ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
في
إطار البحث عن حلول مالية الشيوخ
الفرنسي يدعو للأخذ بالنظام
المصرفي الإسلامي
بحث
الوسائل التي تسمح لفرنسا بولوج
النظام المصرفي الإسلامي سيدي
أحمد ولد سالم دعا مجلس الشيوخ
الفرنسي إلى ضم النظام المصرفي
الإسلامي للنظام المصرفي في
فرنسا، وقال المجلس في تقرير
أعدته لجنة تعنى بالشؤون
المالية في المجلس إن النظام
المصرفي الذي يعتمد على قواعد
مستمدة من الشريعة الإسلامية
مريح للجميع مسلمين وغير مسلمين. وأكد التقرير الصادر
عن لجنة المالية ومراقبة
الميزانية والحسابات
الاقتصادية للدولة بالمجلس أن
هذا النظام المصرفي الذي يعيش
ازدهارا واضحا قابل للتطبيق في
فرنسا. وسبق صدور التقرير
أزمة مالية طاحنة تعصف بالنظام
المصرفي الغربي القائم على
قواعد مخالفة لقواعد النظام
المصرفي الإسلامي. وكانت اللجنة نظمت في
أيار/مايو الماضي ندوتين خصصتا
للبحث في النظام المصرفي
الإسلامي وتقييم الفرص
والوسائل التي تسمح لفرنسا
بتطبيق هذا النظام. واستعرضت الندوة
الاولى أنشطة الصناعة المالية
الإسلامية المتمركزة حتى الآن
في المنطقة العربية وجنوب شرق
آسيا. وجاء في سياق التقرير
الذي أعد بناء على ما تناولته
الندوتان أن النظام المصرفي
الإسلامي الذي تأسس عام 1970
يستهدف تطوير النشاطات
المصرفية والمواد المالية مع
مراعاة أحكام الشريعة
الإسلامية. وإطلاق صفة "الإسلامي"
على منتج مالي أو معاملة مالية
يعني احترام خمسة مبادئ حددها
النظام الإسلامي المالي، وهي: تحريم الربا تحريم بيع الغرر
والميسر تحريم التعامل في
الأمور المحرمة شرعا (الخمر
والزنا..) تقاسم الربح
والخسارة تحريم التورق إلا
بشروط. ولم يكن النظام
المصرفي الإسلامي معروفا من قبل
ضمن النظام المالي العالمي لكنه
بدأ يثير الانتباه بعد أن بات
النظام المصرفي الإسلامي
منافسا للنظام المصرفي الغربي
بتحقيقه معدل نمو سنوي يتراوح
بين 10 إلى 15%. وحث التقرير فرنسا
المعروفة بتطرفها العلماني
وحرصها على النأي بنفسها عن
الدين على الاعتناء بهذه
التعاملات وبحث سبل تطبيقها فوق
التراب الفرنسي. وقد جمعت أعمال
الطاولتين في تقرير واحد يحاول
أن يعرف رهانات دمج النظام
المصرفي الإسلامي في النظام
المالي العام بفرنسا من جهة،
وتحديد "الاحتكاكات"
التشريعية والضريبية الممكنة
التي من شأنها أن تعطل تطوير هذا
النظام على التراب الفرنسي من
جهة أخرى. وركزت الندوة
الثانية على العوائق
التشريعية والضريبية المحتمل
أن تحول دون تطوير هذا
النظام في فرنسا ومن ذلك
مثلا فتح مصارف إسلامية بفرنسا
أو إقامة نظم تشريعية وضريبية
على التراب الفرنسي تراعي قواعد
الشريعة الإسلامية في المجال
المالي أو إصدار صكوك. واطلع المشاركون في
هذه الندوة على التجربة
البريطانية الرائدة بين الدول
الأوروبية في مجال التعاملات
الإسلامية. وكانت بريطانيا
أصدرت نصوصا تشريعية وضريبية من
شأنها أن تشجع النظام الإسلامي
المالي وفتح بها أول مصرف
إسلامي فيها عام 2004. وفي ألمانيا اتخذت
إجراءات من أجل السماح بنظام
تداول الصكوك ونظام التكافل (التأمين)،
بينما تعد فرنسا الأكثر تخلفا
بين الدول الاوروبية في هذا
المجال. وبلغ حجم أنشطة
المصارف ومؤسسات التأمين
الإسلامية 500 مليار دولار في
نهاية عام 2007، بينما تبلغ قيمة
الأصول المتداولة التي تراعي
أحكام الشريعة والمعلن عنها
وغير المعلن حدود 700 مليار دولار
في الوقت الراهن. ومع أن النظام
المصرفي الإسلامي يطبق أساسا في
الدول الإسلامية كدول الخليج
وبعض دول شرق آسيا، فإنه بدأ
ينتشر في أميركا وأوروبا بعد
ازدياد عائدات النفط وما تولد
عنه من سيولة غزت أسواق المال
الغربي فصار مهتما أكثر من أي
وقت مضى بهذا النظام المالي. خلاصات التقرير وأكد التقرير تناقض
الموقف الفرنسي من النظام
المصرفي الإسلامي، فهناك
اهتمام بهذا النظام وفي نفس
الوقت يوجد جمود في التعاطي
معه، فأغلب المجموعات المصرفية
الفرنسية فتحت لها فروعا في
الشرق الأوسط وهي تتعاطى مع
النظام الإسلامي المالي، في حين
ما زال موقف الفروع الرئيسية
بفرنسا محجما عن التعاطي معه. ويؤكد التقرير أن
لامعوقات تشريعية أو ضريبية من
شأنها أن تفسخ بيوعا ذات صبغة
إسلامية، بل إن بعض النصوص
التشريعية الفرنسية في مجال
الضرائب غير بعيدة عن النصوص
الإسلامية. ويوجد الآن بالخليج 43
مصرفا إسلاميا و15 بماليزيا (من
بينها ثلاثة مصدرها الخليج)
وهنالك تشابك وتفاعل بين
المصارف الإسلامية الخليجية
والآسيوية. وقد امتد نشاط هذه
المصارف إلى مصر والسودان
والمغرب العربي وجنوب أفريقيا
وكينيا وغيرها. ودعا التقرير إلى
توسيع دائرة النقاش حول هذا
الموضوع ليشمل إلى جانب لجنة
مجلس الشيوخ الجالية المسلمة
الموجودة في فرنسا والمكونة من
خمسة ملايين ونصف مليون شخص. _________________ الجزيرة
نت 6/10/2008 =============== السلام
عليكم، أشكركم على إرسال هذا
الموضوع، و أرجو إرسال رسالتي
إلى من تحبون: يبدو أن الموضوع
بحاجة إلى توضيح قبل أن تأخذ
العاطفة بعضنا ويقوم باستنتاج
نتائج خاطئة من الخبر. لابد
لأي بنك أو مؤسسة مالية في
العالم من التواجد في عواصم
المال العالمية.هذا يعني أن
البنوك الإسلامية بحاجة إلى
تواجد في لندن ونيويورك وباريس
وغيرها. بالإضافة إلى ذلك فإن
ازدياد عدد المسلمين في الغرب
ورغبتهم في التعامل وفقا
للمبادئ الإسلامية، ورغبة
البنوك الأجنبية في الحصول على
أموال أثرياء المسلمين، والحرب
على الإرهاب التي ألغت النظام
المالي الذي كان يتبعه المسلمين
في الغرب في التحويلات
والاستثمار، استلزم وجود
البنوك الإسلامية في الغرب.
المشكلة أن القوانين
الغربية تحكم البنوك
والتعاملات المالية بشكل صارم،
وبشكل يمنع البنوك الإسلامية من
التواجد في ظل هذه القوانين.
فكلما قدم بنك إسلامي طلبا
للحصول على رخصة رُفض، ليس
لأنهم ضد الإسلام، وليس بسبب
العنصرية، ولكن لأن هناك قوانين
تضمن أموال المودعين، وهذا
يتنافى مع مبادئ البنك الإسلامي
لأن المبدأ هو المشاركة في
الربح والخسارة. بعبارة أخرى،
المشكلة قانونية وروتينية.
من هذا
المنطلق طالب البعض بإعادة
النظر في القوانين المحلية
لتغيير القانون بحيث يسمح
للبنوك الإسلامية بالتعامل في
المدن الأوروبية للأسباب
المذكورة أعلاه. هذا
هو الأمر بكل بساطة.
لم يقبلوا البنوك الإسلامية
كبديل لأنظمتهم،ولكن ليس عندهم
مانع من تواجدها لأن المخاطرة
من المشاركة في الربح والخسارة
لا تختلف عن المخاطرة في البنوك
الاستثمارية الغربية.
مازالوا
يعتقدون أن نظامهم هو الأفضل،
وليس لديهم مانع من تواجد بنوك
إسلامية طالما أنها تخضع لهذا
النظام. وفرنسا
تأخرت في هذا المجال كثيرا، وهم
يحاولون تقليد غيرهم في هذا
المجال. وفي
الوقت الذي لا أريد فيه أن أخرب
الفرحة على البعض من هذا الخبر،
إلا أنه لابد لنا من مجابهة
الحقيقة وهي أن أكبر البنوك في
العالم، والمملوكة غالبا من
يهود، لديها فروع إسلامية
تتعامل بمئات المليارات من
الدولارات.
وهي البنوك نفسها التي تقوم
بالتأثير على الحكومات الغربية
لتغيير القوانين للسماح لها
بالتعامل وفق مبادئ "الربح
والخسارة" بدلا من التعاملات
الربوية. أنس الحجي ------------------------- المقالات
المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |