ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
حول
انتشار الجرائم في المجتمع
السوري بهية
مارديني (دمشق) استدعيت
الى احد الفروع الامنية في
سوريا بعد نشري لتحقيق في ايلاف
حول "حوادث وجرائم لم تشهدها
سورية من قبل" واعتبر الضابط
"ان التحقيق مسيء"، ومع
تحفظي الشديد على كلمة مسيء
خاصة انني لم ابتكر ولم اخترع او
اؤلف بل سردت ما يجري بدقة. في
الواقع ان المراقب يزداد اصرارا
على ان سوريا تشهد جرائم لم تكن
موجودة فيها من قبل اذ كانت نسبة
الخوف من ارتكاب الجرائم اكبر
ويجب على الجميع بدل استدعائي
دراسة ماذكر في التحقيق اسبابه،
موجباته هل هو الحالة
الاقتصادية...ام اسباب اخرى
مرافقة..ويجب توجيه الاطراف
والجهات الى اصدار توصيات
والعمل عليها بعد الدراسة
لمكافحة الجريمة، واعرف ان
الجريمة واقع في كل دول العالم
ولكن ترى لو كانت سوريا تراقب
اوضاع المجرمين والمتهمين
الجنائيين كما تراقب السياسيين
والناشطين اكان هذا هو الحال،
انه سؤال مشروع. هذا
ناهيكم عن انه المفروض التوسع
في سجن عدرا ومراكز التوقيف
وتحسين ظروف السجناء ليكون
السجن اصلاحا بالفعل. وثلاث
جرائم ساسردها حدثت في الفترة
الاخيرة تعزز فرضيتي السابقة: 1-
أولها العثور على جثث ثلاث
فتيات في حقائب سفر في محافظة
درعا، وتبين من خلال الكشف
الطبي أن "اثنتين من الفتيات
قتلتا ذبحا بينما قتلت الثالثة
من خلال طعنها بسكين في مناطق
قاتلة من الجسم وكن قد تعرضن
للاغتصاب قبل طعنهن وقتلهن". وكان
عمر الشابات، الأولى بين (26-28
عام) وعمر الثانية يتراوح بين
(21-22عام ) أما عمر الفتاة الثالثة
يتراوح بين (17-18 عام) إلا انه لم
يتم التعرف بعد عن هويتهن حيث من
المرجح أن يكن من خارج منطقة
درعا". 2-
وبحسب المواقع السورية التي
نشرت الخبر فهي لم تكن هذه المرة
الأولى التي يتم فيها العثور
على قتيلة في حقيبة جلدية بعد
العثور على حقيبة مرمية على
الشارع العام على طريق القسطل
قرب حمص وجدت بداخلها جثة امرأة
عارية تبين فيما بعد أنها
عراقية وبينت التحقيقات أنها
قتلت على طليقها قبل فراره خارج
سوريا. 3-
جريمة الاغتصاب الاخرى تم القبض
على مرتكبها وهو شاب اغتصب
جارته ومدمن على الحبوب المهدئة
التي تنتشر في عدد من المحافظات
السورية 4-
ورايت في دمشق فتاة لاتتجاوز
العشرين تحاول ان تشتريها من
احدى الصيدليات في حي القصور
بدمشق دون ان تلبيها الصيدلانية
لانها لاتملك وصفة طبية، واكدت
لي بعد خروجها انها مدمنة وانها
تعرف اهلها معرفة وثيقة وحزينة
لوضعها. نعود
الى اغتصاب الشاب لجارته بعد
خلاف مع زوجها، حيث دخل إلى
بيتها عنوة أثناء غياب الزوج،
ثم أشهر سكينه، وهددها بالقتل،
وقام بالاعتداء عليها، ثم أقدم
بعد ذلك بأسبوعين على حرق بيتها. ثم قام
بمحاولة طعن احد الصيادلة اثر
رفضه اعطائه الحبوب المهدئة بعد
غضبه غضبا شديدا وحاول ان ينتحر
وقبض عليه ابناء حيه في مدينة
حلب. •
كما ان القاء جثة على الطرق
امر غريب على المجتمع السوري
المسالم ولكن شهدت مؤخرا سوريا
عدة حوادث من هذا القبيل كجثة
الشاب المصاب بالصرع والتي وجدت
في حمص الامر الذي يعزز دق ناقوس
الخطر والدراسة الجدية قبل فوات
الاوان. --------------- إيلاف
- 18/12/ 2007 ------------------------- المقالات
المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |