ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
بسم
الله الرحمن الرحيم بيان
رابطة علماء الشام
حول
الائتلاف الوطني السوري إن رابطة علماء الشام و هي تنظر بعين
الرضا إلى كل جهدٍ خيّرٍ يوحّد
جهود السوريين و يؤطرها في سبيل
إسقاط النظام غير الشرعيّ في
سوريا، وحشد الدعم العربي و
الإسلامي و الدولي لنصرة الشعب
السوري وقضيته العادلة، فإنها
تؤكد الثوابت التالية: أولاً : إنّ قبول أي مبادرة سياسية يتحقق
بقدر ما تتوافق مع ثوابت الأمّة
وقيمها الهادية. ثانياً : يشكّل الإسلام عنصراً أساساً في
الهوية السوريّة، فهو دين
غالبية السوريين ومنهاج
حياتهم، وهو حضارة وثقافة
وتاريخ ومصدر اعتزاز كل
السوريين. ثالثاً : إن حق السوريين في تقرير مصيرهم
وتبني خياراتهم وبناء دولتهم هو
حقٌّ مقدّسٌ لا يجوز لأحد
الوصاية عليه أو مصادرته أو
الالتفات عنه. رابعاً : إنّ إسقاط النظام بشكلٍ كاملٍ ،
وتفكيك مؤسساته الأمنية،
ومحاسبة مجرميه هي أهداف أساسية
للثورة غير قابلة للتنازل أو
التفاوض. لقد كان رد فعل السوريين الرافض تجاه
محاولة الالتفاف على بعض هذه
الثوابت أو كلها حاسماً، وعليه
فإننا نهيب بإخواننا في
الائتلاف وكافة المؤسسات
الفاعلة في المعارضة السياسية
أن يكونوا لسان الثورة الناطقِ
بأهدافها و المحافظِ على
ثوابتها ، وهذا هو معيار النجاح
ومقياسه. فالسوريون يميزون
الغثّ من السمين و لن يرضوا
بديلاً عن إظهار هويتهم
الحقيقية دون لبسٍ أو انتقاص. نسأل الله أن يوفق الجميع لخدمة سوريا و
السوريين و يوّحد الكلمة على
نصرة الثورة. وأخيرا فمهما كانت السياسة فالعقيدة أقوى
منها، ومهما كانت الدولة فالأمة
هي الباقية. والله معنا وهو حسبنا ونعم الوكيل رابطة علماء
الشام ----------------------- البيانات
المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |