ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
الدبلوماسية
الأميركية .. المراوحة في المكان لوموند ترجمة الأربعاء
10-2-2010م ترجمة:
مها محفوض محمد الثورة منذ عام
والديبلوماسية الأمريكية تراوح
مكانها في الشرق الأوسط، وبقدر
ما استطاع أوباما أن يحظى بقليل
من التقدير في العالم العربي
بقدر ما كان ضحية الآمال التي
علقت عليه. وسرعان
ما انطبع العام الأول من رئاسته
بالتناقض، إذ بعد إلقاء خطابه
في القاهرة الذي حاول من خلاله
أن تشعر المنطقة أن الولايات
المتحدة بدأت عهداً جديداً، لم
يبق حكم الرأي العام العربي
عليه مدة طويلة خاضعاً للمقارنة
مع سلفه بوش إنما قياساً
بالآمال العريضة التي رسمها
والتي أوجبت الحكم عليه من
خلالها.. كما ساهمت في ذلك خيبات
الأمل الموروثة من عهد بوش. أوباما
اليوم هو ضحية الآمال والأوهام
التي رسمها ووعد في تحقيقها،
ولا ننسى أن انتخابه جاء كردة
فعل مضادة لبوش . بالنسبة
للشرق الأوسط يبدو أوباما من
خلال تصرفاته وآرائه مقتنعاً
بأهمية الصراع الفلسطيني-
الاسرائيلي وبالدور الرئيسي
الذي يجب على الولايات المتحدة
القيام به في اتخاذ القرارات
لكنه يتحدث بالرموز وإن لم يكن
في ذلك الهروب الصريح فهو على
الأقل عودة إلى تقليد أكثر
براغماتية، فالجهود التي بذلها
حتى الآن في حلبة هذا الصراع هي
الإفصاح عن الأهداف، تجميد
المستوطنات، إطلاق مشروع تطبيع
عربي اسرائيلي، استئناف
محادثات السلام، دعم الذين
يزعمون أنهم معتدلون وأيضاً
استعادة المصداقية الأمريكية
،لكن حتى الآن ما حدث هو العكس
والنتائج كانت مؤسفة ومؤلمة لا
يمكن تفاديها . الفلسطينيون
فقدوا الثقة بالإدارة
الأمريكية الجديدة
والإسرائيليون يرون في أوباما (
مستجداً ) لا يستدعي منهم
الاحترام ولا التقدير. هذه
الحصيلة لها أسباب ثلاثة: 1- عجز
في التكتيك: فالأهداف التي أعلن
عنها جديرة بالثناء لكن حتى
الحكومة اليسارية في إسرائيل
تأففت منها ثم تنصلت منها
بطريقة فظة لا يمكن تفسيرها،
وقد صنف طلب تجميد الاستيطان
بأنه مبادرة لم يسبق لها مثيل،
وأخيراً الضغوط المتكررة على
محمود عباس كي يقبل بلقاء رئيس
الوزراء الإسرائيلي نتنياهو
وأن يؤجل النقاش حول تقرير
غولدستون بخصوص الحرب على غزة.
محمود
عباس الذي أقسمت الإدارة
الأمريكية على دعمه هو ضحية هذا
« الفالس» الديبلوماسي ومنذ ذلك
الوقت يبدو الذهن الأمريكي وقد
تلبد بهمّ وحيد، هو إطلاق
المفاوضات في الوقت الذي كلفهم
الفشل أكثر بكثير من التأجيل،
وخلال هذه الفترة لم تقم
الإدارة الأمريكية بفعل أي شيء
يطمئن الرأي العام الإسرائيلي ،
ومثل ذلك أخطاء وهفوات تكتيكية
تدل على تجاهل عميق ومقلق
للدوائر السياسية المختصة. 2- عجز
في الرؤية الاستراتيجية: فبعكس
ورشات العمل الأخرى مشروع
السلام لم يحظ حتى الآن بالتزام
رئاسي جاد وبالرغم من الضغوط
الكبيرة على إيران
داخلياً وخارجياً ومهما كان
رأينا بخيارات واشنطن لكنها حتى
الآن مازالت تحافظ على توجهها
في المسألة الإيرانية، حيث تجدد
دعواتها إلى الحوار مع حكومة
طهران، لكننا لم نر ما يشابه ذلك
في الملف الإسرائيلي الفلسطيني
ماعدا الإعلان عن بعض الأمور
الغامضة وهي أساسية: مركزية
الصراع، أهمية الدور الأمريكي ،
عدم شرعية المستوطنات. السيد
أوباما يبدو وكأنه لا يعرف أين
يذهب تماماً وأي مخاطر سياسية
ستواجهه؟ بدءاً من الإصلاح
الصحي والنهوض الاقتصادي إلى
أفغانستان والعراق. زعيم
البيت الأبيض يواجه محناً حري
به أن يوليها اهتماماً أكبر،
لكن وسط إدارة كهذه يغيب فيها
التوجه الواضح لن نلمس إلا
التردد والتذبذب والذين يقفون
وراء ذلك هم المستفيدون . 3-
النقطة الثالثة وهي الأخطر: أنه
لم يتم التوصل إلى أي تسوية ضمن
المعطيات الجديدة في المنطقة،
فمنذ العام 2000 لم تعد الأمور كما
كانت، لقد تغيّر كل شيء،
الظروف، المعالم، حتى الذين
لعبوا الأدوار الرئيسية تغيروا
جذرياً. اليوم
على الساحة الفلسطينية الحضور
الأقوى والتأثير الأكبر في
الرأي العام هو لسورية وإيران
وحتى تركيا. وهذه النتيجة في جزء
كبير منها ناجمة عن الخيارات
الكارثية للرئيس بوش الذي غيّر
صورة الولايات المتحدة وبدد
هيبتها ونفوذها ولم تعد كما
كانت عليه إلى عهد قريب. ومن
المستحيل اليوم بناء
استراتيجية جديرة بالتصديق .
كما أن الساحة الفلسطينية تشتت
كثيراً سياسياً وإيديولوجياً
وجغرافياً. الأمريكيون
يفضلون إجراء مفاوضات ثنائية
بين إسرائيل ومنظمة التحرير
الفلسطينية للاتفاق على وضع
نهائي، لقد حان الوقت لتغيير
النهج وحتى الهدف، عندما كان
أوباما مرشحاً أعرب كثيراً عن
رغبته في التغيير لكنه اليوم
يبقى رهين الماضي، فهو أسير
رغماً عنه لإرث سياسي يحد من
هوامش حركته ولمفاهيم
إيديولوجية تحد من قدرته على
التحرك . إن
انقسامات المنطقة بين داعمين
لطرف ومقاطعين لطرف آخر، وعدم
الاكتراث بغزة ومأساتها
الإنسانية ، كل ذلك أوصل السلام
إلى طريق مسدود وبذلك يتضح
الفارق المدهش بين ما تفعله
الولايات المتحدة وبين ما يجري
في الشرق الأوسط، لذلك فإن
عملية المراوحة هي نتيجة
للديبلوماسية الأمريكية التي
تتخبط في الفراغ. أن يقضي
باراك أوباما هذه المدة في
التحقق من مفاهيم منتهية
الصلاحية لا شيء يدهش في ذلك ،
إذ ليس من السهل التحرر من إرث
سياسي إيديولوجي . اليوم
يبدأ امتحان الحقيقة أمام
الإدارة الأمريكية ، ومن بين
عيوب الرئيس بوش التي لا تحصى
عيبه الرئيسي أنه عجز عن
التغيير وتكييف عقيدته مع وقائع
المنطقة، فعلى الرئيس أوباما أن
يثبت أنه سيبذل جهداً. بقلم:
روبرت مالي ============================== المستقبل
- الاربعاء 10 شباط 2010 العدد
s1926 - رأي و فكر - صفحة 11 مصطفى
قاعود() استخدمت
إسرائيل كل الوسائل لتحفيز
اليهود على الاستيطان في منطقتي
النقب والجليل، وذلك في إطار
المخططات الرامية إلى
تهويدهما، وبما يخدم شعار "أرض
أكثر فلسطينيين أقل"، كمدخل
أساسي لتجسيد "يهودية دولة
إسرائيل". قطعة
أرض بالمجان لكلِّ جندي قتالي...
كان عنوانُ الخبر الذي نشرته
صحيفة "يديعوت"
الإسرائيلية مؤخرا، كاشفةً
النِقابَ عن خطةٍ تمنح بموجبها
إسرائيل كلَ جنديٍّ مسرَّح
يختار الاستقرارَ في الجليل
والنقب قطعة َ أرض بمساحةِ رُبع
دونم وهو امتيازٌ بقيمةِ نحو
مئةٍ إلى مئةٍ وخمسين ألفَ شيكل
للقطعة، ولا يمكن قراءة الخبر
بمعزل عن مخططاتِ تهويد النقب
والجليل المستمرة منذ عام
ثمانيةٍ وأربعين، وبلغت
ذروتَها عامَ ألفين وخمسة،
بُعَيد فكِّ الارتباطِ عن غزة،
حيث رُبطت العمليةُ بالمخاوفِ
الديموغرافية وأثرِها على شعار
يهوديةِ الدولة، فتوجَّهت
الأنظارُ نحو النقب والجليل،
واُنشِئت لهذا الغرض حقيبةٌ
وزارية جديدة عُرفت باسم "تطوير
النقب والجليل" واُوكِلت
لشمعون بيريس، وكلمةُ التطوير
كانت الشيفرة التي تدلُ على
التهويد. شعار
"يهودية الدولة" في
إسرائيل كان وراء فك الارتباط
عن غزة، وكان الدافع لبناء
جدران الضم والفصل العنصري،
كمقدمة لضم الكتل الاستيطانية
السبع الكبرى، وضم القدس
والأغوار، مثلما كان وراء
مخططات تهويد النقب والجليل،
وذات الشعار هو الذي أنتج حزب
كديما، والسياسة القائمة على
شعار "أرض أكثر فلسطينيين أقل"،
ليصبح كل ذلك من وجهة النظر
الإسرائيلية بمثابة خطوط حمراء
لا يجب تجاوزها في إطار أي تسوية
محتملة، وعليه حددت إسرائيل
لاءات باتت معروفة، لا لعودة
اللاجئين الفلسطينيين، لا
للانسحاب إلى حدود 67، لا
للانسحاب من القدس والمستوطنات
الكبرى، لا للانسحاب من
الأغوار، وبالتالي لا دولة
فلسطينية متواصلة جغرافيا، وفي
ظل الحديث عن التواصل الطرقي
تصبح السيادة الفلسطينية مسألة
معقدة ومشكوكا فيها، وان أي
تبادل للأراضي أو السكان لن
يجري على أساس نسب مئوية
متساوية، بل يتضمن حلولا
للمعضلة الديمغرافية من وجهة
نظر إسرائيلية - عبر التخلص من
سكان المثلث الفلسطينيين،
واستكمال تهويد النقب والجليل،
وجميع الاشتقاقات السياسية
لحكومة نتنياهو تنطلق من هذه
الجذور. حيث
تشير المعطيات الإحصائية
الإسرائيلية إلى ان،
الفلسطينيين في مناطق 48 هم نحو
1,16 مليون أي بنسبة 16,8% من مجمل
السكان، هذه النسبة تنشد
إسرائيل تخفيضها عن طريق تبادل
الأراضي والسكان، لأن نسبة
التكاثر بين صفوف العرب أعلى
منها بين صفوف اليهود، وتوازن
إسرائيل ذلك عبر استقدام
المهاجرين اليهود، وحسب
التقرير فإن نسبة التكاثر
الطبيعي بالمجمل العام في
إسرائيل بلغت في العام الأخير
1,8%، وهي نسبة مشابهة للسنوات
الأخيرة، وأقل من معدلها في
سنوات التسعينات، ويعود ذلك إلى
تراجع الهجرة اليهودية إلى
إسرائيل في السنوات الست
الأخيرة، من معدل 100 ألف مهاجر
سنويا إلى معدل 14 ألف مهاجر،
طبعا بعد اختزال قرابة سبعة
آلاف مهاجر عكسيا (يهود يغادرون
إسرائيل)، فنسبة تكاثر اليهود
وفقا للمعطيات الآنفة الذكر هي
نحو 1,5% مقابل 2,5% لدى
الفلسطينيين في إسرائيل، وما
يرفع النسبة بين صفوف
الفلسطينيين هي منطقة النقب حيث
ترتفع نسبة الولادة فيها إلى
ثمانية مقابل ثلاثة ولادات في
المدن، لذا تنظر إسرائيل إلى
تهويد النقب على انه من
الأولويات، أما المنطقة
الثانية التي تعتبر هدفا
للتهويد هي منطقة الجليل، فرغم
كل مخططات التهويد ما زال قرابة
55% من الفلسطينيين في إسرائيل أي
نحو 610 آلاف نسمة، يعيشون في
الجليل مقابل 530 ألف يهودي، وهذا
رغم كل المحفزات التي تقدمها
الدولة للعائلات اليهودية التي
توافق على السكن في المنطقة
الشمالية، وحسب المعطيات
الإسرائيلية فإن 155 ألف فلسطيني
يعيشون في صحراء النقب، وقرابة
65 الف يعيشون في مدن يافا واللد
والرملة، و330 ألف في منطقة
المثلث. وتمثل
رد إسرائيل على ما تعتبره
تحديات ديمغرافية، بأن وضعت
خططاً لتشجيع اليهود على
الانتقال للعيش في الجليل
والنقب، من خلال بناء الوحدات
السكنية التي تتلقى دعما حكوميا
كبيرا، وتحسين طرق المواصلات
ومنح تخفيض على الضرائب، وصعدت
من وسائل القمع تجاه المواطنين
العرب، وبخاصة من خلال منع
إصدار رخص البناء وزيادة هدم
المنازل في النقب، فقد سنت
الحكومة التشريعات التي تجبر
السكان العرب على مغادرة أرض
أجدادهم للعيش في عدد قليل من
المدن المكتظة بالسكان، وأولئك
الذين يرفضون ترك أسلوب معيشتهم
الزراعي التقليدي، صنفوا على
أنهم سكان "غير قانونيين"
في أرضهم. وحتى
خطة فك الارتباط عن غزة ارتبطت
بشكل مباشر بإعادة إحياء الجدل
حول تهويد الجليل والنقب.
واستخدمت إسرائيل شيفرة داخلية
لذلك لا تستفز الرأي العام
العالمي، عبر استخدام مصطلح "تطوير"
الجليل والنقب، وقد طلب رئيس
الوزراء السابق أرئيل شارون،
مساعدة الولايات المتحدة
الأميركية لتحقيق هذا الهدف قبل
فك الارتباط، وتلقى بهذا الصدد
رسالة من الرئيس بوش في نيسان 2004،
أيد فيه الأخير مخططات تهويد
النقب والجليل وأعتبره أمرا
حيويا بالنسة لإسرائيل، وأوكلت
إلى شمعون بيريس حقيبة "تطوير
النقب والجليل" والبحث عن
التمويل اللازم لهذه المهمة،
وكان على اتصال دائم بالرئيس
بوش لتأمين مساعدات بقيمة 2,1
ملياري دولار، كانت إدارة
واشنطن تعهدت بتقديمها لتسهيل
عملية فك الارتباط، حيث وافقت
واشنطن على رصد أكثر من نصف تلك
الأموال ل"تطوير" الجليل
والنقب، وقد رصد لتلك الخطة هدف
يضمن أن يكون ما لا يقل عن ثلث
سكان إسرائيل مليوني نسمة،
معظمهم من اليهود مقيمين في
هاتين المنطقتين مع حلول العام
2010. ()
كاتب فلسطيني ============================ الرأي
الاردنية 10-2-2010 يوسف
الكويليت الرياض
السعودية في ممر
خيبر بين باكستان وأفغانستان
تباح تجارة كل الممنوعات
والمحرّمات ، وتنتشر الجريمة،
حيث بمتناول أي إنسان هناك شراء
المسدس والصاروخ والقنبلة، إلى
جانب المخدرات والمهربات، وكان
لعجز الدولتين عن إيقاف هذه
التجارة، أن صارالمستفيد
والحامي لها قبائل مسلحة لديها
القدرة على صد أي قوة بحكم
التكوين الجغرافي المعقد،
ووقوعها بين بلدين كل منهما
لديه مشاكله وظروفه الصعبة، غير
أن الخطورة من المتاجرين أن
الأمن في محيط الموقع أثر بشكل
مباشر في المحيط الخارجي لدرجة
أن الرشاوى والمنح، أو القتل،
إذا لزم الأمر لرجال الأمن من
قِبل عصابات بيع الممنوعات
كوّنت حزاماً أمنياً لهم له
القدرة على فعل أي شيء.. في
اليمن الحالة مماثلة، عندما
تباع مختلف أنواع الأسلحة في
السوق المفتوحة، وقد بدأ اقتناء
السلاح تقليداً موروثاً
للعائلة عندما كان الخنجر
والسيف هما الوجاهة، وعنصريْ
الردع للمعتدي، لكن وفي ظل ظروف
مختلفة ومع انتشار الأسلحة
المتطورة، أصبحت هذه السوق تهدد
الأمن الوطني، حتى إن شهرة
اليمن بامتلاك المواطنين
ملايين القطع التي تهرّب من
الخارج، وتصدّر لجهات أخرى،
حعلت هذا السوق يفتح بابه
لتسليح الجبهات المتطرفة
والإرهابية، وبالتالي تضررت
اليمن وغيرها حيث أصبح تهريب
السلاح تمتهنه عصابات منظمة حتى
إن حمى الشراء، وما قيل عن
اختفاء آلاف المعدات الحربية من
السوق أثارا شكوك الدولة،
وبالتحريات وجد أنها ذهبت إلى
الحوثيين بتمويل شرائها من دولة
أجنبية.. قطعاً
اليمن حاول شراء السلاح لدرء
المشاكل المتفجرة، لكنه ظل
عاجزاً أمام سيل ما يرد إليه من
مصادر أخرى، ولعل من سوء حظ
اليمن أنه عايش حروبا بين
أريتريا والحبشة، والآن
الصومال في حربها الأهلية ،
وقرصنة عصاباتها عندما تحوّل
البحر الأحمر إلى ممر خطر في
استيراد وتصدير السلاح، حتى إن
الأسلحة بدأت تصل إلى مواقع
خارج جغرافية هذه البلدان.. تحالُف
الفقر مع التخلف، وضعف الموارد
الوطنية وتنامي السكان كلها
عوامل محفزة للاتجار بأي شيء،
وبيئة لتنامي الاهتزاز الأمني،
ولعل البلدان التي تتكاثر فيها
الزعازع وانتشار الحروب تؤثر
سلباً في غيرها، على اعتبار أن
ما يجري في أفغانستان مثلاً
انطبع بتهديد الأمن العالمي
عندما كانت حاضنة ، ولا تزال ،
لتنامي طالبان والقاعدة،
وركيزة لعناصر منتشرة في معظم
دول العالم.. واقع
اليمن الراهن يحتاج إلى وقفة
عالمية لا تملي عليه سياساتها
وإنما تدفعه إلى خلق ظروف تقطع
الطريق على تنامي قواعد
للإرهابيين، أو أن تختل وحدته
الوطنية، ولعل الدول المجاورة،
والخليجية بالذات عليها
التزامات مهمة، ليس فقط بدفع
معونات تذهب بدون جدوى، وإنما
بتبني خطط طويلة الأمد مع الدول
الأوروبية وأمريكا، وكل من له
علاقة بالإسهام بانتشال اليمن
من حالة التصدع والتهديد الأمني.. لقد ظل
الأمن محصوراً في الداخل لأي
بلد، لكنه مع انفجار المعلومات
وتواصل العالم مع بعضه وعولمة
الإرهاب، صار همّاً كونياً
وبالتالي ما يحدث في دولة
متخلفة يؤثر في غيرها سلباً
وإيجاباً.. ========================= اسباب
فشل أوباما في الشرق الأوسط الاربعاء,
10 فبراير 2010 هنري
سيغمان * الحياة يحظى
ذكاء الرئيس باراك أوباما
ومقاربته النيّرة للشؤون
الدولية بتقديرٍ وإعجابٍ
كبيرين، غير أن أكثر الأمور
إرباكاً يبقى الفشل المذل
لمحاولته صناعة السلام في الشرق
الأوسط. وقد
قدّمت تعليقاته الأخيرة في
الاجتماع الذي عُقد في دار
بلديّة تامبا في ولاية فلوريدا
مفاتيح لحل لغز هذا الفشل. ولعل
الطابع غير الرسمي للمكان
وأجوبة اوباما المرتجلة على
الأسئلة تكشف الكثير عما يدور
في نفسه أكثر مما قد تفعله
التصريحات الرسميّة المعدّة
سلفاً حول الموضوع. سئل
الرئيس لماذا فشل في إدانة
انتهاكات حقوق الإنسان التي
يتعرض لها الفلسطينيّون في غزة
من كل جانب، بالرغم من شجبه
انتهاكات حقوق الإنسان في مناطق
عدة من العالم؟ وفي
معرض إجابته على هذا السؤال
جدّد أوباما تأكيده التزامه
التام «بمساعدة الإسرائيليين
على حماية أنفسهم» في منطقة
خطرة من العالم. كما أعرب عن
قلقه حيال «مأزق الفلسطينيين»
الذين يعانون نقصاً في فرص
العمل والتعليم وسواها. وبذلك
عرّض أوباما نضال الفلسطينيين
من أجل الحصول على حقوقهم
الوطنيّة للضرر من خلال وضع
القضيّة الفلسطينيّة في الخانة
الإنسانيّة البحتة بدلاً من
وضعها في الخانة السياسيّة. عندما
تسلم بنيامين نتانياهو رئاسة
الحكومة في شهر كانون الثاني (يناير)
من العام المنصرم، بعد انتهاجه
خطةً تعارض الاستقلال
الفلسطيني، سعى الى جعل هذه
المعارضة مقبولةً أكثر في الغرب
من خلال إعلانه عن نيّته في
تحسين حياة الفلسطينيين
الاقتصاديّة والاجتماعية. بيد
أنّ إعلانه هذا لم يكن سوى
خدعةً، يتعيّن على الرئيس
أوباما عدم منحها أيّ مساعدة أو
عون. ومع انه
لا يمكن انكارالأبعاد
الإنسانيّة للوضع الفلسطيني
تحت الاحتلال، الا أن صلب
المشكلة يبقى سياسياً، حيث يعيش
الفلسطينيون من دون دولة وفي
حالة انكار تام لحقوقهم الفردية
والوطنيّة. فحق الفلسطينيين في
وطن مستقل ينبغي أن ينظر اليه
كحقٍ أساسي يوازي حق
الإسرائيليين بالأمن، سيّما
بعدما حقق الإسرائيليون
استقلالهم منذ وقتٍ طويل. وفي
الواقع، فإنّ أي حديث يسمح
بالتفكير أن «المأزق الفلسطيني»
مشكلة انسانية فحسب يهدد شرعيّة
النضال الفلسطيني السياسي. من جهة
أخرى، أشار الرئيس أوباما الى
ضرورة تخلّي الفلسطينيين عن
العنف «بشكلٍ لا لبس فيه»، وهو
ما رفضت حركة «حماس» القيام به. لنسمِّ
الأمور بأسمائها، وهو ما لم
تفعله قط سياسة السلام
الأميركيّة في الشرق الأوسط،
مفضلةً التعابير الملطّفة، نحن
لا نملك أي حق سياسي أو أخلاقي
في مطالبة جانب في النزاع
بالتخلي عن العنف في كفاحه من
أجل تقرير مصيره، ما دمنا غير
مستعدين لمطالبة الجانب الآخر
بالتنازل «التام» عن العنف في
الوقت ذاته، سيّما أنّ إسرائيل
تستخدم الوسائل العنيفة على
الدوام ومن دون تردّد لدعم
استيلائها على الأراضي
الفلسطينيّة ولبناء المستوطنات. كيف
يتوقّع الرئيس أوباما أن تكون
ردّة فعل الحكومة الإسرائيليّة
لو قام الفلسطينيون ببناء
مستوطناتهم داخل حدود اسرائيل؟
ألن يتم إطلاق النار على كل من
يتورط في مثل هذه الأعمال بغض
النظر عمّا إذا كان مدنياً او
عسكريّاً؟ في
الواقع، ما من مستوطنة واحدة
كانت لتبنى في الضفة الغربية أو
في غزة من دون تهديد ومن دون
الاستخدام الفعلي للعنف القاتل
من قبل الجيش الإسرائيلي ضد
الفلسطينيين. وعليه، إذا كان
اللجوء الإسرائيلي الى العنف
لدعم سرقة الأراضي الفلسطينيّة
لا يلقى سوى إدانات أميركيّة
كلاميّة، من دون عقوبات، فكيف
تبرر اميركا إذاً دعمها إسرائيل
في فرض الحصار الخانق على مليون
ونصف مليون فلسطيني في غزة
لمعاقبة «حماس»؟ حتى لو
صحّ قول أوباما إنّ نتنياهو «يبذل
بعض الجهد للتقدّم قليلاً أكثر
مما يريد ائتلافه»، إلا أن هذا «التقدّم
القليل» لم يبدأ بتشكيل تغييرٍ
في موقف نتانياهو الرافض. حيث
أنّه لم يعبّر عن موقفه حيال
الدولة الفلسطينيّة، في خطابه
في جامعة بار إيلان، بالموافقة
على حلّ الدولتين ولو شكليّاً
وعلى مضض، بل فرض شروطاً من أجل
إقامة دولة فلسطينيّة تكون
خالية كليّاً من السيادة. ويقول
زعيم إحدى المستوطنات، الكاتب
في صحيفة «هآرتس» إسرائيل
هاريل، أنّ نتانياهو أخبر
حكومته ومجلس المستوطنات خلال
اجتماعٍ مغلق بأن الشروط التي
وضعها للقبول بدولةٍ فلسطينيّة
كانت تهدف صراحةً الى جعل
الموافقة عليها مستحيلة حتى من
قبل الزعماء العرب الأكثر
اعتدالاً. من غير
المعقول ألا يتجاوب الرئيس
أوباما بشكل تام مع حاجات الأمن
الإسرائيلي الحقيقيّة بالرغم
من مدى اختلافه مع بعض سياساتها.
وهذا هو الواقع الذي ينبغي أن
يكون عليه. بيد أنّ من المفترض
أن يكون من غير المعقول أيضاً أن
يتخلى رئيس الولايات المتحدة عن
القيم الأميركيّة الجوهريّة من
أجل إبقاء حكومة نتانياهو
اليمينيّة المتطرّفة في الحكم.
لأنّ أي حكومة إسرائيليّة تسعى
الى حرمان الفلسطينيين بشكل
دائم من حقهم في الحصول على دولة
قابلة للحياة على الأراضي التي
احتلت عام 1967 ينبغي ألا تتوقّع
الحفاظ على الصداقة والدعم
الأميركيين. الى أن
يقرّر الرئيس أوباما نقل هذه
الحقيقة الى نتانياهو والى
حكومته، ستبقى الجهود التي
يبذلها من أجل السلام
الإسرائيلي - الفلسطيني إيماءات
فارغة لا تؤدي سوى الى ضياع هدفه
المعلن الساعي الى قيام دولتين. *
مدير مشروع الولايات المتحدة -
الشرق الأوسط، أستاذ زائر في
كليّة الدراسات الشرقية
والإفريقيّة في جامعة لندن
ومدير سابق للمؤتمر اليهودي
الاميركي ============================= «التحرش
الإسرائيلي» من الأتراك إلى
تركي! الاربعاء,
10 فبراير 2010 زياد
بن عبدالله الدريس * 1 ارتكب
نائب وزير الخارجية الإسرائيلي
«الأرعن» داني أيالون، الشهر
الماضي، حماقة ديبلوماسية مع
السفير التركي لدى تل أبيب،
أقلّ ما يمكن وصفها به هو أنها
سوء أدب يناقض أبسط الأعراف
الديبلوماسية. وقد كانت تلك
الواقعة دليلاً إضافياً أن
أسرائيل هي، في كل تصرفاتها
وأخلاقياتها، دولة خارج
الأعراف المتفق عليها دولياً. كانت
تلك الحكاية العنترية
للاسرائيلي أيالون مثار انتقاد
واستهجان العديد من الدوائر
السياسية والوسائل الإعلامية
العالمية. مما اضطر إسرائيل،
لأول مرة في تاريخها المكابر،
أن تعتذر رسمياً لدولة تركيا، و»تنحني»
(هكذا كما ورد في بيان الاعتذار
الإسرائيلي). منذ ذلك
المشهد الوحشي مع السفير التركي
ظل نائب وزير الخارجية
الإسرائيلية داني أيالون يبحث
عن فرصة سانحة أمام فلاشات
الإعلام يقدم بها وجهاً آخر أو
قناعاً يجمّل به ذلك الوجه
القبيح الذي انطبع في ذهن الرأي
العام عنه. جاءت
فرصة مؤتمر ميونيخ للسياسات
الأمنية كي يلعب أيالون لعبته،
ويعلن أمام الملأ أنه يمد يده
لمصافحة تركي الفيصل الذي رفض
الجلوس بجانبه في حلقة النقاش
تلك. كان
أيالون يعلم أنه في مناورته تلك
أمام احتمالين: إما أن يرفض تركي
الفيصل مصافحته بعد هذه العروض
الإنسانية «الرقيقة» التي
قدمها أيالون، فيتحول هذا
المسؤول الإسرائيلي، أمام
الدوائر السياسية والإعلامية،
إلى (حَمَل وديع) إنساني ومسالم،
ويوحي أن تصرفه مع السفير
التركي لم يكن سوى «نزوة» ربما
اضطره إليها الأتراك اضطراراً،
فخرج عن طوره (الحقيقي)! الاحتمال
الآخر للسيناريو هو أن يُفسد
تركي الفيصل على الوحش أيالون
الظهور بصورة الحمل الوديع،
فيقبل بمصافحته. لكنه، للحق،
وإن كان أيالون قد خسر رهاناً
إلا أنه سيكون كسب رهاناً آخر
وهو إحراج الأمير تركي الفيصل
والمملكة العربية السعودية. 2 لا
أتنفّع اليوم بتلميع صورة
الأمير تركي الفيصل، ولو كنت
فاعلاً لفعلتها من قبل مع من
تنطلي عليهم أساليب الاستنفاع.
ولا أدافع اليوم عن تركي الفيصل
.. لأنه سعودي، بل لأنه تركي ..
تركي المفكر والخبير
والديبلوماسي والسياسي. ولأنه
تركي الصارم، لكل من عرفه، أمام
قضايا أمته وثوابتها. ماذا
كان يمكن لكل واحد منا أن يفعله
لو كان في نفس الموقف، والقرار
يجب أن تتخذه في ثوان هي أقل من
دقيقة، أكثر مما فعله تركي
الفيصل حين طلب من أيالون أن
ينزل من المنصة إليه، ثم حين
صافحه الأمير أعطاه ظهره قبل أن
ينصرف أيالون إلى مقعده. ستقولون
هذه شكليات اعتذارية، وسأقول
لكم نعم! هي كذلك لتخفيف أعراض
وآلام الموقف الحرج الذي يُفرض
عليك أحياناً. وقد قال الأمير: «أعلم
أنهم حريصون على المصافحة وأنا
حريص على تفادي ذلك، كما أعلم
سعيهم للإحراج»!... صدقت. ندافع
هنا عن تركي الفيصل، كما قد لا
ندافع عن غيره، لأن لديه سجلاً
مشرفاً من قبل يحميه من سوء
ظنوننا. فهو ابن الفيصل، وهو أحد
أعمدة جائزة الملك فيصل
العالمية التي قُدّمت هذا العام
لأردوغان الذي أجبر إسرائيل على
الاعتذار لأول مرة في تاريخها
الأسود. 3 برهان
الاشمئزاز من المصافحة «المفخخة»
والاعتذار عما قد تُحمّل به من
تبعات وتفسيرات، أبانه الأمير
في عبارته الموجزة: «لو ندمت على
من صافحتهم في حياتي لمتّ كمداً». *
كاتب سعودي الحياة ===================== بقلم
:جيسي جاكسون البيان 10-2-2010 دعا
الرئيس الأميركي باراك أوباما
الكونغرس الأميركي لإقرار
برنامج فوري لتوفير الوظائف
للأيدي العاملة.وتقدر تكلفة
البرنامج بنحو 100 مليار دولار.ويأتي
هذا البرنامج عقب برنامج آخر
مشابه أقره مجلس النواب
الأميركي بقيمة 150 مليار دولار،
وبرنامج آخر تجري مناقشته من
قبل مجلس الشيوخ، وذكر أن
ميزانيته الأولية بلغت 80 مليار
دولار، وهي آخذة بالتقلص يوما
بعد يوم. وفي
تنازل واضح للجمهوريين، تركز
خطة أوباما الجديدة على خفض
الضرائب وتقديم القروض للشركات
الصغيرة.ويصادق في الخطة على
الائتمان الضريبي لفرص العمل،
بما يتيح للشركات الصغيرة
ائتماناً ضريبياً مقابل
التعيينات الجديدة.كما يطالب
أوباما بإلغاء الضرائب
المفروضة على مكاسب رؤوس
الأموال بالنسبة لتلك الشركات،
وضخ بعض المال في البنية
التحتية والطاقة الجديدة. وقد سخر
زعيم الأقلية الجمهورية في مجلس
الشيوخ ميتش ماكونيل من برنامج
أوباما، وندد بالعجوزات
المالية، لكنه لم يمانع في
زيادتها.وطالب بزيادة معدل خفض
الضرائب على الأثرياء الذين
يزيد دخلهم السنوي على 250 ألف
دولار، وعارض فرض ضرائب على
البنوك لتسديد أموال صناديق
الأصول المتعثرة، مشيراً إلى
أنه يطالب الرئيس أوباما
بالتركيز فقط على المجالات
الأخرى لخفض الضرائب. وبالطبع
يريد من الرئيس الأميركي التخلي
عن إصلاحات الرعاية الصحية،
التي تم تخصيص مبالغ كبيرة لها،
وأن يتم تخفيض العجز بمرور
الوقت، من خلال إبطاء ارتفاع
تكلفة الرعاية الصحية. وقال إن
مشكلة الولايات المتحدة الآن
ليست ناجمة عن فرض ضرائب قليلة
جدا، بل عن الإنفاق الضخم. لكن
معدل البطالة في المدن
الأميركية الرئيسية لا يقف عند
10%، بل يصل إلى 20%، بل إلى معدلات
أعلى من ذلك. وفي أنحاء الولايات
المتحدة كافة، فإن واحدا من بين
كل خمسة رجال يعاني من البطالة،
أو أنه مضطر للعمل بدوام جزئي.لكن
في المدن الأميركية يرتفع هذا
الرقم إلى رجل واحد عاطل عن
العمل، من بين كل ثلاثة رجال. أما
المعدل الأقرب إلى الدقة
للبطالة بالنسبة للشباب، فيبلغ
رجلا واحدا عاطلا عن العمل من
بين كل رجلين.وإعفاءات ماكونيل
الضريبية للأثرياء لن تساعدهم،
كما لن تساهم في تنشيط الاقتصاد.وستساهم
فقط في ملء خزائن الحزب
الجمهوري، لتساعده على خوض
الانتخابات في الخريف المقبل،
لكن لن تكون لها علاقة بالتعافي
الحقيقي للاقتصاد. وليس
هناك موضع للتساؤل في ما يتعلق
بالأمور التي نحتاجها، ونحن
نريد وظائف مباشرة في الخدمات
العامة تصل إلى أكثر المناطق
تضرراً، وتوظيف الناس،
وتزويدهم بالتدريب اللازم،
وضمان عدم غرقهم في مستنقعات
البؤس والقنوط.ونريد إنفاقات
أكبر بكثير على البنية التحتية،
لإعادة بناء شبكاتنا الصحية
المتداعية، وطرقنا وجسورنا،
وإعادة تشغيل عمال البناء. نحتاج
لتقديم المساعدة للمراكز
والمناطق المختلفة، حتى لا يطال
الخفض الكاسح في الوظائف
المدرسين ورجال الشرطة
والجامعات والمشاريع العمرانية.كما
نحتاج لتعزيز المساعدات
للمشردين الذين لم تكن لهم ناقة
ولا جمل في مواجهتهم البطالة،
ولم يرتكبوا أية أخطاء في تسديد
فواتير الضمان الاجتماعي
للبطالة، وأقساط الرعاية
الصحية، والمساعدات الموسعة في
مجال الأغذية. ونحتاج
كذلك إلى برنامج حقيقي لتقليص
أقساط الرهن العقاري، حتى يتمكن
الناس من البقاء في منازلهم
وعدم التعرض للتشرد. والمعدل
المطلوب يجب أن يكون ثلاثة أو
أربعة أضعاف خطة أوباما. نحتاج
لاستدانة الأموال لتحقيق هذه
الأمور، وبدون ذلك سوف نشهد
هلاك الطبقة الوسطى الصاعدة بين
الأميركيين من الأصول
الإفريقية واللاتينية، علاوة
على استمرار تقلص العمالة
الأميركية.وستفقد المنازل
وتتفكك العائلات، ويضطر الشبان
والشابات لترك الجامعات ومقاعد
الدراسة. وسيكافح
المشردون الصغار للانضمام إلى
عائلات تقيم في الطرقات، وستصبح
الأزمة الاقتصادية واقعاً
مريراً ومطلقاً وقاسياً.والمشكلة،
كما أسلفنا، لا تكمن في
الاقتصاد، إنما في السياسة.ويشعر
الأميركيون بالقلق من العجوزات
المالية. وحتماً
فإن المحافظين والجمهوريين في
مجلس الشيوخ، الذين قادونا إلى
هذه الهاوية، يغذون هذه المخاوف
ويمنعون أي إصلاحات اقتصادية،
ويستفيدون من الاشمئزاز الذي
يطال واشنطن.لذلك فإن أوباما
يعد أشرعته للإبحار، فيما يلتجئ
الديمقراطيون للتلال. وفي هذا
الاختبار التاريخي، سوف تترك
أفقر الأحياء والمناطق الأكثر
تضرراً في دوامة متدهورة مندفعة
نحو الأسفل، من غير المرجح أن
تندفع للأعلى وتزول في وقت قريب.فالعدالة
وتوفير الشواغر الوظيفية
خارجان الآن عن نطاق الجدل
الدائر في واشنطن هذه الأيام. مرشح
سابق للرئاسة الأميركية ===================== بقلم
: حيدر إبراهيم علي البيان 10-2-2010 يكوّن
الإنسان لنفسه بعض الطقوس
والعادات والممارسات، لينسج
منها شخصيته التي يعرّف نفسه
بها، قبل أن يعرفه الناس من
خلالها.والعادة تخلق الألفة حتى
مع ما يمكن أن يكون سالبا.فقد
تحولت مسألة ارتياد معرض
القاهرة الدولي للكتاب كل عام،
أقرب إلى الارتباط بالمولد، أو
الحولية كما نقول في السودان
لدى المريدين.ولا أظن أن هذا
التشبيه متعسف. فهناك
مشاعر الترقب والتوتر
والانتظار لمعرفة الجديد، وهل
سيكون مختلفا ومجددا، يستحق
عناء السفر؟ والخشية أن يكون
مجرد تكرار أو حتى تدهور، قد
تجبر الحال لو كانت سيئة، المرء
على القول:ستكون هذه المرة
الأخيرة.وبعيداً عن الجوانب
الذاتية، فالمعرض مناسبة لسؤال:ماذا
حدث للعرب؟ وذلك حسب الإقبال
والإدبار، أو بالأصح الإعراض عن
المعرض. وهو سوق
عكاظ حديثة، وإن قلت أعداد
القادمين من بعيد أو خارج مصر
هذه المرة، وهنا تبرز ضرورة
تجديد الحديث عن الدور الثقافي
المصري. ولكن رغم كل شيء،
فالمعرض مناسبة جيدة للقاء
أصدقاء وزملاء، ومعرفة
أخبارهم، خاصة الذين توقفوا عن
الكتابة، والحديث في أو عن
الثقافة. معرض
هذا العام، يحمل الرقم 42، جاء
خجولاً ومسكيناً، بسبب ذيول
الأزمة المالية والفرحة
الكروية.فبالنسبة للأزمة
المالية، فهي ذات تأثيرات سالبة
على جوانب كثيرة، أولها تراجع
في صناعة الكتاب.وتعتبر صناعة
الورق شديدة الحساسية، بمعنى أن
أسعار الورق تتذبذب وترتفع
سريعا.كذلك كل مدخلات الكتاب من
أحبار وفرز ألوان ومواد تغليف
وتجليد. يقابل
هذا الارتفاع في تكلفة الكتب،
ضعف في القوة الشرائية.فالدخول
فعلياً تناقصت، رغم الزيادات
الظاهرية، لأنها تشتري سلعاً
أقل بالمبلغ السابق نفسه.وكان
من الطبيعي أن يقع الادخار
والتوفير على سلع جعلتها ظروف
الانهيار السياسي والتراجع
الثقافي هامشية، وهي الكتب
ووسائل الثقافة المختلفة. فقد
أصبح الصراع أو تحديد
الأولويات، بين لقمة العيش أو
شراء كتاب أو اسطوانة. وهذه
وضعية مؤسفة وصل إليها الإنسان
العربي، بعد عقود من التنمية
الفاشلة التي عجزت حتى عن تلبية
الحاجات الأولية، أي المادية
البسيطة.أما السبب الثاني، فقد
جاءت المباراة الختامية لكأس
الأمم الإفريقية، في اليوم
الرابع للمعرض. وكان
الناس مشغولين قبل المباراة، ثم
ازدادوا انشغالا بالاحتفالات
والفرح والتعليقات
والاستقبالات.وكانت الصحف
اليومية تخصص أحياناً سبع صفحات
من العدد، وهذا بالتأكيد على
حساب صفحات كان يمكن أن تكسبها
أخبار المعرض.يضاف إلى أسباب
قلة الإقبال وضعف الشراء،
انشغال الطلاب بالامتحانات. لذلك،
تقرر تمديد فترة المعرض من
العاشر إلى الثالث عشر من هذا
الشهر.شهد هذا الموسم للمعرض
وجود إدارة جديدة في الهيئة
العامة للكتاب، بالذات الرئيس
ونائبه.وكان واضحاً أنهم يريدون
وضع بصماتهم في التنظيم
والتجديد. وبالفعل
غاب الصخب والضجيج هذه المرة،
فقد منع الباعة المتجولون داخل
المعرض، وان كانوا قد سدوا
المنافذ بألعاب الأطفال
والأدوات ذات الأصوات.كما منع
الطعام وخصصت له كافتيريات
محترمة، بعد أن كانت روائح
الشواء والفشار تخنق المكان.
ومن ناحية أخرى صرح د.صابر عرب،
رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة
للكتاب، بأن الهيئة اهتمت
بالارتقاء بمستوى الخدمات التي
تقدم للناشرين ورواد المعرض. ومن بين
هذه الإجراءات تسهيل الدخول
للجمهور، وتقليل تعقيد إجراءات
وصول الكتب إلى المعرض.وكان
الناشرون والعارضون يشكون في
السنوات السابقة من الروتين
والإجراءات البيروقراطية.وفي
المرات السابقة، تأخر بعض الكتب
كثيراً وكاد العرض يفوتها، ولكن
هذه المرة لا توجد شكوى في هذا
الجانب، ولكن الشكوى هذه المرة
من التزوير أو القرصنة. وقد
شارك في هذه الدورة 800 ناشر من 31
دولة، بزيادة 35 عن المرة
الماضية. ولكن لم تزد العناوين
الجديدة الجيدة والمثيرة
للاهتمام.هل في هذا انعكاس
للواقع العربي الذي يخلو أيضاً
من الجديد والمتقدم؟ وكانت
روسيا ضيف الشرف لهذا العام،
وتزامنت المناسبة مع مرمر 50
عاماً على بناء السد العالي. وفي هذه
المناسبة، عاد المعرض
بالكثيرين إلى أزمنة الأدب
الروسي، حيث كانت ترجمات سامي
الدروبي وغيره، لقصص وروايات
دستويفسكي وشيخوف ومكسيم غوركي
وغيرهم، من دار التقدم في موسكو
ودار اليقظة العربية في دمشق،
مصدراً لإلهام كثير من الأدباء. وأصدرت
الهيئة العامة للكتاب في هذه
المناسبة، الأعمال الكاملة
لشيخوف في 18 مجلداً بسعر معقول
نسبياً.وقد كانت فرصة للتعرف
على ماذا أنتج الروس من أدب بعد
انهيار الاتحاد السوفيتي «العظيم»؟
وكيف يبدو مجتمع ما بعد فشل
النموذج الروسي للاشتراكية؟ كاد
معرض هذا العام أن يحقق انجازه
الأهم، وهو أن تمر المناسبة دون
منع أو مصادرة كتاب.ولكن رواية
ادريس على «الزعيم يحلق شعره»،
أفسدت امكانية حدوث هذه
السابقة، وان كانت الهيئة رفضت
تهمة المصادرة من قبلها بحجة
أنه تصرف أمني، إذ ألقت سلطات
الأمن القبض على الشاعر جميلي
شحاتة صاحب دار نشر «الوعد»،
بسبب نشره الرواية، التي اختفت
من أرفف المعرض. وقد
أدان اتحاد كتاب مصر، المصادرة،
معتبراً أنها «إساءة لسمعة مصر»
وتظهرها كأنها «بلد مصادرات».وقد
غابت عن هذه الدورة النقاشات
الساخنة، حيث كانت المحاضرات
والندوات حول مواضيع باردة. ولا
أرجع الأمر إلى تضييق رسمي،
ولكن أرجعه لسبب حزين ومفجع،
وهو غياب أسماء عظيمة، كان
أصحابها نجوم الدورات السابقة،
وعلى رأسهم المفكر الملتزم
والإنسان محمد السيد سعيد، رغم
انه اختفى عن الدورات الأخيرة. فقد
غيّب الموت: محمد أمين العالم،
عبد العظيم أنيس، محمد سيد
أحمد، إبراهيم سعد الدين، عبد
الوهاب المسيري، إسماعيل صبري
عبدالله، محمد عودة، كامل
زهيري، يوسف الشريف، سمير
سرحان، يوسف شاهين، يوسف أبو
ريّة، وغيرهم.والمشكلة ليست في
الموت، ولكن في الإحلال، أي أن
يملأ مكانهم جيل آخر. وفي
مناسبة الموت، فقد غاب عن هذا
المعرض ناشرون مؤثرون في الحركة
الثقافية: محمد الجندي صاحب دار
الثقافة الجديدة، والتي آلت على
نفسها نشر الثقافة الجديدة
والتقدمية فعلا، والحاج مدبولي
رمز العصامية والمثابرة
والتعلم بالممارسة. ظللنا
نردد أن الجيل الجديد غير قارئ
وغير مهتم بالثقافة، وهي مقولة
ينطبق عليها القول:ألقاه
مغلولاً إلى اليم وقال له إياك
إياك أن تبتل بالماء!فالسؤال:هل
قدم له ما يستحق القراءة ويجره
عن التلفزيون؟ فقد اندهشت حين
رأيت التدافع في دار ميريت،
وسألت ابنتي عن الأمر، فقالت لي
أن هذه الدار تشجع الكتابات
الشابة. وبالفعل
وجدت روايات قصيرة ساخرة لدرجة
السواد، وذات عناوين شديدة
الاستفزاز.وهنا تعود دعوة
النظام التعليمي للاهتمام
بالقراءة خارج المقرر، وعودة
المكتبات المدرسية التي اختفت
في البلدان العربية. وفي
النهاية، لا نريد أن ننكأ
جراحات العرب بالرجوع إلى
تقارير التنمية البشرية، التي
تحدد نصيب كل مواطن عربي من
الكتب أو الصفحات؛ ولا إسهاماته
في الترجمة مقارنة ببقية العالم.
كاتب
سوداني ===================== آخر
تحديث:الأربعاء ,10/02/2010 الخليج فيصل
جلول ينسب
إلى الماريشال النازي إيروين
رومل قوله إن “القائد الناجح هو
الذي يسيطر على عقول أعدائه قبل
أبدانهم” وهذا ليس بعيداً عن
تأكيد “صن تزاو” المفكر
العسكري الصيني إذ يرى أن أعلى
درجات المهارة تكمن في “تحطيم
مقاومة العدو دون قتال “وصنفت
دائرة “الحرب النفسية” في
بريطانيا خلال الحرب العالمية
الثانية هذا النوع من الأقوال
في سياق الحرب النفسية ومن بين
أهدافها” تحطيم قيم واخلاقيات
العدو . وارباك رؤيته السياسية،
وتحطيم معتقداته ومثله
والتلويح له بالدروس التي عليه
أن يؤمن بها، وغسل دماغه وزرع
بذور الفرقة في صفوفه . . الخ” . لم تكف
“إسرائيل” منذ تأسيسها عن
اعتماد هذه الاستراتيجية في
مواجهة العرب وقد نجحت جزئيا
قبل يونيو/ حزيران عام 1967 وازداد
تأثيرها بعد حرب الأيام الستة
إلى حد أن إذاعة الكيان
الصهيوني صارت المصدر الاعلامي
الأول للعرب الباحثين عن خلفيات
الصراع . ولعل من آثار السيطرة “الاسرائيلية”
على عقول العرب في تلك الفترة أن
شطراً كبيراً من اللبنانيين
اعتقدوا بشعار “قوة لبنان في
ضعفه” أي في الامتناع عن مغالبة
“إسرائيل” التي كانت تتبجح بعد
حرب حزيران بالقول . . أما لبنان
فيمكننا احتلاله بفرقة الجيش
الموسيقية . كان لا
بد من معارك وحروب طويلة حتى
ينحسر أو يضعف تأثير الحرب
النفسية على الرأي العام العربي
عموما واللبناني بصورة خاصة
وكانت حرب اكتوبر/ تشرين الاول
عام 1973 علامة بارزة في هذا
الاتجاه وصولا إلى حرب يوليو/
تموز عام 2006 التي وجهت ضربة
قاصمة للتأثير “الإسرائيلي”
النفسي على الرأي العام العربي
وقد ترافق ذلك مع فشل صهيوني
ذريع في اطلاق فضائية باللغة
العربية لا بل يمكن القول ان “السحر
انقلب على الساحر” إذ افادت
استطلاعات عبرية أن الرأي العام
في الكيان يصدق زعيم المقاومة
اللبنانية اكثر من قادته . بيد أن
تل ابيب لم ترفع الراية البيضاء
في حرب السيطرة على “العقول قبل
الأبدان” فقد ناورت بعد حرب
تموز 2006 بوسائل مختلفة من بينها
تعيين ايهود باراك وزيرا للدفاع
وهو الذي وشم يديه بدماء قادة
فلسطينين في بيروت عام 1973 وعرف
بغدره “الناجح” لرموز
فلسطينية عديدة فضلا عن مشاركته
في حروب “اسرائيل” المتتالية
على العرب وتمتعه بثقة العاملين
تحت قيادته وصولا إلى ادارته
حرب غزة أواخر العام 2008 وبدايات
العام 2009 بطريقة حازت رضى القسم
الاكبر من مواطنيه لطابعها
الثأري والتدميري وليس
لانجازات الحرب على ارض المعركة
. واستخدمت
“إسرائيل” أيضا المناورات
العسكرية الشاملة المترافقة مع
تغطية اعلامية غير مسبوقة وكشفت
النقاب عن قرب امتلاكها اسلحة
جديدة من بينها القبة الحديدية
المضادة للصواريخ وتدريع “الميركافا”
وقرب الحصول على جيل أمريكي
جديد من الطائرات القاذفة التي
تصل إلى مسافات بعيدة مع
التلميح باستخدامها لضرب
المفاعلات النووية الايرانية .
ولا تكف السلطات الصهيونية منذ
حرب تموز عن تحريك قواتها
الحربية على الحدود اللبنانية
والسورية والفلسطينية والتلويح
بالحرب هنا وهناك وهنالك،
والواضح أن هذه الاستعدادات
المستمرة منذ حرب تموز 2006 كانت
تمهد دائماً لضربة عسكرية جزئية
على الجبهات الثلاث فقد مهدت
لقصف “المفاعل النووي” السوري
المزعوم في 9 سبتمبر/ ايلول عام
2007 ومهدت لاغتيال القائد
العسكري اللبناني عماد مغنية في
12 فبراير/ شباط عام 2008 وفي
الاعتداء على غزة نهاية العام
نفسه وأخيراً في اغتيال القائد
العسكري الفلسطيني محمود
المبحوح مطلع العام الجاري وفي
كل مرة كان باراك يهدد بالحرب في
حال الرد على هذه الاعتداءات
وكأنه يريد رسم قاعدة جديدة
للمجابهة مفادها أن “إسرائيل”
قادرة على خوض حرب جزئية وضربة
استباقية واغتيال القادة
الكبار وأن الطرف الآخر عاجز عن
الرد خوفاً من حرب تدميرية على
غرار حربي غزة ولبنان وبذلك
تستعيد “إسرائيل” ثقة
مواطنيها وتبرر امام عسكرييها
ايقاع المناورات الحربية
المستمرة وتنهك الرأي العام
العربي جراء تراكم الصفعات التي
لم يتم الرد عليها . الراجح
أن باراك يستفيد في استراتيجيته
الحربية من الضغوط الدولية
المستمرة على إيران، ومن انشغال
المقاومة اللبنانية
والفلسطينية في استكمال
الاستعدادات للحرب المقبلة،
ومن الانشغال السوري في تغيير
استراتيجية الجيش القتالية،
بالمقابل يبدو أن الوقت المتاح
أمام باراك ليس طويلاً، ذلك أن
الجبهات اللبنانية والفلسطينية
والسورية ما عاد بوسعها أن
تتحمل المزيد من الضربات
الجزئية والاغتيالات . والراجح
أيضاً أن باراك يعرف أكثر من أي
مسؤول “إسرائيلي” آخر أن
مناوراته الحربية المعطوفة على
حرب نفسية أخفقت في السيطرة على
“عقول” المقاومين قبل “أبدانهم”
وبما أن هؤلاء سيخوضون الحرب
المقبلة فإن نتيجتها لن تكون
أفضل من حربي غزة ولبنان إن لم
تكن اسوأ منها ولعل هذا الادراك
هو الذي حمله في مؤتمر هرتزلياً
الأخير على طلب المفاوضات مع
دمشق للافادة من ترميم ثقة
الرأي العام “الاسرائيلي”
بالمؤسسة العسكرية، وتجنب
انكشاف آخر في أي حرب مقبلة في
مواجهة المقاومة . في هذا السياق
يبدو أن السؤال عن توقيت الحرب
المقبلة ليس دقيقا ما دامت
الحرب النفسية قائمة
والاستعدادات العسكرية شاملة
وبالتالي ما عاد أمام الطرفين
سوى المباشرة باطلاق النار أو
التفاوض الجدي حول الجولان
لتجنب الحرب . ===================== هل
يكون 2010 عام الحسم في العراق
وأفغانستان؟ باسم
الجسر الشرق
الاوسط 10-2-2010 شئنا أم
أبينا، هناك، اليوم، مجابهة، إن
لم نقل حربا، بين الغرب
الأوروبي - الأميركي و«الظاهرة
الإسلاموية» - ولا نقول الإسلام
أو العالم الإسلامي أو المسلمين
- سواء في أشكالها العنيفة، أم
في أشكالها السياسية والثقافية.
وهذه المجابهة بدأت قبل 11
سبتمبر (أيلول) 2001 وقبل احتلال
العراق وأفغانستان بسنوات،
عندما راحت تنظيمات إسلاموية،
وأشهرها تنظيم القاعدة، تقوم
بعمليات تفجيرية إرهابية على
مصالح وأهداف أميركية وغربية.
إلا أن عملية البرجين في
نيويورك شكلت مفصلا مهما في هذه
المجابهة؛ إذ حولتها إلى حرب
معلنة على الإرهاب الإسلاموي
الدولي من قبل الولايات المتحدة
الأميركية ومعظم الدول الغربية
بما فيها روسيا. وهي حرب اضطرت
دول عربية وإسلامية عدة إلى
المشاركة فيها، بعد أن طالها
إرهاب التنظيمات الإسلاموية
المتطرفة. ولقد
دخلت هذه الحرب المعلنة عامها
السابع أو الثامن، وامتدت
ساحاتها من باكستان وأفغانستان
إلى المغرب العربي ومن اليمن
والصومال إلى الشيشان. وتعددت
وتناقضت الشعارات التي يخوض كل
فريق، أو طرف فيها، معركته،
تحتها. من هنا: «مقاومة الاحتلال
الغربي للأراضي الإسلامية» أو «ضرب
الحلف الصليبي –الصهيوني» أو «تطبيق
الشريعة» أو «بعث الخلافة
الإسلامية».. ومن هناك: «القضاء
على التنظيمات الدينية
الإرهابية» و«نشر الديمقراطية
وفرض السلام والاستقرار». مع
العلم بأن خلف هذه الشعارات
الجميلة تكمن مصالح سياسية
واقتصادية، كالوصول إلى الحكم
من هنا، والحاجة إلى نفط الشرق
الأوسط، من هناك. وتتضارب
الآراء حول حصيلة هذه الحرب
الدائرة منذ سنوات. فواشنطن
تقول: إنها صفت عددا كبيرا من
قيادات القاعدة وتنظيمات
إرهابية أخرى. وإنها حالت
بتدابيرها الأمنية دون وقوع
عمليات إرهابية على أراضيها.
كما تقول الشيء نفسه الأنظمة
العربية والإسلامية الحاكمة.
أما التنظيمات الإرهابية فإنها
ترد على ذلك بأنها ما زالت ناشطة
في باكستان وأفغانستان والعراق
والصومال واليمن وقادرة على
إلحاق الضرر بالدول الغربية
وبالأنظمة الحاكمة. وكلا
الطرفين محق، إلى حد ما، فيما
يدعيه. إلا أن
تحولا جديدا ومهما طرأ على مجرى
هذه الحرب، ألا وهو وصول باراك
أوباما إلى البيت الأبيض وتبنيه
سياسة أخرى في تعاطي الولايات
المتحدة مع العالم وأسلوب جديد
في قيادة الحرب على الإرهاب. وهو
أسلوب يتميز بثلاث: 1- إشراك كل
الدول المعنية مباشرة في هذا
الصراع الجديد في القرارات. 2- مع
الإبقاء على الوجود العسكري
الأميركي مؤقتا، وتوفير
المساعدات اللازمة لحكومات
الدول المهددة من قبل التنظيمات
الإسلاموية المتطرفة، لتمكينها
من بسط سلطتها بنفسها على
أراضيها. 3- محاولة كسب ثقة
الشعوب واستمالة أكبر عدد من
القياديين والمواطنين، حتى
المقاومين، بمختلف الوسائل
لإبعادهم عن الجماعات
الإسلاموية المتطرفة أو
تمكينهم من الوقوف في وجهها.
ويبدو أن هذه السياسة الجديدة
أعطت نتائجها في العراق وبدأت
تثمر في أفغانستان واليمن
والصومال. ولا شك في أن هذه
السياسة الجديدة مرشحة للنجاح
أكثر من سياسة الرئيس بوش في
تغيير مجرى الحرب على الإرهاب.
مع العلم بأن «التفكير الجهادي»
لا يزال منتشرا بواسطة الإنترنت
وبأن الجماعات الإرهابية ليست
كلها مرتبطة ب«القاعدة» ولا
مقتصرة على بلد عربي أو إسلامي
واحد. ولكنها خلايا صغيرة لا
يعرف متى وأين تضرب. كثيرون
هم الذين يعتقدون أن عام 2010
سيكون عاما حاسما في العراق
وأفغانستان وغيرهما من الساحات
التي تدور فيها هذه الحرب.
والحسم قد لا يكون كاملا
ونهائيا، ولكن المعركة سوف تتخذ
أشكالا جديدة. وإذا كان من الصعب
القضاء على كل أسباب ومظاهر
وقوى الحركات والتنظيمات
الإسلاموية الجهادية المتطرفة
التي تتغذى من مناخات صحوة
دينية إسلامية واسعة، ومن
الأوضاع السياسية والاقتصادية
والاجتماعية المتردية في بعض
الدول العربية والإسلامية،
فإنه من الصعب، أيضا، تصور
الغرب الأميركي-الأوروبي، بما
لديه من ترسانة حربية هائلة،
مهزوما على يد الملا عمر وبن
لادن والظواهري! وإنه من الصعب
وقوف الأنظمة الحاكمة في الدول
العربية والإسلامية، وأكثرية
أبناء هذه الدول الرافضين
للإرهاب والتطرف والتعصب،
مكتوفي الأيدي أمام جماعات تمهد
طريقها إلى الحكم بالمتفجرات
وبرنامجها استعداء خمسة
مليارات من البشر (دار الحرب)،
والعودة بالمجتمعات الإسلامية
ألف سنة إلى الوراء.. إن
معالم الصراع باتت واضحة، كذلك
معالم الطريق الجديد لخوضها
وربما كسبها من قبل المجتمع
الدولي والأنظمة العربية
والإسلامية الحاكمة. ولكن ثمة
عقدتين لا بد من حلهما، كي تتسهل
الأمور وتتضح المعالم
والعناوين، ونعني: الصراع
العربي-الإسرائيلي، وتحديد
إيران للدور الذي تريد أن تلعبه
في المنطقة. إن إغفال الرئيس
أوباما ذكر الشرق الأوسط، في
خطابه أمام الكونغرس، أثار أكثر
من سؤال. لاسيما في الوقت الذي
بات العالم بأسره مدركا أن أحد
أهم مفاتيح الأبواب بين
الولايات المتحدة والرأي العام
العربي والإسلامي هي قضية
فلسطين أو بالأحرى وقف استسلام
الولايات المتحدة لإسرائيل.
وأما دور إيران وطموحاتها
السياسية والنووية فإنه عامل
مضاف إلى العوامل والأسباب
الأخرى للحرب على الإرهاب.
لاسيما أن حركات «المقاومة»
التي تدعهما إيران في المنطقة
تعتبر في نظر الولايات المتحدة
تنظيمات إرهابية. عام 2010
سيكون عام الانسحاب الأميركي من
العراق وتغيير مجرى المعركة
الدائرة في أفغانستان واليمن
والصومال. أما فيما يتعلق بقضية
فلسطين والمشروع النووي
الإيراني ، فلا يزال المشهد
غامضا، وربما مرشحا لانفجارات ===================== لا
رد.. لا ردع.. لا محاسبة.. لا عقاب! بقلم:
كلوفيس مقصود •
صحيفة "الشروق" – القاهرة 8
فبراير 2010 - القاهرة صحيح أن
الأمة العربية تواجه مشاكل
وقضايا شديدة ومستعصية، ناتجة
عن كون حالة الانشطار السائدة
فى قومية العلاقات فيما بينها
أفقد العديد من دولها المناعة
الوطنية داخل مجتمعاتها، مما
استدعى تدخلات واختراقات من
خارج الأمة تمضى فى تعزيز عوامل
التفكيك لترسيخ مفهوم مزور «للواقعية»
من جهة، وبالتالى جعل الإحباط
الشعبى يقارب محاولة رسوخ
القناعة بديمومته... إلا أن
مجابهة خطر التيئيس من احتمالات
التغيير متوفر، وإن كانت عناصره
غير واضحة بسبب تلعثم الخطاب
التعبوى وافتقاد حيوية
المجابهة المطلوبة إلى إطار
ينظمها وإلى مرجعية موثوقة
توجهها. يستتبع
هذا أن الحالة القائمة للنظام
العربى تبدو وكأنها حالة
مستمرة، ودائمة، مما يجعل
المجابهة قابعة وعناصرها
يفرضون الاقتناع بالعجز،
وبالتالى يتحول كل حراك مرشح
لمزيد من التهميش، وفى معظم
الأحيان للقمع. إلا أن حال
المجابهة قائم وعناصره
متنامية، خاصة عندما يشاهدون
يوما بعد يوم النزاعات الطائفية
فى العراق واليمن، والتمزق
المتفاقم فى وشائج الوحدة
الوطنية، والمعاناة المتواصلة
فى كل من الصومال والسودان خاصة
دارفور وغيرها من المآسى وعبثية
التفجيرات والاقتتال المذهبى
والقبلى، كما حالات الفقر فى
مقابل نمو الاقتصاد الريعى وما
ينطوى عليه من طاقة على الإفساد
وعدم الوعى لتعزيز السلام
الأهلى.. ومن جانب آخر عدم إشراك
مكونات المجتمع المدنى فى
الإسهام فى رسم السياسات
الاقتصادية والاجتماعية
الملحة، وترافق هذا الإسهام مع
التنسيق على المستوى القومى
بشكل ملزم وتفعيل قرارات
الجامعة العربية وإخراجها من
خزائنها، وتسريع تنفيذ قرارات
السوق العربية المشتركة بهدف
تقليص البطالة والعوامل
القائمة الحائلة دون تسريع
متطلبات التنمية الإنسانية،
مما يلبى الحقوق والحاجات لكل
شعوب الأمة. إننا عندما نشاهد
الطاقات المتوافرة فى مقابل
حالة التخلف يحصل لدى الجماهير
توجس حقيقى من أن تكون مقاومة
النكوص القائمة عرضة أن تتلقفها
نزوات ثأرية وانتقامية هى
بدورها تستولد تعليق حريات
وإنجاز حقوق، وإبقاء الأمة
وأوطانها فى سجن كبير محبط من
النظام القائم، يترافق مع خطر
داهم يكمن فى الالتباس بين
مجابهة ملتزمة لمشروعية ثقافة
المقاومة رافضة مباغتات
الإرهاب ومجرد الاقتناع بعبثية
الثأر. وأمام
الحصار القائم لطاقات المجابهة
الملتزمة ثقافة وإستراتيجية
المقاومة المشروعة من النظام
العربى المتحكم من جهة ومن
الذين يعتبرون أن الانتقام هو
التعبير الأنجع عن حالة اليأس،
فهذا السلوك إضافة إلى عبثيته
واعتماده على ممارسة التخويف
وتفشى حالات الرعب واعتماد
وسائل الترهيب دون اكتراث بكون
معظم الضحايا من مواطنيهم
الأبرياء، فإن فك الحصار
المزدوج برغم تعقيداته ومخاطره
هى القاطرة التى من شأنها توفير
طاقات الاختراق حتى تتم استقامة
الوسائل لتتطابق مع سلامة ونبل
الأهداف، وبالتالى إزالة أسباب
النقمة، والتى بدورها تجعل
وسائلها بدورها منسجمة مع شرعية
ونبل أهدافها. * * * إذاً
لماذا هذه المقدمة المستفيضة
بما أصبح معروفا ومسلما به إلى
حد كبير، خصوصا أن الإمعان فى
التوعية بهذا الاتجاه لم يأت
بالنتائج المطلوبة؟ هذا
التساؤل معقول إلى حد كبير، لكن
استمرار الإصرار يكمن فى ضرورة
التحريض على التوعية، لأن
المتغيرات التى تداهم الأمة إذا
بقيت بدون مجابهة مدروسة وبدون
مقاومات واعية مستدعية
للمستجدات، فإن تراكم أخطار
إهمال التحريض من شأنه ترسيخ
سياسات الإفقار والتشرذم وفرض
وقائع على الأرض قد يصعب
للأجيال العربية الطالعة
التعايش معها، ولا يجوز توريثها
واجترار المعوقات المعيبة
واستمرار أسبابها ومكبلات
أجهزتها وتخلف مؤسساتها..رغم
استثناءات موجودة، لكن ليست
حاكمة. لعل مع
ما أشرنا إليه من توصيف لحال
الأمة واستنتاجنا بأنها ليست
على ما يرام، فإن الأخطار التى
سلمنا بها تبقى من صلب الهموم
العربية واهتمامات مواطنيها. فى
المقابل يصبح العجز طاغيا،
وبالتالى مرشحا للتحول إلى حالة
دائمة، ما دامت نقمة الشعب
الفلسطينى وحقه فى تقرير مصيره
مستمرة دون إنجاز، مما بدوره
يعمق حالة الإحباط والشعور بأن
المشروع الصهيونى محصور فى
حرمان الفلسطينيين من حقوقهم
الوطنية والإنسانية التى
شرعتها القوانين الدولية. لكن هذه
البديهية والتى كانت صيرورتها
مسلما بها كادت أن تتحول إلى كون
الحق الفلسطينى هو وجهة نظر
محقة للبعض وباطلة للبعض الآخر.
وهذا ليس مبالغة فى التوصيف بل
هو سمة قائمة لطبيعة التعامل
القائم مع حاضر ومستقبل القضية
المركزية للعرب وأساسية لدائرة
الوجدان عالميا. فالأخطار التى
ينطوى عليها المشروع الصهيونى
هو أن ينطلى على النظام العربى
القائم أن «استئناف المفاوضات»
أو كما يقال «العودة إلى طاولة
المفاوضات» هدف يستحق تأمينه،
لأنه يشكل مخرجا من حالة «الجمود
القائم»، فى حين تبقى المباحثات
التى تجرى منذ اتفاقيات أوسلو
مجرد تمرينات فى العبث كما
أشرنا مرارا فى هذه الصفحات، بل
استقرارا لتآكل الحقوق
الفلسطينية وتواصل اتجاهها نحو
العدم. أكثر من
ذلك، فإن تصعيد حدة الاتهامات
والتهديدات التى أطلقها وزير
خارجية إسرائيل ليبرمان للرئيس
السورى بشار الأسد وفظاظتها،
لما ورد فى خطابه فى جامعة بار
إيلان منذ أيام دليل على أن ما
ينطق به هذا العنصرى هو ما يفكر
ويرسم له رئيسه نتنياهو، وما
يحاول تخفيف وطأة استفزازيته
إيهود باراك. ويترافق مع صفاقة
التعبير استمرار تهويد القدس،
ناهيك عن تكثيف عمليات
الاستيطان وبقاء المبعوث
الأمريكى ميتشل فى دوراته
المكوكية يطمئن اللبنانيين
بأنه «لن يكون حل القضية
الفلسطينية» على حساب لبنان،
بمعنى أن الإدارة الأمريكية لن
تحل «مشكلة اللاجئين من خلال
تثبيت التوطين»، لكن هذا
التطمين سيكون إذن على حساب من؟
بمعنى إذا لم يترافق الحل مع حق
العودة، إذن ما هو مصير هؤلاء
اللاجئين؟ كذلك
الأمر، ماذا عن دولة فلسطينية
بسيادة كاملة كى تتمكن من منح حق
المواطنة للفلسطينيين كلهم بمن
فيهم اللاجئون فى أماكن وجودهم؟
صحيح أنه مهم تطمين لبنان، لكن
حتى يكون التطمين ناجحا وقابلا
للتصديق عليه أن يترافق مع
إقرار أمريكى بحق العودة
للاجئين. وحيث إن هذا مستبعد فى
الوقت الحاضر، وليس هناك ما
يؤكد هذا الالتزام فى المستقبل
القريب، فإن ازدواجية
المساعدات العسكرية المتطورة
لإسرائيل مع «مسيرات السلام»،التى
يديرها السيناتور ميتشل، تزيد
فى قطيعة تكاد أن تكون كاملة بين
إسرائيل والسلطة الفلسطينية،
ناهيك عن ثبات الالتزام
الأمريكى الكامل بالتفوق
الاستراتيجى الكامل لإسرائيل
على قوة العرب مجتمعين. لذا فإن
إسرائيل ترفض لأى طرف دولى آخر،
مثل الأمم المتحدة، أن يكون لها
أى مشاركة إلا رمزية عند
الاضطرار وبالتالى فإن التزام
التفوق العسكرى الإسرائيلى من
شأنه ترجيح الأهداف
الإسرائيلية على الحقوق
الفلسطينية. كما أن
ما يساعد ويعزز افتقاد الدول
العربية قدرة المجابهة الناجمة
عما اختصرنا توصيفه بالمعوقات
والتخلف فى حالة مواطنيها، بل
فقدان الإدراك لحقيقة مطلقة أن
المشروع الصهيونى لا يقاوم إلا
بمشروع عربى قومى قابل أن يكون
ذات صدقية فاعلة. أما النظام
العربى القائم، فإنه عاجز عن
الرد، عاجز عن الردع، عاجز عن
المحاسبة، كما دل تعامله مع
تقرير جولدستون، عاجز عن
المعاقبة، وعاجز عن إلحاق كلفة
عما تقدم إسرائيل من عدوان
مستمر، من سياسات ترويع السكان
من خلال المستوطنين، ومن خلال
سلوك المالك المتصرف كما يشاء،
بدل الانصياع لاتفاقيات جنيف
المتعلقة بالاحتلال. لذا صار
طموحنا المؤقت أن ننجز «مصالحة»...
لقد
كانت الوحدة الوطنية
الفلسطينية فى ذاكرتنا
الجماعية خطا أحمر..وتكاثرت
الخطوط الحمراء فى كل مكان
وتوقفت المجابهة.. وبقيت حالة
الإحباط..لذا لا قدرة للرد، أو
للردع، ولا للمحاسبة، ناهيك
بالكلفة والمعاقبة. ======================== بقلم
الدكتور : علي بن حمزة العمري صيدا
للحوار 7/2/2010 لهذه
الفنانة حضور في كل وسائل
الإعلام، وخاصة المقروء ربما،
لأنني بالأمانة لا أعرف عن
حضورها في المرئيات أو ساحات
الإنترنت، اللهم إلا في وسائل
الصحافة العامة. لكن لفت
نظري عندما كنت في الصين أن لها
إعلانات على شبكات المحمول،
لتحميل أغانيها، وأن لها زباين
هناك! وبطبيعة
الحال أن يكون لهذه الفنانة (سفيرة
النوايا الحسنة) جمهور عريض،
ومعجبين كثر( قل كل يعمل على
شاكلته ). إلا أن
صاحب منتدى معجبي نانسي عجرم،
والذي كان مشغولاً بها ليلاً
ونهاراً، ويتتبع أخبارها
وصورها، بل وحتى أحلامها، وأسس
لفريق المعجبين العالمي على
الإنترنت، أعلن توبته وبراءته
من إنشاء منتدى المعجبين
بالفنانة (نانسي)، وقال في
الصفحة الرئيسية لموقع المنتدى:
إنه لا يريد أن يكسب أوزار
الناس، بعد أن رأى خطوات الجنون
والفتون، وأدرك حجم الغفلة وعدم
الصلاة والانحراف الأخلاقي
الناتج من تتبع الرقص وخلافه! وأنا مع
كل معجبي (نانسي عجرم) التائبين،
وأنا مع معجبي (نانسي) في
قراراهم الإيماني، وإحساسهم
بالخطأ، وشعورهم بالذنب،
وإعلانهم الإنابة، ووقوفهم
الصادق مع أنفسهم، وأنا مع
هؤلاء المعجبين الذين رجعوا
لمنهج محمد صلى الله عليه وسلم،
والفخار بسيرته، والاشتغال
بهديه، والتغني بالقرآن،
والتلذذ بآياته، والتمتع
بالنظر في المصحف. أنا مع
هؤلاء المعجبين الذين اختاروا
ما عند الله، وخافوه، أنا مع
هؤلاء المعجبين الذين رغم كل
الثلاث سنوات من تتبع أخبار
الفنانة والهوس ربما بها، إلا
إنها لم تعلِّقهم سوى بحبل
الشيطان، والحرمان من طاعة
الرحمن. أنا مع
هؤلاء المعجبين الذين رجعوا
للإعجاب الحقيقي بالقرآن
والسنة، وترطيب اللسان بالذكر،
والتمتع بالفن العف الجميل. إن
ظواهر اكتشاف العبث الفني من
المتعمقين فيه (فنانين متابعين)
ظواهر تستحق الدراسة والإشادة،
واكتشاف الأمراض القلبية
والتوترات النفسية أمر يدعو
لمعرفة الحقائق عن هذا العالم
المثير والمزيَّف! (اللهم
ردَّ هذه الأمة إلا دينك رداً
جميلاً، واهدِ الفنانين إلى
الحق، والبلاغ عن دينك، والسعي
لمرضاتك). ========================== الأمريكيون
المسلمون يسطعون نوراً في مدينة
نيويورك عبد
بهيوان مصدر
المقال: خدمة الأرضية المشتركة
الإخبارية 5
شباط/فبراير 2010 نيويورك
– "الموهبة، مثلها مثل الحب،
لا تفيد إلا عندما تُعطى". تلك
كلمات للقس مارتن لوثر كنج
الابن عادت للحياة يوم 23 كانون
الثاني/يناير عندما أقامت شبكة
العمل الإسلامي في المناطق
الفقيرة "إيمان" نشاطها
الثقافي "مقهى المجتمع
الصغير" في مدينة نيويورك.
استشهد إبراهيم عبد المتين
بمارتن لوثر كنج لتوفير مضمون
للأمسية التي أتحفت فيها "إيمان"
جمهوراً من 1500 شخص في مسرح
أبوللو الأسطوري بليلة لا تنسى
من أداء تلو الآخر. شكل
مسرح الأبوللو، وهو رمز خالد
لنهضة هارلم، تلك الفترة التي
ازدهرت فيها ثقافة الأمريكيين
من أصول إفريقية بشكل خاص،
مكاناً مثالياً لأمسية تاريخية
سوف تثبت أنها محورية في
التجربة الأمريكية المسلمة. "يذكّر
إحضار "إيمان" إلى
الأبوللو المجتمع الأمريكي
المسلم بجذوره في المجتمع
الأمريكي الإفريقي" يقول
أمير الإسلام، رئيس مجلس "إيمان"
والمحاضر المتميّز في التاريخ
الأمريكي الإفريقي بكلية مدغار
إيفرز ببروكلين، نيويورك. مركز
"إيمان" حالياً هو مدينة
شيكاغو وهي تخطط للتوسع إلى
نيويورك عام 2010، ولديها مهمة
موجهة نحو العمل المجتمعي، وهي
تعمل على تنظيم "مقهى المجتمع
الصغير" الذي يشجّع التغيير
الاجتماعي من خلال الفنون. كان
جميع الحضور على وعي بارتباطهم
مع المدينة ومع بعضهم بعضاً عبر
تاريخ مشترك. ذكّرنا الفنانون
والمضيفون بالعمالقة الذين نقف
على أكتافهم، مستشهدين أحياناً
بإرث مالكولم إكس، ناشط حقوق
الإنسان الأمريكي المسلم من
أصول إفريقية، والنبي محمد (ص). ويقول
أسعد جعفري، مدير الفنون
والثقافة في "إيمان": "إيمان
ملتزمة بتشجيع الفنون والثقافة
في أوساط مجتمع المسلمين، إلى
جانب الخدمات وأعمال الاستقطاب". وتدفع
المنظمة المتجذّرة بعمق في
التقاليد النبوية من الخدمة
والعدالة الاجتماعية، تدفع
جميع من لهم علاقة للقيام بعمل
يحسّن من وضع مجتمعاتهم الصغيرة.
وقد كان التواصل من بين
المواضيع البارزة لهذه الحلقة
الخاصة من مقهى المجتمع الصغير
في نيويورك، بأن ما يحصل في
بروكلين يؤثّر على ما يحصل في
هارلم. وبشكل
أوسع، ما يحصل في هاييتي يؤثر
على ما يحصل في مدينة نيويورك،
والعكس صحيح. وفي ضوء
الزلزال الأخير، افتتح الإمام
شمسي علي من المركز الثقافي
الإسلامي في نيويورك الأمسية
بآيات قرآنية تذكّرنا بأهمية
الصبر في وجه الكوارث. انضمت "إيمان"
إلى منظمة الإغاثة الإسلامية
وجمعت ما يزيد على 13,000 دولار
لدعم ضحايا الزلزال. وبالإضافة
إلى الأموال شجّع رامي نشاشيبي
المدير التنفيذي لإيمان
الجمهور على مضاعفة جهودهم
لإعطاء من يطلبون حق اللجوء من
الهاييتيين وضع حماية مؤقت، وهي
حالة هجرة مؤقتة تعطى لرعايا
الدول الأجنبية الذين لا
يستطيعون العودة إلى ديارهم
بسبب أزمة في بلادهم. قدّم
عاصف ماندفي، الرجل ذو المواهب
المتعددة، قراءة درامية حملت
معه الجمهور عبر رحلته عودة إلى
طفولته في برادفورد بإنجلترا،
التي تحتضن جالية مهاجرة كبيرة
من جنوب شرق آسيا. تمكن الكثيرون
من الذين تابعوا نجاحات ماندفي
عبر السنين، وبالذات في دوره
الحالي كمراسل للبرنامج اليومي
الفكاهي لكوميدي سنترال،
تمكنوا من فهم حياته في مضمونها.
تكلّم بشكل مثير للمشاعرعن
تاريخ مدينته والتحامل
والتمييز اللذين واجههما
أحياناً وأسرته من الطبقة
العاملة كونهم من الأقليات التي
تقيم هناك. غنت
فرقة The
ReMINDers، وهما ثنائي من زوج وزوجته
يغنيان أغاني الهيب هوب، غنيا
أغنية "الورود السوداء"،
وهي قصيدة من الشعر الغنائي
لأطفالهما، مذكّرين الجمهور
بمسؤوليته تجاه الأجيال
القادمة، بشكل يصل حاضرهم مع
مستقبلهم. وألقت ليزا غارزا
قصائدها وطفلها يلتصق بظهرها،
مثبتة ذلك الرابط. كذلك كان من
بين الفنانين الذين أحيوا تلك
الأمسية على مسرح الأبوللو مغني
الراب أمير سليمان ومجموعة Outlandish الدنماركية. اختُتِمت
الأمسية، بشكل مناسب، مع الفنان
المرشح لجائزة غرامي موس ديف
الذي غنى أغنيته الشهيرة "يومي
يقول" (Umi Says)
وقد شجع، مردداً كلمات أغانيه
الكلاسيكية، الجمهور لأن "يضيئوا
العالم"، مضيفاً: "أريد أن
تكون هاييتي حرّة". غنى موس
ديف هذه الأغنية مرات عديدة من
قبل، إلا أن كلماته رن صداها عبر
الأبوللو بشعور أسمى من الهدف
والإلحاح في تلك الأمسية بالذات. يحدد
الشعور السامي بالهدف هوية
الجالية الأمريكية المسلمة
اليوم، وشكّل مسرح أبوللو
ملاذاً لتعبيره القوي. خرج
هؤلاء الذين حضروا "مقهى
المجتمع الصغير" بشعور قوي
بالفخر والتمكُّن، من المؤكد
أنه سوف سيخترق المجتمع المسلم
الأوسع في مدينة نيويورك على
اتساعها. حصل الجمهور على
احتفال كبير بالإسلام
الأمريكي، بكل تنوعه. ــــــــ * عبد
بهيوان خريج من جامعة جورجتاون
ويعمل حالياً مدرّساً بمدرسة
ثانوية في مدينة نيويورك مع
منظمة Teach
for America. ظهر هذا المقال في الواشنطن
بوست/نيوزويك On Faith
وقد كُتب لخدمة الأرضية
المشتركة الإخبارية. تم
الحصول على حقوق نشر هذا المقال. =================== معوقات
امام انعقاد مؤتمر دولي للسلام
في باريس مركز
الدراسات العربي – الأوروبي -
باريس تعتبر فرنسا ان مساعي
السلام الأميركية بشأن حل ازمة
الشرق الأوسط قد وصلت الى حائط
مسدود وأن الوسيط الأميركي جورج
ميتشل لم يستطع ان يحدث أي
اختراق وذلك بسبب التعنت
الإسرائيلي من جهة وبسبب عدم
قدرة واشنطن على ممارسة أي ضغط
على تل ابيب . ولهذا رأت باريس ان
بإمكانها اخراج المنطقة من
الجمود عبر استضافتها مؤتمر
دولي للسلام. يضاف الى ذلك ان
لدى الرئيس الفرنسي نيكولا
ساركوزي طموحات بشأن تمكين
فرنسا من لعب دور دولي مميز
ولهذا كان يقترح على الرئيس
الأميركي باراك اوباما مساعدته
في ادارة ملف الشرق الأوسط
اعتماداً على المكانة التي
يحتلها الأتحاد الأوروبي وعلى
الدور الذي من الممكن ان تلعبه
باريس في اطار هذا التكتل
الدولي الهام . ويبدو ان هنك
حماساً فاتراً من الأطراف
المعنية بأزمة الشرق الأوسط
للمشاركة في مؤتمر دولي للسلام
في باريس ليس بسبب موقف عدائي
تجاه فرنسا بل لأن هذه الأطراف
تعلم تماماً ان واشنطن لن تتخلى
عن ادارة هذا الملف ولن تسمح
لباريس بقطف ثماره ، كما ان
اسرائيل لا تقبل ان يأتي الحل عن
الطريق الأوروبي بسبب تخوفها من
ضغوطات قد تتعرض لها من بعض
الدول الأوروبية التي ليست على
علاقات جيدة مع اسرائيل.
والخطوة الفرنسية ليست الأولى
من نوعها بل سبقتها الى نفس
الطرح موسكو حيث قام وزير
خارجيتها منذ عدة اشهر بجولات
مكوكية شملت كل دول المنطقة
بهدف تنظيم مؤتمر للسلام في
العاصمة الروسية بمشاركة
الجميع ولكن اصطدم بشروط وشروط
مضادة من الدول المعنية وبعدم
موافقة واشنطن الأمر الذي دفع
بالخارجية الروسية الى رفع هذا
الطرح من اجندتها . وهذا يؤكد ان
باريس وأن استطاعت تنظيم مؤتمر
للسلام على اراضيها إلا ان أي
نجاح لمثل هذا اللقاء لن يتحقق
لطالما ان واشنطن لا زالت تعتبر
نفسها هي الوحيدة المعنية
بإدارة كل الملفات العالمية وأن
دور الأخرين يتوقف فقط على
تقديم المساعدة والعون ويضاف
الى ذلك عامل اخر مهم وهو ان
الرئيس الفرنسي ليس على علاقة
جيدة مع حماس ومع حزب الله ،
وليس طرفاً حيادياً في تأييده
لإسرائيل ، كما ان سورية التي
ترتبط الأن بعلاقة جيدة مع
فرنسا لا توافق ان تتولى باريس
مهمة لعب دور الوسيط في مفاوضات
ثنائية غير مباشرة بينها وبين
اسرائيل بدلاً من الدور الذي
تلعبه تركيا في هذا الأطار ،
فكيف بها اذاً ان توافق على ان
يصبح ملف السلام في الشرق
الأوسط بأيدي الفرنسيين خاصة
وأن دمشق اعلنت اكثر من مرة ان
لا سلام في الشرق الأوسط دون
تدخل اميركي مباشر ودون رعاية
اميركية . ====================== دمشق
بين طهران وواشنطن: تحالف
استراتيجي خير من مصالح آنية أميركا
تتعامل مع دولة صعبة المراس في
سوريا ولا يتوقع ان تحقق مكاسب
كبيرة من إنهاء القطيعة معها. ميدل
ايست اونلاين 9/2/2010 يرى محللون ان فريق
الرئيس الاميركي باراك اوباما
لن يحقق سوى مكاسب متواضعة من
انهاء قطيعة استمرت خمس سنوات
مع دمشق، لكنه سيجد صعوبة ان لم
يكن استحالة في ابعاد سوريا عن
حليفها الايراني وفي كسر جمود
عملية السلام في الشرق الاوسط. وقالت ادارة اوباما
الاسبوع الماضي انها قدمت اسم
السفير الجديد الى دمشق، اثر
جهود تواصلت لنحو سنة. وتقول سوريا انها
تدرس الاسم المقترح الذي يعتقد
على نطاق واسع انه روبرت فورد،
الدبلوماسي المتمرس الذي سبق
وشغل مناصب في كل من الجزائر
والعراق. واذا ما تمت الموافقة
عليه سيكون فورد اول سفير
اميركي لدى دمشق منذ استدعاء
السفير السابق عقب اغتيال رئيس
الوزارء اللبناني السابق رفيق
الحريري في 14 شباط/فبراير 2005 حين
اشير باصابع الاتهام الى سوريا. ويقول المحللون ان
تحسن العلاقات يمكن ان يسمح
لواشنطن بتحقيق مكاسب من
التعاون الاستخباراتي مع دمشق
وتحسين فرص التوصل لسلام سوري-اسرائيلي،
حتى وان كان السلام الفلسطيني-الاسرائيلي
لا يزال بعيد المنال. وبالفعل، فقد كشف
الصحافي الاميركي سيمور هيرش في
صحيفة نيويوركر الاسبوع
الماضي، ان الاستخبارات
السورية استأنفت بالفعل
التعاون مع وكالة الاستخبارات
المركزية الاميركية (سي.آي.ايه)
وجهاز الاستخبارات البريطاني
ام.آي6. وقال آرون ديفيد ميلر
المستشار السابق لشؤون الشرق
الاوسط في ادارات اميركية سابقة
ان واشنطن لن تحقق سوى اهداف
متواضعة من هذا التقارب مع
سوريا، مثل تقاسم المعلومات
الاستخباراتية. وقال ميلر ان تعيين
سفير "لا يعكس تحسنا كبيرا
بغض النظر عن التحول في
العلاقات الاميركية-السورية".
وقال ان سوريا دولة
صعبة المراس لان الرئيس بشار
الاسد، الذي ينتمي للطائفة
العلوية، يركز في المقام الاول
على ضمان استمرار نظامه، وهذا
يعني اقامة علاقات استراتيجية
مع ايران الشيعية. واوضح "لا اقول
انها (العلاقة) غير عرضة
للتغيير، لكنها لن تتغير الا
اذا اقنع السوريون انفسهم بانهم
يمكن ان يحصلوا على احتياجاتهم
في مكان آخر". وتأتي احتياجاتها من
تأثيرها في لبنان عن طريق دعم
حزب الله، الذي تدعمه ايضا
ايران في حملته المستمرة منذ
عشرات السنين ضد اسرائيل. وقال ميلر "طالما
بقيت علاقة حزب الله وايران
بهذا التقارب، فان السوريين
سيبقون على تحالفهم مع ايران"..
وقال ان سوريا التي
غالبية سكانها من المسلمين
السنة، تعتبر ايران حاجزا يقيها
من عالم عربي سني لا تثق به، وفي
نفس الوقت تتطلع الى طهران
الغنية بالطاقة لدعم اقتصادي. وتريد سوريا ان تعيد
اسرائيل هضبة الجولان المحتلة
منذ 1967، بحسب ما قال ميلر،
الاكاديمي السياسي في مركز
وودرو ويلسون. ورغم ذلك يقر ميلر
بجدوى الجهود لتحسين العلاقات
الاميركية-السورية و"ادارة"
لبنان، وبدء محادثات سلام سورية-اسرائيلية،
وحتى "اثارة اعصاب
الايرانيين" كما هو مرجح مع
تعيين السفير. لكن ميلر يشكك في
حصول "تحسن جذري" في
العلاقات الاميركية السورية
قبل تحقيق اختراق في محادثات
سلام بين اسرائيل وسوريا، سيطلب
فيها من دمشق انفتاح اقتصادي
وايقاف الدعم للمجموعات
المسلحة. ولم يتوقع جون
الترمان، الموظف السابق في
دائرة التخطيط السياسي بوزارة
الخارجية الاميركية، ان تتخلى
سوريا عن تحالفها الاستراتيجي
مع ايران لكنه قال انها قد "تعيد
توازن علاقتها" مع طهران
وواشنطن. ومن شأن هذا ان يضعف
الطموحات الايرانية في المنطقة.
وقال المحلل في مركز
الدراسات الاستراتيجية
والدولية "ان معاناة ايران من
مزيد من العزلة سيدفعها الى ان
تكون اكثر حذرا في تعاطيها مع
الدول الاخرى خشية زيادة عزلتها".
والى جانب دعمها لحزب
الله، تدعم ايران حركة حماس
ويتردد انها تدعم المجموعات
المسلحة التي تقاتل القوات
الاميركية في العراق، اضافة الى
برنامجها النووي الذي تتحدى فيه
الاسرة الدولية. وتتهم واشنطن دمشق
ايضا بالتغاضي عن المسلحين
الذين يعبرون حدودها الى العراق.
وقالت مارينا
اوتاواي المحللة في معهد
كارنيغي للسلام الدولي ان تعيين
سفير لن يعني الكثير بالنسبة
لعملية السلام الفلسطينية-الاسرائيلية
المتوقفة. لكنها قالت ان تعيينه
يمكن ان يساعد في احياء محادثات
السلام بين سوريا واسرائيل
اللتين تبادلتا تراشقا كلاميا
حادا الاسبوع الماضي. غير ان اوتاواي قالت
ان تركيا اثبتت انها وسيط افضل
من الولايات المتحدة "حيث ان
السوريين سيكونون بغاية
التشكيك حيال اي مقترح اميركي".
وانهارت محادثات
بوساطة تركية بين اسرائيل
وسوريا بعد ان شنت الدولة
العبرية حربا ضد حماس في غزة
نهاية 2008. ------------------------ المقالات
المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |