ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الثلاثاء 29/01/2013


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

مواقف

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة

 

زهير سالم لـ يوروميد:

قيادة الحكومة للشباب

وتقييم رياض حجاب عبر الصندوق الثوري

2013.01.28

فيينا - وكالة أنباء أوروبا والشرق الأوسط

اعتبر الناطق الرسمي باسم جماعة الاخوان المسلمين في سوريا زهير سالم، أن شخصيات شبابية هي التي يمكن التعويل عليها في قيادة الحكومة المؤقتة، مشيراً إلى أن تقييم رئيس الحكومة السورية المنشق رياض حجاب يكون عبر الصندوق الثوري.

وفي إجابة على سؤال حول رأيه بالسيد رياض حجاب كمرشح لرئاسة الحكومة المؤقتة، وبهوية الشخصية الأكثر قدرة على التمتع بقبول بين كافة أطياف المعارضة والداخل الثائر؟، قال سالم في مقابلة مع وكالة أنباء أوروبا والشرق الأوسط (يوروميد) "أعتقد أن الشرط الأول المطلوب في أي موقع ثوري أن تكون شخصية ثورية . والشخصية الثورية هي تكوين نفسي مسبق وليست مجرد تعبير عن موقف ينتقل من خلاله المرء من صهوة إلى صهوة . ومن هنا لن يصلح في خدمة الثورة والثوار كل الأشخاص الذين يفكرون ويتصرفون على الطريقة الكلاسيكية . دعني أشرح بطريقة أفضل عندما كنا ستعد كسوريين لاستقبال العاصفة الثلجية في منطقتنا والتي أصابت مخيم الزعتري بكارثة وجهت دعوة لقيادة الائتلاف لتشكيل غرفة عمليات وقيادة طوارئ للتعامل مع القادم – على غرار ما فعل أوباما لاستقبال الإعصار ساندي – لم يكن ذلك الإجراء سيمنع العاصفة بل سيخفف من آثارها . ولكن قيادة الائتلاف كانت ترى على طريقة العزيز هنري كيسنجر أن لقاء مع الخارجية البريطانية أولى.." وأضاف "أنا لا أرى أن هذه القيادات مؤهلة . والذي يمكن التعويل عليه أكثر شخصيات شبابية أكثر التصاقا بالروح والفعل الثوريين . الجواب الأصعب من هو الشخص المذكور . الجواب يجب أن يكون من داخل الصندوق الثوري وليس من رجل مثلي.."

وحول ما قاله وزير الخارجية الأمريكي الأسبق هنري كيسنجر يوم الخميس الماضي، بأن الحل في سوريا لن يكون إلا بتوافق روسي أمريكي، قال "أعتقد أن العجوز هنري ما زال ينظر إلى العالم من خلال ما استقر في عقله أيام الحرب الباردة بل وأيام العالم أحادي القطب . من موقع الشعور بالاستكبار أو الاستعلاء لا يستطيع السيد هنري ولا الكثيرون من أمثاله أن يدرك أنه قد تولد في هذا العصر قطب ثالث وقوي ولاسيما في العالم العربي هو إرادة الشعوب" وأضاف "أؤمن أن هذا القطب يحتاج إلى ثلاثة أمور أساسية : أولا أن يعي ذاته بطريقة أفضل لأن عفويته تشكل أبرز نقاط ضعفه . وثانيا أن يرشد مواقفه وطرائقه بالتحرر من جميع القوى الوطنية التي تفكر كلاسيكيا أي على طريقة العجوز هنري وهي تسد الفضاء أمامه حتى في سورية . وأول النجاح على هذا المحور أن يطور أساليبه بالتوقف عن المناشدة وعن المطالبة للآخرين . والأمر الثالث أن يعولم حراكه فيخرج من الإطارين القومي والديني ليصبح حراكاً إنسانياً" وأردف "أعتقد عندها لن نكون بحاجة إلى مجلس الأمن أصلا . مجلس الأمن أصبح من أدوات الماضي . ويبدو أن السوريين قرروا أن يدفعوا ثمن المعول الأول في الإطاحة به.." مشيراً إلى أن "الحل في سورية ستفرضه إرادة الشعب السوري وبضغط دم السوريين أنفسهم . حتى في القرن العشرين كان هناك ثورات شعبية انتصرت على أمريكا ( فيتنام ) وأخرى انتصرت على الاتحاد السوفياتي ( أفغانستان ) . لا أظن أنه من المستبعد أن نتصور ثورة تنتصر عليهما في القرن الحادي والعشرين وأن تكون أول هذه الثورات هي الثورة السورية".

وعن سبب عدم تلقي الائتلاف الوطني السوري الدعم الدولي اللازم مادياً وسياسياً، قال زهير سالم "هذا السؤال شديد الأهمية شديد الحساسية لم يتلق الائتلاف الوطني ولا المجلس الوطني ولا اللاجئ السوري ولا الجريح السوري الدعم المالي ولا السياسي ولا الإغاثي ولا الصحي المناسب لأن الخيار الدايمقراطي في سورية لم يلق الاعتراف الدولي بعد" وأضاف "لا أحد يقبل بنظام ديمقراطي كامل في سورية بحجم ما جرى في تونس أو ليبية أو مصر أو حتى بحجم ما هو متاح في الأردن . هذه أصبحت مسلمة عند أصحاب المصلحة في الديمقراطية في سورية" وأردف "كثير من القوى ( الوطنية !! ) التي سوقت طويلا للديمقراطية تكتب اليوم وتحاضر وتخطب ضدها واخترعوا مصطلحا جديدا أطلقوا عليه دكتاتورية الأكثرية !!!! وكأن العالم الديمقراطي العلماني لا يحكم وينقاد لفروق عددية أحيانا لا تذكر . أصحاب الحظوة في سورية يرون أن الديمقراطية تفقدهم امتيازاتهم التي اكتسبوها على مدى تسعة عقود . وهم الوليد المدلل الذي له في المجتمع الدولي أكثر من أم..".

ورداً على سؤال حول كم من الوقت سيطول الصراع في سوريا، قال "ليس من السياسة في شيء أن أحدد وقتا لسقوط النظام . قد يكون ذلك غدا وقد يطول الصراع . الصراع مفتوح على الزمن . ولكنه متصاعد لمصلحة الثورة والثوار" وأضاف "الزمن المتراخي هو دليل ضعف النظام ودليل قوة الثوار وليس العكس ,الذين يعملون على التيئيس من الثورة يستخدمون الدليل بشكل مقلوب . الثورة تهز شجرة الشر لقلعها من جذورها وهي تترنح تحت ضربات الثوار. يجب أن نرى الواقع كما هو النظام يتآكل . وثقتنا بالنصر القريب إن شاء الله..".

 


 

أعلى الصفحةالسابق

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ