ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
جماعة
الإخوان المسلمين في سورية تناشد
الأطباء العرب والمسلمين
وأطباء العالم المبادرة
لسد الثغرة الإنسانية في سورية إلى الأطباء العرب والمسلمين
أفراداً.. ومنظمات.. إلى المنظمات الإنسانية الطبية
في كل مكان.. لقد نشأ عن الواقع المرير الذي
يعيشه الشعب السوري في الداخل
والخارج، واقع صحيّ مأساويّ
ينذر بكارثة إنسانية في الحاضر
والمستقبل.. إن ما يعيشه الشعب السوري على
الأرض السورية، نتيجة عمليات
القصف اليومي، ومنع الجرحى
والمصابين من الوصول إلى
المستشفيات أو تناول العلاج، مع
حياة التشرد الداخلي.. قد أنشأ
واقعا صحيا مأساويا، يستحق
المبادرة الإنسانية الكريمة من
كل القادرين عليها.. كما أن حياة اللجوء التي يعيشها
اليوم قرابة مليون مواطن سوري،
في المخيمات وخارجها، وفي أسوأ
الظروف الصحية، مع موسم البرد
الذي يضرب المنطقة، وانعدام
وسائل التدفئة، مع ضعف وسائل
النظافة العامة.. كل ذلك ضاعف من
أسباب الأزمة الصحية القائمة . يا أصحاب القلوب الرحيمة في كل
مكان.. هناك آلاف الحالات من نتائج
عمليات القصف الوحشي تنذر
بالتحول إلى إعاقات إنسانية
دائمة، لأطفال وشباب يمكن
الانتصار على إصابتهم لو توفرت
اليد الحكيمة الرحيمة في وقتها
المناسب.. إننا في جماعة الإخوان
المسلمين في سورية.. من حقيقة اطلاعنا على واقع
الأزمة وعمقها واتساع رقعتها،
وملاحظتنا لتقاعس المنظمات
الدولية ذات الصلة، عن القيام
بدورها على المستوى المطلوب؛
نتوجّه بهذه المناشدة
الإنسانية والأخوية، إلى
الأطباء السوريين في كل مكان
أولا، وإلى الأطباء العرب
والمسلمين، واتحاد الأطباء
العرب بشكل خاص، وإلى المنظمات
الصحية الإنسانية.. للمبادرة
إلى سد الثغرة، وتوفير الأمان
الصحي المطلوب، لضحايا الفعل
الهمجي الذي يمارس على الشعب
السوري.. إننا نناشد فيكم الضمير
الإنساني، والأخوة الإسلامية،
فالمأساة تكاد تتحول إلى كارثة،
ودائرة المعاناة تتسع. وأعين
المتألمين والمصابين تتطلع إلى
وجوهكم الرحيمة أن تطل عليهم.. والله في عون العبد ما كان
العبد في عون أخيه.. وإذا
استنفرتم فانفروا.. لندن
في 28 / صفر / 1434 11 / 1
/ 2013 زهير سالم الناطق الرسمي باسم جماعة الإخوان
المسلمين في سورية ----------------------- البيانات
المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |