ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الاثنين 04/02/2008


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

واحة اللقاء

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


لك الله يا غزة

لا تنتظروا منَّا أن نستسلم أو أن نرفع الراية البيضاء؛ لأننا تعلمنا أننا سنموت أيضًا إن فعلنا ذلك، فاتركونا نمت بشرف المجاهد.

 إن شئتم كونوا معنا بما تستطيعون؛ فثأرنا يتقلَّده كل واحد منكم في عنقه، ولكم أيضًا أن تشاهدوا موتنا وتترحموا علينا!!.

 وعزاؤنا أن الله سيقتص من كل من فرَّط في أمانته التي أعطيها.

 ونرجوكم ألا تكونوا علينا، بالله عليكم لا تكونوا علينا يا قادة أمتنا ويا شعوب أمتنا.

 اللهم نشكو إليك، نشكو إليك، نشكو إليك، نشكو إليك ضعف قوتنا، وقلة حيلتنا، وهواننا على الناس، أنت رب المستضعفين وأنت ربنا، إلى من تكلنا؟، إلى بعيد يتجهَّمنا؟! أم إلى عدو ملكته أمرنا؟!

 اللهم نشكو إليك دماءً سُفكت، وأعراضًا هُتكت، وحرماتٍ انتُهكت، وأطفالاً يتِّمت، ونساءً رُمَّلت، وأمهاتٍ ثُكِّلت، وبيوتًا خُرِّبت، ومزارع أُتلفَت.

 نشكو إليك  تشتُّتَ شملنا، وتشرذمَ جمعنا، وتفرُّق سبلنا، ودوام الخُلف بيننا، نشكو إليك ضعفَ قومنا، وعجزَ الأمة حولنا، وغلبة أعدائنا".

 إن الذي يحدث في غزة عارٌ حقيقي في جبين أمتنا، والتاريخ لا يرحم، والأنظمة العربية مسئولة أمام الله- تعالى- كما أن الشعوب مسئولة أيضًا.

وأخيرًا نقول ما قاله القائل:

أتُسبى المسلمات بكل ثغرٍ *** وعيش المسلمين لهم يطيبُ

أمـا لله والإســلام حـق *** يدافع عنه شبَّانٌ وشيـبُ

فقل لذوي البصائر حيث كانوا *** أجيبوا الله ويحكمُ أجيبوا

 

يقول الدكتور عبد الستار فتح الله سعيد، أستاذ علوم القرآن بالأزهر:

إن المسلم مطالب بأن يفعل ما في وسعه، قال تعالى: (لا يُكَلِّفُ اللهُ نفسًا إلا مَا آتَاها)، وفي وسع كل مسلم أن يفعل أشياء كثيرة لمساعدة الشعب الفلسطيني منها:

* الدعاء لهم، فهذا سلاح من أسلحة المؤمنين، وهذا الدعاء ليس موقفا سلبيا وإنما هو مشاركة قلبية وفكرية لها ما بعدها.

* التبرع، فالفرد والأسرة مطالبون بالتبرع ببعض الأموال، قلت أو كثرت؛ فإنها رمز للتضامن مع الشعب المظلوم المسلط عليه الطغيان الصهيوني.

* لا بد من نشر الوعي بهذه القضية بين الأمة؛ بحيث يعلم القاصي والداني حقيقة هذه القضية، وأنها ليست خاصة بالشعب الفلسطيني، وإنما هي قضية دينية إسلامية تتعلق بديننا وكتاب ربنا؛ ولذلك إذا كان اليهود يعلمون أطفالهم بعض الأناشيد التي منها: "شُلت يميني إن نسيتُك يا أورشليم"،

فنحن أولى منهم أن نعلم أولادنا ونساءنا وسائر أفراد أمتنا أن القدس هي أولى القبلتين، وثالث الحرمين، ومسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم، حيث صلى بالأنبياء عليهم السلام جميعا إماما، وكان هذا إيذانا ببيعته صلى الله عليه وسلم هو وأمته لكي يحملوا لواء الوحي الإلهي للبشرية إلى يوم القيامة.

بذلك الفهم الواعي تستعصي الأمة مستقبلا على أكاذيب الإعلام، ودعاوى التطبيع مع العدو المغتصب، وتصبح الأمة محصنة دينيا من الخديعة حتى يأتي وعد الله بالنصر على اليهود، وهو آت لا ريب فيه إن شاء الله، إذا عدنا إلى الله سبحانه وتعالى، وطبقنا ديننا تطبيقا صحيحا.

ومن هنا نعلم أن الواجب الأول علينا أفرادا وجماعات في هذه المرحلة هو عودتنا إلى الإسلام بشموله وعمومه، فإذا نجحنا في ذلك داخل مجتمعاتنا وفي أسرنا وفي أفرادنا، فقد اقتربنا من طريق النصر، ووضعنا أنفسنا وأمتنا على الطريق الصحيح للنصر على الصهاينة مهما كانت قوتهم؛ لأن الله تعالى أقوى منهم، وممن يساعدهم، (وَمَا النَّصر إِلا مِنْ عندِ اللهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيم).


ويقول الدكتور سالم أحمد سلامة، عميد كلية الشريعة بغزة:

الواجب على المسلمين في فلسطين وخارجها وفي مشارق الأرض ومغاربها تجاه إخوانهم في فلسطين أن يتعاضدوا ويتراحموا فيما بينهم؛ "فالراحمون يرحمهم الرحمن" رواه الترمذي بسند صحيح، فإذا أراد المسلمون في جميع أنحاء الأرض أن يرحمهم الله؛ فعليهم أن يرحموا إخوانهم الذين يقفون في خط الدفاع الأول، والذين تُهدم بيوتهم، وتقتلع أشجارهم، ويقصفون ليلا ونهارا على مرأى ومسمع من العالم كله؛ فالواجب أن يتعاطفوا معهم وأن يمدوا لهم يد العون والتعاطف، وهذا يكون بالأمور التالية:

* شرح قضيتهم في كل مكان.

* طرد السفراء ومكاتب التمثيل، ومقاطعة التجارة معهم، وكذلك إيقاف كل أشكال التطبيع معهم.

* مساعدتهم بالمال والعتاد والدواء والمستشفيات، وفي هذا يقول النبي صلى الله عليه وسلم: "من كان عنده فضل ظهر، فليعد به على من لا ظهر له، ومن كان عنده فضل زاد، فليعد به على من لا زاد له" رواه أبو داود بسند صحيح.

* الدعاء لهم في كل صلاة.

* إلقاء كلمات - لمن يقدر على ذلك - بعد الصلوات؛ لتذكير الناس بأولى القبلتين، وثالث الحرمين الشريفين، وتعريفهم بأنه أمانة في أعناقهم، ويجب أن تتضافر جهودهم حتى يعود إلى المسلمين.

 

اكثر من 100 وسيلة لفك الحصار عن غزة واهلها

دليلا وبرنامجاً شاملاً يحدد واجبات كل فرد فينا فى الأسرة ويحدد دور الغنى والتاجر ، والإعلامى والمثقف ، والأئمة والخطباء ، والمعلمين ، والشباب ومستخدمى الإنترنت .

أولا : واجبات الفرد :

1.استحضار النية الصادقة واستدامتها لفك الحصار عن غزة بالنفس والمال .

2.تحرى أوقات الإجابة والدعاء يومياً لإخوانك فى فلسطين بالنصره والدعاء ووئد الفتنة .

3.المقاطعة الصارمة لمنتجات اليهود وأعوانهم ، فهذا خير دليل على نصرة أهل غزة .

4. نشر اخبار الحصار المفروض عليهم وأخبارهم من خلال المشاركات الحية والبث المباشر للبرنامج والمنتديات التى تحدثت عن الموضوع .

5.توزيع خطبة جمعه أو مقاله تحث على التبرع والتعاطف معهم .

6.عمل حصالة منزلية بإسم ( حصالة غزة )

ولتتذكر قول الحبيب صلى الله عليه وسلم ( ما نقص مال من صدقة ) .

7. التحدث بين الأصدقاء والأقارب أو أصدقاء العمل معهم يومياً ولو لمدة دقائق معدودات وأكتب اسماء أصدقاءك وتابع التحدث معهم.

8.استخدام الرسائل التليفونية ( المحمول ) لتذكيرهم بالموضوع ( أغيثوا غزة ) .

9.نشر الآثار المترتبة على الحصار ( موت الأطفال ـ الشيوخ ـ الأمهات الحوامل ـ ألخ )

ثانيا : واجبات الأسرة المسلمة :

1.وضع جدول إجتماع الأسرة لمدة 10 دقائق لمدارسة قضية فلسطين وحصار غزة مع قراءة سورتى الإسراء والحشر ويقرأ الأب تاريخ اليهود والمتعاونين معهم .

2.من أفضل الأعمال الصالحة المقاطعة ، وعدم شراء الأم أى سلعة للدولة الداعمة لليهود

3.للأم واجبات خاصة مثل توفير ثمن وجبة غذاء وذلك يومياً ووضعها فى _ حصالة غزة ) ولو يومياً 3 جنيهات.

4. تذكير الأبناء من البنين والبنات بأهمية فك الحصار عن غزة وكيف يكون حالنا إذا حدث لنا هذا المكروه .

5. للأمهات وربات البيوت القدرة على الإقناع بين النساء وكذلك الأم عن طريق التجمعات النسائية وقراءة السير والغزوات والشرائط المسجلة والاستماع إلى ( قناة الأقصى ) ومتابعة كل جديد وتدوينه .

6.عمل معرض مصغر بإسم ( أغيثوا غزة ) وتوجيه ريعه إليهم .

7. تكليف من الأمهات والأبناء للأبناء بعمل لوحات إعلانية وجدارية لنصره غزة وفلك الحصار عنها وتعليقها فى اسفل العمارات والأبواب والجدران المنزلية وكذلك المعلقات بالنسبة للسيارات ووسائل النقل كتذكير لهم .

ثالثاً : واجبات للأغنياء والتجار :

1. واجب التاجر الإمتناع عن تسويق وبيع منتجات العدو الصهيونى ومن يعاونهم حتى لا تكون تلك الرصاصات موجهه فى صدور ابناءنا فى قطاع غزة .

2.التبرع بسخاء وذلك بالنسبة للأغنياء والتجار والقادرين .

3. طرح منتج مصغر لأى سلعة بإسم ( غزة ) أو ( أغيثوا ) لتنمية الفكرة مثل ( شيبسى ـ بسكويت ـ شيكولاته ـ لبان ـ سناكس ) ألخ .

4. المساهمة فى الحملة بإستقطاع جانب من إيرادك اليومى للتاجر وكذلك للأغنياء

رابعا : واجبات الإعلامين والصحفيين والمثقفين والمدونات :

1.كتابة المقالات فى الصحف لفضح المؤامرة المستمرة على اسماعيل هنيه وأعوانه .

2.توجيه وسائل الإعلام بقوة لمتابعة جرائم اليهود وأعوانهم ( عباس ورفاقه ) وكشفهم وفضحهم .

3.الاتصال بالقنوات المحترمة والإذاعات الموجهة ونشر القضية .

4.عمل ( لوجو ) أو ( بوستر ) بإسم ( أغيثوا غزة ) ولصقة فى المواقع والمدونات الإلكترونية والشوارع .

5.النقل المستمر لأخبار المصابين والمتوفيين فى قطاع غزة .

6.عمل حملة إلكترونية على المواقع وحث الآخرين على المشاركة معنا .

7.دعم المقالات والتقارير الواردة من قطاع غزة التى توضح حجم المعاناة التى يواجهها شعب غزة ... أطفال ونساء وشيوخ .

8.التصدى للإعلام الفاسد والصهيونى والغربى والرد عليهم بالدعم والدعاء .

9. البحث عن الأقلام الغربية المنصفه والداعمة لفك الحصار وكذلك التواصل مع مؤسسات الإغاثة الإنسانية والعالمية ( نموت ـ لجنة الإغاثة الإنسانية ـ لجنة الإغاثة العالمية ـ تكافل )

10.عقد الندوات الشعبية والأمسيات الشعرية والثقافية وتوجيه رسالة قوية للجميع أننا أمه واحدة وشعب واحد ( إذا اشتكى منا عضو تداعى لنا سائر الأعضاء بالحمى والسهر )

11.تكثيف المشاركات على المواقع الإلكترونية لتوصيل فكرة فك الحصار عنهم

خامسا : واجبات العاملين فى القطاع التعليمى والتربوى :

1.أجعل همك وشغلك الشاغل فك الحصار عن أهلنا فى غزة .

2.أصنع من طلابك جنوداً لفك هذا الحصار من خلال إبداعاتهم وتبرعاتهم وأفكارهم .

3.خصص جزءاً من وقتك لشرح المؤامرة التى حدثت وأدت على هذا الحصار .

4.أغرس فى طلابك الإنفاق بكل معانيه .

5.تخصيص حصالة فى كل صف لجمع التبرعات إن أمكن وسمح بذلك

6.ادفع طلابك للمشاركة فى الأنشطة المختلفة وتوضيح القضية من خلال رسومات ولوح وإنشاد وإلقاء و ومجلات حائط .

7. توظيف المسرح المدرسى لعمل اسكتشات تحكى القضية الحصار من خلال اسكتشات تربوية من خلال أسرة فلسطينية تسكن فى قطاع غزة وينقصها الدواء واللبن والوقود ثم ماذا يفعلون .......... وهكذا .

8.إهداء شرائط كاسيت إن أمكن لخطب جمعه أو خلافه لتوصيل المعاناة التى يواجهونها هناك .

9.رشح لطلابك الشرائط والكتب التى تحكى عن حب فلسطين بالنسبة للمسلمين .

10إنشاء جائزة مالية لأفضل عمل طلابى بالإشتراك مع إدارة المدرسة .

11.خصص يوم وليكن نهاية الأسبوع التعليمى ( الخميس ) للطلاب وذلك ليعبوا عن ما بداخلهم فى تلك القضية المأساوية .

12.إطلاق أسماء مثل ( هنيه ) ـ ( ياسين ) ـ ( الرنتسيى ) ـ ( عياش ) على ( المدرجات ـ التخت والفصول ) بالإتفاق مع إدارة المدرسة .

13.عمل بدج لكل طالب شارك وسيشارك فى دعم القضية بالتبرع والدعاء والانتشار وليكن ( المسجد الأقصى )

سادسا: واجبات الأئمة والخطباء والدعاة :

1. وذلك من خلال تخصيص جزء من الخطبة لشرح المأساة وحث المصلين على التبرع والدعاء لهم .

2.تقوية الوازع الدينى لديهم بأننا جسد واحد وشعب واحد .

3.حث الشباب على انتشار القضية بينهم من خلال حلقات مناقشة .

4. توفير مجموعة من الشرائط والكتب التى تحكى عن أمجاد فلسطين وخاصة قطاع غزة فى الشرود عن فلسطين .

5.إنشاء صندوق للتبرع لقطاع غزة فى كل مسجد أو زاوية أو مصلى .

6.حث المصلين على اقتطاع جزء من راتبه الشهرى لإخوانه فى غزة .

7.القنوت والدعاء خاصة فى صلاة الفجر لفك الحصار .

سابعا : واجبات الشباب والأطفال :

1. إن لم تستطع أن ترمى حجراً فى وجه يهودى لتدافع عن إخوانك فى غزة فإن جنيهاً واحداً فى حصالتك كفيل بأن يحول الحجر إلى قذيفه فى صدر المحتل الغاشم ، خصص جزءاً من مصروفك اليومى لفك الحصار عن غزة .

2.إن لم تشارك الآن وانت فى ريعان شبابك فمتى ستشارك .

3.شارك فى المنتديات والمواقع السياسية والدينية وتنشيط الموضوع يومياً .

4.ابتكر وسائل مختلفة يعود ريعها لقطاع غزة .

5.ركعتين يومياً فى جوف الليل والقنوت والدعاء لهم أن يزول همهم .

6.أرسل رسائل على كل من تعرفه ومن لا تعرفه توضح القضية ( تليفون محمول ـ رسائل إنترنت )

ثامناً : واجبات لمستخدمى الإنترنت والمدونات :

1.بادر بإنشاء موقع خاص عن ( حصار غزة )

2.ادعوا أصدقاءك وأحبابك وإخوانك للمشاركة فيه .

3. توظيف البريد الإلكترونى للقضية حتى تزول بإرسال 10 رسائل كل يوم للمسجلين عندك حول القضية .

4.عمل وصلات بين المواقع الإلكترونية من خلال لينكات تساعد على نشر المعاناة .

5. تقديم الأخبار السريعة والندوات التى حدثت عن طريق المواقع الإلكترونية .

6.إرسال توصيات على الصحفيين والكتاب المعروفين عنهم الإتزان حول نشر القضية وأثرها على هذا الشعب المسكين .

المشاركة في البرامج الحوارية وإبداء الآراء الرافضة لهذا الحصار، والمشاركة في جميع المنتديات الإلكترونية ودعوة المشاركين فيها إلى التضامن مع أهالي غزة،

وصيام أيام الإثنين والخميس في الأسبوعين والدعاء للفلسطينيين بالنصرة وللصهاينة بالحسرة،

والمشاركة الدائمة الشجاعة في كافة الفعاليات التي تدعو إليها القوى الوطنية لمناصرة غزة،

وتخصيص وقتٍ محددٍ لتفعيل القضية الفلسطينية بين أهلينا وأصدقائنا، وأقاربنا، ونشر أكبر عددٍ ممكن من رسائل "المحمول" التي تقوم بتوضيح القضية ونصرة غزة.

 

أخى الحبيب ـ أختى الحبيبة :

من حبى لفلسطين وشعب فلسطين ومن ألمي لتلك المعاناة إجتهدت أن أوصل لكم تلك الوسائل حتى نبرأ أمام الله والمسلمين لأهلنا فى غزة ولكم تذكرت هذا الحديث "ما من امرئ يخذل امرءاً مسلماً في موطن ينتقص فيه من عرضه و ينتهك فيه من حرمته ، إلا خذله الله تعالى في موطن يحب فيه نصرته ، و ما من أحد ينصر مسلماً في موطن ينتقص فيه من عرضه و ينتهك فيه من حرمته ، إلا نصره الله في موطن يحب فيه نصرته"

 

 

المشاركة في البرامج الحوارية وإبداء الآراء الرافضة لهذا الحصار، والمشاركة في جميع المنتديات الإلكترونية ودعوة المشاركين فيها إلى التضامن مع أهالي غزة، وصيام أيام الإثنين والخميس في الأسبوعين والدعاء للفلسطينيين بالنصرة وللصهاينة بالحسرة، والمشاركة الدائمة الشجاعة في كافة الفعاليات التي تدعو إليها القوى الوطنية لمناصرة غزة، وتخصيص وقتٍ محددٍ لتفعيل القضية الفلسطينية بين أهلينا وأصدقائنا، وأقاربنا، ونشر أكبر عددٍ ممكن من رسائل "المحمول" التي تقوم بتوضيح القضية ونصرة غزة.

 

والمفكرون في مصر

البشري: قطع كافة العلاقات والاتفاقيات مع الكيان الصهيوني فورًا

عمر: فرض الحظر الجوي على الطيران الصهيوني من وإلى الكيان

شعبان: تفعيل المقاطعة الاقتصادية والجماهير العربية مفتاح النصر

 يؤكد المفكر الإسلامي المستشار طارق البشري أن الحكومةَ المصريةَ عليها واجبٌ كبيرٌ ومهمٌّ تجاه القضية الفلسطينية وتجاه الشعب الفلسطيني في غزة، ويجب عليها ضرورة الإسراع في فتح معبر رفح؛ لمد أهالي غزة بكل ما يحتاجونه من مؤن ومواد طبية ومساعدات.

وطالب البشري بقطع كافة الاتفاقيات والعلاقات مع الكيان الصهيوني من أجل القضية الفلسطينية، ومن أجل كرامة الإسلام والمسلمين، داعيًا الشعوب العربية والإسلامية إلى الضغط على حكوماتهم للخروج من هذه الأزمة بالتظاهر السلمي، وعقد المؤتمرات والندوات الرافضة لهذه الوحشية الصهيونية.

 

من ناحيته حدَّد المستشار حسن عمر- أستاذ القانون الدولي- عددًا من النقاط التي تُخرج غزة من محنتها، منها:

أن غزة مسئولية مجلس الوصاية التابع للأمم المتحدة في دورتها العاشرة الطارئة التي تعادل قراراتُها قراراتِ مجلس الأمن، ولا يوجد عليها سلطة وفيتو أمريكي،

عليها أن تطلب فورًا انعقاد الأطراف السامية لأعضاء اتفاقية جنيف الرابعة للانعقاد لإصدار قراراتها بتشكيل لجنة تحقيق فورًا، وإرسالها إلى غزة، وإرسال المتهمين من القيادات والجنود الصهاينة المشاركين في الإبادة الجماعية الفلسطينية إلى محكمة الجزاء الدولية بموجب المادة 13 فقرة ب، وكذلك التحرك السريع لجامعة الدول العربية لاستصدار قرارٍ من المنظمة الدولية للطيران المدني (الإيكاو)؛ لفرض حظرٍ جوي على الطيران من وإلى الكيان الصهيوني حتى تفك حصارها عن غزة ومطار القدس، وإعادة تشغيلهم واستقبال الطائرات والمؤن الغذائية على متنهم.

كما طالب بإصدار قرارٍ من الجمعية العامة بتعديل مكانة الكيان الصهيوني الغاصب من دولةٍ عضوٍ في الأمم المتحدة إلى مراقب؛ نظرًا لعدم تنفيذ الكيان الشروط الواردة، والتي قامت بالتوقيع عليها في القرار 273 لسنة 49، والذي قبل الكيان عضوًا في الأمم المتحدة بموجب تنفيذ توصية التقسيم وعودة اللاجئين، واحترام مكانة القدس واحترام ميثاق الأمم المتحدة، والذي خالفه الكيان الصهيوني جملةً وتفصيلاً، وحتى تتساوى مع منظمة التحرير الفلسطينية التي تتمتع بصفة المراقب في مجلس الأمن.

 جامعة الدول العربية يجب أن تقوم بتفعيل قرارات قطع العلاقات مع الكيان الصهيوني وتفعيل جهود رابطة المؤتمر الإسلامي، وكذلك تفعيل الإجراءات التي اتخذت من قبل بوقف التطبيع، وفتح المعابر مع الفلسطينيين،.

يجب أن يكون هناك ضغطًا شعبيًّا عالميًّا، وحملاتٍ منظمةً عن طريق الجمعيات الأهلية والشبكات العربية عبر الإنترنت؛ للاعتراض عمَّا يحدث داخل غزة، وتكوين رأي عام عربي موسع ضد الهيمنة الأمريكية التي تدعم الكيان الصهيوني في المنطقة.

 أن تقوم مصر بمد شبكة كهرباء كاملة ومباشرة، بعيدًا عن يد الكيان الصهيوني.

 

أفكار للتبرع لفلسطين دون جهد أو عناء

شارك معنا فى نصرة إخواننا فى فلسطين ... بالرأى ... بالفكرة ... بالاقتراح ... بالفعل ...

فإن الله سائلنا عما استودعنا من نعم ، ماذا فعلنا فيها ، وماذا قدمنا لنصرة إخواننا ...

ونحن هنا نستتفتح بأفكار بسيطة يسيرة سهلة غير مكلفة ، ونريد من الجميع نشرها لكل المسلمين ، لمن أراد أن يقدم لآخرته ،

وتنبع هذه الأفكار من منطلق قول الرسول صلى الله عليه وسلم : " اتقوا النار ولو بشق تمرة " ومن قوله عليه الصلاة والسلام : " لا تحقرن من المعروف شيئاً ولو أن تلقى أخاك بوجه طلق " ...

وكذلك من مراجعة أنماط سلوكنا اليومية لنرى أننا يمكن أن نوفر لإخواننا من النفقة دون أن نتكلف شيئاً .

والآن مع بعض الأفكار:

الفكرة الأولى : مصروف يومى لابن الشهيد :

ماذا تعطى ابنك مصروفاً يومياً وهو ذاهب للمدرسة ؟

خمسة وعشرون قرشاً ، نصف جنيه ، جنيه ؟

هل ترى أنه أمر مرهق لميزانيتك أن تضع فى صندوق خاص فى بيتك نفس المصروف الذى تعطيه لابنك يومياً ثم تجمعه وتقدمه تبرعاً لابن شهيد قدم نفسه فى سبيل الله ...

================

الفكرة الثانية : مشروع الخردة:

كلنا لدينا من الخردة الكثير مثل زجاجات البلاستيك والعلب الصفيح الفارغة مثل علب السمنة أو غيرها ، ماذا عليك لو جمعت هذه الخردة وبعتها لعربات جمع الخردة وتبرعت بقيمتها ؟

===============

الفكرة الثالثة : أجر يوم من العمل:

كثير من إخواننا المهنيين قد وسع الله له رزقه - بارك الله لهم جميعاً –

ماذا عليك أيها الأخ الكريم لو احتسبت يوماً فى الشهر ( أو الأسبوع والله يضاعف لمن يشاء ) أجر يوم فى العيادة ننفقه فى سبيل الله لإخواننا فى فلسطين.

==============

الفكرة الرابعة : نسبة مئوية من ربح الصيدلية :

فكرة لإخواننا الصيادلة : نسبة مئوية من ربح الشهر فى الصيدلية ولو واحد فى المائة ...

==============

الفكرة الخامسة : قيمة حصة لطالب فى الأسبوع:

والأخ المدرس هل يجهده أن ينفق أجر حصة واحدة لطالب واحد فى الأسبوع ؟

==============

الفكرة السادسة : لماذا المأتم ؟

هل تريد أن تكرم متوفاك وترفع ذكره وتعلى شأنه ، ليس بالمأتم ولا بالسرادقات ، ندلك على صدقة جارية بدل قيمة السرادقات والفراشة والقارئ وخلافه نعطى قيمة ما ننفقه لفلسطين صدقة جارية عن متوفانا ...

===========

الفكرة السابعة : مصروفات الفرح :

كثير منا لابد عنده من الحفلة للفرح وحجز القاعة والفرقة والجاتوهات والمعازيم ويكرر ذلك عند العقد وعند الزفاف ، فماذا لو تخففنا من بعض ذلك ؟!

( وكل يقدر التخفف بقدره ) وما تتخفف منه تعطيه لإخوانك ...

-------------------------

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها

أعلى الصفحةالسابق

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ