ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
حمائل مشروع
نصرة فلسطين والمسجد الأقصى لحمائل
فلسطينيي الشتات إعداد:
سوسن الكيلاني مقدمة: بعد أن
وصل الاعتداء على المسجد الأقصى
حدوداً لا يمكن لكل غيور أن يسكت
عنها، أو أن يدير وجهه ويكتفي
بالحوقلة أو الاستغفار
والمسكنة، وأصبحت مخططات يهود
علنية لكل مبصر، بل لكل من يحس
ضوء الشمس، وتجاوز الأمر مرحلة
العمل تحت الأرض للعمل فوق
الأرض، في تحد سافر لكل الأعراف
والقوانين، وليثبت الكيان
الصهيوني أنه قادر على فعل ما
يريد تحت سمع وبصر العالم أجمع،
وليوصل رسالة للمسلمين جميعاً
مفادها أنه لا حرمة لمقدساتكم
عندنا، بل أنتم أضعف حتى من ردة
الفعل. وفعلاً
... كنا كما أراد، بل ازداد الأمر
سوءاً إلى أننا نستجدي السلام
منه في الوقت الذي ينتهك فيه كل
مقدساتنا ويمعن القتل
والاعتقال والحصار فينا ...
فكفانا فخراً وعزاً لما سيسطر
التاريخ عنا!! ولكن
ثلة قليلة من المصلحين المؤمنين
– نحسبهم كذلك والله حسيبهم –
انطلقت من هنا وهناك، أخذت على
عاتقها نصرة هذا المسجد المبارك
وهذه الأرض الطيبة بكل ما
أوتوا من إمكانات ووسائل، وكان
للحملة الطيبة التي أطلقها
الشيخ: رائد صلاح حفظه الله في
مشروعه حول دعوة "حمائل"
القدس للقيام بواجبها تجاه
المسجد الأقصى نصرة ورباطاً،
ليكتب لهم شرف المشاركة في الذب
عما يحاك ضد الأقصى من مخططات
تهويدية، وليكتب اسمهم في تاريخ
الشرف والعز، أبلغ الأثر في
نفوس المخلصين والغيورين على
مقدسات الأمة. ومن
هنا كانت هذه الفكرة، أن تقوم
حمائل فلسطين في الشتات وأماكن
التجمع الفلسطيني بواجبها كذلك
تجاه الأرض المباركة والمسجد
الأقصى، ولتكتب كذلك في جبين
العز شامة، وتكون لها شرف
المساهمة بنصرته ولو بالقليل. إن
الفلسطينيين في الشتات يزيد
عددهم على الخمسة ملايين نسمة،
ولها تجمعات قوية في دول شتى
سواء على المستوى العربي أو في
أوروبا وأمريكا، وتستطيع بقليل
من الجهد والتحرك مع الإصرار
والمواصلة إحداث ضجة إعلامية
عالمية تنصر بها فلسطين والمسجد
الأقصى وتأخذ بزمام المبادرة. إن
العمل على نصرة الأقصى وفلسطين
أصبح واجباً عينياً على أهل
فلسطين على وجه الخصوص، وأصبح
قعودهم ليس مبرراً في ضوء منابر
ووسائل شتى يستطيعون سلوكها
لتبرأ لهم الذمة، وليلقوا الله
تعالى وقد أدوا
شيئاً من واجب الجهاد
المتعين عليهم. وهذا
المشروع هو نواة لمشروع سينمو
مع الأيام –بإذن الله- ويعلو
إذا ما أخذ بكل جد، وهو باب من
أبواب الجهاد بالكلمة التي لن
يعجز عنها أحد، وبأسلوب حديث
ومنوع يعرض حقنا بكل قوة ويساهم
في تغيير الرأي العام نحو
قضيتنا العادلة، ويسير باتجاه
مقاومة المشروع الصهيوني الذي
يفرض أجندته الإعلامية على
العالم، وليشعر الجميع أنه ليس
بعد ذلك إلا من ارتضى الهوان
والذل والعيش تحت رحمة المحتل
الغاصب. فلنشمر
عن ساعد الجد ولنكون في كل مكان
نواة هذا العمل ليكتب في
النهاية في موازيين أعمالنا،
وليكون دافعاً للآخرين نحو مزيد
من التحرك. الفكرة:
مشروع عالمي لحمائل فلسطينيي
الشتات في كافة أمكان تواجدهم
للقيام ببعض واجبهم تجاه فلسطين
والمسجد الأقصى من أجل إحداث
ضجة إعلامية تعريفية. الهدف:
-
الوصول بكافة قطاعات الشعب
الفلسطيني في الشتات لتحمل جزء
من المسؤولية تجاه وطنهم
ومقدساتهم. -
العمل بكل طاقة من أجل إيجاد
الوعي المطلوب حول ما يحاك ضد
فلسطين والمسجد الأقصى، وإحداث
ضجة إعلامية يصل مداها إلى كل
مكان. فكرة
العمل: تقوم كل "حمولة" من
حمائل فلسطينيي الشتات في أماكن
تجمعاتهم، أو مجموعة "حمائل"
صغيرة بتبني شعار خاص بها يحمل
اسمهم لنصرة فلسطين أو المسجد
الأقصى، ومن ثم وضع الخطط
وآليات التنفيذ لتفعيل ذلك على
أرض الواقع. الشعار:
فكرة الشعار تكمن في كلمة أو
كلمتين أو مجموعة كلمات يسهل
حفظها وتكرارها تكون الدافع
للتحرك لتثبيت أمر ما أو
الاحتجاج على شيء ما. وتعمل
"الحمولة" على تثبيت
الشعار في كل مكان تغطيه خطتهم
أو أية آلية سيتم تنفيذها من
خلاله. ويمكن
أن تكون الشعارات كالآتي، وهي
على سبيل المثال لا الحصر،
والمجال مفتوح للمزيد: - كلنا
فلسطين. -
القدس لنا ... والأقصى في قلوبنا. -
الأقصى مسجدنا .. لا هيكلهم. - لا
لجدار الفصل العنصري. - لا
للاحتلال ... لا للظلم. -
أشبال من أجل فلسطين. -
زهرات من أجل الأقصى. -
الأقصى ينادينا. -
فلسطين الجرح ... تستصرخكم، فهل
من مجيب. - حائط
البراق .. وقف إسلامي للأبد. - نعم
للوحدة ... نعم للتحرير. - لن
يحرره إلا أحفاد عمر وصلاح. -
الأقصى: وديعة محمد .. وأمانة عمر
.. وعهد الإسلام في أعناقنا. وهكذا
يمكن أن تتنوع الشعارات وتختلف
باختلاف الرسالة التي تريد "الحمولة"
إيصالها عبر برنامجها، المهم
التركيز على ما نريد وكيفية
تفعيل ذلك بأكبر صورة ممكنة. ويمكن
اتخاذ أكثر من شعار في حال ما
قررت "الحمولة" العمل على
أكثر من محور أو أكثر من يوم
لمشروعها. أفكار
لتفعيل الشعار: تقوم
"الحمولة" بعمل عدة أفكار
لتفعيل شعارها بصور متعددة
ليسهل إيصال رسالتها في المحيط
الذي تعمل فيه. وتكون
الأفكار مقسمة لعدة أقسام: الأولى:
تحتوي خلاصة للرسالة التي تود
"الحمولة" نشرها، ويمكن أن
تشمل على الأفكار التالية: -
مطوية تحتوي الرسالة المراد
تثبيتها عند الآخرين. - كتيب
مختصر حول الموضوع. - شريط
مرئي أو مسموع منوع أو لأحد
المحاضرين حول الموضوع. - أو أي
شيء ضمن هذا الإطار. المهم
مراعاة الشكل الجذّاب فيها،
وتحمل شعار الحملة واسم "الحمولة،
ويمكن وضعها في مغلف أو باكيت أو
علبة خاصة بالإهداءات ليكون
وقعها أكبر في القلب. الثانية:
أفكار تحمل شعار الحملة واسم
الحمولة وتكون كتذكار للطرف
المستهدف لتبقى أمامه تذكره
وتشجعه، وصورها لا تكاد تحصى،
ويمكن التفنن فيها، ومنها على
سبيل المثال لا الحصر: -
قبعات للكبار والصغار. - تي
شيرتات. -
الكوفية الفلسطينية. -
أثواب فلسطينية متنوعة للفتيات. -
بنرات مختلفة الأحجام. -
أعلام. -
دبابيس متنوعة الأحجام
والأشكال. -
ميدليات. -
أساور وقلادات للفتيات. - إلى
آخر ما هنالك من أفكار في هذا
المجال. المهم
يكون فيها الشعار بارزاً
وملفتاً للنظر، ويحمل تحته اسم
"الحمولة". الثالثة:
أفكار تخدم الجانب الإعلامي
وتعززه بصورة كبيرة، تحمل شعار
الحملة واسم "الحمولة"،
وكلما كانت ملفتة للنظر كلما
كان لها وقعها وتأثيرها، ومنها: -
أعلام كبيرة تعلق على شرفات
المنازل أو أسطحها. -
بنرات كبيرة لنفس الغرض. -
ستيكرات تلصق على السيارات بصور
متنوعة. -
حافظات لشاشات الكمبيوتر أو
خلفيات لسطح المكتب. -
لوحات حائطية تحمل معالم المسجد
الأقصى أو خريطة فلسطين أو شيء
يرمز لفلسطين. -
فلايرات تحمل حقائق ثابتة في
صورة مبسطة وبنقاط، موثقة
وواضحة للتوزيع مع الصحف أو
المجلات أو في أماكن التجمعات
والمعارض، أو في مواقف السيارات
أو المتنزهات ....الخ. -
إعلانات في الصحف والمجلات
الواسعة الانتشار. -
.............الخ. طريقة
العمل: أولاً:
تقوم كل "حمولة" في أماكن
تواجدها بالاجتماع (ويمكن تجمع
عدة حمائل في حالة عدم توفر
الكثير من الأفراد، وخصوصاً من
أهل البلدة أو المدينة الواحدة)
والاتفاق على شعار معين للرسالة
أو الحملة التي تريد إيصالها
للوسط الذي تعيش فيه أو تستهدفه.
ثانياً:
تقوم "الحمولة" بوضع
ميزانية خاصة لهذا المشروع وطرق
دعمه (فيمكن استخدام كثير من
الشركات والمؤسسات كرعاة
رسميين لأي حملة). ثالثاً:
تقوم "الحمولة" بوضع خطة
عملها والطريقة والآليات التي
ستعمل من خلالها. مثلاً الأفكار
التي سيتبنونها من أجل تفعيل
الشعار الذي تم الاتفاق عليه (مطويات،
ميداليات، بوسترات، إعلانات
.....)، ومن ثم طريقة تفعيلها
وتوزيعها والإعلان عنها ...الخ. ولا
بأس هنا من الاستعانة مع أهل
الخبرة والاختصاص للوصول
للصورة الأفضل. رابعاً:
عند اكتمال المادة الإعلانية
والعلمية تبدأ مرحلة التحرك
الفعلي، وذلك على مراحل: 1-
التعليق واللصق للمواد
المعدّة لذلك من استيكرات
وملصقات وأعلام وخلافه، ويمكن
استغلال كل وسيلة ممكنة من
سيارات وشرفات ولوحات حائطية
وأسطح المنازل ........الخ. 2-
النشر والتوزيع للمواد التي
تحتوي مواد علمية ومعلوماتية في
كافة الأوساط التي تستطيع "الحمولة"
الوصول إليها ... من الأقارب
والجيران والحي والمسجد وأماكن
العمل ...الخ. مع دفع الآخرين
للمساهمة في هذا الجهد لتحقيق
أوسع مدى للانتشار، ومراعاة أن
تكون المادة التي توزع بصورة
جيدة وجميلة ومغلفة بطريقة
منمقة ليكون لها وقع أكبر في
النفوس. 3-
الاتفاق على يوم معين (أو
عدة أيام متفرقة أو مجتمعة تحت
شعار واحد أو عدة شعارات) يكون
ملتقى للحمولة في مكان مفتوح (حديقة
عامة، الميادين العامة،
الساحات العامة ....الخ)، وتوجيه
دعوات لكل المحبين والأصدقاء
للتواجد في هذا اليوم (ويفضل أن
يكون يوم إجازة أو عطلة لتحقيق
أكبر تجمع ممكن). وكم
سيكون جميلاً لو كان هناك
امتداد "للحمولة" في القدس
أو أراضي ال 48 وتم
التنسيق بينهما في هذا المجال
فسيكون تأثيره أعظم. ويجب
أن يتم الإعداد له بشكل جيد،
بحيث: - تكون
هناك كلمة أو بيان يمثل الحمولة
يتم التصريح به لوسائل الإعلام
المختلفة التي سيتم توجيه دعوات
لها لحضور مثل هذا التجمع، يكون
هدفه ترسيخ فكرة الشعار الذي تم
تبنيه. -
توزيع الكثير من الأفكار التي
تم تجهيزها سابقاً على كل من
يتواجد بالمكان، وتكون مجهزة
بأشكال جميلة ومنمقة كهدايا. - عمل
برنامج ثقافي ومسابقات وأشعار
وأناشيد من جهود أبناء الحمولة
تخدم الشعار المعلن، وتستعين
بأهل الخبرة. -
يلتزم كافة أفراد "الحمولة"
وأنصارهم ومحبيهم ممن تجمعوا
بزي موحد يحمل شعار الحملة التي
يتبنونها، أو أشياء أخرى تمثل
كيانهم وتعكس الصورة والرسالة
التي يحملونها. -
الإعلان عن تبني "الحمولة"
مشروعاً في فلسطين يحمل شعارها
واسمها (كفالة أيتام أو أسر
متعففة، إقامة مشروع تجاري
وقفي، كفالة طلبة علم ....الخ). - عمل
حوارات ولقاءات مع كل من يتواجد
في المكان لتوضيح الرسالة من
هذا التجمع. -
تجهيز رسالة للمؤسسات العالمية
تحمل شعار الحملة وما يراد
تثبيته من حقائق، وجمع التواقيع
عليها. - ........الخ
ذلك من أفكار يمكن إحياؤها في
هذا اليوم. المهم
أن يتم ذلك بطريقة منظمة فاعلة
يتعاون الجميع على إنجاحها،
تكون أهدافها وفعاليتها فاعلة،
أسلوبها الهدية والكلمة
الطيبة، والمعلومة الدقيقة
الهادفة. ولا
بأس أن يكون ذلك بعدة لغات إذا
تطلب الأمر، وذلك من أجل تحقيق
مكاسب حقيقية على أرض الواقع. كما لا
بد أن تنال مثل هذه الفعاليات
صدها في الإعلام المرئي
والمقروء، مع تشجيع الجميع على
التحدث حول ما نريده من هذه
الحملة بكل موضوعية وموثوقية. خامساً:
وهي المرحلة الأهم في هذه
الحملة، وتتطلب عدة أمور: 1-
جمع كل المادة السابقة (إعلامية
، علمية، وثائق، مقالات، رسائل،
هدايا متنوعة ...... الخ). 2-
ترتيبها وتنسيقها بشكل جيد،
وتغليف ما يتطلب ذلك. 3-
جمع العناوين الخاصة وإعداد
القوائم لكل من (ممن يتواجدون في
دائرة تواجد "الحمولة": -
الصحفيين والكتاب. -
أعضاء السلك الدبلوماسي من
السفراء والقناصل. -
أعضاء البرلمان والمجالس
البلدية. -
الوزراء. -
المثقفين من الدكاترة والعلماء
وغيرهم. -
التجار وأصحاب الوجاهة. -
الجامعات والكليات والمعاهد. -
مؤسسات النفع العام على اختلاف
توجهاتها. -
أصحاب صناعة القرار في المؤسسات
الكبيرة في الدولة. -
..........الخ. 4-
القيام بحملة زيارات منظمة
لكل من توفرت عناوينهم، بهدف
التعريف بأهداف الحملة
والحقائق التي يراد إيصالها
لهم، ويراعى هنا أن يتم اختيار
شخصيات اعتبارية في "الحمولة"
لها مكانتها لتكون ذات تأثير
أكبر وقدرة على التحرك في هذه
الأوساط. ملاحظات
عامة: 1-
لا يشترط لبدء المشروع أن
يكون كبيراً، ولكن لتكن البداية
بما نستطيع، ومع الوقت سيكبر
إذا ما توفرت النيات المخلصة
والهمة المتواصلة، بل قد يصبح
مشروعاً عالمياً مع مرور
الأيام، المهم ألا نعجز ويتسرب
اليأس أو العجز على قلوبنا. 2-
المسئولية عظيمة على الجميع
ولا يعذر أحد بالقعود، والكل
مطالب بفعل شيء تجاه فلسطين
والمسجد الأقصى، والأمر بحمد
الله متاح ومتيسر. 3-
استخدام كافة اللغات
المتاحة، والوسائل والأفكار
المتنوعة يثري التجربة، وتبادل
الخبرات كفيل بإنجاحها، فلا
يبخل أحد بشيء، فلعلنا نستطيع
في النهاية أن ننشأ موسوعة
عالمية لنصرة فلسطين والأقصى. 4-
أطفالنا فلذات أكبادنا هم محرك
رئيس في هذه الحملة، لا بد من
تحريكهم ليكونوا هم حماة الأقصى
ومن يحملون همه مستقبلاً. 5-
لا بد أن تكون منطلقاتنا من
ديننا العظيم الذي يعيد لنا
العز والتحرير، ويحتوي الجميع
تحت عباءته بالعدل والإنصاف،
ويقيم دولتنا على أساس متين. 6-
لا يعني التجمع تحت مسمى "الحمولة"
تعصباُ أو قبلية بغيضة، وإنما
هو من باب النصرة والرباط،
وكلما كانت القلوب مرتبطة نسباً
ودماً كانت أكثر عطاء وتضحية
إذا كان دافعها الدين، ولعل في
ذكر اسم "الحمولة" وإعلانه
دفعاً للآخرين للغيرة والتحرك
في هذا الإطار وليس رياءً أو
سمعة. وأخيراً: هذا
جهد المقل أضعه بين أيديكم،
ولعله يكون نواة انطلاق مشاريع
الخير المتنوعة في نصرة الأقصى
وفلسطين، وكل ما أرجوه دعوة لي
بظهر الغيب من كل من استفاد من
مادة هذا المشروع. والحمد
لله رب العالمين نشر
وتنفيذ: مركز بيت المقدس
للدراسات التوثيقية. ------------------------- المقالات
المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |