ـ

ـ

ـ

السبت 08/12/2007

النشرة الموجزة

أنصار القدس / ديسمبر2007

"حماس": استعدادات كبيرة للأذرع العسكرية للمقاومة لمواجهة أي اجتياح موسع لقطاع غزة

كشفت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" النقاب عن استعدادات كبيرة لدى الأذرع العسكرية لحركات المقاومة لمواجهة أي اجتياح موسع لقطاع غزة، وأشارت إلى أن الاستهداف الجوي لغزة "ليس إلا وجهاً واحداً من الترجمة العملية لاتفاقيات أنابوليس". واعتبرت الحركة على لسان المتحدث باسمها الدكتور سامي أبو زهري، أن التصعيد الصهيوني المستمر والمتدرج ضد قطاع غزة والذي أودى بحياة أكثر من عشرين من عناصر كتائب "عز الدين القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس" هو الترجمة الواقعية لاتفاقيات لقاء أنابوليس.

وقال أبو زهري في تصريح صحفي له: "ما يجري في قطاع غزة هو تصعيد متدرج ومتزايد، وقد بدأ يتصاعد من خلال استهداف جدي للمرابطين على الحدود، وهناك عدد متزايد من الشهداء في صفوف المقاومة، وهو ما نعتبره الترجمة الحقيقية لاتفاقات أنابوليس في ظل إعلان السلطة أنها ستلاحق المقاومة في الضفة الغربية، وفي ظل التنسيق الأمني العالي المستوى بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني ممثلا في السلطة، وهو تصعيد يستهدف إجهاض المقاومة وإضعاف حماس". وطالب أبو زهري رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس "بالخروج عن صمته حيال ما تتعرض له غزة وتبيان موقفه أين يصطف"، وقال: "نحن نؤكد أن الشعب الفلسطيني قادر على الثبات والصمود في وجه العدوان الإسرائيلي المستمر، والكرة الآن في ملعب الرئيس محمود عباس .

------------------------------------

 "حماس": أي كارثة نتيجة تشديد الخناق على غزة يتحمّل مسؤوليتها المشاركون في "أنابوليس"

أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" من أن "أي عدوان صهيوني على قطاع غزة أو أي كارثة تحصل نتيجة تشديد الخناق والحصار على أهلنا في القطاع يتحمل مسؤوليتها المشاركين في لقاء أنابوليس".

ودعا عبد اللطيف القانوع الناطق الإعلامي باسم الحركة في شمال قطاع غزة، في تصريح صحفي له "كافة دول العالم التي شاركت في مؤتمر أنابوليس وكل الأحرار في العالم إلى لجم العدو الصهيوني للكف عن قتله وتجويعه وحصاره لشعبنا الفلسطيني وأن يقفوا عند مسؤولياتهم إزاء ما يحدث". وندد القانوع بتنفيذ العدو الصهيوني "لسياساته الهمجية المسعورة وتصّاعد الاعتداءات المتكررة على شعبنا الفلسطيني وخاصة على أهلنا في قطاع غزة جاء بعد مؤتمر أنابوليس المزعوم". وأشار في بيانه إلى أنه في الأسبوع الأول من انعقاد المؤتمر "ظهرت ثماره ونتائجه الأولية حيث ارتقى ثلاثون شهيداً في قطاع غزة، منهم 24 من كتائب القسام".

------------------------------------

"القسام": نحن من يوجه المعركة مع الاحتلال .. وصمتنا هو الهدوء الذي يسبق العاصفة

شدد الناطق باسم "كتائب الشهيد عز الدين القسام"، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن الكتائب "تعمل وفق خطط مدروسة وبرنامج متكامل لمواجهة الاحتلال الصهيوني ومقاومته ولا تتعامل بردود أفعال".

وأشار "أبو عبيدة" إلى أن الرد وردع العدو الصهيوني والانتقام لدماء الشهداء وارد ومشروع على أجندة الكتائب "التي تمتلك برنامجاً متكاملاً في مقاومة الاحتلال التي تسير بوتيرة تختارها كتائب القسام وليس الاحتلال الصهيوني"، مضيفاً أن الاحتلال قلق من هذا الأمر "فنحن من نوجه المعركة مع الاحتلال".

وطمأن المتحدث الشعب الفلسطيني قائلاً: "إن صمتنا يعني الإعداد لمواجهة الاحتلال كما أننا نتصدى للاحتلال على أطراف قطاع غزة ونقصف المواقع العسكرية بقذائف الهاون، نحن نعدّ لمعركة طويلة وإن كان هناك هدوء نسبي فإنه الهدوء الذي يسبق العاصفة".

------------------------------------

أبو زهري: دعوات مراكز حقوقية للعصيان المدني في غزة "تطوّر خطير" يجردها من الحيادية

اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن دعوة عدد من المراكز الحقوقية يوم الخميس (6/12)، للعصيان المدني من خلال الإعلان الصريح عن تأييدهم للدعوة لإضراب المحامين والقضاة في غزة، "تطوّر خطير يجرّدها من المهنية والحيادية". وقال الدكتور سامي أبو زهري الناطق باسم الحركة في بيان صحفي، تلقى "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخة منه: "إن هذه التصريحات بالدعوة للإضراب تمثل خروجاً من هذه المراكز (الحقوقية) عن مهنيتها وحياديتها وتجعلها طرفاً، بكل أسف، في الخلاف الدائر على الساحة الفلسطينية". وأوضح أنه في الوقت الذي تؤكد فيه حركة "حماس" على أهمية دور مؤسسات حقوق الإنسان وحرصها على توفير كل المناخات لإنجاح دورها؛ "فإننا نرفض أن تستغل هذه المؤسسات هذه الحرية للدعوة للفوضى وتعطيل الحياة المدنية".

------------------------------------

"الصحة العالمية" تحذّر من خطورة تدهور الوضع الصحي في قطاع غزة بسبب الحصار

حذرت منظمة الصحة العالمية من خطورة "التدهور الصحي الكبير" في قطاع غزة، جراء الحصار الذي تصاعد منذ شهر حزيران (يونيو) الماضي، مشيرةً إلى أنها تنظر بخطورة بالغة إلى عدم تمكن المرضى من الحصول على التصاريح اللازمة للسفر (داخل دولة الاحتلال والبلدان المجاورة) لإتمام العلاج.

وقالت المنظمة إن (4074) مريضاً في غزة تقدموا للحصول على تصاريح السفر لأسباب طبية منذ فرض الحصار قبل نحو ستة أشهر، رفض (713) مريضاً، وقد ازدادت نسبة من يتم منعهم من السفر من (10.7 في المائة) إلى (22.9 في المائة) في الفترة من حزيران (يونيو) إلى في تشرين أول (أكتوبر) الماضي.

وقالت المنظمة، استناداً إلى تقارير وصلت إليها، إن (12) شخصاً لقوا حتفهم في قطاع غزة منذ تشرين أول (أكتوبر) 2007 بسبب تأخرهم الناتج عن إغلاق المعابر أو تأخر حصولهم على التصاريح اللازمة للسفر (وقد زاد هذا العدد إلى 29 مريضاً حتى يوم الأربعاء 5-12-2007).

------------------------------------

"كتائب القسام": بدايات الحصاد المُر بعد الخريف الأسود .. 24 شهيداً قسامياً خلال 8 أيام

توعدت "كتائب الشهيد عز الدين القسام"، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" قوات الاحتلال الصهيوني بمواصلة إعداد "موائد الموت" على أعتاب قطاع غزة الصامد، مؤكدة أنها ستستعيد الهجوم على الاحتلال في الوقت والمكان المناسبين. وحذرت الكتائب في بيان عسكري الأربعاء (5/12)، نسخة منه، من مغبّة الاستمرار في إعطاء الاحتلال الصهيوني "الهدايا المجانية والتطبيع العقيم، والذي يترجمه الاحتلال على الأرض بمزيد من الجرائم والاعتداءات وسفك الدماء بلا هوادة"، بحسب البيان.

وأضافت الكتائب أن عدد الشهداء بلغ منذ بداية الاجتماعات العقيمة في "أنابوليس" 27 شهيداً، موضحة أن من بينهم 24 شهيداً من كتائب الشهيد عز الدين القسام، 15 شهيداً منهم استشهدوا في عمليات قصف جوي من طائرات الغدر الصهيونية، و10 شهداء في عمليات قصف مدفعي من صواريخ الاحتلال، و3 شهداء بالرصاص، أحدهم برصاص أجهزة سلطة عباس في الخليل يوم اجتماع "أنابوليس".

------------------------------------

كتلة "حماس" البرلمانية: المزيد من الصبر والثبات يأتي بثماره في كسر الحصار عن غزة

 أكدت كتلة "التغيير والإصلاح"، ممثلة حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في المجلس التشريعي، أن فك الحصار عن الحجاج وخروجهم إلى الحج عبر معبر عربي وليس صهيوني "يكشف أن المزيد من الصبر والتحمل والثبات على المبادئ يأتي بثماره، أكثر من الخضوع للشروط المذلة الإسرائيلية".

واعتبر الدكتور صلاح البردويل، الناطق باسم الكتلة، في تصريح صحفي له، أن دخول حجاج قطاع غزة عبر معبر رفح البري "انتصار كبير للشعب الفلسطيني ولصموده"، مشيراً إلى أن خروج الحجاج عبر معبر رفح الفلسطيني – المصري "يُعد تحدياً للشروط المذلة التي يفرضها العالم الظالم، وفي مقدمته الاحتلال الصهيوني وأعوانه في رام الله".

وبخصوص استياء "حكومة" رام الله من مصر بشأن السماح للحجاج بالسفر؛ قال البردويل: "علمنا أن هناك غضب في رام الله مما حدث وغضب على الطرف المصري مما حدث، فهم حريصون كل الحرص أن يضغطوا على قطاع غزة حتى الاستسلام"، لافتاً النظر إلى أنهم يريدون من الشعب الفلسطيني أن ينفض من حول القيادة الفلسطينية ومن حول قيادة حركة حماس لأنهم يرون أن هذه القيادية غيرت من منهجهم منهج التنازل والتفاوض والمساومة التي حاولوا أن يرضخوا الشعب عليها".

------------------------------------

"الشعبية": مفاوضات السلطة مع الاحتلال غطاء لتصعيد العدوان وتوسيع الاستيطان

 طالبت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، رئاسة السلطة الفلسطينية بالتوقف عن مفاوضاتها "العبثية" مع الكيان الصهيوني، مؤكدة على أن تلك المفاوضات "تستخدم ستاراً وغطاءً لبناء مستوطنات جديدة وتصعيد العدوان والحصار ضد الشعب الفلسطيني". واعتبر الدكتور ماهر الطاهر عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية، ومسؤول قيادتها في الخارج، في بيان صحفي أصدرته الجبهة، أن قرار السلطات الصهيونية بناء 300 وحدة سكنية جديدة في القدس المحتلة، يشكّل "صفعة شديدة للذين راهنوا على لقاء أنابوليس ونتائجه البائسة والتي بدأت تظهر للعيان من خلال توسيع الاستيطان وتصعيد العدوان وسياسة الإرهاب والاغتيالات والاعتداءات التي يسقط ضحيتها يومياً العديد من الشهداء في الأراضي الفلسطينية المحتلة".

------------------------------------

"فتح الياسر": سيأتي اليوم الذي سيُطرد فيه عصابات السلطة "الخونة" من الضفة

نددت حركة "فتح الياسر"، التي يقودها خالد أبو هلال، ما جاء على لسان مدير مخابرات السلطة الفلسطينية في نابلس المدعو أبو كميل، والذي جاء فيه إنه سيفرج عن المختطفين من المجاهدين وقياداتهم في الضفة الغربية المحتلة (من حركة "حماس") وهم يحملون عاهات جسدية وأمراض نفسية.

وقالت الحركة في بيان صادر عنها: إن هذا التصريح "يعبر عن مستوى الخيانة التي وصل إليها مستوى الحقد على الوطن وأبنائه، والذي يسير في جسده وأجساد قيادات السلطة في الضفة كسير الدم في عروقهم".

وأكدت حركة "فتح الياسر" على ضرورة وقوف أبناء الشعب الفلسطيني ومجاهديه في الضفة الغربية المحتلة :وقفة رجل واحد في وجه الاحتلال الصهيوني ووكلائه في الضفة الغربية المحتلة وعدم الانصياع للأوامر الصادرة عن تلك الأجهزة لهم بتسليم أنفسهم".

------------------------------------

فريق السلطة في رام الله يقطع رواتب العشرات في سلك القضاء والتدريس بغزة

 تواصل "حكومة" سلام فياض (غير الدستورية) في رام الله سياستها التعسفية في تشديد الحصار وقطع رواتب الموظفين في قطاع غزة، بسبب انتماءاتهم السياسية أو بحجة تعاونهم مع حكومة تسيير الأعمال الفلسطينية برئاسة إسماعيل هنية.

وقطعت "حكومة" فياض الأربعاء (5/12)، رواتب 35 أكاديمياً وإدارياً في جامعة الأقصى، و22 من القضاة والإداريين العاملين في سلك القضاء الشرعي. فقد أكدت مصادر مطلعة داخل القضاء الشرعي أن حكومة فياض قطعت رواتب ستة قضاة من القضاء الشرعي، ليرتفع بذلك عدد القضاة والإداريين المقطوعة رواتبهم هذا الشهر، 22 قاضياً وموظفاً تختلف درجاتهم القضائية والإدارية. وحمّلت المصادر التي رفضت الكشف عن هويتها، قاضي القضاة الشيخ تيسير التميمي مسئولية قطع الرواتب، معربة عن رفضها تسييس القضاء الشرعي.

------------------------------------

نقابة الموظفين: "حكومة" فياض ترتكب "مجزرة" جديدة بحق التعليم بجامعة الأقصى في غزة

اعتبرت نقابة الموظفين في القطاع العام أن إقدام "حكومة" سلام فياض، غير الدستورية في رام الله، على قطع رواتب أكثر من 35 موظف بجامعة الأقصى، معظمهم من حملة شهادة الدكتوراه، "تكون قد ارتكبت مجزرة بحق التعليم في فلسطين، وتعمل على القضاء على مقومات المواطنين في قطاع غزة مما بات للعيان أنه تساوق واضح مع أهداف الاحتلال". وقالت النقابة في بيان صحفي يوم الخميس (6/12): "لازالت "حكومة" فياض تصر على تقويض جميع مجالات الحياة في قطاع غزة، فلم تكتف بقطع رواتب أكثر من 35 ألف موظف موزعين على الوزارات المختلفة منذ أكثر من خمسة أشهر، لا سيما وزارة الصحة، في محاولة منها لثني الموظفين عن تقديم الخدمة لأبناء شعبهم، حتى طلت علينا بقطع رواتب أكثر من 35 موظف بجامعة الأقصى معظمهم من حملة شهادة الدكتوراه، لا لذنب اقترفوه إلا لأنهم يساهمون في بناء جيل شاب متعلم شارك في بناء الوطن ونهضته".

------------------------------------

"حكومة" فياض تشدد الحصار وتقطع رواتب 100 طبيب وموظف في مستشفى غزة الأوروبي

قطعت "حكومة" سلام فياض، التي صاغها رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بمعزل عن المجلس التشريعي، رواتب مائة موظف من موظفي مستشفى غزة الأوروبي موزعين بين أطباء وممرضين وفنيين وإداريين، وذلك في إطار سياسة وحرب التجويع والحصار لقطاع غزة.

وأكدت دائرة العلاقات العامة في المستشفى في بيان صحفي: أن حملة قطع الرواتب طالت نائب مدير المستشفى الدكتور حسن السر، والمدير الطبي الدكتور سمير أبو دراز، وعدد كبير من رؤساء وموظفي المستشفى من مختلف التخصصات، بينهم 34 طبيباً بالإضافة لإداريين. وقالت "إن إدارة المستشفى بصدد اتخاذ إجراءات احتجاجية وتصعيدية من بينها تقديم شكاوى إلى عدد من مؤسسات حقوق الإنسان والمؤسسات القانونية بهدف إعادة الرواتب".

وأوضح البيان أن الموظفين في "أمسّ الحاجة للمساعدة ومن يقف إلى جانبهم، لا إلى من يقطع رواتبهم ويعاقبهم في الوقت الذي تدفع فيه الأموال لم يجلسوا في بيوتهم"، مضيفاً "الرواتب ليست منّة من أحد بل هي حق للعاملين".

يذكر أن "حكومة" فياض غير الدستورية قطعت رواتب ما يزيد عن 18 ألف موظف إضافة إلى عدة آلاف أخرى من العسكريين، مبررة ذلك بعدم امتثال الموظفين "للشرعية"، أو بسبب الانتماءات السياسية.

------------------------------------

تقرير برلماني: الاحتلال اختطف 50 ألف فلسطيني منذ انطلاق انتفاضة الأقصى

أفادت لجنة الأسرى في المجلس التشريعي الفلسطيني أن سلطات الاحتلال الصهيونية أقدمت منذ اندلاع انتفاضة الأقصى، في الثامن والعشرين من أيلول (سبتمبر) من سنة 2000 وحتى الآن على اختطاف نحو خمسين ألف فلسطيني. ولفتت النظر إلى أن "استمرار الاعتقالات يعتبر استهتاراً بالشعب الفلسطيني، وبملف الأسرى ودليل على عدم جدية حكومة الاحتلال في إيجاد حل عادل وجذري لهذه القضية الإنسانية الهامة".

وقالت اللجنة في بيان صادر عنها إنه "في الوقت الذي أفرجت فيه حكومة الاحتلال عن 430 أسيراً فلسطينياً بمبادرة أحادية الجانب (معظمهم من حركة "فتح")، فإنها اعتقلت في ذات الليلة 45 فلسطينياً من مناطق مختلفة في الصفة الغربية، وأن مجموع المواطنين الذين اعتقلوا خلال شهر تشرين ثاني (نوفمبر) قد بلغ 700 مواطناً فلسطينياً شمل النساء والأطفال وكبار السن".

وأشارت إلى أن "عدم الإفراج عن أسيرات وقاصرين ومرضى وأسرى قدامى يدل على بعد لا أخلاقي ولا إنساني حتى في مبادرات تسميها إسرائيل (حسن نوايا)"، مطالباً بأن يكون ملف الأسرى جزء من حل سياسي وأن يكون الأساس القانوني لمعالجة هذا الملف اتفاقية جنيف الرابعة والقانون الدولي الإنساني ومبادئ حقوق الإنسان".

------------------------------------

البرغوثي: إعلان الاحتلال بناء وحدات استيطانية جديدة في القدس ضربة قاصمة لـ "أنابوليس"

قال الدكتور مصطفى البرغوثي، الأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية، إن إعلان الكيان الصهيوني عن مناقصة لبناء 300 وحدة استيطانية جديدة في جبل أبو غنيم في مدينة القدس المحتلة، "يعد ضربة قاصمة لاجتماع أنابوليس".

وأضاف أن هذه الخطوة "تؤكد رفضها (سلطات الاحتلال) الالتزام بوقف التوسع الاستيطاني، وتشير إلى حقيقة ما جرى في ذلك الاجتماع خاصة بعد إعلان وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني أن حكومتها رفضت الالتزام بأي شيء في أنابوليس حتى لا تكبل نفسها ولم تقبل بتحديد جدول زمني حتى لا تتعرض لضغوط".

وقال البرغوثي في تصريح صحفي : "إن إسرائيل تمارس سياسة تضليلية مخادعة وتستخدم الاجتماعات واللقاءات للتغطية على مخططاتها التوسعية"، على حد تعبيره.

وأضاف، وهو وزير الإعلام في حكومة الوحدة الوطنية المقالة، أن المخططات الصهيونية "ترمي إلى فرض الحقائق على الأرض من خلال النشاطات الاستيطانية وبناء جدار الفصل والحصار والاغتيالات والاجتياحات اليومية في الأراضي الفلسطينية . وقال البرغوثي "إن ما قلناه سابقا بأن إسرائيل أفشلت أنابوليس قبل انعقاده بدأ يتأكد اليوم بالإعلان عن بناء وحدات استيطانية جديدة"، مشيراً إلى سياسة "الفصل العنصري" التي تنتهجها سلطات الاحتلال في الأراضي الفلسطينية من خلال الحواجز العسكرية البالغة 562 حاجزاً ثابتاً أو المتنقلة التي تصل إلى 600 حاجز إلى جانب الجدار الذي سيصل طوله إلى 852 كيلومترا مما سيدمر حياة الشعب الفلسطيني ويبقيه في سجون مغلقة.

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ