطنين باسم الجيش الحر كان
آخرها ما تعرضت له قرى مسيحية
كالربلة والغسانية في ريف
محافظتي حمصوإدلب. إن فصائل الجيش السوري الحر المدافع عن
حرية وكرامة الشعب السوري والتي
كانت قرى سوريا وبلداتها ومدنها
حاضنها المجتمعي الأبرز،
مطالبة اليوم بتصحيح المسار
الوطني الذي انطلق على أساسه
الجيش السوري الحر لحماية
الثورة السورية التي قام بها
الشعب السوري بكل مكوناته
الدينية والقومية لأجل الحرية
والكرامة، وذلك عبر توحيد وضبط
كل الفصائل المسلحةتحت إمرة
قيادة الجيش السوري
الحر،وملاحقة المسلحين الذين
يقومون بأعمال الخطف والقتل
والسرقاتوالاعتداء على الآمنين
وإرهاب للمواطنين وفرض أنماط
ثقافية تتعارض ومبدأ تعددية
المجتمع السوري القومية
والدينية. أن النظام السوريخبير في اشعال الفتن بين
المكونات المجتمعية من أجل
إطالة عمره والهروب من أزمته،
وهذا ما فعله في لبنان والعراق
وغيرهما، وهو لا يتوانى عن
استخدام قرى مسيحية لقصف أخرى
مسلمة، واتخاذ قرى درزية منصات
لصواريخه من أجل تدمير قرى
مسيحية، والتمركز في أعالي تلال
البلدات العلوية لتوجيه نيرانه
الى بلدات اسماعيلية، ولا عن
جعل مناطق يسكنها مسلمون مرابض
لمدافعه ومهابط لطائراته لتصب
جام حقد النظام على الشعب
السوري الواعي والمدرك لألاعيب
هذا النظام في جر السوريين الى
اقتتال داخلي لا يستفيد منه إلا
النظام المتهالك. وهذه الألاعيب
لا يجب أن تنطلي على أحد فيفقد
البوصلة ويسدد سلاحه الى الهدف
الخاطئ، فلا عدو للسوريين– كل
السوريين- سوى هذا النظام. إن الجنود الذين لازالوا يخدمون في الجيش
النظامي هم مواطنون سوريون
يؤدون الخدمة الإلزامية مرغمين
تحت تهديد السلاحوهم بمعظمهم من
الطبقات الفقيرة ويجب التعامل
مع من يتم القاء القبض عليه على
أساس أنهم رهائن قد تم تحريرهم
من قبضة النظام الأسدي. وفي اسوأ
الأحوال على أنهم أسرى حرب يتم
التعامل معهم وفق مبادئ
اتفاقيات جنيف لحقوق الأسرى. ان ثورة الحرية والكرامة التي أطلقها
شعبنا السوري العظيم بكل فئاته
وقواه تهدف بالدرجة الأولى
والأساسية الى ترسيخ و تثبيت
مفهوم كرامة الإنسان وحريته
التي يعمل النظام المتهاوي على
تخريبها، وعلينا جميعا أن نعمل
من أجل كرامة الإنسان وضمان
مستقبل أطفالنا لنحافظ على بريق
أحلامنا في سوريا جديدة عزيزة
منيعة تتسع لنا جميعا بعيدا عن
التضييق والإقصاء والتطرف من
جهة، وعبر الابتعاد عن كل عمل
يتنافى مع مبادئ وأخلاق الثورة
السوريةالتي انطلقت من أجل
الحرية والكرامة التي استشهد من
أجل ترسيخها أكثر من ثلاثين ألف
مواطن سوري من كل أطياف الشعب. الرحمة للشهداء والشفاء للمصابين
والحرية للمعتقلين والعودة
للمهجرين والمهاجرين عشتم وعاشت سورية حرة عزيزة لكل ابنائها اتحاد تنسيقيات الشباب السريان
الآشوريين -
اللجنة الاعلامية سوريا -
5 تشرين
الأول 2012 ----------------------- البيانات
المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |