ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
اعتداءات
المتطرفين الصهاينة على
فلسطينيي عكا ومؤشرات
تنذر بانتفاضة عارمة عكا –
المركز الفلسطيني للإعلام
11/10/2008 تجددت الاعتداءات
التي شنها المتطرفون من اليهود
الصهاينة مساء الجمعة (10/10)، على
فلسطينيي عكا، داخل الأراضي
المحتلة منذ عام 1948 وتركزت تلك
الاعتداءات في الحي الشرقي من
المدينة والذي يعرف عربياً بحي
المنشية، والذي تستوطنه غالبيه
يهودية، باستثناء عدد قليل من
العائلات العربية. وأكدت مصادر
فلسطينية في المدينة أن
الاعتداءات تمثلت بمسيرات
استعراض قوة ترفع الأعلام
الصهيونية والاعتداء على
المنازل العربية. وتعرض منزل عائلة
وليد البرغوثي في شارع
"هيوتسريم" في حي "شيكون
3" الذي كان هدفا للهجمات عدة
مرات، لاعتداء من قبل مجموعات
كبيرة من اليهود وقال أحد
السكان إن أصحاب المنزل يتعرضون
لخطر اقتحام المنزل وأن الشرطة
لا تتخذ إجراءات حازمة لردع
المهاجمين. وقال شهود عيان إن
منزل عائلة عربية آخر في شارع
"هيوتسريم" في نفس الحي
تعرض لهجوم من قبل اليهود وأن
الشرطة لم تتدخل لردع المهاجمين
بل لإخلاء أصحاب المنزل العرب.
كما تعرض منزل عائلة حماد
الواقع بجانب كلية الجليل
الغربي لهجوم من قبل الشبان
اليهود. وأكد الشهود أن اليهود
رددوا هتافات "الموت
للعرب". وقال سكان في الحي
إنهم كانوا طوال الوقت عرضة
للاعتداءات، وأن الهجوم يستهدف
الوجود العربي في الحي الذي
طالما منع العرب من السكن به
ويعتبر آخر معقل يهودي في
المدينة. ويبدو أنه بالنسبة
لقسم من السكان العرب على الأقل
أصبح خيار الهجرة من الحي
وارداً. وكان الاعتداءات قد
تجددت بعد ظهر الجمعة بتطويق
منزل عربي في شارع "إحاد
هعام" من قبل عدد كبير من
الشبان اليهود خلال مسيرات
استعراض قوة. ورغم انتشار مئات
أفراد الشرطة في مدينة عكا إلا
أن الاعتداءات اليهودية تواصلت
بشكل محموم على العرب، وسط
تعريض غير مسبوق ينذر بالأسوأ. يشار إلى أن شرارة
الاشتباكات انطلقت الأربعاء
الماضي عند تعرض شاب عربي
للاعتداء بحجة قيادته سيارته في
ما يسمى "يوم الغفران"
اليهودي الذي تُشل فيه الحياة
تماماً داخل الكيان. وسرعان ما
تحول الاعتداء إلى صدامات بين
المئات من العرب واليهود. ويخشى الصهاينة من
احتمال أن تؤدي أحداث عكا إلى
انفجار على شكل هبة شعبية كالتي
وقعت عام 2000 إبان اندلاع
انتفاضة الأقصى، وهي مخاوف تلقى
مشروعيتها من الأوضاع المزرية
للسكان العرب في المدينة التي
يسكنها 50 ألف نسمة، ثلثهم من
العرب الذين يعيشون في الأحياء
الفقيرة، فيما تحظى الأحياء
اليهودية بأعلى مستوى من
الخدمات والعناية. كما تنشط في
المدينة منذ سنوات حركات يمينية
استيطانية تحرض ضد العرب وترفع
شعار تهويد المدينة. ------------------------- المقالات
المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |