ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الثلاثاء 18/12/2012


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

مواقف

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة

 

في تقدير الموقف

ماذا يريد الروس 

من الإلحاح على اللقاء مع المعارضات السورية ...

زهير سالم*

 

الساسة الروس وهم يتخبطون في الدم السوري بخبرائهم وتقنياتهم وسلاحهم ومواقفهم السياسية والدبلوماسية يسعون دائما إلى الإضفاء على أنفسهم صفة الباحثين عن الحل السياسي ، المتطلعين إلى تسوية – يزعمون – تحقن الدم السوري وتنجز مطالب الشعب السوري المحقة ..

 

لا أريد أن أدخل في تفصيلات رؤية الروس لمطالب الشعب السوري ( المحقة !!! ) وتمترس القادة الروس الكبار من بوتين إلى لافروف وراء ما يدعونه صراحة أو وقاحة ( سنة وشيعة ) وإعلانهم الفيتو على الأوائل أن يصلوا إلى حكم بلادهم . ولا إلى أحاديث القادة أنفسهم عن ( مسلمين ومسيحيين ) وإعلان دائما تمسكهم بحقوق الآخرين على حساب الأولين ؛ لتصل الوقاحة الروسية للحديث عن دور مميز في حماية ( الأرثوذكس ) خاصة من دون بقية المسيحيين على اعتبار أن حماية الآخرين هي من مسئولية الكنيسة الكاثوليكية .

 

يرفض الروس أن يعترفوا أن الثورة السورية هي ثورة وطنية للمسلمين والمسيحيين ولأبناء سورية أجمعين . يرفض الروس الاعتراف بحقوق أبناء الشعب السوري جميعا في حكم وطنهم وهذا موقف مبدئي لديهم أعلنوه مرارا و لم يحاولوا في لحظة أن يحيدوا عنه ...

 

والروس بشراكتهم المباشرة في صناعة المشهد السوري من القصر الرئاسي إلى الميدان والزنزانة يعلمون بكل تفاصيل الحالة السورية . وهم بالتالي ليسوا بحاجة إلى معارض أو مفاوض بليغ أو حاذق يلقي على مسامعهم خطبة عن مأساة حقوق الإنسان في سورية ...

 

الروس لا تنقصهم المعلومة فينقلها إليهم محاور . والروس غير مستعدين لتغيير موقفهم فيفاوضهم عليه مفاوض . والروس اعتبروا بشار الأسد واليهم على دمشق وهم لن يتخلوا عليه أبدا هذه هي حقائق السياسة الناطقة اليوم ..

 

ومع كل ذلك يطالب الروس المعارضات السورية أجمع ان تحج إلى موسكو . وما زالت هذه المعارضات السورية – وبراءة الأطفال في عينيها  - تغدو وتروح حافية القدمين ..فلماذا ؟!

 

كانت آخر تجربة للمعارضة السورية في موسكو لقاء هيئة التنسيق منذ أقل من أسبوعين . عادت الهيئة وقرأ كل السوريين على شفاه الصادقين من رجالها ابتسامة يأس ( كأنك يا أبا زيد ما غزيت ) .

 

الروس حريصون اليوم على جرجرة بقية القوى والتشكيلات السورية بما فيها الائتلاف الجديد – ربما – إلى موائدهم ..مرة أخرى أتساءل لماذا ؟! ويخرج علينا من لا يحاول الإجابة على سؤال أصلا ليقول لا يجوز لسياسي أن يرفض الحوار في أي ظرف كان !!!!!!!!!!!!!!!! ولكن هاهو شعبنا معلم الشعوب الثورة والسياسة والكياسة يرفض الحوار مع النظام وبالفم الملآن ..

 

إن قاعدة لا يرفض السياسي الحوار في أي ظرف كان ليت ذهبية كما يظن البعض أو يخال ...  !!!!.بل هؤلاء صناع التاريخ الدبلوماسي في كل العصور يرفضون الحوار في حالات يعلمون فيها أن الحوار سيوظف ضدهم ، أو سيضيع مصالحهم ، أو أوقاتهم ، أو يشكك في عدالة قضيتهم ...

 

نقبل الحوار أو نرفضه ؟؟؟ نجيب على السؤال  على قاعدة ماذا نريد من الحوار وماذا يريد مقابلنا منه ؟ وهل يمكن لهذا الحوار أن يحقق أي مصلحة لنا ..

 

هذا رسول الله صلى الله عليه يرفض الحوار مع أبي سفيان يوم هُرع أبو سفيان مذعورا إلى المدينة ليؤكد عهد الحديبية . فلم يستقبله ولم يسمع منه ولم يقبل أحد من أصحابه أن يسمع منه .

 

وأعود إلى الموقف الروسي ؛ ماذا يريد الروس من عرض الحوار على قوى المعارضة السورية اليوم ؟ جازما أقول إنهم يريدون أن يقولوا إنهم لاعب سياسي في الساحة السورية وعلى صلة إيجابية تفاوضية مع كل القوى السياسية والمجتمعية هناك . هذا هو الذي يريدونه فقط . وهذا هو الذي سمعناهم مرارا يتاجرون في المحافل الدولية به .. ..

 

يريدون أن يؤكدوا أنهم شركاء في السياسة وليسوا شركاء في جريمة ذبح أطفال سورية وقتل إنسانها وتدمير عمرانها . إن المعنى الأخير هو الذي يجب على الائتلاف الوليد أن يعمل عليه . على المعارضة السورية أن تتبنى مشروعا تطالب فيه كل أصدقاء الشعب السوري أن يُخرجوا الروس من المعادلة السورية . وأن يخرجوا المعادلة السورية من طيف التأثير الروسي ولكن كيف تفعل ذلك إذا كانت التحلق حول المناضد الدبلوماسية هدفا لبعض رجالها ؟!

 

لندن 3 / صفر / 1434

17 / 12 / 2012

____________

*مدير مركز الشرق العربي  

  للاتصال بمدير المركز

00447792232826

zuhair@asharqalarabi.org.uk

              

 

ملاحظة : ما يكتبه مدير مركز الشرق العربي يعبر عن رأي المركز فقط


 


تعليقات القراء

     

تعليق على مقال للأستاذ زهير سالم

المنشور على موقع مركز الشرق العربي

في تقدير الموقف : ماذا يريد الروس

ssurarah@yahoo.co

سأقتطع بعض الكلمات والمقاطع الصغيرة اولا ثم أحاول ان أسجل بعض الكلمات التي أجدها ضرورية لاتمام وزيادة ايضاح الموقف الروسي

يقول الاستذ زهير

( الساسة الروس وهم يتخبطون في الدم السوري بخبرائهم وتقنياتهم وسلاحهم ومواقفهم السياسية والدبلوماسية يسعون دائما إلى الإضفاء على أنفسهم صفة ا

لباحثين عن الحل السياسي ، المتطلعين إلى تسوية – يزعمون – تحقن الدم السوري وتنجز مطالب الشعب السوري المحقة ..

لا أريد أن أدخل في تفصيلات رؤية الروس لمطالب الشعب السوري ( المحقة !!! ) وتمترس القادة الروس الكبار من بوتين إلى لا فروف وراء ما يدعونه صراحة أو وقاحة ( سنة وشيعة ) وإعلانهم الفيتو على الأوائل أن يصلوا إلى حكم بلادهم . ولا إلى أحاديث القادة أنفسهم عن ( مسلمين ومسيحيين ) وإعلان دائما تمسكهم بحقوق الآخرين على حساب الأولين ؛ لتصل الوقاحة الروسية للحديث عن دور مميز في حماية ( الأرثوذكس ) خاصة من دون بقية المسيحيين على اعتبار أن حماية الآخرين هي من مسئولية الكنيسة الكاثوليكية .)

شكرا استاذ زهير على هذه اللفتة وعلاوة على ذلك ارجو ان تسمح لي ان اضيف امور ثانية تعالو نقرا ماتكتبه الصحافة عن المعارضة الروسية

( وكانت "المعارضة غير النظامية" قد خططت في البداية لإجراء فعالية مليونية أطلق عليها "مسيرة الحرية" تحت شعار "الحرية للمعتقلين السياسيين!" في 15 كانون الأول/ديسمبر الحالي في العاصمة الروسية وقدمت طلبا إلى سلطات مدينة موسكو للحصول على ترخيص رسمي لها، غير أن الطرفين لم يتوصلا إلى اتفاق في نهاية الصعيد على مسار هذه التظاهرة في قلب مدينة الـ12 مليون مواطن ولاسيما في ساحة "لوبيانكا" أمام مقر هيئة الأمن الفيدرالية الروسية (لجنة أمن الدولة "الكي جي بي" في العهد السوفيتي )

افع ولم تقف الحكومة عند حد منع التظاهر والاحتجاج السلمي ولكن لننظر التالي

( اتهام زعيم في المعارضة الروسية بالاحتيال

آخر تحديث: الجمعة، 14 ديسمبر/ كانون الأول، 2012، 10:04 GMT

Facebook Salmooni Free

ووصف نفالني (36 عاما) الاتهامات بأنها "محض هراء". وهي جاءت عشية تظاهرة للمعارضة في موسكو، تم حظرها من قبل السلطات.

واتهم الناشط الذي اطلق حملة ضد الفساد في بلاده، ومنع منذ ذلك الحين من مغادرة البلاد، السلطات بتوجيه الاتهامات اليه في محاولة لتشويه سمعته.

واتهم نفالني في يوليو/ تموز الماضي، باختلاس يتعلق بصفقات للأخشاب، ووصف التهمة حينها بالـ"سخيفة".

وجهت الى اليكسي نفالني تهمة الاحتيال وغسل الأموال، في ثاني قضية جنائية توجه ضد الزعيم البارز في المعارضة الروسية

هذه مقاطع اقتطفتها من الانترنت التي اذيعت ونشرت بواسطة الاعلام ووسائله المتنوعة وسمعه واضطلع عليه القاصي والداني من المراقبين الذين عاشوا مشكلة روسيا بعد انهيار الاتحاد السوفييتي وامسكت بزمام الحكم هذه الطغامة من الناس التي تريد ان تفرض منهجها على المعارضة السورية السياسية منها او المسلحة ظانين ان الشعب الذي سكت على الضيم اكثر من خمسين سنة وكسر الان حاجز الخوف الامن الله وصمم استرداد كروامته مهما كانت التضحيات نعم يظنون انهم قادرين على التلاعب عليه وحصره في زاوية من الزوايا المظلمه

هذا يعني ان الروسلن يقبلوا مع المجرم بشار الا المعارضة التي يطلقون عليها ( المعارضة المنظمة )

اي المعارضة التي اتفقت معها الحكومة على السراء والضراء التي لا تراقب ولكن تشارك كي يضمنوا الاستلاء على الكرسي وتقاسم المنافع ولم تقف الحكومة عند حد منع التظاهر والاحتجاج السلمي ولكن لننظر التالي

يجب ان يعلموا ان من ابصر النور يستحيل عليه قبول السير في غيره

هذه صورة المعارضة التي يريدوها الروس في سوريا اخي الكريم

اما امعارضة التي يريدون استبعادها واتهامها في النهاية من خلال اللف والدوران على طاولة المفاوضات ثم تخرج الدولة الغير موقرة في سوريا لتتهم من تتهم وسوف تحاول المعارضة المفاوضة رد الاتهامات الموكلة لها وتدور الامور في حلقة مغرغة لا يعلم الخروج منها الا الله والروس الذين يخططون لها

وهذا غيض من فيض اذيع ونشر على وسائل الاعلام بجميع مكوناته

ويقول الاستاذ زهير كلمة حق

( يرفض الروس أن يعترفوا أن الثورة السورية هي ثورة وطنية للمسلمين والمسيحيين ولأبناء سورية أجمعين . يرفض الروس الاعتراف بحقوق أبناء الشعب السوري جميعا في حكم وطنهم وهذا موقف مبدئي لديهم أعلنوه مرارا و لم يحاولوا في لحظة أن يحيدوا عنه ...)

واقول ان الايرانيين ليسوا احسن منهجا من الروس الم يقمعوا من شاركهم ثورتهم اين بني صدر اول رئيس جمهورية اين من كانوا اخوانهم في الحزب الاسلامي وسموا بالاصلاحيين والحديث حولهم يطول

ويقول الاستاذ زهير

( الروس حريصون اليوم على جرجرة بقية القوى والتشكيلات السورية بما فيها الائتلاف الجديد – ربما – إلى موائدهم ..مرة أخرى أتساءل لماذا ؟! ويخرج علينا من لايحاول الإجابة على سؤال أصلا ليقول لا يجوز لسياسي أن يرفض الحوار في أي ظرف كان !!!!!!!!!!!!!!!! ولكن هاهو شعبنا معلم الشعوب الثورة والسياسة والكياسة يرفض الحوار مع النظام وبالفم الملآن )

اقول ايضا جزاك الله خيرا

والتلميح سواء المباشر او غير مباشر ضروري من باب النصيحة لله ولائمة الامة وعامتهم مع ثقتنا ان شاء الله بانه لن ينحاز اجد الى امر يرفضه الشعب باكثرية مكوناته

وكلمة اخيرة مكونة من ثلاثة امور

اولا اتوجه للائتلاف والمجلس الوطني الجمعيات العاملة على الساحة الداخلية ان يعملوا ما بوسعهم لسد حاجيات من نسمع عنهم ونحن هنا في الغرب بانهم يجلسون في العراء وفرشهم وما يلتحفون به في هذه الايام التي تحمل البرد والمطر انما هو التضرع الى الله عز وجل بالفرج القريب

ثانيا ان ينبري مجمزعة من الحقوقيين ويشغلوا انفسهم بوضع ( مسودة واكرر مسودة )

لدستور تكون منطلقا لمشروع الدستور الذي يجب ان يصاغ في المستقبل على ان لا يكونوا من فصيل واحد والفكرة لاختصار الوقت في المستقبل

ثالثا تفعيل اقتراح قدمه الاخ الحبيب الدكتور عزام التميمي بانشاء قناة بالفارسي

لتبيان المشروع الصفوي الايراني من الناحية السياسية وليس العقائدية واضيف وشرح مفهوم الشيعة المعتدلة التي تجعل اهل البيت الغطاء الذي يتسترون به لتسويق مخططم الظالم للايرانيين قبل غيرهم وموجه لايران

 

 

 


 

 

أعلى الصفحةالسابق

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ