ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
بيان الأمانــة العامــة للكتلة الوطنيــة الديمقراطيــة
السورية عقدت الأمانة العامة للكتلة الوطنية
الديمقراطية السورية دورة
اجتماعاتها الثانية ، قبيل
اجتماع الهيئة العامة للمجلس
الوطني السوري في الدوحة في
الرابع من تشرين الثاني 2012 ، حيث
شاركت بشخص أمين سرّها الأخ نصر
حسن وعضو الهيئة التنفيذية الأخ
سمير سطوف بكل الجهود
والفعاليات المتاحة من أجل : ـ تجاوز واقع
القصور على أكثر من صعيد ،
والمساهمة في تحقيق التطوير
المنشود على صعيد المأسسة
التنظيمية وتفعيل كافة
المؤسسات ، ورفع سويّة الأداء
على مختلف المستويات السياسية
والحراكية والدفاعية والإغاثية
والإعلامية ،لمواجهة التحديات
النوعية الخطيرة والمتراكمة
التي ما انفكت تواجهها ثورتنا
وشعبنا من قبل طغمة مستبدة
مريضة محكومة بمنطق الإجرام
المنفلت،ومنطق العبث المجنون
في مناخ مستمر حتى الآن، يتسم في
محصلته بتخاذل
عربي وتواطئ
دولي، وانخراط قوى اقليمية
ودولية معروفة في خيار التدمير
غير المسبوق و الممنهج للبلاد ،
مجتمعاً وبنى تحتية . ـ كما في العمل الفاعل في مسيرة تكامل
وتوحيد فصائل الثورة السورية
سياسياً وحراكياً وعسكرياً ،
وسحب الحجج الملتبسة – عربياً
ودولياً – التي تحاول عبثاً
تغطية التخاذل المفضوح خلف واقع
تشتت المعارضة وفصائل الثورة
المسؤول عن تراجع ثقة ودعم
جماهيرنا ، في نضالها وتشردها
ومعاناتها الأليمة المتفاقمة . إنّ الأمانة العامة ، إذ
تقدّر ايجابية انعقاد
الهيئة العامة للمجلس الوطني
السوري،التي تركزت حول
إعادة الهيكلة وانتخاب
مؤسسات جديدة ، فإنها كانت تأمل
احترام النظام الأساسي للمجلس
وإفراز مؤسسات أكثر تمثيلاً
وتنـّوعاً وتوازناً . ـ ومن أجل تحمّل المؤسسات القيادية
الجديدة للمجلس مسؤولياتها في
الحوار حول المبادرة الوطنية
المطروحة بهدف التقدم على طريق
توحيد هياكل الثورة ، للوقوف
على كافة جوانبها وتوضيح أية
ملابسات محتملة لها وتوفير
ضمانات تحصيل الدعم العربي
والدولي المطلوب والموعود
والعاجل لشعبناً : إغاثياً
ودفاعياً وسياسياً واقتصادياً
، كي يضع العالم أمام مسؤولياته
الانسانية والشرعية ويحّيد فعل
القوى المتحالفة مع طغمة مجرمة
مستبدة لا خيار لشعبنا سوى
التخلص الكامل والشامل منها
اليوم قبل الغد ،وبحيث تتوفّر
يقظة كافة قوى التنسيق والتوحيد
الوطني لتجنّب أي نوع من أزمات
محتملة أو مفتعلة تؤدّي إلى
إرباك مسيرة ثورتنا المظفّرة .. لــذا ، فإنّ الأمانة العامة للكتلة ،
تقدّر إيجابياً التقدم الملموس
الذي حصل بين المجلس الوطني
السوري ومندوبي "هيئة
المبادرة الوطنية " في تشكيل
" الائتلاف الوطني لقوى
الثورة والمعارضة السورية "
المفتوح على
كل قوى الثورة، والنقاط التي
تمّ التوافق عليها ، داعين
الجميع إلى اعتماد أقصى درجات
الوعي الوطني وتلافي الإئتلاف
الوليد للثغرات التأسيسية
والمسارية التي طبعت كيان
المجلس الوطني ، وإلى الوفاء
لدماء شهداء شعبنا ومعاناة
ضحاياه وتضحياته والإخلاص
للثورة وأهدافها في إسقاط
الطغمة الشمولية المجرمة بكل
رموزها ومرتكزاتها ، وبناء
الدولة المدنية الديمقراطية
التعددية الحديثة
، دولة المواطنة والقانون
والعدالة . ـ و من جهة أخرى فقد أكدت الأمانة العامة ،
بعد ترحيبها بالأخوة الأعضاء
الجدد ، على قرارها السابق بحق
المخالفات التنظيمية لأعضاء
الهيئة التنفيذية السابقة
والتي أدت إلى انسحاب أوتجميد
بعض الأخوة الناشطين لنشاطهم..
ودعت الهيئة التنفيذية الجديدة
إلى تعزيز الحوار مع جميع
المعنيين على قاعدة تصحيح الوضع
واحترام الأصول التنظيمية
وتجسد الحرص والالتزام
بمبرر وجود الكتلة الرئيس في
خدمة الثورة والمساهمة في جهود
إغاثة شعبنا المنكوب.. كما نتج عن دورتها استمرار الأخ نصر حسن
في أمانة سر الكتلة واختيار
الأخ ميشيل سطوف نائباً لأمين
السر ، والأخوة :
مراد درويش – محمد الشمالي
– سمير سطوف – وليد نادر – يسار
باريش للهيئة
التنفذية الجديدة.
المجد لشهدائنا والوفاء لثورة شعبنا
العظيم.. في طريقها نحو النصر
القريب الأمانة العامة للكتلة
الوطنية الديمقراطية السورية 11 تشرين الثاني 2012 ----------------------- البيانات
المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |