ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
أعياد
تفتح باب الأمل افتتاحية
موقع
النداء: هيئة التحرير مع إطلالة الربيع في
هذا العام، تترافق باقة من
الأعياد، لتشكل مناسبات سعيدة
لشعبنا السوري، يحتفل بها الناس
كل على طريقته، لتقدم لوحة
زاهية لحقيقة التنوع الاجتماعي
والثقافي في بلادنا الغنية بهذا
الإرث العظيم، من عيد المولد
النبوي الشريف، مولد النبي
العربي الأعظم محمد(ص) صاحب
الرسالة العظيمة السمحاء، إلى
عيد المعلم العربي عنوان
التفاني في بناء الأجيال
والأوطان، إلى عيد الأم ينبوع
الحياة ورمز العطاء والتضحية،
إلى عيد الفصح المجيد، فصح
السيد المسيح عليه السلام، رسول
المحبة والسلام على الأرض، إلى
عيد النيروز الذي يحتفل به
الكورد بصفته عيداًً قومياً
واجتماعيا، وتعبيرا ثقافيا
يتداخل ويتفاعل مع المناسبات
الاجتماعية والوطنية الأخرى
لشعبنا. إن إعلان دمشق الذي
يضم طيفا واسعا من قوى وفعاليات
سياسية ومدنية وشخصيات مستقلة،
يجمعه هدف التغيير الوطني
الديمقراطي، ويعمل من اجل تشكيل
شبكة أمان اجتماعي، لصون الوحدة
الوطنية وتعزيز التلاحم
الاجتماعي ومعالجة أزماتنا
المستعصية سياسيا واجتماعيا
واقتصاديا بشكل سلمي ومتدرج، في
ظل دولة ديمقراطية تعددية يسود
فيها الحق والقانون،وتقوم على
إرادة المواطنين الأحرار. بهذه المناسبة،
نتقدّم من المحتفلين بأعيادهم
وجميع أبناء الشعب السوري في كل
مكان بأحر التهاني وأجمل
الأمنيات، راجين أن تعود هذه
الأعياد على شعبنا ووطننا
باليمن والبركة، ليبقى سليماً
معافى وقادراً على تحقيق
الأهداف. وإذ نفتقد أخواننا
الذي زج بهم النظام في زنازينه،
ونحزن لما يلاقيه كورد سورية من
الغبن والعسف في غمرة احتفالهم
بالعيد، نعاهد شعبنا على أن
تكون هذه الأعياد وغيرها من
المناسبات الوطنية فرصة لتعزيز
لحمتنا الوطنية من أجل سورية
كما نريدها، وطناً حراً عزيزاً
خالياً من السجن والاعتقال
والاضطهاد بكل أشكاله، منيعاً
في وجه كل التحديّات الداخلية
والخارجية، وقادراً على
تجاوزها وإحراز التقدّم
والانتصار للوطن على طريق
الحرية والديمقراطية. 21/3/2008 ------------------------- المقالات
المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |